يالله شو مقصرين في حق اسرانا وفي حق وطنا المغتصب وكأنه ماتت مشاعرنا اصبحنا نقرأ اخبار الشهداء والجرحى والمعتقلين كأخبار روتينية عادية. لا حول ولا قوة الا بالله
نحن بصفتنا نادي رياضي اجتماعي انساني اولا وقبل ان ناديا رياضيا اود ان اقول لماذا لا نقوم بوقفة تضامنية مع الاسير الفلسطيني الرياضي محمود السرسك والذي يخوض حرب الامعاء الخاوية منذ 80 يوما في سجون الاحتلال الاسرائيلي فهذه الوقفة رغم بساطتها الا انها تبعث برسالة للعالم فنحن اولى ان نذكر اسرانا الابطال ولا ننتظر هذه الخطوة من لاعبين اجانب قاموا بارسال رسائل تضامن مع اللاعب الاسير الى ميشيل بلاتيني للضغط على " اسرائيل " للافراج عنه نحن اولى باسرانا من الغريب اعرف ان مشاكلنا الادراية كثيرة لكن هذه مسالة وطنية وانسانية ولا اعتقد ان احد قد يمانع فما رايكم اطال الله اعماركم .
بسبب اختزال نادي الوحدات بفنون الكره وبورصات اللاعبين والمدربين
واقدام ادارات الوحدات على اغتيال اللجان الاجتماعيه والثقافيه
والتي تم من خلال ذلك فصل الوحدات عن واقعه المجتمعي والمحلي
تم اغفال قضايا كثيره كان لها ان تجد مساحات كافيه في اطياف الوحدات
ومن ضمن هذا وقع التغافل عن المعركة الفريده الذي يخوضها الاسير البطل محمود سرسك فك الله اسره قريبا ان شاء الله
نعم معركة الامعاء الخاويه بكل صمود اسطوري والذي لا يقوى على هذا الصمود الا الفلسطيني الاشم
لكم الله يا اسرى فلسطين ولك الله يا محمود سرسك
واليكم يا ابطال الحريه وانتم والله الاحرار ونحن والله الاسرى
اسرى البعد عن الدين ... اسرى الملذات .. ونسيان الاوطان
اسرى التخاذل وانعدام القيم
اسرى الترف والموضه والسوالف المبرومه والبنطلونات الساحله
اليكم يا اسرى الحريه في سجون الصهاينه اهدي هذة الاغنيه
احنا قهرنا الزنزانة هيى ياسجان
أعلن عماد، الشقيق الأكبر للأسير الفلسطيني الشهيير محمود السرسك، لاعب فريق خدمات رفح والمنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم، إن شقيقه توصل لاتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية يقضي بإنهاء إضرابه عن الطعام مقابل إطلاق سراحه في العاشر من شهر يوليو القادم.
وأوضح عماد السرسك أن شقيقه ومحاميه جواد بولس قاما بالتوقيع على الاتفاق مع ضباط من المخابرات الإسرائيلية بحضور شخصيات سياسية لم يتم الكشف عن هويتها.
جاء ذلك بعد مرور 96 يوماً على دخول الأسير محمود السرسك، في إضراب مفتوح عن الطعام اعتراضاً على اعتقاله بدون مُحاكمة منذ شهر يوليو عام 2009، فيما عرضت سلطات الاحتلال عليه الإبعاد خارج فلسطين ولكنه رفض العرض مقابل إطلاق سراحه.
وكانت "السرسك" قد تم إعتقاله على معبر بيت حانون "إيريز" بتاريخ 23 يوليو 2009، وهو في طريقه للعب مع فريق مركز بلاطة في دوري المحترفين، فيما بدأ الإضراب عن الطعام في 14 مارس الماضي.
ورفضت مصلحة السجون (الإسرائيلية) شمول السرسك في الاتفاق مع الأسرى، الذي أنهى بموجبه مئات الأسرى إضرابهم عن الطعام لوضع حد لحالة الاعتقال الإداري، وذلك كونها تتعامل معه تحت بند (المقاتل غير الشرعي).
وبدأت فعاليات التضامن مع السرسك منذ بدء إضرابه عن الطعام، ولكن وتيرة التضامن تزايدت بعد تجاوزه اليوم ال "50"، حيث طالبت الهيئات الرياضية والحقوقية الفلسطينية المختلفة بضرورة الإفراج عنه.
واتسعت رقعة التضامن مع السرسك من خلال مُطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم وبعض الهيئات الرياضية الدولية للإفراج عنه بعدما ضغطت اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم عليها للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنه.
بعث اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، رئيس الإتحاد الفلسطيني اليوم الإثنين رسالة تهنئة للبطل اللاعب الفلسطيني محمود كامل السرسك بعد خروجه من سجون الكيان الصهيوني.
وآثارت قضية السرسك جميع وسائل الإعلام بما فيها موقع كووورة الذي سلط الأضواء على السرسك بعد اضرابه لنحو (94) يوما عن الطعام، وها هو اليوم يخرج من سجون العدو الغاشم.
وجاء في رسالة الرجوب:" باسمي شخصيا وباسم المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والأسرة الرياضية الفلسطينية جمعاء في الوطن والشتات نتوجه اليكم ومن الأعماق بعظيم التهنئة والمباركة لما تحقق من انتصار للإرادة الحرة على ارادة القيد والسجان، حيث مثل صمودكم الأسطوري نموذجا فلسطينيا وانسانيا عز نظيره في سبيل انتزاع الحق والحرية المستحقين، ورسالة ساطعة بالحق والحقيقة للعالم أجمع ومن خلال فارس رياضي شامخ الارادة لفضح وتعرية جرائم ووحشية الاحتلال بحق الإنسان الفلسطيني وبحق الرياضيون خاصة".
وأضاف الرجوب:" إننا وإذ نهنئكم ونبارك لكم ولأسرتكم الصابرة وللأسرة الرياضية الفلسطينية هذا الانتصارالمستحق، نتوجه بالشكر والعرفان لكل من وقف وساهم بكبرياء في هذه المعركة وخاصة القيادة السياسية وعلى رأسها الاخ الرئيس محمود عباس، ولكافة أقطاب الأسرة الرياضية الدولية وعلى رأسها السيد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، ولسمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الاردني، والسيد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي، ولكافة الأصدقاء والمؤيدين من الإتحادات الدولية والرياضيين في العالم الذين قالوا كلمتهم في الوقت المناسب، ولوزارة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، وللأسرة الرياضية الفلسطينية في المحافظات الشمالية والجنوبية من الوطن، ولكافة وسائل الإعلام والاعلاميين الذين قاموا بدور مشهود في سبيل ايصال وتفعيل الرسالة التي لا بد أن تكتمل نتائجها على صعيد كشف صورة هذا الكيان المجرم وتعرية ممارساته وجرائمه المتواصلة بحق الرياضة والرياضيين والخارجة عن كل الشرائع والمواثيق الرياضية والانسانية، ولن تتوقف هذه المعركة المشروعة الا بتحقيق الهدف المنشود عاجلا أو آجلا".
واختتم الرجوب رسالته :"نهنئكم وأسرتكم بانتصار ارادتكم وبالحرية الحتمية، ونهنىء الأسرة الرياضية جمعاء بكم .. وألف مبروك".