السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله عليه صلوات الله وسلامه:
(سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة)
من هذا الحديث أردت أن أبدأ به كمنطلق للفكرة التي أريد أن أوصلها ... فالكذب والصدق وهل هما نسبيان أم مطلقان أم أنهما مرتبطان لعوامل كثيرة ..كل هذه الأمور أعتقد أنها تأخذنا إلى متاهات ما أنزل بها من سلطان !!
فلا الصادق نجزم أنه صادق "الا الانبياء والرسل من أخبرنا عنه الرسول " الا اذا رأينا بأم أعيننا ولا الكاذب كذلك ... فاذا عدنا الى حديث الرسول فربما من يصدقه الناس هو كاذب ومن يكذبه الناس هو صادق ...
المعيار مختلف ...صدقاً لتفكيري العميق في هذا الأمر توصلت الى أن الأمر يرتبط بيده سبحانه وتعالى ... فمن يصدق الله يصدِقُكْ ومن يكذب الله ..يكذبك
شكراً حنان بارك الله فيك ..مواضيع قيمة نسأل الله أن يجزيك خيراً عليها
اجد دائما الاثراء لما اكتب يا دياب الله يجزيك كل خير ويبارك بمتابعتك الدائمه لما اكتب
دمت بحفظ الله ورعايته
مشكوره حنان على الموضوع الرائع ولكن بات من المستحيل علينا تقبل فكرة ان نكون صادقين فلن يقبل المجتمع صدقك بل لن يتقبلوك بينهم انه زمن الوصولين والمنافقين نعم اقولها وانا واثق كل الثقى فيما اقول والتجارب والمعاناة اكبر دليل في كل مكان في مجتمعنا وكأننا نحب من ينافق لنا ونحن نعلم نفاقه وننبذ من يقول الحق حتى لو كان في صالحنا
نعم عمي للأسف فكلامك صحيح زمن النفاق والمنافقين وان صدقت فلن تجد الا من يلومك ويدلي بكل اصابع الاتهام نحوك وكأنك فعلت كبيره من الكبائر والعياذ بالله
الله يجزيك كل خير على مرورك الطيب
دمت بحفظ الله ورعايته