فما وجودي هنا إلا للنهل مما ترسمون وتتقون تجسيده ، وذانك المخبول والأبله هي سر تعلقي بقلمك منذ البداية لأنني أيقنت وقتها أن تحت ذلك النص مشروع لقلم كبير ،، ولكن - كما تفضلت - تم وأده...
جس الطبيب خافقي وقال هل ها هنا الالم ..؟
فقلت له :نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي واخرج القلم
وقال :ليس سوى قلم
فقلت كلا يا سيدي
هو نار ودم
وتهمة سافرة تمشي بين الامم
جس الطبيب خافقي وقال هل ها هنا الالم ..؟
فقلت له :نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي واخرج القلم
وقال :ليس سوى قلم
فقلت كلا يا سيدي
هو نار ودم
وتهمة سافرة تمشي بين الامم
احمد مطر
وهذه لك :
وجدت لذة في وجودي معك ، وكنت علنا أهيم بسر كتابتك، فأنا أدرك أنك تحتل المشاعر بها وتشغل بال من يقرؤها..
أنت هكذا !!
الهوينا أبا آدم
فلم نعهدك إلا مقدامًا شهمًا
فليبقى قلمك منهلًا يرتوي من مداده الظامئون للكلمة البهية التي تحاكي مشاعرنا بصدقها وجزالة ألفاظها
كن كما أنت
سيدًا في المكان.. وفي كل زمان
فأنت والله مبدع فنان
كم من المرات دخلت الى هذا المكان لاجد الجثث المنتشرة في الزوايا , مواضيع يقف اصحابها على رأسها يندبون حظهم ,ينظرون اليها كأم تسترق النظر الى بناتها الذي فاتهن قطار الزواج
كم من المرات احسست بالموت ينسج خيوطه
لتأتي وتمسح الغبار عن التابوت لتمنح الأموات الحياة والآن وبعد ان شعروا بالحياة تريد اعادتهم للموت انت قاسٍ جداً
همسة انا اكثر المتضررين من رحيلك ان انت قررت الرحيل
هناك من يضع العصا في الدواليب ,,, لا عليك صديقي ,,, فليس دولابنا من يقف أو يتوقف ,,, نملك من الإصرار والإرادة والتحدي ,,, فعليهم التحدي ,,, وقد خسروا قبل بدايته ,,, لن نتوقف ,,, لن نتوقف
بالنسبة لي ...فقد تعودت في كل فترة أن يتم الطعن والتنكيل بالجثث الهامدة ..وتعودت على أن يقال ما لا يحصل هنا...تعودت على طعم الوجع ... ذاق وتحمل الأدبي حتى مل جسده
كلماتك تزيد مابنا كلما آثرت الكتابة ..وتقف على أعتاب الحقائق دائما لتقول لنا ..ها أنا هنا..ما زلت أرفع ذلك الخنجر..فمن يجرؤ على الاقتراب..ولن نجرؤ
الهوينا أبا آدم
فلم نعهدك إلا مقدامًا شهمًا
فليبقى قلمك منهلًا يرتوي من مداده الظامئون للكلمة البهية التي تحاكي مشاعرنا بصدقها وجزالة ألفاظها
كن كما أنت
سيدًا في المكان.. وفي كل زمان
فأنت والله مبدع فنان
وما إبداعي أيها الأشرف عندما أقف بحضرة قلمك ومفرداتك التي تنساب انسيابا داخل القلب ،،
جميل أن أراك هنا وتقول ما تقول بحقي رغم أن العين لن تعلو ولا بأية حال من الأحوال الحاجب...
جميل أنت أيها الأشرف!!
كم من المرات دخلت الى هذا المكان لاجد الجثث المنتشرة في الزوايا , مواضيع يقف اصحابها على رأسها يندبون حظهم ,ينظرون اليها كأم تسترق النظر الى بناتها الذي فاتهن قطار الزواج
كم من المرات احسست بالموت ينسج خيوطه
لتأتي وتمسح الغبار عن التابوت لتمنح الأموات الحياة والآن وبعد ان شعروا بالحياة تريد اعادتهم للموت انت قاسٍ جداً
همسة انا اكثر المتضررين من رحيلك ان انت قررت الرحيل
أخبريني ،، أريد أن أعرف !!
من أين لك هذه الصورة المبدعة في تكاملها وتوافق عناصرها ومفرداتها لتخرج بهذا الشكل الجاذب الأخّاذ؟!!
أما أنا فلست سوى حفّار قبور هنا ، ألقي بالجثث الهامدة فيها وأستمتع وأنا أشاهد هذا المنظر ..
هناك من يضع العصا في الدواليب ,,, لا عليك صديقي ,,, فليس دولابنا من يقف أو يتوقف ,,, نملك من الإصرار والإرادة والتحدي ,,, فعليهم التحدي ,,, وقد خسروا قبل بدايته ,,, لن نتوقف ,,, لن نتوقف
رغم أننا تعبنا ونحن نكسر تلك العصيّ التي اعترضت دواليبنا إلا أننا نعود مرة أخرى ودافعنا ما تفضلت به هنا يا أنس ...
نعم،، لا بد لنا من الاستمرار ثم الاستمرار ثم الاستمرار ؛ لأننا أسماك هنا ، إن خرجنا أو جف ماء هذا المكان فلنقرأ على أنفسنا السلام...
بالنسبة لي ...فقد تعودت في كل فترة أن يتم الطعن والتنكيل بالجثث الهامدة ..وتعودت على أن يقال ما لا يحصل هنا...تعودت على طعم الوجع ... ذاق وتحمل الأدبي حتى مل جسده
كلماتك تزيد مابنا كلما آثرت الكتابة ..وتقف على أعتاب الحقائق دائما لتقول لنا ..ها أنا هنا..ما زلت أرفع ذلك الخنجر..فمن يجرؤ على الاقتراب..ولن نجرؤ
أما أنت يا حارسة المكان ، فماذا عساني أقول بحضرة طلتك ؟!! ماذا عساني أقول غير " عيد جرح سعيد "؟!!
فكثير من المرات قيل وقيل وقيل ، كما أن التنكيل أصبح كالروتين ، ولكن رغم ذلك فتأكدي بأن الحياة هنا والموت هناك ، فهنا دائما ما نجد أنفسنا ، رغم مرارة استنشاق هواء مرّ في بعض الأحيان ولكنه الدواء يا سيدة ، إنه الدواء لكل من يعاني وجعا وألما ويعيش بين ظهرانينا..
بحروفك دائما ما أبحث عن شيء لأقول له : أنت لست كهذا ، لكنني لا أجد ، فلحروفك أعماق تضيعني ولا أقدر مرة أخرى على الخروج!! فامنحيني ولو لمرة واحدة الوقوف على الأعتاب !!
نعم ، أنا هنا ولا زلت ، ألم أقل قبل قليل بأنني حفار قبور ؟!! .. وفي خاطري أن أوجعكم جميعا ، أن آتي على كل واحد منكم ، أن أقيم حفلة تنكرية لجثثكم ، لأشلائكم التي سأنثرها في زوايا المكان وعلى جنباته ،،، وبعدها سأحتفل بكأس حبر عافه الحبر الذي فيه ، لتكون ختامية على طريقة المجانين...
فمن منكم يا حنان سيجرؤ على الاقتراب أكثر ؟!!
من يجرؤ؟!!