بس بصراحة أنا مش مع الجمع "طبعاً بدون إعتراض على الرخص الربانية" بس إنه كتير من الرجال بروحوا ع المسجد خاصةً في أيام الشتاء للجمع ولو أنا إمام جكر فيهم ما بجمع...
صدقا يجب أن يترك الأمر لامام المسجد المعين وحده فهو صاحب المسؤولية الاولى وحتى يستطيع أن يضبط الامور دون أن يكون هناك ضغوط مبالغ فيها عليه !! أعانه الله .
هناك فئة من الأئمة لا تجمع مطلقا حتى في أحلك الظروف مثل الظروف التي سادت المملكة نهاية الاسبوع الماضي ويقولون لك اذا لم تستطع أن تأتي للمسجد معاك رخصة يا أخي صلي في بيتك ، أنا لا أرى الجمع أنا مقلد لغيري من الأئمة الكبار . وما زالت فئة من هؤلاء موجودة لغاية الآن وأنا أعرف أحدهم وهو يقول لأهل الحي في المسجد من يتحمل مسؤولية الجمع ويرى أنه كفؤ للامامة فليتقدم وليؤم المصلين على الرحب والسعة أما أنا فلا أقدر على ذلك ، ومع كل ذلك هذا لا يعجب الكثيرين مع أنه من الأئمة الرائعين في صلاته ودروسه وخطبه حفظه الله .
ولعل من أبرز الأئمة اللذين لا يرون الجمع مطلقا في الاردن العلامة أحمد السالك رحمه الله رحمة واسعة الذي مكث يؤم المصلين قرابة الأربعين سنة في مسجد السالك في المحطة والهاشمي وتوفاه الله قبل حوالي العامين ، وكثيرا ما كان الامام الألباني رحمه الله يصلي في مسجده فهو من أصدقائه المقربين رحمهما الله رحمة واسعة .
وأنا صليت الظهر الأربعاء الفائت في مسجد الشهيد جبل التاج وكذلك يوم السبت أمس وقد جمع الامام الأخ خالد كاملة في هذين اليومين بين الظهر والعصر ولم يكن هناك مطر شديد كيومي الخميس والجمعة الفائتين
ويوم الجمعة أول أمس صليت الجمعة في مسجد التقوى في جبل النصر وقد حمع فينا الدكتور زياد العبادي بين الجمعة والعصر وعلمت أن بعض المساجد لم يجمعو بين الجمعة والعصر فيها مع شدة البرودة والمطر والثلج
فكما نرى تبقى المسألة مختلف فيها بشكل كبير
فالمهم أن لا تختلف قلوبنا وأن يعذر بعضنا بعضا والحمد لله رب العالمين
تماما كما تفضلت اخي يترك الامر للامام لكن صدقا اصبح الامر فيه ميزاجية هل تعلم اخي اني اعلم كثير من الناس يذهبون للصلاة بمساجد معينة للجمع فقط اي ان الامام بهذا المسجد يجمع ولا يصلون بمساجد اخرى لانه لا يجمع
بالنسبةللشيخ احمد السالك رحمه الله انا اعرفه معرفة شخصية وكانت تربطني فيه علاقة طيبة فقد كنت احضر مجالسه وازوره احيانا في بيته وكان لي شرف الصلاة عليه صلاة الجنازة ويومها اذكر اننا صلينا العصر بالشارع من ازدحام الناس وكانت المقبرة تعج بمئات الاشخاص هناك
وقد صلى عليه نسيبه الشيخ محمد ابراهيم شقرة"ابو مالك "الله يديم عليه الصحة
ويومها بكيت بصلاة الجنازة لفراق هذا العلامة الذي قل نظيره بالنسبة للاخلاق فقد كان مدرسة بالاخلاق والعلم
اخي يحيى كل السلفية بشكل عام لا يرون بالجمع ومنهم من ذكرت الشيخ احمد والشيخ الالباني رحمه الله واستغرب ان الشيخ زياد العبادي يجمع لانه كان استاذي بمدرسة الشاملة وهو من خطب فينا يوم وفاة شقيقتي رحمها الله على المقبرة وهو صديق حميم واعلم انه سلفي جدا
