أرجو أن يتفضل أخونا الكريم ( teacher1 ) بتلبية هذه الدعوة ..
نعم الداعي والملبي ..
كل الشكر والتقدير للأخ سائد بني شمس ونتمنى منه الفائدة وله الخير وسداد الخطى ..
وانضمامه إلى جانب اخوة كرام .. ياسر ذيب ، غريب الدار ، سوا ربينا ، سمير يونس ( أساتذة كلهم والله ) ، هذه اللجنة ستثري معلومات الجميع في هذا المنتدى ونرجو منهم جميعًا الجود علينا بما يملكون ( ويضلوا يطلطلوا علينا في كل الحلقات وفي كل المشاركات ) .
مش زي الحبيب .. القمر ( هيثم أحمد ) !!
الله يكون بعونه عنجد ..
وكل الشكر لمراقبة المنتدى على اهتمامها ومتابعتها ومثابرتها ..
السلام عليكم
إخوتي الكرام....أحيطكم علماً بأن الأخ سائد بني شمس (صوت العقل ) قد انضم للجنة الخاصة بتحت المجهر رسمياً
أشكره جزيل الشكر لتلبية الدعوده وتعاونه للإرتقاء بهذا القسم دائماً
ننتظر أن تفتح لنا كنز معلوماتك لنستفيد جميعاً إن شاء الله
أكرر شكري لك أخي
تقديري واحترامي لكم جميعا يا أحبابي - تقديري واحترامي لكم جميعا يا أحبابي - تقديري واحترامي لكم جميعا يا أحبابي - تقديري واحترامي لكم جميعا يا أحبابي - تقديري واحترامي لكم جميعا يا أحبابي
أشكر إخواني الذين مروا على النص، وأشكر الجميع على الملاحظات القيمة والمفيدة، وأود أن أوضح بعض الأشياء على عجل:
تحدث الأخ سائد عن عيب من عيوب القافية هو الإيطاء
1- أغارُ وأخشى نسيمَ الصباحِ يمرُّ بأحلامِكِ المُمتعهْ
فإني إليك ِ أزفُّ اشتياقي فكوني صَفا دُنيتي المُمتعهْ
قال سائد :
كلمة الممتعة تكررت مرتين في القافية ... القصيدة نسبيا قصيرة وتكرر نفس الكلمة في القافية قد يعتبرعيبا.
والإيطاء هو إعادة الكلمة المشتملة على حرف الروي بلفظها ومعناها من غير أن يفصل بين الكلمتين سبعة أبيات فأكثر كإعادة كلمة الساري في قول النابغة:
وواضع البيت في خرقاء مظلمة ....... تقيد العير لا يسري بها الساري
وبعد أربعة أبيات:
لا يخفض الرز عن أرض ألم بها ........ ولا يضل على مصباحه الساري
ومن الملاحظ في النص أن بين الكلمتين" الممتعة، والممتعة" أكثر من سبعة أبيات. لذا فعيب الإيطاء لم يقع.
2- قال سائد إن الفارحين قد تكون خطأ، وقد أصاب؛ لأن الفعل "فرحَ" اسم الفاعل منه فرِحٌ، أما فارح فقد جاءت شواذا لمناسبة الوزن فقط.
3- استدراكا على كلام الأخ teacher"" الذي قال إن علائق جمع عليقة، وهذا كلام صحيح، ولكن أيضا:
علاقة جمعها علاقات، وهي الصلة، وقد جمعت على علائق أيضا.
