مبادرة جميلة جدا ومباركة باذن الله انما تدل على همة عالية في خدمة هذا المنتدى الطيب المبارك
كانت خطبة الجمعة لهذا الاسبوع تتحدث عن اننا جميعا مسؤولون عما يحدث في بلاد المسلمين من قتل وتشريد وتعذيب ومن ضيق حال وارتغاع بالاسعار وغير ذلك مما لا يخفى على احد وذلك لانتشار الفواحش والموبقات في بلاد المسلمين مستأنسا بالآية الكريمة : " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون "
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
دخولاً في عمق الموضوع
خطبة الجمعة في مسجد الجالية كانت حول كيفية تربية الأولاد
ونصح المسلمين أن يدخلوا ابنائهم في المدارس العربية هنا في الولايات المتحدة الأمريكية
وأن يعلموا ابنائهم اللغة العربية وفي البيت التحدث مع الأولاد باللغة العربية
وعلاوة على ذلك مراقبة تحركات ابنائهم وخصوصاً الذين يذهبون الى المدارس الثانوية
الحكومية هنا
لأنها مليئة بالمشاكل والانحراف فيها يكون سهل جداً بسبب الاختلاط الكبير
وأسباب أخرى....
و شدد على أهمية جلوس رب الأسرة مع أولاده بشكل يومي وتناول الوجبات معاً
وهكذا.....
دخولاً في عمق الموضوع
خطبة الجمعة في مسجد الجالية كانت حول كيفية تربية الأولاد
ونصح المسلمين أن يدخلوا ابنائهم في المدارس العربية هنا في الولايات المتحدة الأمريكية
وأن يعلموا ابنائهم اللغة العربية وفي البيت التحدث مع الأولاد باللغة العربية
وعلاوة على ذلك مراقبة تحركات ابنائهم وخصوصاً الذين يذهبون الى المدارس الثانوية
الحكومية هنا
لأنها مليئة بالمشاكل والانحراف فيها يكون سهل جداً بسبب الاختلاط الكبير
وأسباب أخرى....
و شدد على أهمية جلوس رب الأسرة مع أولاده بشكل يومي وتناول الوجبات معاً
وهكذا.....
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر "...
لن أذكر موضوع الخطبة فقط..
بل سأكتب بشيء من التفصيل عن الخطبة المميزة التي حضرتها اليوم لأنها مفيدة جداً..
الحمد لله اليوم كانت الخطبة مميزة وموضوعها استكمالاً لخطب سابقة عن حب الله عز وجل وحب الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به والامتثال لأوامره وكيف كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يقتدون ويستنون بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وكيف يمتثلون لأوامره ويجتنبون نواهيه..
ذكر الخطيب فيها بعض القصص من حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم ومنها:
أن الرسول عندما عاد من المسجد الأقصى ولبث فيه ما يقارب ال14 شهراً وكان يريد العودة والصلاة باتجاه قبلة الحرم المكي وأن الله أنزل على رسوله: – قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ – ثم بعدما عاد الرسول واصبح يصلي وتجه بالقبلة الى المسجد الحرام وصلى معه رجل العصر ثم ذهب الرجل وقال للصحابة وهم يصلون انه صلى مع الرسول وأن الرسول أتجه بالقبلة الى المسجد الحرام فحول الصحابة قبلتهم وهم راكعون من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام لحبهم لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم،،
وأيضاً في مرة كان الرسول يصلي بالصحابة فاخبره الوحي جبريل بأن في نعليه قذر فخلع نعليه وهو يصلي ووضعهما على يساره وفعل الصحابة كما فعل النبي دون أن يترددوا لحبهم له،،
ومن القصص أيضاً ما أخبر به الصحابي ثعلبة رضي الله عنه أن النبي بلغه أن الصحابة حينما يسافرون فينزلون فيتفرق كل واحد منهم في شعب أي يتابعدوا، فنهاهم الرسول عن ذلك وقال لهم بأن هذا من الشيطان وأمرهم بان لا يتفرقو، فأصبحوا بعد ذلك كمجموعة واحدة، حتى أنه قيل لو ألقي عليهم ثوب لغطاهم جميعاً،،
وأيضاً كيف كان نساء الصحابة وبناتهم رضي الله عنهن يقتدن بالنبي ويمتثلن لأوامره،
قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : أَتَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا ، فِي يَدِهَا مَسَكَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ : " هَلْ تُعْطِينَ زَكَاةَ هَذَا ؟ " , قَالَتْ : لا , قَالَ : " أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ بِهِمَا بِسُوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ ؟ " رقم الحديث: 913
(حديث مرفوع) .وتوضحيه انه في مرة جاءت احدى نساء الصحابة ومعها بنتها الى الرسول، فرأى الرسول في يد بنتها مسكتين من الذهب اي سوارين من الذهب، فقال لها هل أخرجتي زكاتمها؟ فقالت لا يا رسول الله، فقال لها وهل تريدين ان يكونا سوارين من نار في يديكي يوم القيامة؟ فخلعتهما وألقتمها بين يدي الرسول وقالت هما صدقة مني لله عز وجل، امتثالاً لأمر الرسول وحباً له،،
وأيضاً ان الرسول في مرة كان يصلي بالصحابة فانتهى من الصلاة ورأى بعد ذلك الرجال يختلطون بالمشي بالنساء بعد الانتهاء من الصلاة والخروج، فقال للنساء بصوت عال: أيها النساء تأخرن، أي توقفن ولا تسرن الا عندما ينتهي الرجال، فاستجبن له بلا تردد، حتى أنه يقال أن امرأة كانت تقف جنب حائط والتصقت به والتصقت عباءتها به حينما قال الرسول ذلك..
فأين نحن الآن من هذا كله؟
وأين نحن من حب الله عز وجل وطاعته وعبادته؟
وأين نحن من حب الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه والاقتداء به؟..
شخص يشتغل بالحكومة اختلس الملايين و نقود من هنا و هناك اصبح ملياردير اراد ان يحصل على مال حلال ذهب للشيخ قال له يا شيخ اختلست من الصناديق و ماذا افعل و اريد نقوداً حلالاً
قال له هل تملك نقود حلال فاجابه نعم املك 500 دينار
قال له الشيخ اشتري بقرتين و بيع حليب
اول يوم باع شخصين فقط
ذهب للشيخ و قال ماذا فعلت لم اكسب شيئاً
قال له اخلطه مع الماء
خلطه و باع كمية كبيرة
ذهب للشيخ مستغربا ما اللذي فعلته قال له جميع الاشخاص اللذين اشتروا الحليب المخلوط مالهم حرام
اما الشخصين فمالهم حلال
اجعل نقودك حلال