أعتقد أن الأخت مي هديب أبدعت في سردها أيما ابداع ....
ربما يكون سردها لا يتماشى مع فكر وتوجه أحد القراء أو بعضهم
وذلك بسبب واقعية سردها وصراحة المضمون , ولكن برأيي هو ابداع
حقيقي وفيه شيئ من الاحتراف الادبي , فالمطلوب من أي كاتب وبالذات
في السرد الفلسفسي أن يكون الكاتب متجردا في تعبيراته ويصف الأمور كما هي
بدون تزيين وتجميل بالتعابير , لأن اللوحة الفلسفية اذا كانت مليئة بالمثاليات والواقعية
حتما ستفقد هذه اللوحة جماليتها ورونقها , وغالبا لا يجوز مناقشة أي لوحة فلسفية
بما تحمله من معتقدات فكرية أو عيوب اجتماعية وانه يجب اصلاحها بل يجب
مناقشة اللوحة الفلسفية على أساس قوة سردها وطريقة استخدام
التعابير والأفكار المنظمة في هذه اللوحة ,
أشكرك أختي مي هديب على هذا الأسلوب الأدبي الجميل الواضح والمتجرد
والجريئ أيضا , واظبي على هذا العطاء وأتحفينا بالمزيد يا أديبتنا العزيزة .
سيدي المحترم :
ما تخطه يدا مي ابداع حقيقي ...وهو امر لا ينكره عليها احد ..لكني اتساءل حقا ضمن اي القوانين الادبية لا يجوز مناقشة اي لوحة ادبية كانت ام فلسفية ؟ ان الادب كالفن بل هو جزء منه ...وان كان لا يجوز لنا مناقشة الادب من كل نواحيه معنى ومبنى فعلى الدنيا السلام ...هل ترى يحرص اخصائيو السيميولوجيا والسنما على اخراج الفلم دون مضمونه ؟
ثم اني لا افهم كيف ان اللوحة ان امتلأت بالمثالية والواقعية تفقد رونقها ؟
بجد قرأتها كاملةً هذه المرة .. وبصراحة هذا الأسلوب السردي في الأدب روعة ... وأظن أنك تتقنينه أكثر لأنه واقع تصفينه وان كان واقعاً هو بالحقيقة واقِع ههههههههههههههه....لكن أقولها لك قدّر الله ماشاء فعل وهي أقدار قدّرها سبحانه و تعالى لنا و لكن نصيحة بجد أنت سلكت طريقاً عليك أن تتعبي كثيراً لتقوّميه و وتشعري بالسعادة في دنياك ... ....خذي من انسان شعر بضعفه طوال حياته ولم يشعر بالسعادة الا عندما شعر ان الله راضٍ عنه ...و هو شعور روحاني لا أجيد و صفه و لا يعرفه الا من وقع به ....
استمري ..في حفظ الله
لحن الجراح ... إن كان هناك أي خطأ نحوي أرجو أن ينوه له لأن هذه مسودة قابلة للتنقيح والمراجعة والتدقيق وهي منقولة عن ارتجال من مكان آخر توضع لنقدكم وتدقيقكم متى ما شئتم ذلك... لكن بالنسبة لواو الجماعة التي نُوه لها ... لست أعلم فقط أشكلت علي وسألت مختص لغة عربية فقال لي أنها تضاف هنا... أما تنويهك إليها سيأخذ بعيين الاعتبار كي أراجعها معه... وسيعاد مرة أخرى للتدقيق
بالنسبة للمثالية فرفض السيجارة مثل إجتماعية لا يحتملها النص ... وكذلك الأمر الانتصار للبقية من الأطباء فهي مثل إجتماعية... بالتالي نعود للمدرسة التجريدية في إنتاجها غير المقروء والمنتشر كمثل إنتاج مؤنس الرزاز . ... مودتي