على كل حال هي تتبع للميزاجية كما تفضلت
حقيقة وانا ابحث في هذا الموضوع استغربت بالنسبة لصلاة الجمعة فانا اصلي بمسجد مجمع المحطة والامام بكل صلاة حتى لو كانت ترشرش مطر خفيف بجمع صلاة الجمعة والعصر
وحسب ما قرأت فان صلاتنا باطلة على حسب كلام الشيخ ابن عثيمين ولا اعلم هل وزرنا جميعا برقبة الامام وهل علينا قضاء الصلوات التي جمعها الشيخ سامحه الله وساسال بهذه المسألة لانها خطيرة لانه كثيرا ماكان يجمع بين صلاة الجمعة والعصر
شكار جدا لمرورك اخي وحقا استفدت من كلامك الطيب اخي يحيى
بس بصراحة أنا مش مع الجمع "طبعاً بدون إعتراض على الرخص الربانية" بس إنه كتير من الرجال بروحوا ع المسجد خاصةً في أيام الشتاء للجمع ولو أنا إمام جكر فيهم ما بجمع...
طبعاً الحمد لله على الرخص ....
كلامك صحيح اختي للاسف اصبح الجمع وسيلة تشجيع للمصلين للذهاب للصلاة بمساجد معينة
بس الحمد لله انتي مش امام عشان ما تجاكري الناس ويبطلوا يرجعوا للجامع..صدقا في مساجد كما ذكر اخونا الفاضل يحيى ما بتجمع والدنيا ثلج الي بده يصلي فالرخصة انك تصلي ببيتك
أجاب عليه فضيلة العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله وأجزل له العطاء
السؤال: نحن نعلم أن قبل فترة نزلت الأمطار فاختلف أئمة المساجد, بعضهم من يرى الجمع لأن الحال يستدعي الجمع، وبعضهم لا يرى ذلك, فما قولكم فيمن جاء إلى مسجد مثلاً وهذا الإمام لم يرَ أن المطر يجيز الجمع, فذهب هذا المأموم وبحث عن مسجد آخر حتى وجد أحد المساجد يجمع فيها, فصلى صلاة العشاء, فصلى المغرب مع إمام وصلى العشاء مع إمام آخر، فما قولكم في ذلك؟ مع العلم أن الإمام الأول لم يرَ أن هنالك مسوغاً للجمع إذ لا يوجد مطر ولا يوجد وحل ولا هنالك برد ولا غيره؟ الجواب: أرى أن هذا يشبه من سافر في رمضان من أجل أن يفطر, والعلماء قالوا: إذا سافر في رمضان من أجل أن يفطر حرم عليه السفر والفطر, لأن هذا الرجل الآن لم يذهب من أجل الرخصة, ربما يكون تعبه في ذهابه من مسجد حيه إلى المسجد الثاني، أكثر من تعبه إذا انتظر إلى صلاة العشاء, لكن يريد أن يتخلص من الصلاة, فكأنه يقول: أرحنا من الصلاة, ولا يقول: أرحنا بالصلاة, أرى مثل هذا إن لم تكن صلاته باطلة فهي إلى البطلان أقرب منها إلى الصحة, لأن هذا ما ذهب إلى المسجد الذي يجمع من أجل السهولة, إنما ذهب من أجل التخلص, وإلا فمن المعلوم أن السهولة إذا جاء إلى مسجده في وقت الصلاة مع قربه أفضل وأسهل له, فأنا في شك من صحة صلاته. ونصيحتي للمسلمين: أن يتقوا الله عز وجل، وأن يعلموا أن الله فرض الصلاة وجعلها كتاباً موقوتاً في وقت معين, لا يحل لإنسان أن يقدم صلاته على وقتها وإذا قدمها لم تقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) إلا إذا كان هناك عذر شرعي فلا بأس. ثم نقول لهذا الرجل: اذهب الآن إلى بيتك وإذا أذن العشاء فإن كان عندك قدرة أن تحضر إلى المسجد احضر, وإن كانت السماء تمطر ويلحقك مشقة فصلِ في بيتك, ولك أجر الجماعة كاملة؛ لأنك تخلفت عنها لعذر, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً).
