هبت النار ... والبارود غنى....
زمان زمان ما سمعناها ...
في خضم العويل المستمر الرافض للبارود ورائحته الزكيه.
مبروك كأس التحدي ومبروك التأهل وفرحه مستحقه لمن طال حزنهم ...
ويبقى شبابك فلسطين هم الامل يظهرون من تحت الرماد كالملائكة كبزوغ الفجر محققين النصر ...
ومهما سكت الدهر على الظلم الا ان الظلم لا يبقى ولا ينسى ولا يستقيم ...
وسنعود يوما لنحتفل الاحتفال الاكبر الاعظم المدوي بزوال الاحتلال وآثاره...
فمن لاحظ انها فقط شرارة تعود لتشعل الروح الثوريه بين ابناء الامة لتستعيد كرامتها وعزها ...
مهما حاول البعض امتصاص هذا الزخم الجارف من المنتشين بنصر صغير ...
فكيف بربكم سيكون المد الجارف لشباب الامة وفي قلبهم شبابك فلسطين حين يتحقق النصر العظيم..؟؟