" كوني أنثى " ... حين تقال تلك الجملة العارضة المستعجلة من إمرأة لإمرأة تكون كارثة عاجلة، وحين تقولها أمك فاعلمي تماماً أنكِ كأنثى سقطت في وادٍ سحيق، ذلك يعني أن أمل الزواج والاقتران بسهولة هو أمر يكاد يقترب من المستحيل، حين تقولها أمي لا تقولها ضمن نصائح أمومة عاطفية، وتوجيهات تفتح الأفق لأنوثة مختبئة ربما؟ تقولها بغضب " كوني أنثى " لا ضير أن يقولها رجل، فليس كل الرجال يحملون في ذهن المرأة أهمية قولها، مع أن النساء يحلمن بان يكون كل رجل يرى فيها أنثى فريدة من نوعها، لكنها تكتفي برجل واحد يرى فيها تلك الأنثى، حين تقولها أمي لا أعرف لماذا ألبس خاتم زواج شقيقتي، ربما أربد أن أجيب من هم خارج البيت عن رغبة الرجال في، فأظهر هذا الخاتم خارج البيت، لكن من يتهمني بقصور الأنوثة لدي هي أمي أنثى مثلي مثلها فلماذا ألبس خاتم زواج أختي؟ حين سألته في أحد الأيام العابرة وفي أحد الأحاديث العابرة " لو كنا أصدقاء قبل أن نرتبط، هل كنت ستقع في حبي؟ " كانت إجابته " حتماً ... لا "، سأدعي قدماً أنني لم أصدم، دعوت الله بيني وبين نفسي ألف مرة أن لا يجيب بـ " لا " لكنه أجاب بـ " لا " وكان يعتبر نفسه رجلاً ساخراً وسخريته تمنعه من أن يكذب، أضفت للسؤال سؤالاً: " إذا لماذا لا تنفصل عني؟ " صمت مطولاً وأنهى صمته بأنه مبتلى بحبي؟ كيف يكون عاشقاً ويجد أنه لو مررت في حياته بطريقة أخرى لما ارتبطنا أصلاً؟ وأنه بعد تعرفه العميق علي يشعر بأنني لست أنثاه التي حلم بها؟ يدعي دائماً بأنني خدعته بنسق الكلام الذي وجدني عليه، عملياً أنا لم أتغير، وأنا كما أنا نفس الفتاة، نفس الكلام، نفس الجكر، نفس النقاشات، لكنه لا يعترف بسهولة أن حالة الإبهار انتهت، مؤخراً في تاريخ علاقتنا المتصلة والمتفاعلة طلبت إليه أكثر من مرة أن ننفصل، لكنه كان يقاوم هذه الفكرة بطريقة أو بأخرى، ويدعي بأنني ألوح بذلك وأنني لن أفعل ذلك حين أقرر للحظة أنني فقط سأنفصل عنه، ما لا يعرف عني، أنني برغم مقتي الشديد للفقد، إلا أنني أستطيع برغم كل ما فعلته للإبقاء على هذه العلاقة مستمرة أستطيع أن أبادر للفقد هكذا دون مقدمات يرجى منها التفسير، صديق يقول لي : " لماذا نقبل دائماً أن نكون مظلومين، لنظلم مرة واحدة في حياتنا.. ما الضير أن نكون بشر سيئين ونملك شراً كغيرنا؟ " ، وصلت المكتب فتحت الجهاز، صنعت قدح قهوة أمريكية وضعت فنجان القهوة أمامي، وبقيت أنظر إليه وإلى لونه المائل للقهوة من الخارج ومن الداخل يحمل اسم " اللون السكري " مع أنه في الحقيقة لون بني مخفف بالأبيض، وشرعت بالكتابة.
صديقتي ..راق لي جدا حديثك هنا عن الانوثة لكن برايك هل يحسن الرجل الشرقي فهم الانثى ؟وهل للانوثة معايير محددة عبر العالم ام انها صناعة محلية تختص بكل بلد ؟
بالنسبة للمثالية فرفض السيجارة مثل إجتماعية لا يحتملها النص ... وكذلك الأمر الانتصار للبقية من الأطباء فهي مثل إجتماعية... بالتالي نعود للمدرسة التجريدية في إنتاجها غير المقروء والمنتشر كمثل إنتاج مؤنس الرزاز . ... مودتي
مي
لا اعتقد ان ما اشرت اليه مثالية ابدا .. كنت ساكون مثالية لو قلت لك ان السيجارة مرفوضة تماما وانه لا تواجد لها و وو.....
المثالية ان تنظري الى سماء مغيمة وتقولي كم هي رائعة الصفاء ...و الواقعية ان تقولي ان بها غيوما ...لكن هذا لا يعني ان تقولي ان لون السماء ليلي مثلا ...