أجاب عليه فضيلة العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله وأجزل له العطاء
السؤال: نحن نعلم أن قبل فترة نزلت الأمطار فاختلف أئمة المساجد, بعضهم من يرى الجمع لأن الحال يستدعي الجمع، وبعضهم لا يرى ذلك, فما قولكم فيمن جاء إلى مسجد مثلاً وهذا الإمام لم يرَ أن المطر يجيز الجمع, فذهب هذا المأموم وبحث عن مسجد آخر حتى وجد أحد المساجد يجمع فيها, فصلى صلاة العشاء, فصلى المغرب مع إمام وصلى العشاء مع إمام آخر، فما قولكم في ذلك؟ مع العلم أن الإمام الأول لم يرَ أن هنالك مسوغاً للجمع إذ لا يوجد مطر ولا يوجد وحل ولا هنالك برد ولا غيره؟ الجواب: أرى أن هذا يشبه من سافر في رمضان من أجل أن يفطر, والعلماء قالوا: إذا سافر في رمضان من أجل أن يفطر حرم عليه السفر والفطر, لأن هذا الرجل الآن لم يذهب من أجل الرخصة, ربما يكون تعبه في ذهابه من مسجد حيه إلى المسجد الثاني، أكثر من تعبه إذا انتظر إلى صلاة العشاء, لكن يريد أن يتخلص من الصلاة, فكأنه يقول: أرحنا من الصلاة, ولا يقول: أرحنا بالصلاة, أرى مثل هذا إن لم تكن صلاته باطلة فهي إلى البطلان أقرب منها إلى الصحة, لأن هذا ما ذهب إلى المسجد الذي يجمع من أجل السهولة, إنما ذهب من أجل التخلص, وإلا فمن المعلوم أن السهولة إذا جاء إلى مسجده في وقت الصلاة مع قربه أفضل وأسهل له, فأنا في شك من صحة صلاته. ونصيحتي للمسلمين: أن يتقوا الله عز وجل، وأن يعلموا أن الله فرض الصلاة وجعلها كتاباً موقوتاً في وقت معين, لا يحل لإنسان أن يقدم صلاته على وقتها وإذا قدمها لم تقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) إلا إذا كان هناك عذر شرعي فلا بأس. ثم نقول لهذا الرجل: اذهب الآن إلى بيتك وإذا أذن العشاء فإن كان عندك قدرة أن تحضر إلى المسجد احضر, وإن كانت السماء تمطر ويلحقك مشقة فصلِ في بيتك, ولك أجر الجماعة كاملة؛ لأنك تخلفت عنها لعذر, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً).
يالله صلاته باطلة...كثير من الناس يقعون بهذا الموضوع وهنا استحضرني قول النبي عليه السلام"ان الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة"
فكثير من الاحكام نجهل فيها مثل جمع صلاة الجمعة مع العصر وهذا نقع فيه بكل جمعة فيها مطر بمسجدنا..