قال جرير:
لَقَد عَلِقَت بِالنَفسِ مِنها عَلائِقٌ ....... أَبَت طولَ هَذا الدَهرِ أَن تَتَصَرَّما
وقال قيس بن ذَرِيح:
تَهَيَّضَني مِن حُبِّ لُبنى عَلائِقٌ ....... وَأَصنافُ حُبٍّ هَولُهُنَّ عَظيمُ
4- رأى الأخ غريب الدار أن الوزن اختل هنا :
سمحتُ لقلبيَ أن يفتديكِ وقلبُكِ صمَّـمَ أن يخدعهْ
والبيت موزون لا يوجد فيه اختلال لأننا نقرأ لِ قلبِي َ بفتح الياء
5- قال الأخ teacher":
كلمة ( ثلاث ) جاءت صحيحة باعتبار المعدود أنثى والتقدير ( ثلاث نساء)
والأرقام من ثلاث إلى عشرة ( عشرة منفردة ) تخالف المعدود في الجنس
لكن الغريب أنَّ كلمة ( أربعة ) جاءت بخلاف القاعدة مع أنَّ التقدير نفسه
( أربع نساء ) علما ً أنها معطوفة على ما قبلها .
كلام الأستاذ صحيح وكان المفروض أن أقول:
ولا للثلاثة والأربعة، والتقدير الزوجات الثلاثة، الزوجات الأربعة- الثلاثة والأربعة نعت للزوجات.
6- قال الأخ سمير :
ومع ذلك استطعت "اصطياد" ملاحظة قد لا تكون في صالح النص من وجهة نظري ...او تجري بعكس الجو العام للنص ...
في مكان ما يقول ياسر " سمحت لقلبي ان يفتديك " ... واقول... منذ متى يا ياسر يمتلك العاشق ترف المقدرة على السماح أو عدم السماح ...وهل من يصل الى هذه الدرجة من العشق يمتلك غير الرضوخ لأوامر القلب.
المقصود أخي سمير أن يقول الشاعر إن القلب يفتدي المحبوبة، لكن النفس لا تريد ذلك، ولكنها انصاعت للقلب المفتون بالحبيبة بأن يفتديها هو نفسه، في حين هي" المحبوبة" تصمم على خداع القلب عن سبق إصرار.
وهذا يتفق مع رأي صديقي سائد الذي قال :
أخي العزيز سمير
ربما قصد بذلك أنه كأي عاشق في البداية يطلق العنان لمشاعره ويسمح لها أن تذهب بعيداً في بحر العشق دونما وعي بنتائج ما اقترفت مشاعره .... لأن الذين يحبون ويعشقون لا يدركون ما ستجنيه عليهم مشاعرهم في كثير من الأحيان لذلك يطلقون لها العنان فتأخذهم بعيدا نحو نقطة اللاعودة
7- الأخ جمال النشوان يرى أن نصوص ياسر ذيب غالبا ما تتخذ شكل المعارضة الشعرية، وإن كان هذا صحيحا، فهو مشروع لي ولك ولغيرنا أخي جمال، أما تلاقي النص مع نص "الخطيب" فصدقني جاء مصادفة، ولكن القافية والبحر الشعري مريح جدا لمضمون النص وقد جاء عفويا.
8- ملاحظ الأخ الأستاذ جاءت في محلها حين قال:
الغريب أنَّ تنسيق الكتابة جاء على غرار الشعر الحر وكان الأجدر أنْ يكون التنسيق على غرار الشعر العمودي فهي عمودية بامتياز وجاءتْ على البحر المتقارب بتفعيلته الأساسية ( فعولن ) والصور الفرعية لها ( فعو )
( فـَعِلن ) ( فاعلن ) ( فِعـْلن )
وقد رد النشوان على الملاحظة فقال:
بالنسبة للمسافة بين الشطر والعجز ، هذه مشكلة كانت تواجهني في كتابة الشعر العمودي على صفحات هذا المنتدى .. وأرجو أن أكون قد بينتُ له طريقة ( على قدي ) في كيفية كتابة هذا النوع من الشعر بوضع نقاط بين شطر البيت وعجزه لأن ( السبيس ) بتروح !!..
في النهاية أنا أفدت كثيرا من ملاحظات الإخوة شكرا للجميع دون استثناء. وللاخت حنان كل الشكر أيضا، ولدياب هديب ربان المنتدى الأسبق كل الاحترام.
ياسر ذيب
أشكر إخواني الذين مروا على النص، وأشكر الجميع على الملاحظات القيمة والمفيدة، وأود أن أوضح بعض الأشياء على عجل:
تحدث الأخ سائد عن عيب من عيوب القافية هو الإيطاء
1- أغارُ وأخشى نسيمَ الصباحِ يمرُّ بأحلامِكِ المُمتعهْ
فإني إليك ِ أزفُّ اشتياقي فكوني صَفا دُنيتي المُمتعهْ
قال سائد :
كلمة الممتعة تكررت مرتين في القافية ... القصيدة نسبيا قصيرة وتكرر نفس الكلمة في القافية قد يعتبرعيبا.
والإيطاء هو إعادة الكلمة المشتملة على حرف الروي بلفظها ومعناها من غير أن يفصل بين الكلمتين سبعة أبيات فأكثر كإعادة كلمة الساري في قول النابغة:
وواضع البيت في خرقاء مظلمة ....... تقيد العير لا يسري بها الساري
وبعد أربعة أبيات:
لا يخفض الرز عن أرض ألم بها ........ ولا يضل على مصباحه الساري
ومن الملاحظ في النص أن بين الكلمتين" الممتعة، والممتعة" أكثر من سبعة أبيات. لذا فعيب الإيطاء لم يقع.
2- قال سائد إن الفارحين قد تكون خطأ، وقد أصاب؛ لأن الفعل "فرحَ" اسم الفاعل منه فرِحٌ، أما فارح فقد جاءت شواذا لمناسبة الوزن فقط.
3- استدراكا على كلام الأخ teacher"" الذي قال إن علائق جمع عليقة، وهذا كلام صحيح، ولكن أيضا:
علاقة جمعها علاقات، وهي الصلة، وقد جمعت على علائق أيضا.
قال جرير:
لَقَد عَلِقَت بِالنَفسِ مِنها عَلائِقٌ ....... أَبَت طولَ هَذا الدَهرِ أَن تَتَصَرَّما
وقال قيس بن ذَرِيح:
تَهَيَّضَني مِن حُبِّ لُبنى عَلائِقٌ ....... وَأَصنافُ حُبٍّ هَولُهُنَّ عَظيمُ
4- رأى الأخ غريب الدار أن الوزن اختل هنا :
سمحتُ لقلبيَ أن يفتديكِ وقلبُكِ صمَّـمَ أن يخدعهْ
والبيت موزون لا يوجد فيه اختلال لأننا نقرأ لِ قلبِي َ بفتح الياء
5- قال الأخ teacher":
كلمة ( ثلاث ) جاءت صحيحة باعتبار المعدود أنثى والتقدير ( ثلاث نساء)
والأرقام من ثلاث إلى عشرة ( عشرة منفردة ) تخالف المعدود في الجنس
لكن الغريب أنَّ كلمة ( أربعة ) جاءت بخلاف القاعدة مع أنَّ التقدير نفسه
( أربع نساء ) علما ً أنها معطوفة على ما قبلها .
كلام الأستاذ صحيح وكان المفروض أن أقول:
ولا للثلاثة والأربعة، والتقدير الزوجات الثلاثة، الزوجات الأربعة- الثلاثة والأربعة نعت للزوجات.
6- قال الأخ سمير :
ومع ذلك استطعت "اصطياد" ملاحظة قد لا تكون في صالح النص من وجهة نظري ...او تجري بعكس الجو العام للنص ...
في مكان ما يقول ياسر " سمحت لقلبي ان يفتديك " ... واقول... منذ متى يا ياسر يمتلك العاشق ترف المقدرة على السماح أو عدم السماح ...وهل من يصل الى هذه الدرجة من العشق يمتلك غير الرضوخ لأوامر القلب.
