المشكلة ان هناك من الناس لا ينظر بالدين من ناحية اللحى
مثلا مرة تناقشت مع شخص معجب بالداعية عمرو خالد بطريقة جنونية
فكان جوابه ان كثير من اهل السنة ممن يربون اللحى غير ملتزمين بها وليس لديهم حجج الاقناع واسلوب الدعوة كعمرو خالد
وان الرهبان يربون لحاهم وحاخامات اليهود
وان الدين بالقلب وما يصدر من عمل
رد الاخ لم يرجعه الا الكتاب والسنه بل رده كان من هواه
فالرد هو ما حاولنا ايراده هنا اضافة الى ان كل مسلم يجب ان يكون ملتحي (تحريم او مكروه للحلق) وليس كل ملتحي مسلم فقد يكون الملتحي ملحد او يهودي او نصراني
وكلمة "اعفوا" لها عدة معان في اللغة العربية فهي من المشترك اللفظي، أي تعني الإطلاق وتعني التخفيف كذلك، فيقال "عفت الديار من سكانها" إذا خلت. ابن عبد البر: «أما اللغة في اعفوا فمحتملة للشيء وضده كما قال أهل اللغة». لكن فهم السلف أن كلمة "أعفوا اللحى" المقصود منه تكثير اللحية، ولو أخذ منها ما زاد على القبضة. قال ابن الأثير في النهاية (3|266): «ومنه الأمر بإعفاء اللحى: أن يوفر شعرها، ولا يقص كالشوارب، من عفا الشيء إذا كثر وزاد». فجعل ابن الأثير أعفوا بمعنى التكثير، وليس بمعنى الترك، ونهى عن قصها كالشارب، وليس عن الأخذ منها مطلقاً حتى ولو زادت عن القبضة. ولا أعلم أن أحداً من السلف فهم حديث "أعفوا اللحى" بمعنى الترك المطلق، بل فهموا أن أعفوا بمعنى التكثير. وليس النقاش أن أعفوا تأتي في اللغة بمعنى الترك، فهذا أمر مسلم فيه، فإن أعفوا له معان كثيرة منها الترك، ومنها التكثير ومنها معان أخرى لم أذكرها وهي في كتب أهل اللغة، فإذا قصد بالأمر الشرعي أحد معانيه اللغوية، وفهم السلف هذا الفهم فلا يحتج علينا باللغة، لأننا نقول: هل كان السلف لا يعرفون اللغة العربية عندما أجازوا أخذ ما زاد على القبضة؟ وهل كان تفسير الإعفاء بالتكثير معنى منتحلاً ومزوراً، أو هو موجود في كتب اللغة أيضاً؟ فمن قال: إن الإعفاء يعني الترك فليأت به من كلام أهل الفقه،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبي
مذاهب الأئمة الأربعة
قال محمد بن الحسن في "الآثار (900): «أخبرنا أبو حنيفة عن الهيثم عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: أنه كان يقبض على لحيته ثم يقص ما تحت القبضة. قال محمد: وبه نأخذ، وهو قول أبي حنيفة». وفي التمهيد (24|145): قال ابن القاسم: سمعت مالكا يقول: «لا بأس أن يؤخذ ما تطايل من اللحية وشذ». فقيل لمالك: فإذا طالت جداً؟ فإن من اللحى ما تطول. قال: «أرى أن يؤخذ منها وتقصر». فهذا مذهب مالك. أما عن مذهب الحنابلة فقد قال الخلال في كتاب الجامع (كتاب الترجل 113): أخبرني حرب قال: سئل أحمد عن الأخذ من اللحية؟ قال: «إن ابن عمر يأخذ منها ما زاد عن القبضة». وكأنه ذهب إليه. قلت له: ما الإعفاء؟ قال: «يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ». قال: كأن هذا عنده الإعفاء. وقال الخلال: أخبرني محمد بن أبي هارون أن إسحاق (بن هانئ) حدثهم قال: سألت أحمد عن الرجل يأخذ من عارضيه؟ قال: «يأخذ من اللحية ما فضل عن القبضة». قلت: فحديث النبي صلى الله عليه وسلم أحفوا الشوارب، وأعفوا اللحى؟ قال: «يأخذ من طولها، ومن تحت حلقه». ورأيت أبا عبد الله (أحمد) يأخذ من طولها، ومن تحت حلقه. اهـ. أما الإمام الشافعي فقد ذكر استحباب الأخذ من اللحية داخل النسك، وقد سكت عن ذلك خارج النسك فلم ينص على كراهته أحفوا الشوارب، وأعفوا اللحى؟ قال: «يأخذ من طولها، ومن تحت حلقه». ورأيت أبا عبد الله (أحمد) يأخذ من طولها، ومن تحت حلقه. اهـ. أما الإمام الشافعي فقد ذكر استحباب الأخذ من اللحية داخل النسك، وقد سكت عن ذلك خارج النسك فلم ينص على كراهته أحفوا الشوارب، وأعفوا اللحى؟ قال: «يأخذ من طولها، ومن تحت حلقه». ورأيت أبا عبد الله (أحمد) يأخذ من طولها، ومن تحت حلقه. اهـ. أما الإمام الشافعي فقد ذكر استحباب الأخذ من اللحية داخل النسك، وقد سكت عن ذلك خارج النسك فلم ينص على كراهته
مذاهب الصحابة
نلاحظ أن راويي الحديث ابن عمر وأبو هريرة قد روي عنهما الأخذ من اللحية دون القبضة. والأثر عن ابن عمر مذكور في صحيح البخاري. فالصحابي راوي الحديث هو أدرى الناس به، وكلاهما من فقهاء الصحابة وهما حجة في اللغة كذلك. ولا يُعلم أحدٌ من الصحابة أبو التابعين أنكر على ابن عمر (أو غيره) الأخذ من اللحية أو حتى سأله عن ذلك. مع أن اللحية في الوجه، والأخذ منها يظهر لكل الناس. فدل هذا على أن الأخذ من اللحية أمر سائغٌ متعارف عليه بينهم
حكم حلق اللحية
يرى جمهور العلماء تحريم حلق اللحية في حال قوة المسلمين. ومن العلماء من يرى الكراهة دون التحريم.
جزاك الله خيرا اخي ابو ابي فعلا اثبات شرعي واود ان اضيف الحديث النبوي
عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قابل رجلا من الفرس فوجده حليقا فقال له النبى صلى الله عليه وسلم : من أمرك بهذا ؟ قال الرجل : أمرنى ربى بهذا ( يقصد ربه أى الملك ) فقال النبى صلى الله عليه وسلم :
وأنا ربى أمرنى بهذا ( أى بإطلاق اللحية )
نا أحب شيوخ السلفية وأحترمهم كثيراً، ولكن بالنسبة لحلق اللحية أحب كثيراً ألا أطيل ذقني، وأن أحلقها، فقرأت أن حلق اللحية عند جمهور فقهاء الشافعية وبعض المالكية كالقاضي عياض، وعند فقهاء معاصرين كمفتي الأزهر السابق الشيخ جاد الحق، والشيخ ديدات، والشيخ البوطي، والشيخ سيد سابق، والشيخ شلتوت، والقرضاوي، أن حلقها مكروه وليس محرما، وأنا عندما أحلقها آخذ برأيهم وأنا أثق فيهم، وخاصة بفقهاء الشافعية والقاضي عياض، والشيخ جاد الحق، والشيخ سيد سابق، ولكنني لم أشعر بالراحة تماماً، بل أشعر أنه ربما رأي فقهاء السلفية بتحريم حلقها أقوى، وخاصة أني أحب أن آخذ بكثير من آرائهم. فماذا أفعل؟ وهل تبنيّ لرأي الكراهية جائز مع أنني أميل أكثر إلى رأي السلفية؟ ربما لأنني مرتاب أوأسوس بأن الأشد هو الأصح؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسلفية ليست مذهبا فقهيا، أو مرحلة زمنية انتهت، وإنما هي منهج يقتفي آثار السلف الصالح في فهم الإسلام كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم والقرون الأولى المفضلة في العقائد، والعبادات، والأخلاق، وسائر فروع الشريعة، كما بينا هذا في الفتويين رقم: 5484 ، 5608 .
والقول بتحريم حلق اللحية هو رأي جماهير أهل العلم، بل نقل بعض العلماء الإجماع على حرمة ذلك، فقد قال ابن حزم في مراتب الإجماع: اتفقوا أن حلق جميع اللحية مُثْلة لا تجوز. مراتب الإجماع.
وقال أبو الحسن ابن القطان المالكي: واتفقوا أن حلق اللحية مُثْلَة لا تجوز. الإقناع في مسائل الإجماع.