ثم ان هناك فرق بين ادعاء المثالية وبين السعي لها ..ونحن كبشريين لا يمكننا ابدا الوصول الى المثالية سواء كانت عالم ملائكة او مدينة فاضلة او ايا ما كانت لان القصور بشري ...
لكنني اؤمن ان الهدف الاول للانسان هو السعي نحو الافضل ...وملامسة الواقع بكل زواياه المتعددة ..بسلبياته وايجابياته لاتعني تقنين السلبيات روحيا على الاقل ..
كما اني اؤمن ان الاديب او الكاتب يشترك انطلاقا من انسانيته في خدمة الفضيلة ..واشتراكه هذا لا يلغي بشريته اي انه دوما معرض للخطأ انطلاقا ايضا من انسانيته ...
ثم اني لم ارفض السيجارة كمبدأ بل فاضلت بينها وبين ما هو افضل وهذه ليست مثالية بقدر ما هي عين الواقعية
مودتي
" لماذا نقبل دائماً أن نكون مظلومين، لنظلم مرة واحدة في حياتنا.. ما الضير أن نكون بشر سيئين ونملك شراً كغيرنا؟
انوه هنا عزيزتي الى ان "غريبو " تكتب بلا الف في آخرها
كما ان "بشر" تكون منصوبة اي بشرا
واظنك تعرفين الاسباب ....
مودتي
لي عودة لمناقشة الاجزاء الاخرى من نصك
دمت بعز
في غريبو كنت على حق
إنما عودة إلى بشر وقلت لك أنها أشكلت علي ولكن عندما عدت لاثنين من مختصي اللغة العربية كان استخدامي لها صحيحاً فهي إسم كان " يكون " مرفوع وسيئين خبر كان و والجملة الاسمية في محل نصب اسم إن كغيرنا خبر
أنا أعاني من فوبيا المرتفعات لا بد أنك تعلمين ماهي ...
وأعمل في مكان يقبع في الطابق الخامس
هناك شباك كبير في مكان عملي
لو أردت أن أقف على الشباك كتجربة فقط للتجربة لا غير لأعرف من سيتحكم بي رغبتي بالحياة أم الفوبيا وسقطت !!!
كم احتمال تعتقدين أنه سيكون
سأورد لك كل ما خطر ببالي
طرف سيقول أنني انتحرت لأنني يأست وأنني كافرة ومآلي النار
طرف آخر سيتهمني ويقول " عاملة عملة " ويسود وجه ذكور العائلة بسببي
طرف آخر سيدعي بسبب اهتماماتي السياسية بأنني انتحرت أيضاً احتجاجاً على الوضع ولإيصال رسالة
طرف آخر سيقول ربما كانت تقف لتنظف الشباك حيث أن نصفه نظيف فزلت قدمها وسقطت
وطرف آخر سيقول كانت تعاني الاكتئاب فكان من الطبيعي أن تسقط نفسها عن الطابق الخامس لأنها لا تعلم !!
طرف آخر سيقول تركها حبيبها فما احتملت فانتحرت
وقد لا يحدث شيئاً أصلاً سوى أنني سقطت ومت ودفنت ولكن قد يرفض الإمام الصلاة علي كونه يشك بأنني منتحرة
وقد يصلي علي لأنه يعتقد أنني مررت بشيء أسقطني
وقد لا يحدث شيء من أي شيء سوى أن فتاة سقطت عن الطابق الخامس بحادث عرضي تبكي وتنوح فيه الأم والأخت وإلخ ... وتذكرونني أو لا تفعلون
فكيف أعبر عن هذا بقطعة أدبية ... وكيف أعبر عن الناتج والاحتمال بقطعة أدبية هي احتمالات لا تخضع للبحث عن إجابة ما .. أو فضيلة ما ... أو تقويم ما ... هي مجرد قطع تنثر هنا وهناك بكل تجريد دون الخوض في البحث عن حل.. تسلط الضوء أحياناً على قضايا ولكن تحتاجين الكثير الكثير من الوقت كي تلتقطي النص كاملاً وهي أبداً ليست مهمة الكاتب... بل مهمتك كقارئة فأين سيذهب القارئ من هذا؟ هذا أمر هو يحدده ولا أحد سواه
إنما عودة إلى بشر وقلت لك أنها أشكلت علي ولكن عندما عدت لاثنين من مختصي اللغة العربية كان استخدامي لها صحيحاً فهي إسم كان " يكون " مرفوع وسيئين خبر كان و والجملة الاسمية في محل نصب اسم إن كغيرنا خبر
NO NEVER
عدت لاكتبها بالعربي اليوم
لا يا صديقتي
بشر ليس اسما لكان ..بل هي خبر كان وتليها سيئين وهي صفة بشر اما اسم كان فتقديره نحن وهو اصل الجملة
نكون نحن بشرا سيئين
كيف غاب عن بالك ان اسم ان يكون معرفا ؟؟؟؟؟
لا باس ...