والامر الثاني ما تفضلت به اخي يحيى
جزاك الله كل خير على هذه الاضافة وهذه المعلومة التي نحتاجها خاصة في ايامنا الممطرة بهذا الوقت
بميزان حسناتك اخي والف شكر لك على هذه الاضافة
أخي الكريم مالك حفظك الله وبارك فيك
من الواضح للجميع أن معظم أئمة المساجد في بلدنا الحبيب هم من الاتجاه السلفي
والمدرسة السلفية عندنا في الاردن تنقسم الى قسمين رئيسيين في مسألة الجمع بين الصلوات بعذر المطر والبرد
المدرسة الاولى يمكن تسميتها مدرسة الشيخ السالك رحمه الله تعالى وهي ترى أن لا جمع بين الصلوات بعذر المطر والبرد تحت مختلف الظروف وأن كل صلاة يجب أن تؤدى في وقتها المحدد حتى لو أدينا معظم الصلوات في البيت - تحت الظروف القاهرة طبعا - وساعتها فلك ان شاء الله تعالى أجر صلاة الجماعة كاملة لأنه لم يمنعك عنها الا العذر القاهر
وأما المدرسة الثانية فهي بلا شك مدرسة الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله وبارك فيه وأتباعها كثيرون من أئمة المساجد - وهو بالمناسبة أحد أهم تلاميذ الألباني على الاطلاق - والكثير من مريديه يعتبرونه بمثابة الخليفة للالباني رحمه الله تعالى فهو من الذين يأخذون بالرخصة في الجمع بين الصلوات بعذر المطر وله بذلك حجج وأدلة فريدة في بابها جمعها كلها في كتابه الماتع
"ازالة الحظر من الجمع بين الصلاتين في الحضر بعذر المطر "
وهذا الكتاب يجب الاطلاع عليه وهو سهل التنزيل عن الشبكة العنكبوتية واختصره الشيخ منذ فترة بارك الله فيه
من الواضح للجميع أن معظم أئمة المساجد في بلدنا الحبيب هم من الاتجاه السلفي
والمدرسة السلفية عندنا في الاردن تنقسم الى قسمين رئيسيين في مسألة الجمع بين الصلوات بعذر المطر والبرد
المدرسة الاولى يمكن تسميتها مدرسة الشيخ السالك رحمه الله تعالى وهي ترى أن لا جمع بين الصلوات بعذر المطر والبرد تحت مختلف الظروف وأن كل صلاة يجب أن تؤدى في وقتها المحدد حتى لو أدينا معظم الصلوات في البيت - تحت الظروف القاهرة طبعا - وساعتها فلك ان شاء الله تعالى أجر صلاة الجماعة كاملة لأنه لم يمنعك عنها الا العذر القاهر
وأما المدرسة الثانية فهي بلا شك مدرسة الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله وبارك فيه وأتباعها كثيرون من أئمة المساجد - وهو بالمناسبة أحد أهم تلاميذ الألباني على الاطلاق - والكثير من مريديه يعتبرونه بمثابة الخليفة للالباني رحمه الله تعالى فهو من الذين يأخذون بالرخصة في الجمع بين الصلوات بعذر المطر وله بذلك حجج وأدلة فريدة في بابها جمعها كلها في كتابه الماتع
"ازالة الحظر من الجمع بين الصلاتين في الحضر بعذر المطر "
وهذا الكتاب يجب الاطلاع عليه وهو سهل التنزيل عن الشبكة العنكبوتية واختصره الشيخ منذ فترة بارك الله فيه
اصبت اخي الحبيب
لكن للاسف مازال الكثيرون لا يفهمون معنى السلفية بمعناها الصحيح الكل ماخذ فكرة انه السلفية هي التشدد بالامور الدينية وعدم وجود مبدأ الوسط عند السلفي
وهذا مبدا خطأ فمن عاشر السلفية بالتاكيد سيجد غير ذلك تماما..
