تقصد الماضي أعظم .... لأن معلوماتك منقوصة ... سأحاول العودة الى الارشيف وتحديدا العام قبل الماضي عندما طالبت مجموعة من مثيلي الجنس بالاردن بأشهار تجمع لهم وتم الاستعانة بجمعيات حقوق الانسان ... وتم التواصل مع رئاسة الوزراء بهذا الخصوص.
بكل أسف (الفافي) يهون امام المخفي.
على راي ابو عواد ...(اخ يا زمان الشقلبة وييييييييش سوييييت )....
رحم الله أيام البدله الكاكي عَ طول السنه ، والجزمه الكاوتشوك في الشتا والبوط الصيني في الصيف ، وزيت الزيتون لتمليس الشعر مرة واحدة في الأسبوع بعد حمّام الجمعة بالصابونه النابلسية ( الجمل أو كنعان ) ، ولِبْسِة هذاك اليوم المبارك .. القميص لِمسَكَّر حتى آخر زر عند الزور ،، كنا نتحرر من البدله الكاكي ونِنِخْنِق من قَبَّة هذاك القميص !!..
عيب يا ولد ،، سَكّر زر قميصك الفوقاني .. بتستحيش إنته ، ماشي وصدرك مبيّن ؟؟؟؟
ياه على البوط الصيني ما اروعه كان... رفيق دربنا كان لبسانه لسنوات وسنوات
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآخ
جئت بعظيم ،،، لا ليس "الفافي " وإنما قضيته ،،،هههههههههههه :"خارج النص" ، لي صديق في العمل كلما كنت سيئ المزاج يسألني:
"شو قصيتك" ؟!! وسرعان ما تذهب العقدة التي في "صباحي". هذه المداخلة على كلمة قضيته "للفرفور".
هذا "الفرفور - على حد تعبير - الأخ جمال هو شريحة لا أقول لا بأس بها من المجتمع وإنما على أقل تقدير ربع المجتمع ما لم تكن ثلثه.
أنا من الذين يعز عليهم مفارقة الكرش والمفتول "وقلاية البندورة" ، كيف أفارقها وهي من الأطعمة التي شكلتني لأصبح ما أنا عليه الآن.
لكنني مع ذلك وضعتها في كفة وفي أخرى الإقلاب الجديد في اللغة العربية و"التنجليز" على ألسنة هذا البعيد.
أخي المارد عذرا على البتر الذي حل بمداخلتي ،فآدم تعب من البكاء
ياه على البوط الصيني ما اروعه كان... رفيق دربنا كان لبسانه لسنوات وسنوات
آآآآآآآآآآخ يا يزن ،، أنا من الأول حكيتلهم هالفرفور هذا كان لازم نشعتِلُه في الاستراحة ،، يا باااااي شو عندي قصص عن هالبوط الصيني ،، وِلّا الجزمه الكاوتشوك !!..
عذرا مرة أخرى
وكل الشكر على دعواتك الطيبة يا طيب وابن الطيب
على كل حال
ما كنت أود قوله في المشاركة هو إدخال كلمة عربية بين خمس كلمات أجنبية لشاب عربي ومن أصول عربية ، وكأن هذا الأسلوب في الحديث سيرتقي به إلى أعلى الدرجات المجتمعية ، في حين لا يدري أنه يسقط عند العقلاء ويتهاوى ليزاحم الذين يقبعون في الأسفل على الحضيض.
على كل حال
ما كنت أود قوله في المشاركة هو إدخال كلمة عربية بين خمس كلمات أجنبية لشاب عربي ومن أصول عربية ، وكأن هذا الأسلوب في الحديث سيرتقي به إلى أعلى الدرجات المجتمعية ، في حين لا يدري أنه يسقط عند العقلاء ويتهاوى ليزاحم الذين يقبعون في الأسفل على الحضيض.
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا مفر !. أو بالأحرى " ما فيش فايده " .. أنا قاعد بعمل دعايات هون وهناك في موضوع عودتك يا حسن عن نقل هذا الموضوع وشعتلة هالفرفور في الاستراحة وإنته إجيت تثبّت طرحه هنا .. بس ، معك حق :
فظاهرة الفافي أو الفرفور يجب أن نتناولها من ناحية أدبية ، وأقصد هنا " الأدب من التأدب " واحترام العادات والتقاليد وكذلك احترام " شيبة " من أدّب وربّى وعلّم وكبّر هالفرفور ، ثم تناولها في الطرح والرأي والمعالجة من ناحية الأسلوب الأدبي !..
ركّزتُ من خلال مشاركاتي السابقة على دور المربي " الوالدين والإخوة والجو الأسري عمومًا " وكنتُ ألمّح في ذلك أن العبئ الأكبر والمسؤولية الأولى تقع على عاتق هذا المحيط الأسري في القضاء على هذه الظاهرة من خلال التوجيه والتأنيب وحتى الضرب !!..