وقال الإمام ابن عبد البر المالكي في التمهيد: يحرم حلق اللحية.
وقال الشيخ علي محفوظ من علماء الأزهر: وقد اتفقت المذاهب الأربعة على وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها. الإبداع في مضار الابتداع.
وقد سبق بيان هذا بأدلته مفصلا في الفتويين: 2711 ، 14055 .
وأما الرأي القائل بالكراهة فقط فهو رأي ضعيف، لا يجوز تبنيه لمن ظهرت له الأدلة الصحيحة في هذه المسألة، وقد ذكرنا فيما سبق أن بعض العلماء نقل الإجماع على التحريم.
والواجب عند التنازع والاختلاف هو اتباع الدليل والرد إلى الله ورسوله، فقد قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً. {النساء:59}.
ونحفظ للعلماء مكانتهم ولكن لا نتابعهم إلا فيما وافق الدليل، فإن كان العالم أهلا للاجتهاد فإن أخطأ فله أجر على اجتهاده وهو معذور فيما أخطأ فيه، وأما من استبانت له الحجة فيجب عليه اتباعها وترك التقليد .
وقد تختلف الفتوى في هذه المسألة لأسباب منها:
1- أن يكون المفتي راعى حال السائل والظروف المحيطة به، كأن يكون في بلد لا يمكنه إعفاء لحيته فيه.
2- أو اعتمد على قول مرجوح يفيد الكراهة لا التحريم.
3- أن يكون أخطأ في فهم كلام بعض الأئمة.
4- أو اتبع منهجاً غير مرضي في التعامل مع الأوامر والنواهي الواردة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
والصحيح الذي عليه جمهور العلماء أنه لا فرق بين ما ورد من ذلك في السنة، وبين ما ورد في القرآن الكريم، فالأمر المطلق يفيد الوجوب، والنهي المطلق يقتضي التحريم، ويجب أن يحمل كل على ما هو أصل فيه إلى أن يوجد صارف يصرف عنه.
وهذا كله مذكور في الفتوى رقم: 20178 فراجعها، والرأي الراجح لا يعرف من كونه الأشد أو الأخف، بل العبرة بموافقة الدليل الصحيح.
أخي ابو ابي
هناك رأي سمعته في هذا الموضوع يقول ...ان أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في ما يخص هذا الموضوع انما جاء تنظيماً لأمر كان موجود قبل الاسلام وبعد الاسلام ...أي كان الرجال يطلقون لحاهم وشواربهم ...وبعد الاسلام كان هناك تشابه في المظهر بين المسلم واليهودي والنصراني ...فأراد صلى الله عليه وسلم بهذه الدعوة ان يميز المسلمين عن سواهم بالمظهر ....والخلاصة ان دعوته صلى الله عليه وسلم لم تأتي لاستحداث أمر جديد .
الرأي هذا سمعته من الشيخ الدكتور عبد الصبور شاهين .
والله تعالى اعلم
جزاك الله خيرا اخي ابو ابي فعلا اثبات شرعي واود ان اضيف الحديث النبوي
عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قابل رجلا من الفرس فوجده حليقا فقال له النبى صلى الله عليه وسلم : من أمرك بهذا ؟ قال الرجل : أمرنى ربى بهذا ( يقصد ربه أى الملك ) فقال النبى صلى الله عليه وسلم :
وأنا ربى أمرنى بهذا ( أى بإطلاق اللحية )
اظن المقصود بكلمة اطلاق ان تكون طويلة والله اعلم
مالك تعبت وانا بدور عن اصل الحديث ياليت تعطينا اصله وجزاك الله خيرا
أخي ابو ابي
هناك رأي سمعته في هذا الموضوع يقول ...ان أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في ما يخص هذا الموضوع انما جاء تنظيماً لأمر كان موجود قبل الاسلام وبعد الاسلام ...أي كان الرجال يطلقون لحاهم وشواربهم ...وبعد الاسلام كان هناك تشابه في المظهر بين المسلم واليهودي والنصراني ...فأراد صلى الله عليه وسلم بهذه الدعوة ان يميز المسلمين عن سواهم بالمظهر ....والخلاصة ان دعوته صلى الله عليه وسلم لم تأتي لاستحداث أمر جديد .
الرأي هذا سمعته من الشيخ الدكتور عبد الصبور شاهين .