بالنسبة لماذكرت فبحسب عشرتي بالشيخ احمد السالك رحمه الله وقرب منزلي من مسجده فهو حذر ببعض الامور الدينية كالجمع والطلاق وغيرها من الامور الحساسة كمسالة تاخير اقامة الصلاة وعنده بعض الاراء بالنسبة لوجود خطأ بتوقيت الصلاة المتبع حاليا ..ومسجده "مسجد السالك" لايجمع حتى باعز ايام الثلج ومشهور بتاخير اقامة الصلاة
وكما تفضلت مبدأه بالنسبة للمطر من لم يستطع القدوم للمسجد فليصلي برحاله"بيته"
للاسف الاآن اصبحنا نسمع "باتباع" او اختلاف المشايخ خاصة بعد وفاة الالباني رحمه الله فيقال هذا من جماعة الشيخ علي الحلبي
وذاك من جماعة الشيخ محمد شقرة" ابو مالك"
واحيانا تجد اختلاف بالاراء
نهاية انا مع ما تفضلت به سابقا الامام هو من يتحمل وزر الناس ومن لم يقتنع قناعة تامة بالجمع فعليه مغادرة المسجد دون حدوث اي بلبلة كما نشاهد وللاسف بمعظم الاحيان
شجعتني اخي لقراءة الكتاب
"ازالة الحظر من الجمع بين الصلاتين في الحضر بعذر المطر "
جزاك الله كل خير اخي على ما افدتنا به من معلومات قيمة
اسم المفتي : سماحة المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان القضاة
الموضوع : الجمع بين الصلاتين بعذر المطر
رقم الفتوى : 699
التاريخ : 2010/05/10
التصنيف : القصر والجمع.
الكلمات المفتاحية : عذر . جمع . إمام . مطر .
نوع الفتوى : بحثية
السؤال
وردنا من الإخوة المصلين في مسجد النور/ المدينة الرياضية مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمسألة الجمع بين الصلاتين بعذر المطر: السؤال الأول: ما هي الشروط الصحيحة التي تلزمنا كمصلين للجمع بين الصلاتين؟ السؤال الثاني: إذا لم يلتزم بعض المصلين بهذه الشروط، وأصروا على الجمع بين الصلاتين، فهل يلزم الطرف الآخر التنبيه على أن شروط الجمع غير متوفرة، وذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وهل يأثم إذا لم يفعل؟ السؤال الثالث: إذا لزم الطرف الثاني التنبيه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهل يلزمه تكرار ذلك مع تكرار الجمع، أم يكفيه مرة واحدة لرفع الإثم عن نفسه؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الجمع بين الصلاتين بعذر المطر رخصة في شريعتنا، ثبتت في السنة النبوية من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: (صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلا سَفَرٍ ) رواه مسلم (705)، ورواه مالك في "الموطأ" (رقم/480) ثم قال: أرى ذلك كان في مطر. ومثله قال الشافعي في "الأم" (1/94).
كما ثبت الجمع بين الصلاتين بعذر المطر عن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم من الصحابة، وهو قول جمهور العلماء.
ثم فصَّل الفقهاء شروط الجمع في كتبهم، محصلها شروط أربعة:
1. نية الجمع خلال الصلاة الأولى، وعند بداية الصلاة الثانية.
2. نزول المطر في أول الصلاتين.
3. أن يكون المطر بما يبل الثياب، بمعنى يشق الذهاب إلى المسجد مع وجوده.
4. أن تكون صلاة الجماعة في المسجد.
ويمكن مراجعة هذه الشروط بتوسع في كتاب "الأم" للإمام الشافعي (1/94).
والإمام الراتب هو الذي له حَقُّ الجزم بانطباق شروط الجمع من عدمها، وليس لأحد من المصلين الاعتراض عليه في المسجد، سواء كان اعتراضًا لطلب الجمع، أو لتركه؛ إذ الأصل أن لدى الإمام من العلم الشرعي ما يؤهله لاتخاذ القرار في ذلك الأمر، ولو فتح الباب لاقتراحات المصلين لحدث الخلل والاضطراب، وعلت الأصوات في المساجد، وغدت أيام الأمطار -التي هي بركات الله تنزل على عباده- نقمةً على المصلين، لما يسمعونه من صخب في مساجدهم بسبب كثرة الاعتراضات والمناقشات.
وأما من كان لديه العلم الشرعي المؤهل لتقديم النصيحة للإمام، فليكن ذلك على وجه السر والخفية، يتناصح معه في شأن انطباق شروط الجمع من عدمها، ويسمع منه حجته الشرعية، ولا يحدث فتنة في المسجد بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويغفل أن العلماء ذكروا شروطًا لجواز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، منها:
أن لا يؤدي القيام بذلك إلى مفسدة أعظم.
