احنا مرينا بهل مرحلة
ناس كثير بنحبهم
وتركونا وراحوا
واحنا تركناهم
مجبرين او مخيرين
بالنهاية راحوا من حياتنا
بس لازم نعيش
ونكمل حياتنا طبيعي
أحتاج الى شيطان الذاكرة كما يقول أنس
أحتاج الى واحد من اثنين : موت الذاكرة او موت القلب ....
يا سيدة الزهور
عبيرك كم مرة قلت لك لا تنشريه بين الاوراق الميتة
دمت بعز
للصمت صوت لا يسمعه الا أصحابه وفي العشق صمتٌ من هذا القبيل ...
أغبياء هم من ارادوا العيش بلا عشق ..وان كان مميتاً ..فكيف من ينثر دمه حباً للوطن ..ومن يفدي روحه حباً لله و الدين ... كيف و كيف من يحب لا يأبه للمنطق ان كان المنطق لا يبالي في أحاسيسه و مشاعره ...
دعيني يا سيدة الحروف هنا ..أن القي سلام الله على العاشقين الاوفياء ...مهما كان النتاج مؤلماً في العشق ..لن يكون مؤلماً أكثر من الموت لاجله !!...
لكن كوني كما أرادكِ الله ،،، عابدة له حتى في الحب ...
سلامي لكِ و شلامي لحروفك التي تنزف ابداعاً بلا حدود ،،،
صمت العاشقين نحيب لا تسمعه قلوب غيرهم ...دموع تنتثر على وجنتي الروح ولا تراها انفس الآخرين لانها لا تحتمل شفافيتهم
الموت عشقا اروع من اللاحياة عشقا بين يدي الحياة....
عندما يرتمي احدهم في احضان الالم بيهرب من شقائهم ..هم الذين اختاروا للافئدة الطيبة الاحتراق بالنار ...وينظرون فلا هم منحوها بعض ثلج ولا هم اعدموها
سيدي الفاضل :
اني انما فرطت في حق نفسي ومنحتها حبا لا تستحقه ..اما لله فلا يزال حبي له بقدر ايماني به ...
ولا اراني ابالغ ان قلت ان عبارتك ذي تلفظ انفاسي ..ولن الومك فانا اعلم انك لست الوحيد العاذل هنا فالكل يعذلني ولا ارى مبرراتي مهما كبرت تقنعهم..وزللاسف لو عرفتم من احببت لغيرتم بعضا من لومكم او خففتم
لكن ليكن
وكنت آمل ان يكون هنا من يقرأ الحروف بعيون الروح لا باسم المنطق والعقل
ودعني اقول ان بعثراتي هي الاخرى ميتة... ومع ذلك لا اعترف لا بمنطق ولا بعقل
وانتم معشر اللائمين للعشاق استمتعوا بمنطقكم فلي منطق اصنعه انا وعالم اصيغه مع اطياف من رحلوا