والله تعالى اعلم
كل التحيو والتقدير أخي ابو أبي .
نعم العرب كانت تطلق اللحى وتطلق الشوارب (البعض يطيلها كالمجوس) لكن الرسول اراد ان يعطي المسلم هوية تخالف المشركين والمجوس وتستطيع من خلالها ان تميز اخوك المسلم حتى لو كنت في مطار في مدينة غير مسلمة او بين الالف البشر واللحية يترتب عليها امور كالمبادرة بالسلام
لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2167
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فكيف ساعرف ان هذا مسلم او نصراني او يهودي اذا رايته ملتحي وحاف لشاربه ستتاكد ان هذا مسلم
مالك تعبت وانا بدور عن اصل الحديث ياليت تعطينا اصله وجزاك الله خيرا
أريد التأكد من هذه الواقعة.. دخل رسول من رسل الفرس على النبي صلى الله عليه وسلم وكان لديه شنب وحالق للحيته، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم من أمرك بهذا فقال أمرني ربي كسرى، فقبض الرسول على لحيته الشريفة وقال أما أنا فأمرني ربي بهذا يقصد لحيته. فهل ثبتت هذه الواقعه؟ جزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالقصة المشار إليها رواها ابن جرير الطبري في تاريخه، وابن سعد في الطبقات، وابن عبد البر في التمهيد، وحسنها الألباني في تخريجه لفقه السيرة للغزالي، وملخصها أن كسرى أرسل رجلين ليأتياه برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولفظ ابن جرير: ودخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حلقا لحاهما، وأعفيا شواربهما، فكره النظر إليهما، ثم أقبل عليهما فقال: ويلكما! من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا بهذا ربنا (يعنيان كسرى) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكن ربي قد أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي... انتهى مختصراً. والقصة ذكرها أيضاً ابن كثير في البداية والنهاية، وشيخ الإسلام ابن تيمية في الجواب الصحيح.
والله أعلم.
أمر اللحى والشارب ليس من العقيدة ولا هو من تمام الدين وليس من عقوبة لتارك الشارب او حالق اللحية
ومن عيوب الفقهاء بتر الاحاديث عن سياقها واسبابها كما نرى في حديث بارك الله في التجارة حيث بتر من حديث يوضح الفرق بين الربى والتجارة
اما في موضوع اللحى والشنب فالاصل في ذلك لزوم عدم تشبه الرجال بالنساء ولا النساء بالرجال ومن المفيد ان نعرف بإن الغالبية العظمى من الرجال في عهد الرسول كانوا ملتحين وقد فهم البعض من حديث اكرموا اللحى اي اطلقوها ولكن القصد هو التشذيب والصبغ وما الى ذلك من وسائل النظافة والتجمل
والامر الآخر مسبب بوجوب مخالفة يهود (المدينة) ولاسباب امنية حيث كان يهود المدينة يطلقون الشارب ويحفون اللحى
وهو امر خاص بتلك الفترة فلا يقوم اليهود باطلاق الشارب في وقتنا هذا ..
وفيما عدا ذلك فإن الاسلام بسيط
ففي " الصحيحين " عن أبي هريرة أن أعرابيا قال : يا رسول الله ، دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال : تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان ، قال : والذي بعثك بالحق ، لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه ، فلما ولى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا .
وبالمناسبة: يصر اغلبية المسلمين على ان (طه) هو اسم من اسماء الرسول وهذا غير صحيح
طه مثل الم مثل كهيعص
واتمنى على الجميع التمسك بكتاب الله القرآن الكريم قبل ان تنبشوا في كتب الاحاديث التي يأتيها الباطل وفيها المدسوس والموضوع والمحرف والمبتور
واني لاعجب من مسلم يذكر حديثاً قد نزل فيه قرآن وكأن الاحاديث اصبحت مقدمة على القرآن وكأن القرآن قد نضبت آياته
أمر اللحى والشارب ليس من العقيدة ولا هو من تمام الدين وليس من عقوبة لتارك الشارب او حالق اللحية
ومن عيوب الفقهاء بتر الاحاديث عن سياقها واسبابها كما نرى في حديث بارك الله في التجارة حيث بتر من حديث يوضح الفرق بين الربى والتجارة
اما في موضوع اللحى والشنب فالاصل في ذلك لزوم عدم تشبه الرجال بالنساء ولا النساء بالرجال ومن المفيد ان نعرف بإن الغالبية العظمى من الرجال في عهد الرسول كانوا ملتحين وقد فهم البعض من حديث اكرموا اللحى اي اطلقوها ولكن القصد هو التشذيب والصبغ وما الى ذلك من وسائل النظافة والتجمل
والامر الآخر مسبب بوجوب مخالفة يهود (المدينة) ولاسباب امنية حيث كان يهود المدينة يطلقون الشارب ويحفون اللحى
وهو امر خاص بتلك الفترة فلا يقوم اليهود باطلاق الشارب في وقتنا هذا ..