هذه ثلاثة أساليب أتعامل بها مع أبنائي المقبلين على مشروع " فافي " ، فمنهم من اقتنع بعد التوجيه ومنهم من ارتدع بعد التأنيب والتوبيخ ،،
وفي واحد إنحلقله من أول صباحه حتى أخر قفاه ومن النص بس !!..
ابواحمد ...حسن ...ذياب ....
مروركم وتواجد حروفكم يثلج صدري ...
تحية لكم ...
..بخصوص حشو عربيتنا ولغة كتابنا بكلمات دخيلة ...سعيا للرقي ..فتلك قمة التأخر ...فجميع الشعوب التي الآن اطبقت سيطرتها على الكوكب تعتز جدا بغتها فخذ مثلا الشعب الاماني ..او الفرنسي ..او الياباني ...شعوب تعتز جدا بلغتها وترفض ان تكون في الصف الرديف ولو في صروح العلم ....
....وبخصوص تاريخ العزيز ابواحمد فايييييييييمتى الزمان يرجع يا Gمال...ونرجع نشوف (جزمة )عصفورالكاوتشوك ...واللمات ..
ودعاية لصابونة المفتاحين او النعامة بدل شامبو (بيرت بلس)........ايام عالبال بتعن ...
وبخصوص التنشأة فمعك قلبا وقالبا فيما ذهبت اليه ...
فافي هذه الأيام ما هو إلا نسخة تقليدية لفافي جيل ( السبعينات ) وجيل ( الثمانينات ) وهو نتاج استعمار على أرض الواقع بث سمومه فنضجت ثماره في العقود الأولى ما بعد نهاية الاستعمار ,,, ليحل مكانه استعمار فكري يغزو المنطقة العربية فمسحها مسحا شاملا ولم تنج منه حتى الصومال وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر
ولم تكن فرصة فافي الجيل القديم سانحة كم هي الآن فكان يمارس الطقوس الكمالية لرجولته كما ظن بالقميص مشرع الصدر ,,, والسلسلة في عنقه
وتكتمل الصورة بـ ( الشارلستون ) بنطالا وبالكعب العالي حذاءا ,,, ويرفع شعره ( نيجرو ) وكانت موضة الشعر الطويل دارجة في ذلك الوقت أيضا إلا أنه ( الواكس ) لم يكن قد وصلهم بعد ,, ويكتمل السيناريو بتمشيط الحارات ( شاب اكشعيني يا بنت ) ,,,
وكما احتل الاستعمار الأتاتوركي عقول جيل الفافي القديم يحتل الاستعمار الإنجليزي مجازا عقول الفافي الحديث ,,, فما زالت كلمة ( الفارمشي ) وهي الصيدلية باللغة العربية عالقة في أذهان ( أكابريتنا ) ومثلها الكثير من الكلمات لا تستحضرها ذاكرتي ,,, كما تحتلنا اللغة الإنجليزية الآن ,,,
واحتل الكورنفلكس - مع أني لم أتذوق طعمه حتى الآن - جزء من حياة الفافي القديم ,,, ولكن حسب الإمكانيات المتوفرة ,,, فما ( القرشلة بحليب ) إلا بشبيه لم يسمونه بالكورنفليكس تختلف المسميات لكن المضمون واحد ,,,
( دونت ) كلمة شاعت في العقدين الأخيرين ,,, وعرفتها في السنوات الأخيرة من العقد الأخير في الألفية الثانية ,,, لم أجد ذلك الفرق الشاسع ما بينها وبين ( الككس ) الذي كانت تصنعه جدتي في طنجرة الألمنيوم ,,, إلى أن تطور بنا الحال فصنعوا له قالبا ,,, أعذرك جدتي فقد كانت ( الشوكولاتة ) باهظة الثمن ,,, والعسل أبهظ بالنسبة للاجئة حطت رحالها في خيمة ,,, طورتها إلى بيت من ( الزينكو ) فيما بعد ,,, وإلا لصنعت لنا جدتي ( ككس بالعسل ) أو عذرا ( دونت ) ,,,
اضافة رائعة ..اخي انس ...
صحيح ان جيل اليوم مستنسخ من ما سبقه من اجيال ...ولكن اعتقد ان جيل اليوم بالغ في (فافيته).... اما ما سبقه فمعالم الرجولة كانت تفوح في ذاك الزمن حتى من اللاهثين وراء التقليد الاعمى لما يساق لنا من الغرب ...اما الآن فعلى الجيل السلام الا من رحم ربي ..
وياريت يتحفونا (المخضرمين)بالفرق بين الجيلين ...