وأن لا يكون ثمة خلاف شرعي معتبر في المسألة المراد إنكارها أو الأمر بها.
وأن يتوقع زوال المنكر إذا أنكره.
وأما بخصوص السؤال الثالث: إذا لزم الطرف الثاني التنبيه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهل يلزمه تكرار ذلك مع تكرار الجمع، أم يكفيه مرة واحدة لرفع الإثم عن نفسه؟
ف سبق أنه لا يلزم المأموم التنبيه جهرة في المسجد، بل لا يجوز له ذلك، وغاية ما يلزمه مدارسة الإمام في حجته الشرعية لاختياراته في مسألة الجمع بين الصلاتين، فقد ذهب فقهاء الحنابلة إلى توسيع حالات جواز الجمع لتشمل الجمع بين المغرب والعشاء في الريح الشديدة والبرد، فينبغي قبل الإنكار على الإمام المتسامح في شروط الجمع استفهام حجته ومستنده، ثم النصح بالكلمة الطيبة، والحجة والبرهان.
وإذا صلى معهم الصلاة الأولى ثم اعتزلهم في الصلاة الثانية، وصلى السنة في جانب المسجد: فهذا كافٍ في التعبير عن رأيه في الجمع. والله أعلم.
معلومات مهمة اشكرك اخي ابو انس عليها
براي المتواضع والله اعلم
انه يجوز الجمع بين الصلاتين لكن بظروف واحكام
مش اذا كانت شوية مطر يروح ولا هو الشيخ جامع الصلاة ...
اما اذا كان مطر والجو بارد او ريح شديدة فيجوز الجمع والله اعلم
اسم المفتي : سماحة المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان القضاة
الموضوع : الجمع بين الصلاتين بعذر المطر
رقم الفتوى : 699
التاريخ : 2010/05/10
التصنيف : القصر والجمع.
الكلمات المفتاحية : عذر . جمع . إمام . مطر .
نوع الفتوى : بحثية
السؤال
وردنا من الإخوة المصلين في مسجد النور/ المدينة الرياضية مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمسألة الجمع بين الصلاتين بعذر المطر: السؤال الأول: ما هي الشروط الصحيحة التي تلزمنا كمصلين للجمع بين الصلاتين؟ السؤال الثاني: إذا لم يلتزم بعض المصلين بهذه الشروط، وأصروا على الجمع بين الصلاتين، فهل يلزم الطرف الآخر التنبيه على أن شروط الجمع غير متوفرة، وذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وهل يأثم إذا لم يفعل؟ السؤال الثالث: إذا لزم الطرف الثاني التنبيه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهل يلزمه تكرار ذلك مع تكرار الجمع، أم يكفيه مرة واحدة لرفع الإثم عن نفسه؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الجمع بين الصلاتين بعذر المطر رخصة في شريعتنا، ثبتت في السنة النبوية من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: (صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلا سَفَرٍ ) رواه مسلم (705)، ورواه مالك في "الموطأ" (رقم/480) ثم قال: أرى ذلك كان في مطر. ومثله قال الشافعي في "الأم" (1/94).
كما ثبت الجمع بين الصلاتين بعذر المطر عن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم من الصحابة، وهو قول جمهور العلماء.
ثم فصَّل الفقهاء شروط الجمع في كتبهم، محصلها شروط أربعة:
1. نية الجمع خلال الصلاة الأولى، وعند بداية الصلاة الثانية.
2. نزول المطر في أول الصلاتين.
3. أن يكون المطر بما يبل الثياب، بمعنى يشق الذهاب إلى المسجد مع وجوده.
4. أن تكون صلاة الجماعة في المسجد.
ويمكن مراجعة هذه الشروط بتوسع في كتاب "الأم" للإمام الشافعي (1/94).