وفيما عدا ذلك فإن الاسلام بسيط
ففي " الصحيحين " عن أبي هريرة أن أعرابيا قال : يا رسول الله ، دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال : تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان ، قال : والذي بعثك بالحق ، لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه ، فلما ولى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا .
وبالمناسبة: يصر اغلبية المسلمين على ان (طه) هو اسم من اسماء الرسول وهذا غير صحيح
طه مثل الم مثل كهيعص
واتمنى على الجميع التمسك بكتاب الله القرآن الكريم قبل ان تنبشوا في كتب الاحاديث التي يأتيها الباطل وفيها المدسوس والموضوع والمحرف والمبتور
واني لاعجب من مسلم يذكر حديثاً قد نزل فيه قرآن وكأن الاحاديث اصبحت مقدمة على القرآن وكأن القرآن قد نضبت آياته
اخي سامر انت تتحلى بصفة من النادر ان تراها هذه الايام وهي التواضع للحق فمن هذا الباب ادعوك لقراءة الموضوع وجميع المداخلات ثم اعطيني رايك بما كتبت انت
نقطه اخرى لا تخلط المحاور ببعضها البعض فما علاقة اسم الرسول صلى الله عليه وسلم باللحى
واعطيني دليل على كلامك الذي تفضلت به وخصوصا موضوع مخالفة يهود المدينة وموضوع تعريف الاطلاق انه يعنى به التشذيب او الخضب ؟
وجزاك الله خيرا
اخي سامر انت تتحلى بصفة من النادر ان تراها هذه الايام وهي التواضع للحق فمن هذا الباب ادعوك لقراءة الموضوع وجميع المداخلات ثم اعطيني رايك بما كتبت انت
نقطه اخرى لا تخلط المحاور ببعضها البعض فما علاقة اسم الرسول صلى الله عليه وسلم باللحى
واعطيني دليل على كلامك الذي تفضلت به وخصوصا موضوع مخالفة يهود المدينة وموضوع تعريف الاطلاق انه يعنى به التشذيب او الخضب ؟
وجزاك الله خيرا
أخي الحبيب ابو أبي
ربما كان قولك عن صفة التواضع للحق منسوباً الى مشاركة اخرى لي تتعلق بموضوع كنت قد ذكرت فيه ان استعجالي اثر على مشاركة اخرى لي وكنت اعني هذه المشاركة
قرأت القصيدة ولم اقرأ الردود
اما بعد ان قرأتها ففيها خلاصات الاقوال في الموضوع المطروح
وهي كافية ووافية ولا تحتاج الى قولي فيها
اما عن مسالة خلط المحاور فقد ذكرت القصيدة (طه) على ما اذكر البيت الاخير على اساس انه اسم للنبي وهذا خطأ شائع
اما بخصوص حديث خالفوا اليهود عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى"، وفي رواية: "اعْفُوا اللِّحَى وَقُصُّوا الشَّارِبْ، وَخَالِفُوا اليَهُودَ والنَّصَارَى". أخرجه أحمد (2/16 ، رقم 4654) ، ومسلم (1/222 ، رقم 259) ، والترمذي (5/95 ، رقم 2763) وقال : صحيح. والنسائي (1/16 ، رقم 15). وأخرجه أيضًا : أبو عوانة (1/161 ، رقم 466)
اما عن تعريف الاطلاق فانا لم اعرفه ولم اقل انه يعني التشذيب او الخضاب
وانما قلت ذلك عن (التكريم او الاعفاء) الذي فهمه البعض على انه الاطلاق وساقوه للتدليل على وجوب اطلاق اللحى
من خلال عدم فهم او اسائه فهم بعض الكلمات ففي حديث أعفوا اللحى أن الهمزة في كلمة أعفوا انما هي تعني السلب والإزالة والفعل على معناه من الترك أو الزيادة والفضل وبالتالي ان المعنى من الحديث «أزيلوا واسلبوا وخذوا ما زاد من لحاكم وفضل عنها وهذبوها»، وهو ما يلتئم مع ما فعله رواة الحديث ولهذا بحث طويل ذكره الباحث الاسلامي المدرس السابق في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية عبد الرحمن الفيفي في كتابه إيضاح النص في أن إعفاء اللحية هو القص
