بعد ان أعلن اتحاد الكرة عن اقامة بطولة غرب آسيا السادسة التي يستضيفها الأردن ومن المقرر ان تنطلق يوم الجمعة المقبل وتستمر منافساتها لغاية يوم (3) من الشهر المقبل على ستاد عمان الدولي منذ شهور ، ظن الجميع بأن ستاد عمان الدولي سيعود كما كان دائما درة ملاعب المدن الرياضية خاصة وان فترة الاغلاق الخاصة بصيانة وتغيير ارضية الملعب كانت تكفي لتحويلها الى واحدة من أجمل الملاعب العشبية في الأردن ان لم تكن في المنطقة.
اغلاق دام أكثر من عام لغايات اعادة زراعة ارضية ستاد عمان الدولي بالعشب الطبيعي الملائم لمناخ وطقس الأردن ، وهذا ما دفع باتحاد الكرة الى اعلانه عن اقامة بطولة غرب اسيا عليه ، لكن المفاجأة الكبرى التي صدمت الشارع الرياضي ومنظمي بطولة غرب آسيا والمشرفين على الملعب هي الحالة الغريبة التي أصابت أرضية الملعب وجعلته غير صالح لإقامة المنافسات الرياضية بالرغم من صرف مئات الآلاف من الدنانير الذي انفقها المجلس الأعلى للشباب لغايات اعادة زراعة الملعب بنوعية اكثر ملاءمة لطقس الأردن وأكثر مقاومة لعوامل المناخ وتحملا لضغط المباريات.
مسؤولية من ؟
لم نصل الى اجابة شافية حول ما حصل لأرضية الملعب رغم كل محاولتنا لمعرفة ذلك ، لكن واقع حال الملعب الذي كان من المفترض ان يستضيف بطولة غرب آسيا بما تحمله معاني الاستضافة هذه من اهمية بالغة للمشهد الرياضي الأردني بشكل عام وكرة القدم منه بشكل خاص والحضور الجماهيري اللازم لمثل هكذا بطولة ، يشير الى ان هناك خللا ما في جهة ما.. يستدعي بالضرورة من المجلس الأعلى للشباب وادارة مدينة الحسين للشباب الكشف عن الأسباب وتحديد المسؤولية اتجاه ذلك خاصة اذا ما علمنا ان مئات الآلاف من الدنانير قد تم صرفها لتغيير ارضية الملعب.
ان اغلاق ستاد عمان الدولي لمدة عام مضى وما سيعقبه من اغلاق ثان طويل متوقع لمعالجة ما حصل لأرضيته ، يشير في واقع الحال الى تفاقم أزمة الملاعب لاستضافة مباريات الدوري المحلي لهذا الموسم وكذلك مباريات المنتخبات الوطنية التي تنظر الى ستاد عمان الدولي باعتبارة درة الملاعب والأنسب لاقامة مباريات دولية ، واذا ما اخذنا بالاعتبار الحجم الكبير من المباريات في الدوري المحلي بكافة فئاته ونقص الملاعب التي تعاني منها الأندية منذ سنوات ، فان ما وصل اليه حال ستاد عمان الدولي سيزيد من أزمة الأندية ويصعّب من مهمة المنتخبات الوطنية وخاصة المنتخب الأول في رحلة الاعداد للاستحقاق الآسيوي الكبير المتمثل في نهائيات الأمم الآسيوية (2011).
ندرك جيدا ان المجلس الأعلى وادارة مدينة الحسين للشباب وادارة الملاعب المكشوفة فيها قد بذلوا جهودا مضنية لاستضافة بطولة غرب آسيا في موعدها على ستاد عمان الدولي ، لكن ما حصل لأرضية الملعب مثل مفاجأة غير متوقعة للجميع تستوجب كشف الأسباب والمتسبين عن هذه الحالة التي كلفت موازنة المجلس الأعلى للشباب الكثير من المال والجهد.
يا حبذا لو يتم تسليم إدارة الملاعب لأمانة عمان الكبرى .. التي تميزت في صيانة و متابعة ستاد الملك عبد الله ( القويسمه ) .. في حين أن المجلس الأعلى للشباب ينفق الآلاف بالتعاون مع إدارات المدن و الملاعب دون تحقيق أقل ما يمكن ...
بالفعل .. رياضتنا المحلية بكل أركانها تراوح مكانها إن لم تكن تتراجع .. إلى متى ...!!!
بتنا لا نملك حتى البنية التحتية للرياضة ( إن صح التعبير ) ممثلة في الملاعب .. و نطالب بالإنجاز ...!!!!!!!
مشكلة الاتحاد ويجب ان يحلها من تأثير على الأندية
بس شاطرين بوضع غرامات عشان بدنا حكام زي الناس وبدنا ملاعب زي الملاعب كمان
لانه ملاعبنا لا تصلح اصطبل خيول
ستاد القويسمة هو المتنفس الوحيد الذي بقي للكرة الاردنية
ستاد الجرقا بسلك ماشي حاله
ستاد اربد الدولي سلامتك من المستنقعات وقناوات الري
ستاد الرمثا يصلح لزراعة البندورة و رعاية الماشية فقط
ستاد عمان والله الي اسمعناه عنه اخر اشي فعلا اشي بخزي وبتسال ان المسؤولين عن صيانة هذا الملعب كيف لهسا ساكتينلهم وكيف ساكتين عن حالهم
ستاد البترا اشي اكيد حراااااااااام يلعب الوحدات عليه لانو اذا انصابوا بكرا اللعيبة مين بدو يفيدنا وبكفي انه ترتان والحضور فيه على الواقف
ستاد السلط بطلنا نسمع فيه اكيد ماكل هواااااااااااااااااااااااااااااااااا