تم رسم الحدود بين مصر وفلسطين عام 1906 ، بينما جرى تعيين حدود لفصل فلسطين عن سورية ولبنان في أواخر عام 1920 بموجب اتفاقية فرنسية - بريطانية، وقد وافقت عصبة الأمم على ما جاء في المذكرة البريطانية الإيضاحية بشأن تعيين الحد الشرقي بين فلسطين وشرق الاردن في 23/9/1922 . وقد أجرت بريطانيا وفرنسا تعديلات علي حدود فلسطين مع كل من سورية ولبنان في عام 1922 /23، أدخلت بموجبها بعض الأراضي السورية وكذلك بعض القرى اللبنانية داخل الحدود الفلسطينية .
تبلغ مساحة فلسطين الانتداب البريطاني كم2، ويبلغ مجموع أطوال حدودها البرية والبحرية 949 كم، منها 719 من حدود برية و230 من حدود بحيرة. وتشغل الحدود الاردنية الفلسطنية أطول حدود فلسطين البرية ، إذ يصل طولها إلى 360 كم، بينما يصل طول الحدود مع مصر 210كم، ومع لبنان 79، ومع سورية 70كم، أما سواحل فلسطين المطلة على البحر المتوسط فيبلغ طولها 224كم، بينما يبلغ طول سواحلها المطلة على خليج العقبة 6 كم .
إذا أمعنا النظر في خريطة لفلسطين يسترعى انتباهنا شكلها المستطيل الذي يمد طوله من الشمال قرب بانياس على الحدود السورية إلى خليج العقبة نحو 450 كم. أما العرض فلا يكاد يتجاوز 180 كم في أوسع جزء ، وأقل من هذا بكثير في معظم العروض. ولا يبدو هذا الشكل الطولي مفضلاً لأنه يبعد عن الكل الدائري أو المربع وبالتالي يجعل فلسطين اقرب إلى الانسياح منها إلى الاندماج . وحدود فلسطين تجعلها بلاداً برية بحرية وان كان يغلب عليها الطابع البري. وتعد هذه الحدود طويلة بالنسبة لمساحة البلاد ، فكل 5،37كم2 من فلسطين الانتداب تقابل كيلومتر واحد طولي من حدودها وهذه نسبة كبيرة في الواقع، وتدل على ضعف هذه الحدود من الناحية العسكرية مقارنة بغيرها .
هذه المرة الثانية التي أقرأ فيها كلمات حدثتني نفسي بأنه لا بد وأن تكتب بماء الذهب ، الموضوع الأول كان للأخ ياسر ذيب والذي تحدثه فيه عن مشاعره تجاه الوحدات ، والآن ها أنت أيتها الرائعة تجودين علينا بكلمات أكثر ذهبية من من تلك الكلمات ، فهي تتحدث عن فلسطين بكل تفاصيلها ، بعبق رائحتها وبقدسية أقصاها وبميرميتها وبقراها المتفردة عن باقي قرى العالم بأصالتها ونقاء نسيم الصبا فيها .
هذه الحكايا والقصص التي تروي لنا تاريخ جذور فلسطين لا بد وأن تطبع وتحفظ في القلوب والعقول أولا ومن ثم في أعرق المكتبات والمتاحف العالمية ، فهي وطن بكل ما فيه وما يندرج تحت هذا العلم من معان للوطن.
بقي أن أقول ، وفي الواقع لم أقل شيئا يرتقي لما هو موجود هنا .
مساؤك وطن يا أم يحيى
هذه المرة الثانية التي أقرأ فيها كلمات حدثتني نفسي بأنه لا بد وأن تكتب بماء الذهب ، الموضوع الأول كان للأخ ياسر ذيب والذي تحدثه فيه عن مشاعره تجاه الوحدات ، والآن ها أنت أيتها الرائعة تجودين علينا بكلمات أكثر ذهبية من من تلك الكلمات ، فهي تتحدث عن فلسطين بكل تفاصيلها ، بعبق رائحتها وبقدسية أقصاها وبميرميتها وبقراها المتفردة عن باقي قرى العالم بأصالتها ونقاء نسيم الصبا فيها .
هذه الحكايا والقصص التي تروي لنا تاريخ جذور فلسطين لا بد وأن تطبع وتحفظ في القلوب والعقول أولا ومن ثم في أعرق المكتبات والمتاحف العالمية ، فهي وطن بكل ما فيه وما يندرج تحت هذا العلم من معان للوطن.
بقي أن أقول ، وفي الواقع لم أقل شيئا يرتقي لما هو موجود هنا .
مساؤك وطن يا أم يحيى
سررت جدا بهذه الكلمات
الروعة
شجعتني لاعطي كل ما في جعبتي لاجل هذا الوطن
وما تبخل علينا بما عندك يا سوا ربينا
مساك وطن محرر باذن الله
بمثل هذه الروح تعشق الأوطان
وبمثل هذه الروح نستطيع ان نقدم للأوطان
بوركت ام يحيى
تعودنا دائما منك التميز والابداع
فلسطين احلى واغلى الاوطان
ولو قدمتلها روحي ما بكون وفيتها حقها
بيكفي فيها الاقصى ليكون حبي لها جنون
هسا بنكتب عنها وان شاء الله بكرة بنشوفها على ارض الواقع
تقع مدينة القدس على خط طول خمسة و ثلاثين درجة و ثلاث عشرة دقيقة شرقي خط جرينيتش,على خط عرض واحد وثلاثين درجة و سبعة و أربعين دقيقة شمالا, و قي تقع على سلسلة تلال ذات سفوح تميل من الغرب الى الشرق [/COLOR]يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر ما بين سبعمائة و عشرين و ثمانمائة و ثلاثين مترا .
و تبعد المدينة في خطوط مستقيمة عن البحر المتوسط اثنين و خمسين كيلو مترا , وعن البحر الميت اثنين و عشرين كيلو مترا, و عن البحر الأحمر مائتين و خمسين كيلو مترا .