والإمام الراتب هو الذي له حَقُّ الجزم بانطباق شروط الجمع من عدمها، وليس لأحد من المصلين الاعتراض عليه في المسجد، سواء كان اعتراضًا لطلب الجمع، أو لتركه؛ إذ الأصل أن لدى الإمام من العلم الشرعي ما يؤهله لاتخاذ القرار في ذلك الأمر، ولو فتح الباب لاقتراحات المصلين لحدث الخلل والاضطراب، وعلت الأصوات في المساجد، وغدت أيام الأمطار -التي هي بركات الله تنزل على عباده- نقمةً على المصلين، لما يسمعونه من صخب في مساجدهم بسبب كثرة الاعتراضات والمناقشات.
وأما من كان لديه العلم الشرعي المؤهل لتقديم النصيحة للإمام، فليكن ذلك على وجه السر والخفية، يتناصح معه في شأن انطباق شروط الجمع من عدمها، ويسمع منه حجته الشرعية، ولا يحدث فتنة في المسجد بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويغفل أن العلماء ذكروا شروطًا لجواز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، منها:
أن لا يؤدي القيام بذلك إلى مفسدة أعظم.
وأن لا يكون ثمة خلاف شرعي معتبر في المسألة المراد إنكارها أو الأمر بها.
وأن يتوقع زوال المنكر إذا أنكره.
وأما بخصوص السؤال الثالث: إذا لزم الطرف الثاني التنبيه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهل يلزمه تكرار ذلك مع تكرار الجمع، أم يكفيه مرة واحدة لرفع الإثم عن نفسه؟
ف سبق أنه لا يلزم المأموم التنبيه جهرة في المسجد، بل لا يجوز له ذلك، وغاية ما يلزمه مدارسة الإمام في حجته الشرعية لاختياراته في مسألة الجمع بين الصلاتين، فقد ذهب فقهاء الحنابلة إلى توسيع حالات جواز الجمع لتشمل الجمع بين المغرب والعشاء في الريح الشديدة والبرد، فينبغي قبل الإنكار على الإمام المتسامح في شروط الجمع استفهام حجته ومستنده، ثم النصح بالكلمة الطيبة، والحجة والبرهان.
وإذا صلى معهم الصلاة الأولى ثم اعتزلهم في الصلاة الثانية، وصلى السنة في جانب المسجد: فهذا كافٍ في التعبير عن رأيه في الجمع. والله أعلم.
ان يكون المطر يبل الثياب
يعني في مطر ما ببل الثياب؟؟!!
مرظيوش يجموا لا على صلاة الظهر ولا على صلاة المغرب
قال ايش بقلك ما بجوز وكأنها الشغلة دقارة بالناس
كل واحد بعمل في العلم الي تعلمه بأسلوب التقليد
أي بدون تقدير وبدون معرفة حقيقية الا من رحم ربي
وبالنسبة لدائرة الافتاء فقد أفتت بأن يبقى الناس في بيوتهم
وأن الصلاة في البيوت أفضل من الصلاة في الجامع للتيسير
وحفاظاً على الأرواح في ظل هذه الأجواء
هي مش شغلة دقارة اخي ليفربولي ناس كثير بعرفهم منهم اخوي وهو امام مسجد وعنده علم ما شالله هو من طلاب الالباني وكان ينسخ للالباني كتب بمكتبته رحمه الله
ما بعتقد بوجوب الجمع رغم كل الادلة والاحاديث هو مؤمن انه المواصلات اصبحت ميسرة يعني عندك سيارة واذا ماعندك البيت قريب عن المسجد ماضل في بيوت بعاد الا ما ندر
الامر الثاني بيحكيلك لو احتجت اي شئ لقضاء حاجتك عتطلع للدكان والي خلاك تطلع للدكان بطلعك للمسجد
وبيحكي ايام النبي عليه السلام والصحابة ماكان في أمن وكانت المساجد بعيدة
والي ما بيقدر يروح للمسجد بصلي ببيته ولا انه يغير ميقات الصلاة" قصده انه يقدمها"..