طيب اجيبيني عن معايير الانوثة ...وان كانت تعد وطنا ؟
ثم اني كنت اليوم بصدد قراءة موضوع على احد المواقع اللبنانية ..عن كثرة عمليات التجميل هناك وهو الامر الذي غير نظرة الرجل الى الانثى ..وما جعله يظل طامعا في مثيلات نانسي وهيفا ...وينسى ان تلك النسوة صنع بوتوكس ؟؟؟؟
سيدي المحترم :
ما تخطه يدا مي ابداع حقيقي ...وهو امر لا ينكره عليها احد ..لكني اتساءل حقا ضمن اي القوانين الادبية لا يجوز مناقشة اي لوحة ادبية كانت ام فلسفية ؟ ان الادب كالفن بل هو جزء منه ...وان كان لا يجوز لنا مناقشة الادب من كل نواحيه معنى ومبنى فعلى الدنيا السلام ...هل ترى يحرص اخصائيو السيميولوجيا والسنما على اخراج الفلم دون مضمونه ؟
ثم اني لا افهم كيف ان اللوحة ان امتلأت بالمثالية والواقعية تفقد رونقها ؟
ارجو ان تتقبل طرحي لان النقاش اساس التطور الفكري
دمتم بعز
أختي الفاضلة لحن الجراح :
كنت أود وبشدة مناقشتك مناقشة فياضة ولكن للأسف الشديد
أعتذر منك وسأمتنع عن المناقشة والسبب ليس انت أكيد .......
فأنت تعلمين شدة احترامي لشخصك الكريم وتقديري الدائم لأبداعاتك
والسبب الرئيسي عن امتناعي هو صاحبة الموضوع مي هديب !!!!!!!
فهذه الأخت للأسف الشديد أظهرت ما بداخلها تماما على من
ينتقدها !!!!!!!!! ففي مشاركة لي بموضوع لها سابقا كانت تتهجم على اخونا
صمت البشر قلت لها ( هدي اعصابك لأن تعابيرك بالغضب
والمفردات المستخدمة لا تناسب نعومة الأنثى ) ويبدو انني أصبحت
مجرم حرب بنظرها لدرجة انها ردت على كل المشاركات وتجاهلت
مشاركتي بمواضيعها مرتين , لذلك انا ايضا لا يشرفني المشاركة
بمواضيعها , ويبدو أن أخونا البلوي لم يخطأ بمشاركته بموضوعها !!!!!!
ورجاءا من أي طرف آخر عدم التعليق باستثناء الاخت لحن الجراح
على ما كتبت لأن هناك يحبون المجاملة و ..............................
على فكرة يا أخ رضوان لو أنك تعمل مكاني لما قلت ما قلت به ...
ولو أنك تستيقظ في نهارك وليلك بين الدراسة والعمل لما خطر على بالك ما قلت به
ليس اعتذاراً عن عدم التنويه لمشاركتك أو التعليق عليها إنما سأضعك في برنامج ثلاث أيام منصرمات وجد لي فيهن فسحة حقيقية من التركيز التام كي تدعي ما ادعيته
6.00 صباحاً استيقاظ من النوم والبدء بالدراسة ..
8.00 تواجد في العمل وحتى الـ 11.00 مساءً
11.00 مساءً وحتى الـ 2.00 صباحاً نقل ما تبقى من عمل للبيت والاستمرار به.
