يوم عن يوم بتكبر في اعيننا وانت من يوم يومك كبير والله اتمنى من كل قلبي ان تكون رئيس نادي الوحدات مدى الحياة كوننا نعرف من هو سليم حمدان ونعرف ان مصلحة النادي سوف تكون فوق كل المصالح لك مني كل الحب والتقدير على مواقفك الرائعة يا ابن الوحدات الكبير الاستاذ سليم حمدان
اين الحكومه وردعها لصفحات الانترنت العنصريه وعلى الفيس بوك والمنتديات الفيصلاويه ونحن نعرف ان الانترنت سبب خراب كثير من البلاد العربيه يجب اغلاق مثل هذه الصفحات العنصريه والضرب بيد من حديد اصحاب هذه النزعات التي لاتمت للاردن بصله
شكرا للاب الروحي سليم حمدان والله يحفظه من كل مكروه
لا زلْنا .. و نحنُ نعيش آمال ( الربيع ) الآتي بالبشائر .. نجترُّ آلاماً لا نهاية لها .. و نجترعُ مآسٍ ورثناها و مارسناها و فرضناها .. بمزاج عكر ...
إقامة مباريات الفيصلي و الوحدات ( ذهاباً و إياباً ) على ستاد عمان الدولي فقط .. و في كافة البطولات .. مثّلتْ أحد القرارات ( الإصلاحية ) التي أصدرتها مؤخراً حكومتنا الرشيدة .. و وقّعها دولة رئيس الوزراء ...!!
هذا في المفهوم الرياضي يعني ( مُناصرة ) الحكومة لطرفٍ دون الآخر .. في ( صراع القطبين ) الكروي المثير على الألقاب .. مما جعل فئة كبيرة من أبناء مجتمعنا تشعر عن قناعة .. بأن ظُلماً لحق بفريقها .. و هي الجماهير الوحداتية ...
هنا أقحمت الحكومة نفسها من حيثُ لا تدري .. في موقف لا تُحسد عليه .. تحوّل في أعقاب الهتافات العدائية ( الإقليمية ) المقيتة التي إنطلقت من المدرجات الفيصلاوية .. إلى مأزق ليس سهلاً الخروج من تبعاته ...
أسباب ( حصْر ) لقاءات الفريقين الأقوى و الأشهر عندنا في ملعب واحد ( محدد ) كانت أمنية حسبما تم تعليله .. لكن المنطق يقول بأن الدولة التي لا تستطيع تنظيم مباراة كروية .. رغم تمتّعها بمؤسسات إدارية عالية في مختلف المجالات .. ( مُش ضروري ) أن تلعب رياضة ...
لحظة أن خطّ دولة الرئيس توصيته بالموافقة على القرار .. الذي هو ليس من صُلب إختصاصه .. كانت شرارة الإنفلات و ( الزعْرنة ) و الإساءة و ( المسبّات ) و البذاءة ( تقدحُ ) على جنبات الملعب .. ثم ما لبثت و أن راحت ( تشتعلُ ) في آفاق ستاد عمان الدولي بعد فترة من الغياب .. و كأن مُطْلقيها يريدون حرْق مساحات من علاقات وحدة الديّن و الدم و اللغة و التاريخ و الهدف و المصير .. التي تجمع أسرتنا الأردنية المتحابة المتضامنة المتكافلة .. في ظل الراية الهاشمية الظفرة ...
يا دولة الرئيس .. هناك عديدون مستهترون ( محْميّون ) يأتون إلى ملاعبنا .. يُسيئون للرياضة و لأنفسهم و لأنديتهم بهتافات خارجة عن القانون .. دون أن يجدوا رادعاً لهم ...
هؤلاء الدخلاء جُبناء .. ( يتفرّسَنْ ) الواحد منهم أمام ( داره ) .. و لا يجرؤ أن يذهب إلى ملعب آخر كونه يُدرك تماماً ما سيحدث له .. لو أنه حاول الخروج عن أصول الروح الرياضية ...
يا دولة الرئيس .. بسبب القرار الذي جعل جمهور الفيصلي ( صاحب الملعبين ) .. وجّهت أعداد غفيرة منه شتائم مقرفة ضدّ فلسطين الغالية على كل إنسانٍ أردني .. و ضدّ الشعب الفلسطيني الصامد المناضل و وصفتْهُ بالشعب ( الهامل ) .. و هو الذي يقاتل أشرس عدوّ .. دفاعاً عن حقّه في الحياة ...
تعلمون يا دولة الرئيس .. و أنت الرجل النظيف المهذّب النزيه العفيف إبن الأصل الطيب .. بأن الأردن هو على الدوام ( ظهْر ) فلسطين المتين .. و سيبقى بعوْن الله سندها الأمين .. و لا أظنّكم تقبلون بهذا الواقع الأخويّ الرائع أن يمسّه حاقد ...
يا دولة الرئيس .. أعيدوا النظر في القرار ( النشاز ) هذا من أجل مصلحة و سمعة الوطن .. فمطالبُ الإصلاح و التغيير و محاربة الفساد بالتأكيد لن تأتي إلى البلد .. من ملعب كرة قدم ...
يا دولة الرئيس .. إن العدْل هو الشعار الحضاري الذي رفعهُ الغُرّ الميامين من شُرفاء بني هاشم خفّاقاً في سماء أردننا العزيز .. فلا تدعوه يسقط من يدِ حكومتكم تحت أي ظرف ...
كل الشكر والتبجيل لكلماتك الرائعة استاذ سليم حمدان و التي لم تجانب الحقيقة التي نعيشها جراء منع اقامة مباريات فريقنا مع الفيصلي هلى ملعبنا ستاد الملك عبدالله بالقويسمة وتسليط الضوء على الملعب دون الاشارة الى ممارسات مشينة تقوم بها فئات غير مسؤولة ولا تهمها بشيئ مسألة وحدة الوطن لا من قريب ولا من بعيد.. نأمل أن يعاد النظر في هذا القرار بما يعكس حقيقة الحرص على أن تكون الرياضة في مسارها الموضوعي و الصحيح ووفق الله الجميع لما فيه الخير