تسكعت في حواري القدس العتيقة ,نزلت بغزة هاشم عانقت سهلها وواديها عرجت منها على عكا استلهم العزة من شموخها اقبل يد شيخ في روابيها
ولازلت أسير وطني أسير محبة رب العرش في القلوب باريها
أتفرس في وجوه حواريه,مدنه وقراه
في كل بقعة من بقاعه الجميلة
واليوم ركبت موج الريح حين اشتممت عطر أنفاس رام الله ينادي العاشق ويستميله
محافظة رام الله والبيرة
الموقع الجغرافي:
تقع رام الله ضمن سلسلة جبال القدس، وترتفع عن سطح البحر بين 830-880 مترا، وتبعد عن مدينة القدس نحو 15 كلم، وعن ساحل البحر المتوسط نحو 45 كلم شرقا، وهي محاطة بالجبال من جهة الشرق والجنوب.
ويتوسط موقع رام الله فلسطين التاريخية، حيث تبعد عن نابلس 36 كلم جنوبا، وعن جنين 63 كلم جنوبا، وعن الخليل 82 كلم شمالا، وعن غزة 82 كلم شمال شرق، وعن يافا 45 كلم شرقا، وعن حيفا 105 كلم جنوب شرق.
تسمية رام الله؛
فقد تضاربت فيها الأقوال؛ إذ زعم البعض أنها عرفت في التوراة باسم أرتا يم صوفيم، كما ذكرها المؤرخ يوسيفوش باسم فكولا، وقيل جلبات إيلوهم. وقد أثبت الأثريون عدم صحة هذه الأسماء؛ لأن أمكنة الملوك التي نسبت إليهم مثل الملك صموئيل وشاؤول مختلفة عن المدينة الحالية.
إلا أن هناك تفسيرات أقرب إلى الصحة، حيث تعني كلمة رام المنطقة المرتفعة، وهي كلمة كنعانية منتشرة في أماكن مختلفة في فلسطين، وأضافت إليها العرب كلمة الله فأصبحت رام الله، وقد عرفها الصليبيون بهذا الاسم، ولكن الثابت تاريخياً أن قبيلة عربية جاءت في أواخر القرن السادس عشر وسكنت في قرية أو غابة حرجية اسمها رام الله
كلمة رام الله تعني "الله أراد" أو " الله قضى" وقد أعطي هذا الأسم لها بعد القرون الوسطى ولا سيما أن رام الله كانت خربة ضمن أراضي قرية البيرة، ليس لرام الله كما هو الحال بالنسبة لشقيقتها البيرة ذكر في التاريخ القديم حتى العهد الروماني، يبدو أن رام الله خلال فترة الفتح العربي الإسلامي لم تكن أكثر من خربة، إلا أنها أخذت تنمو شيئاً فشيئاً بعد ذلك
النشأة والتطور:
ذكر بعض المؤرخين أن رام الله كانت أيام الرومنيين مؤلفة من قريتين قامتا في موضع المدينة الحالية بامتداد شمالي – جنوبي. وللمدينة تاريخ حضاري حافل، اذ كانت تنمو وتزدهر أحيانا وتضمر وتتقهقر أحيانا أخرى. ويبدو أن بقعة رام الله كان ابان الفتح العربي الإسلامي خربة. وأن الأهمية الكبرى كانت لجارتها البيرة، وأنها خلت بين أواخر القرن الثالث عشر الميلادي وأوائل القرن السابع عشر الميلادي من السكان وقد أعادت إعمارها عشيرة الحدادين بزعامة عميدها راشد وهي عشيرة عربية من عشائر الكرك رحلت عنها ونزلت في ضواحي البيرة فراقت لها خربة رام الله لما فيها من أحراج وأخشاب ضرورية لمهمة الحدادة التي كانت العشيرة تمارسها، فابتاعتها من أصحابها الغزاونة أهل البيرة الأصلين.
المساحة :
تبلغ مساحة أراضي رام الله 14.706 دونمات يستغل معظمها في الزراعة
تاريخ مدينة رام الله
كلمة رام الله تعني "الله أراد" أو "الله قضى" وقد أعطي هذا الاسم لها بعد القرون الوسطى ولا سيما أن رام الله كانت خربة ضمن أراضي قرية البيرة، ليس لرام الله كما هو الحال بالنسبة لشقيقتها البيرة ذكر في التاريخ القديم حتى العهد الروماني، يبدو أن رام الله خلال فترة الفتح العربي الإسلامي لم تكن أكثر من خربة، إلا أنها أخذت تنمو شيئاً فشيئاً بعد ذلك.
السكان :
بلغ عدد سكان مدينة رام الله والبيرة (17851)، وفي عام (2007) وصل إلى (27460) حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والآن ما يقرب من 30,000 نسمة.
أبرز المعالم السياحية والتاريخية محافظة رام الله والبيرة
البلدة القديمة \ رام الله التحتا
تقع على ارتفاع 860 متراً عن سطح البحر، وتقدر مساحتها بحوالي 175 دونماً، و تشتمل على آثار تعود إلى الأحقاب التاريخية التالية: العصر الإفرنجي والعصر الأيوبي والعصر العثماني، وقد حملت أسماء مختلفة مثل خربة رام الله و حي صلاة حنه، وتشمل البلدة القديمة على الآثار التالية:
1. البرج الإفرنجي:
يقع البرج في حارة الشقرة، الذي هدم مؤخراً لتداعي بنائه، وقد أجمع الدارسون أن وظيفة البناء الأساسية كانت الاستكشاف والمراقبة للأراضي الزراعية وتحذير المزارعين من العدو القادم.
2.المعصرة أو البد:
تعود إلى العصر الإفرنجي، وقد استخدمها راشد الحدادين ومن معه.
3. مقام إبراهيم الخليل:
يقع في وسط البلدة القديمة تحيط به الحارات من جميع الجهات، كان أهل رام الله يعتقدون أن إبراهيم الخليل هو حاميهم وحامي بلدتهم وأن رام الله لن تتعرض لأذى مادامت في جواره وحمايته وقد تأثرت عادات أهل البلدة تأثراً شديداً بالخليل.
4. المحكمة العثمانية:
عندما اعتبرت رام الله مركزاً لناحية سنة 1902م، قامت الحكومة العثمانية بتعيين مدير للناحية، وهو أحمد مراد من القدس، وقامت بفتح بعض المراكز التي تعتبرها رموزاً هامة للسلطة العثمانية، وهي مركز للشرطة، ومحكمة فيها حاكم صلح وقاضٍِ شرعي.
خان اللبن:
وهو معلم عربي إسلامي، حيث كان محطة عثمانية للقوافل التجارية.
تل سيلون:
وهو عبارة عن تل، ومدينة كنعانية، ومعلم عربي إسلامي.
دوار المنارة تعدد تسمياتة منها ميدان الأسود \ ميدان الشهداء \ ميدان الساعة
مقر المقاطعة : مقر الرئاسة الفلسطينية المؤقت
أشهر ما قيل عن رام الله:
كتاب الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي النثري (رأيت رام الله)