حقيقة أن الموضوع يحمل لغط كبير .. و أتعجّب من مهنية القائمين على إتحادنا المبجل .. و السرّ في تعامله بضبابية مع عقوبة عامر شفيع ...
بإعتقادي .. لا يمكن البت في أمر مشاركة شفيع مع المنتخب أو مع النادي في البطولات الخارجية .. إلا من خلال مخاطبة إتحادنا للإتحاديين الآسيوي و الدولي ...
التضارب حول مشاركة شفيع من عدمها .. وصل لموقع الإتحاد الآسيوي الإلكتروني .. سأبحث عن الخبرين اللذين وردا على موقع الإتحاد الآسيوي و من ثم سأضعهما هنا ...
كيف يُحرم شفيع من المنتخب الوطني؟ (مقال يستحق الرقاءه)
كيف يُحرم شفيع من المنتخب الوطني؟ (مقال يستحق الرقاءه) - كيف يُحرم شفيع من المنتخب الوطني؟ (مقال يستحق الرقاءه) - كيف يُحرم شفيع من المنتخب الوطني؟ (مقال يستحق الرقاءه) - كيف يُحرم شفيع من المنتخب الوطني؟ (مقال يستحق الرقاءه) - كيف يُحرم شفيع من المنتخب الوطني؟ (مقال يستحق الرقاءه)
منذ اعلان عقوبة ايقاف حارس الوحدات والمنتخب الوطني لكرة القدم عامر شفيع لمدة سنة ميلادية ومساحة الجدل حول قانونية إشراكه مع ناديه -قارياً- ومع المنتخب في اللقاءات الرسمية تتسع.
الجهاز الفني للمنتخب الوطني أبعد شفيع عن التشكيلة الأخيرة التي شاركت في معسكر الامارات استناداً الى العقوبة التي فرضها اتحاد كرة القدم، فيما دار جدلاً حول احقيته بالمشاركة خصوصاً وان الاتحاد لم يرسل قرار العقوبة الى الاتحادين الآسيوي والدولي.
كنت أتمنى على ادارتي المنتخب والوحدات حسم الجدل من خلال العودة الى تعليمات «فيفا»، ذلك ان كرة القدم الاحترافية لم تدع للصدفة او الاجتهاد مجالاً، وكأن المسألة باتت في انتظار العفو العام المرتقب.
في العودة الى السؤال الأهم الذي بنيت عليه الموضوع اشارة واضحة الى أن العقوبة تمنع الجهاز الفني للمنتخب من استدعاء شفيع، لكن الاجابة الوافية استناداً الى التعليمات تؤكد بأن ليس هناك أي مانع قانوني لإشراك شفيع حتى ولو فرضنا أن الاتحاد اخطر الاتحادين الآسيوي والدولي بالعقوبة.
لننظر الى المسألة من زاوية أخرى، ماذا لو كانت مخالفة شفيع ارتكبها احد اللاعبين المحترفين - غير الاردنين - ضمن صفوف الفريق، وعلى سبيل المثال المدافع الفلسطيني عبد اللطيف البهداري، واوقع الاتحاد استناداً الى تعليماته نفس العقوبة، هل سيمنع اللاعب من اللعب مع المنتخب الفلسطيني؟.
المخالفة ارتكبت في مسابقة محلية - أندية- ، وبمعنى آخر ضمن اطار مسابقات الاندية المحترفة، ما يعني أن العقوبة ووفق الأطر الاحترافية تنسحب على بطولات ومسابقات الاندية، داخلياً وخارجياً، فيما ليس هناك تسمية لبطولات المنتخبات المحترفة!.
وفق ما سبق، واستناداً الى التعليمات الدولية فإن العقوبة تفرض على اللاعب المحترف وهو يدفع ثمنها بترحيلها لأي جهة ينتقل اليها على المستوى النادوي، ذلك أن الاحتراف يطبق على الاندية ويشمل مسابقاتها المختلفة، في حين ليس هناك ما يمنع البهداري حسب المثال السابق من اللعب مع المنتخب، كما أن الاتحاد الفلسطيني ليس له ذنب بعقوبة ارتكبها اللاعب المحترف مع ناديه.
ذلك المثال استخدمته توضيحياً للتأكيد بأن الاتحاد الدولي واستناداً الى تعليماته لم يتطرق الى ترحيل العقوبات التي تفرض على اللاعبين في المسابقات المعنية بالاندية الى المنتخبات، ولكن الاستثاء الوحيد في تلك الحالة يشترط بأن المخالفة التي ارتكبها اللاعب المحترف ذات بعد وصدى عالمي، وبمعنى آخر مخالفات الرشاوى والمنشطات فقط!.
الى ذلك، ليس هناك ما يمنع من مشاركة شفيع مع المنتخب الوطني حتى ولو حظيت العقوبة بمصادقة الاتحادين الاسيوي والدولي، فهي تبقى في الاطار الاحترافي ضمن مسابقات الأندية فقط.
استكمالاً للقصة، ماذا لو قام الوحدات بإشراك شفيع في مباراة أمس امام الكويت بكأس الاتحاد الآسيوي؟.
في الاجراءات المتبعة، يتسلم النادي قبل فترة كافية من موعد مباراته المنضوية تحت مظلة الاتحاد القاري كشفاً رسمياً بإنذارات اللاعبين وبالطبع المحرومين من المشاركة استناداً الى العقوبات المفروضة، ولإن الاتحاد الأردني لم يخطر الاتحاد الآسيوي رسمياً بعقوبة شفيع فإن ذلك يعني عدم الاشارة في الكشف عن أي عقوبة بحق اللاعب ما يجيز للنادي إشراكه.
لنفترض أن الوحدات أشرك شفيع أمس وقام النادي الكويتي بإرسال كتاب احتجاج الى الاتحاد الآسيوي على خلفية العقوبة المفروضة على شفيع من الاتحاد الأردني، فهل سيتم تخسير الوحدات المباراة؟.
بالطبع الاجابة لا، والنتيجة ستثبت لمصلحة الوحدات واستناداً الى التعليمات: لم يرد الى الاتحاد الآسيوي خطاباً من الاتحاد الاردني يشير الى العقوبة التي اتخذت بحق شفيع، واجراء نادي الوحدات يحمل الصبغة القانونية كونه تسلم الكشف الرسمي -المعتاد- من الاتحاد الآسيوي قبل المباراة دون الاشارة الى حرمان اللاعب من المشاركة.
ما سبق ليس اجتهاداً، ذلك أن العودة الى التعليمات وتفسيرها لا يترك المجال للصدفة ويضع حداً للجدل الدائر منذ الاعلان عن فرض العقوبة.