ما بين 2.00 - 3.00 صباحاً محاولة تفرغ لأي شيء كاستراحة من يوم بدء في السادسة ثم الخلود إلى النوم
أي منذ شهر تقريباً أنا لا أنام أكثر من ثلاث ساعات يومياً وأنتظر يوم الجمعة بفارغ الصبر كي أخلد إلى ساعات 3 إضافية من النوم
أما موضوعي أنا ودياب فإذا اعتقدت أن الأمر حقداً فهذا أمر يخصك أنت أنا أعترضت على أسلوب فقط لا غير وعلى استخدام فقط لا غير ولا يوجد حقد دفين ومن تتكلم عنه يكن إبن عم لي أحترمه وأختلف معه وأناقشه علناً، أما دعوتك للمقاطعة فقاطع لا ضير في ذلك فالأمر منوط بك وأكررها لست أقدم اعتذار فأنا أرد على الجميع ولو متأخرة وأسأل لحن الجراح عن ذلك ...
NO NEVER
عدت لاكتبها بالعربي اليوم
لا يا صديقتي
بشر ليس اسما لكان ..بل هي خبر كان وتليها سيئين وهي صفة بشر اما اسم كان فتقديره نحن وهو اصل الجملة
نكون نحن بشرا سيئين
كيف غاب عن بالك ان اسم ان يكون معرفا ؟؟؟؟؟
لا باس ...
طيب اجيبيني عن معايير الانوثة ...وان كانت تعد وطنا ؟
ثم اني كنت اليوم بصدد قراءة موضوع على احد المواقع اللبنانية ..عن كثرة عمليات التجميل هناك وهو الامر الذي غير نظرة الرجل الى الانثى ..وما جعله يظل طامعا في مثيلات نانسي وهيفا ...وينسى ان تلك النسوة صنع بوتوكس ؟؟؟؟
مودتي
طبعاً أود الإجابة عزيزتي لكن يشهد الله أنني منشغلة حد الإنهاك والتوتر
لا أعرف فقد لجأت للعم أبو فادي وهو حاصل على درجة الدكتوراة في اللغة العربية وعلومها في النهاية ، وقال لي لا أستطيع أن أقول أنك خطأ ولا تستطيعين أن تقولي أني خطأ، ولك أن تقيسي موسيقى النص وتري ماذا تعتمدين فقد ناقشته قبل أن تقولي لي عن الضمير المسند للفعل الناقص وأشار أن الضمير المسند هنا يأخذ على أكثر من إعراب كبشر أيضاً ، وقد أوضح لي أنني أستطيع أن أغلب موسيقى الكلمة وأتجاهل الإعراب الحرفي لطول الجملة كما ورد 8 مرات في القرآن الكريم وهنا أستشيرك أنتِ هل تعتقدين أن رفعها موسيقياً أفضل أم نصبها؟
الأنثى وطن يا عزيزتي نعم هي وطن المحب لها ... فإن مال إليها وأدمنها وكانت إياه كانت وطنه المستحيل والواقعي
بالنسبة لمعايير الجمال والأنوثة الاصطناعية ... هي كلمة واحدة كن رجلاً تجد أنثاك ... فالرجل حين تخلى في معاييره عن أنثى يقر لها ويستكين ثارت عليه لتكون منقوصة بينها وبين ذاتها، لا أنثى لا ترغب في أمومة مطلقة ... وزوج مطلق ... وبيت مطلق ... وراحة مطلقة ... لكن رجل حاجها بالواقع وظروف العمل ووضعها ضمن ترتيبات أولوياته يطلب إليها الآن أن تعود أنثى بمظاهر هي لا تملكها بكل بساطة .. أحد المرات كنا نعد برنامجاً إذاعياً عن مفهوم الأنثى اتصلت فتاة وقد اتضح من صوتها بأنها محتدة وغاضبة وقالت الجملة التالية أحفظها تماماً كما قيلت " المرأة العربية حوضها عريض هي هيك نخلقت ومتأسفين يا رجال مش مشكلتنا مشكلتكو انكو مش براد بيت ... بس إنتو بدكو ايانا موظفات نسلم بطاقة الصراف الآلي الكو بلا حساب ولا كلام ولا سؤال وناخد نص ليرة مصروفنا ونكون هيفا ونانسي ونور ولميس ... ونكون تقبرني ابن عمي وتمشي على عضامي ... ونكون تخرجنا مباشرة وتجوزتونا مباشرة ... أما أهالينا فالسلام عليهم لأنهم ما الهم دخل جهزو الكو العروس المثالية " ... ألا تمس هذه الأنثى كثيرات منا يا عزيزتي ؟