وكل ما ذكرته لا يعني انني مع حلق اللحى وانما للتوضيح بان الرجال كانوا ملتحين بالفطرة ولم تكن مسألة الحلق واردة فيما يختص بالشارب او اللحبة
أمر اللحى والشارب ليس من العقيدة ولا هو من تمام الدين وليس من عقوبة لتارك الشارب او حالق اللحية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر شناعة
ومن عيوب الفقهاء بتر الاحاديث عن سياقها واسبابها كما نرى في حديث بارك الله في التجارة حيث بتر من حديث يوضح الفرق بين الربى والتجارة
اما في موضوع اللحى والشنب فالاصل في ذلك لزوم عدم تشبه الرجال بالنساء ولا النساء بالرجال ومن المفيد ان نعرف بإن الغالبية العظمى من الرجال في عهد الرسول كانوا ملتحين وقد فهم البعض من حديث اكرموا اللحى اي اطلقوها ولكن القصد هو التشذيب والصبغ وما الى ذلك من وسائل النظافة والتجمل
والامر الآخر مسبب بوجوب مخالفة يهود (المدينة) ولاسباب امنية حيث كان يهود المدينة يطلقون الشارب ويحفون اللحى
وهو امر خاص بتلك الفترة فلا يقوم اليهود باطلاق الشارب في وقتنا هذا ..
وفيما عدا ذلك فإن الاسلام بسيط
ففي " الصحيحين " عن أبي هريرة أن أعرابيا قال : يا رسول الله ، دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال : تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان ، قال : والذي بعثك بالحق ، لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه ، فلما ولى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا .
وبالمناسبة: يصر اغلبية المسلمين على ان (طه) هو اسم من اسماء الرسول وهذا غير صحيح
طه مثل الم مثل كهيعص
واتمنى على الجميع التمسك بكتاب الله القرآن الكريم قبل ان تنبشوا في كتب الاحاديث التي يأتيها الباطل وفيها المدسوس والموضوع والمحرف والمبتور واني لاعجب من مسلم يذكر حديثاً قد نزل فيه قرآن وكأن الاحاديث اصبحت مقدمة على القرآن وكأن القرآن قد نضبت آياته
أخي الحبيب كنت قد قرأت ردك لكني آثرت ان انتظر التعليق علىى آخر نقطة ذكرتها حتى يقوم الاخ ابو ابيّ بالرد عليك فهو اكثر احاطة بالادلة النبوية مني ونحسبه عند الله كذلك لكني اريد ان اعلق على هذه النقطة فقط واترك امر اللحى للاخ ابو ابيّ
اخي انت تقول عن من يتمسك بحديث نزل فيه قرآن وان اناس يتشبتون بالحديث وينسون القرآن
اول شئ اخي مافي تناقد بين القرآن والسنة او بالاحرى الاحاديث النبوية
قال تعالى "وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى"
"ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه"
معناه العودة لما وجد فيه اختلاف للاحاديث النبوية الشريفة
الامر الثاني هناك كثير من الامور كاللحى لم يفصلها القرآن الكريم كالصلاة وهي اساس الدين واهم اركانه واعمدته
النبي عليه السلام وضح كيفية الصلاة "صلو كما رأيتموني اصلي"
فلا يوجد آية قرآنية توضح عدد ركعات اي صلاة او كيفية الوضوء والصلاة
قس على ذلك الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة التي فصلت أمور كثيرة لم يتطرق اليها القرآن الكريم ليس لنقص لا سمح الله ولكن لان الله سبحان وتعالى بعث النبي ليوضح احكاما شرعية وشرحها وتفصيلها
وطاعة النبي واجبة "اطيعو الله واطيعو الرسول وأولي الامر منكم"
لانه لا ينطق عن الهوى وهي النقطة الاولى التي أشرت اليها
عدى عن قول النبي عليه السلام "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجد"