دوري المحترفين : انتصار .. تعادل .. انفراد بالوصافة
حكم المباراة
تعادل فريقا نادي شباب الاردن ومنشية بني حسن بنتيجة (2 - 2) في اللقاء الذي جرى بينهما امس على ستاد الامير محمد في اطار ختام مباريات الاسبوع (17) من عمر مسابقة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم ، ليحافظ شباب الاردن على وصافة الدوري لغاية الان برصيد (29) نقطة فيما رفع المنشية رصيده الى (25) نقطة محتلا بها المركز الرابع.
الحكام: ادهم مخادمة (للساحة) ، وعاونه محمد بكار وعبدالرحمن عقل (للخطوط) وعبدالرزاق اللوزي وايوب احمد مراقبا.
العقوبات: انذر كل من الشقران ، الشريدة ، والجدع (شباب الاردن) ، ومالك اليسري (المنشية)
مثل شباب الاردن: معتز ياسين ، فينوس بالاس ، صالح نمر ، عمار الشرايدة ، احمد ياسر ، شيلمبو (احمد مرعي) ، كابيلنغو ، طارق الكرنز ، علاء الشقران (عدي زهران) ، عبدالله ذيب ، وماهر الجدع (مصطفى شحده).
مثل المنشية: محمود المزايدة ، مالك اليسري ، علي السردي ، احمد السلمان ، رضوان الشطناوي ، اشرف المساعيد (هاني عياش) ، فادي عبيدات (زيد المساعيد) ، عوده الجبور ، نبيل ابو علي ، حسام شديفات ، وابراهيم الرياحنه.
شوط سلبي
خضع الفريقان لعملية جس النبض الكلاسيكية بعدما رفض كلاهما المغامرة للامام خوفا من هدف مبكر يبعثر الاوراق هنا او هناك وان كان هاجسهما الفوز الشعار الذي رفعاه قبل البداية.. ورويدا رويدا بدأ شباب الاردن يبسط سيطرته النسبية على منطقة العمليات عبر الحراك النشط الذي نسجه علاء الشقران واحمد ياسر فيما مال عبدالله ذيب وشيلمبو للاطراف لدعم حضورهما من العمق بغية اسناد تطلعات كابيلنغو وماهر الجدع في المقدمة ، ورغم هذا الحراك الا انه لم يكن ناجعا لصياغة مشاهد التهديد الحقيقة على ضوء القراءة الجيدة من قبل دفاعات المنشية للاطماع الشبابية التي واجهت صعوبة بالغة للتعامل مع هذه المعطيات.
ولم تشهد المجريات التي اعقبت ذلك الحوار الهجومي المنتظر والذي جاء متكافئا في اغلبه بوسط الميدان مما قلص من الفرص المباشرة التي يمكن الاشارة اليها بمعنى الكلمة.. فشباب الاردن عانى من غياب الانسجام في الامام في حين احبطت دفاعاته هجمات المنشية التي كانت تبرز بين الحين والاخر وذلك قبل استفحال خطورتها.
اولى الفرص جاءت شبابية حينما انبرى احمد ياسر لتوجيه قذيفة قوية ابعدها محمود المزايدة حارس مرمى المنشية بحضور ليعود ذات اللاعب وبنفس السيناريو لكن هذه المرة جاورت القائم.
على الجهة المقابلة حاول نبيل ابو علي ورضوان الشطناوي ومن امامهم حسام شديفات استغلال الكرات المرتدة والمساحات الخالية في ملعب المنافس لكن هجماته شابها سوء التنظيم واحيانا اخرى لم تهتد لمرمى معتز ياسين الذي فرض مدافعوه طارق الكرنز وفينوس بالاس رقابة صارمة على المهاجم الوحيد ابراهيم الرياحنه ولم تظهر خطورة المنشية الا في الربع الاخير وكانت الاخطر عندما وجد الشطناوي نفسه في موقع نموذجي للتسديد بعدما استثمر خطأ احمد ياسر في تشتيت الكرة لكنه اطاح بها بالعلالي.
ورغم الحراك النشط لشباب الاردن في اللحظات الاخيرة الا انه لم يتمكن من فتح الثغرات في دفاعات المنشية حيث سدد عبدالله ذيب ركلة ثابتة تألق المزايدة في ابعادها ليتبعها شيلمبو برأسية بجوار القائم.
اثارة وتعادل
بلغت الاثارة ذروتها منذ بداية الحصة الثانية بعدما دخل الفريقين بثوب جديد مغاير يختلف كليا عما قدماه في الشوط الاول واصبحت الهجمات اكثر تنظيما مما سهل لها الوصول لكلا المرميين حيث كان المنشية الاقرب لافتتاح التسجيل لو احسن الجبور متابعة عرضية اشرف المساعيد المثالية الا انه سدد بأقدام ياسين ، ليأتي رد شباب الاردن على هذه الفرصة قاسيا حينما ارسل الشرايدة كرة طويلة من الركن الايسر اخطأ المزايدة التعامل معها بالشكل المطلوب لتفلت منه وتتهادى امام المتحفز شيلمبو الذي اودعها داخل الشباك محرزا هدف السبق لفريقه في الدقيقة (50).
وانتفض لاعبو المنشية وسارعوا بتنظيم الهجمات املا في العودة للقاء فأرسل الشطناوي كرة للرياحنه الذي سدد فوق المرمى ، ليشرك شباب الاردن ورقة البديل عدي زهران عوضا عن الشقران لتعزيز عمليات البناء الهجومي التي بدأت تميل لصالح شديفات وابو علي والشطناوي ليتمكن شباب الاردن من تعزيز تقدمه بهدف ثان حينما سدد زهران كرة قوية لداخل المنطقة كان لها عبدالله ذيب في المكان المناسب ليعالجها بذكاء داخل شباك المزايدة في الدقيقة (64).
المنشية احس بحراجة الموقف فاعاد منظومته الدفاعية التي اصابها الخلل فاخرج فادي عبيدات ليشرك بدلا منه زيد المساعيد لتسنح للفريق ركنية تصدى لتنفيذها نبيل ابو علي الذي لعبها على رأس الرياحنة الذي تطاول لها من فوق الجميع ويزرعها داخل شباك ياسين محرزا هدف فريقه الاول في الدقيقة (66).
بعد هذا الهدف دخل الفريقين في معترك التبدلات وباهداف متباينة فاشرك شباب الاردن مصطفى شحدة واحمد مرعي عوضا عن الجدع وشبليمو لكن الافضلية مالت لتصب لصالح المنشية الذي كان عازفا عن تعديل النتيجة ولاحت له العديد من الفرص ابرزها تمريرة الشطناوي التي وصلت للرياحنة الذي سددها فوق العارضة ليشرك المنشية هاني عياش بدل اشرف المساعيد لتعزيز الجانب الهجومي في العاب فريقه ويطلق الرياحنة كرة من جهة اليسار ابعدها ياسين بحضور تام.
ومع تواصل ضغط المنشية الهجومي كان شديفات يعيد سيناريو الهدف الاول حينما نفذ ركلة ركنية اخطأ ياسين في ابعادها من على رأس مالك اليسرى الذي اودعها داخل الشباك محرزا هدف التعادل الثمين في الدقيقة (83).
ولم تجد محاولات الفريقين في الوقت المتبقي والبدل ضائع الذي احتسبه حكم اللقاء من ترجيح الكفة التي بقيت على حالها حتى ان الكرة الثابتة التي نفذها عبدالله ذيب بهذا الوقت كان المزايدة يعدها ببراعة لحساب ركلة ركنية ليطلق حكام اللقاء صافرة النهاية بتعادل الفريقين (2 - 2). التاريخ : 14-03-