فافي هذه الأيام ما هو إلا نسخة تقليدية لفافي جيل ( السبعينات ) وجيل ( الثمانينات )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارد85
وياريت يتحفونا (المخضرمين)بالفرق بين الجيلين ...
كوني من المخضرمين بـِ ( بالفافية ) ،،
فلقد ذكرتُ أن لدي الكثير عن هذا " الفافي " الفرفور !..
وللحديث عن الفرق بين جيلي الفرافير ( الحالي وفترة السبيعينيات والثمانينيات ) أود أن أشير إلى فئة قليلة العدد ( ناعمة النشأة رغدة العيش ) من ذلك الجيل القديم كان يظهر عليها ديمومة ( الفافية والفرفرة ) وكانت تلك من مظاهر حياتها العادية ونتيجة رغد عيشها وسعة يد ( أهاليها ) ..
أما غالبية فئات ذلك الجيل فلقد كانت ( الفافية أو الفرفرة ) ومظاهرها في اللباس والشكل والمظهر العام في آخر أيام الأسبوع ( الجمعة ) بعد أيام دراسة طويلة ( صباحي ومسائي ) أو بعد ستة أيام في العمل الشاق من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثامنة مساءً في ( نتّافات الجاج ) ومعامل ( الحلقوم ) وورش الطوبار والبناء أو ( لمّ النحاس والألمنيوم والبلاستيك والجزايز الفاضيه .. ) وقائمة تلك الممارسات تطوووووووووووووول .. فكان يوم الجمعة بالنسبة لهذه الفئات كما لو أننا في يوم عيد ، وذلك من خلال الاستعراض في ذلك اليوم والتباهي ببنطلون الشارلستون والكندرة الكعب العالي والشعر الطويل ( مع السوالف الجزمه ) .. وكل ذلك خلسة وأول ما كان رب الأسرة يهمّ بالخروج إلى الصلاة خوفًا من أن تُقلَب سحنة ذلك ( الفرفور ) رأسًا على عقب وتتنتّف شعرات سوالفه شعرة شعرة بملقط الحواجب ..
وعلى فكرة مش كل الجيل القديم اللي حكيت وحكى عنه أخي أنس كان ( فافي ) .. لأ ، همّه بس الشغّيله واللي بتعبوا بجيب المصاري وبساعدوا أبوهم !!..
كوني من المخضرمين بـِ ( بالفافية ) ،،
فلقد ذكرتُ أن لدي الكثير عن هذا " الفافي " الفرفور !..
وللحديث عن الفرق بين جيلي الفرافير ( الحالي وفترة السبيعينيات والثمانينيات ) أود أن أشير إلى فئة قليلة العدد ( ناعمة النشأة رغدة العيش ) من ذلك الجيل القديم كان يظهر عليها ديمومة ( الفافية والفرفرة ) وكانت تلك من مظاهر حياتها العادية ونتيجة رغد عيشها وسعة يد ( أهاليها ) ..
أما غالبية فئات ذلك الجيل فلقد كانت ( الفافية أو الفرفرة ) ومظاهرها في اللباس والشكل والمظهر العام في آخر أيام الأسبوع ( الجمعة ) بعد أيام دراسة طويلة ( صباحي ومسائي ) أو بعد ستة أيام في العمل الشاق من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثامنة مساءً في ( نتّافات الجاج ) ومعامل ( الحلقوم ) وورش الطوبار والبناء أو ( لمّ النحاس والألمنيوم والبلاستيك والجزايز الفاضيه .. ) وقائمة تلك الممارسات تطوووووووووووووول .. فكان يوم الجمعة بالنسبة لهذه الفئات كما لو أننا في يوم عيد ، وذلك من خلال الاستعراض في ذلك اليوم والتباهي ببنطلون الشارلستون والكندرة الكعب العالي والشعر الطويل ( مع السوالف الجزمه ) .. وكل ذلك خلسة وأول ما كان رب الأسرة يهمّ بالخروج إلى الصلاة خوفًا من أن تُقلَب سحنة ذلك ( الفرفور ) رأسًا على عقب وتتنتّف شعرات سوالفه شعرة شعرة بملقط الحواجب ..
وعلى فكرة مش كل الجيل القديم اللي حكيت وحكى عنه أخي أنس كان ( فافي ) .. لأ ، همّه بس الشغّيله واللي بتعبوا بجيب المصاري وبساعدوا أبوهم !!..
كان حاسسني قلبي ...
معلوم ان لكل جيل سيئاته ...ولكن جيل اليوم طغي حين خلع عباءة الرجولة ..وركنها ..
اما جيل ابو احمد(العتقية)..فيكفي انهم اذا كانو يمارسون الخطا يستتروا ويشعروا بذنبهم ... ولا يجهروا بحركات (الولدنة)كما الان يحدث..