المقصود أخي سمير أن يقول الشاعر إن القلب يفتدي المحبوبة، لكن النفس لا تريد ذلك، ولكنها انصاعت للقلب المفتون بالحبيبة بأن يفتديها هو نفسه، في حين هي" المحبوبة" تصمم على خداع القلب عن سبق إصرار.
وهذا يتفق مع رأي صديقي سائد الذي قال :
أخي العزيز سمير
ربما قصد بذلك أنه كأي عاشق في البداية يطلق العنان لمشاعره ويسمح لها أن تذهب بعيداً في بحر العشق دونما وعي بنتائج ما اقترفت مشاعره .... لأن الذين يحبون ويعشقون لا يدركون ما ستجنيه عليهم مشاعرهم في كثير من الأحيان لذلك يطلقون لها العنان فتأخذهم بعيدا نحو نقطة اللاعودة
7- الأخ جمال النشوان يرى أن نصوص ياسر ذيب غالبا ما تتخذ شكل المعارضة الشعرية، وإن كان هذا صحيحا، فهو مشروع لي ولك ولغيرنا أخي جمال، أما تلاقي النص مع نص "الخطيب" فصدقني جاء مصادفة، ولكن القافية والبحر الشعري مريح جدا لمضمون النص وقد جاء عفويا.
8- ملاحظ الأخ الأستاذ جاءت في محلها حين قال:
الغريب أنَّ تنسيق الكتابة جاء على غرار الشعر الحر وكان الأجدر أنْ يكون التنسيق على غرار الشعر العمودي فهي عمودية بامتياز وجاءتْ على البحر المتقارب بتفعيلته الأساسية ( فعولن ) والصور الفرعية لها ( فعو )
( فـَعِلن ) ( فاعلن ) ( فِعـْلن )
وقد رد النشوان على الملاحظة فقال:
بالنسبة للمسافة بين الشطر والعجز ، هذه مشكلة كانت تواجهني في كتابة الشعر العمودي على صفحات هذا المنتدى .. وأرجو أن أكون قد بينتُ له طريقة ( على قدي ) في كيفية كتابة هذا النوع من الشعر بوضع نقاط بين شطر البيت وعجزه لأن ( السبيس ) بتروح !!..
في النهاية أنا أفدت كثيرا من ملاحظات الإخوة شكرا للجميع دون استثناء. وللاخت حنان كل الشكر أيضا، ولدياب هديب ربان المنتدى الأسبق كل الاحترام.
ياسر ذيب
أعتذر بشدة على تأخيري غير المبرر ، لكنها الحياة !!!
أرى أن الإخوة قد دخلوا في جوف كل حرف من حروف النص ، ولا أراهم قد قصروا معه ، لذا فجهودهم يشكرون عليها ، وأنا لا أملك على ما تفضلوا به إلا ملاحظة صغيرة .
الأستاذ ياسر عنون قصيدته بـ "أحبك" ، وما يتبادر للذهن من الوهلة الأولى وحتى نهاية المقطع الأول ، أن الأستاذ ياسر يتحدث عن محبوبة أو معشوقة لا يربطه بها أي رابط سوى هذه العلاقة ، ولكن عند بداية المقطع الثاني وبالتحديد عند قوله :
" بقلبي يعيشُ هواكِ فريدا فلا للثلاثِ وللأربعهْ"
تتضح الرؤية للقارئ ليدرك بأن الكاتب كان يتحدث في هذه القصيدة عن رفيقة دربه ، وهو ما بدا جليا في " فلا للثلاث وللأربعه" ، وكما تعلمون جميعا بأن الشرع الإسلامي - حسب ما جاء في القرآن الكريم - أحل للرجل أن يتزوج أربعة .
لكن سؤالي للأستاذ ياسر هنا :
هل اختيارك للرقم ثلاثة مباشرة بعد الرقم واحد هو لاستقامة وزن القصيدة أم ماذا؟!!