قال المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفانتينو إنه سيضغط كي تقام نهائيات كأس العالم في عدد من الدول بدلا من منح حق استضافتها لدولة أو اثنتين.
وأدرج إنفانتينو، وهو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، هذا المقترح في برنامجه لانتخابات الفيفا التي ستجرى في 26 فبراير/شباط.
ويأتي ذلك بعد قرار اليويفا تنظيم بطولة أمم أوروبا 2020 في 13 دولة.
وقال إنفانتينو إن مقترحه يمكن "العديد من الدول من التمتع بشرف ومكاسب استضافة كأس العالم".
ويتنافس إنفانتينو مع 4 مرشحين آخرين على منصب رئيس المنظمة الكروية الدولية.
ويخوض الانتخابات ضد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والأمير الأردني علي بن الحسين والجنوب أفريقي طوكيو سكسويل والفرنسي جيروم شامبين، نائب الأمين العام السابق للفيفا.
ألقى اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم يوم الخميس بثقله خلف جياني إنفانتينو في سعيه لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) المبتلى بالأزمات وذلك عقب عدة أيام من دعم اتحاد أمريكا الوسطى له.
ويشغل السويسري إنفانتينو (45 عاما) منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي ويؤكد انه يحظى بدعم كاسح من جانب قارته وهو ما يجعله واحدا ابرز المرشحين للفوز في انتخابات رئاسة الفيفا التي ستجري الشهر المقبل.
وتمت الدعوة للانتخابات بعد ان اندفع الفيفا نحو أسوأ أزمة في تاريخه الممتد على مدار 111 عاما في مايو آيار الماضي مع إلقاء السلطات الامريكية والسويسرية القبض على مسؤولين في خضم تحقيقات تتعلق بمزاعم فساد.
وقال اتحاد أمريكا الجنوبية في بيان "قررت اللجنة التنفيذية لاتحاد أمريكا الجنوبية دعم ترشح جياني إنفانتينو وخططه لرئاسة الفيفا."
وتابع الاتحاد القاري القول ان لجنته التنفيذية"أعربت عن موافقتها بالإجماع على التصويت ككتلة واحدة لدعم إنفانتينو."
وإنفانتينو احد المرشحين الخمسة في انتخابات رئاسة الفيفا التي ستجري في 26 فبراير شباط المقبل لاختيار من سيخلف سيب بلاتر. ويملك كل اتحاد من الاتحادات العضوة في الفيفا وعددها 209 اتحادات صوتا واحدا في تلك الانتخابات.
وتم إيقاف بلاتر - الذي تولى مسؤولية رئاسة الفيفا عام 1998 - لمدة ثماني سنوات عن أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم وذلك في ديسمبر كانون الاول الماضي.
وتمثل أنباء دعم اتحاد أمريكا الجنوبية الذي يملك 10 أصوات دعما إضافيا لحملة إنفانتينو عقب تلقيه وعدا يوم الاثنين الماضي بالحصول على أصوات اتحاد أمريكا الوسطى السبعة.
وكان اتحاد أمريكا الجنوبية قد دعم إنفانتينو في نوفمبر تشرين الثاني الماضي قبل ظهور أسماء مجموعة من مسؤوليه في لائحة الاتهام الثانية الصادرة عن وزارة العدل الامريكية بشأن الفساد في الفيفا.
ويبدو الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وهو من الشخصيات البارزة في البحرين والذي يرأس الاتحاد الآسيوي للعبة أبرز منافس لإنفانتينو.
ويتنافس في تلك الانتخابات أيضا جيروم شامين النائب السابق للامين العام للفيفا ورجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سكسويل والأمير الاردني علي بن الحسين
كل التوفيق للامير الغالي على قلوبنا الامير المحبوب سمو الامير علي
وارى انه الاجدر في ترأس الاتحاد الدول وهو الاكثر علما بما ينتظره من هموم في حال فوزه.. لتطهير سمعه الاتحاد الدولي لكرة القدم..
ما يحزن بالموضوع هو دخول البحريني على الخط .. وهو لم يكن يدور في خلده اي ترشح ولكن قرر فجأة ,, كمقولة يا لعيب يا خريب... للاسف ... اقول هذا الكلام...
اتمنى فوز اميرنا المحبوب في هذه الانتخابات باكتساح... وانا شخصيا متفائل بفوزه هذه المرة
كل التوفيق للأمير علي بن الحسين
لكن للأسف اعتقد ان فرص الفوز اضعف من المرة السابقة دول أمريكية الجنوبية ومعظم دول أوروبا مع جياني إنفانتينو
ودول الخليج مع البحريني باستثناء الامارات ودول افريقيا أيضا مع البحريني
اعتقد ان الأمور صعبة مع تمنيات ان تنقلب الطاولة على رؤوسهم وفوز الأمير علي برئاسة الفيفا
“سلمان آل خليفة” يستبعد الأمير من المنافسة على رئاسة الفيفا .!
استبعد البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الامير علي بن الحسين من المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قائلا أن مرشحين فقط يمكنهما الفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هما: هو شخصيا والسويسري جاني اينفانتينو.
وقال سلمان بن إبراهيم في حوار مع “فرانس برس” الأحد في الدوحة حيث حضر نهائي بطولة آسيا دون 23 عاما التي اختتمت السبت “اعتقد بان مرشحين اثنين فقط يمكنهما الفوز برئاسة الفيفا هما جاني اينفانتينو وأنا”.
وأضاف “جاني لديه دعم الاتحاد الأوروبي، وأنا مرشح الاتحاد الاسيوي الذي دعمني أيضا، ومن خلال ما اسمع وما اشعر به اعتقد بأن الأمر محصور بيني وبينه”.
وتجري انتخابات رئاسة الفيفا في زيوريخ في 26 فبراير المقبل.
ويتنافس الشيخ سلمان واينفانتينو مع ثلاثة مرشحين آخرين هم الأردني الأمير علي بن الحسين والفرنسي جيروم شامبانيي والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.
وتابع المرشح البحريني “ان اي مرشح يشعر بأنه غير قادر على تأمين العدد الادنى من الاصوات للمنافسة يجب ان ينسحب من السباق، وان لا يستعمل ترشيحه للمفاوضة على منصب معين، فيجب ان نكون واقعيين بشأن من يملك افضل الفرص للفوز بالرئاسة”.
وعما إذا كان يتوقع انسحاب عدد من المرشحين قبل الانتخابات اجاب “اجل، اعتقد بان اثنين يمكن ان يعلنا انسحابهما”، من دون ذكر اسميهما.
وأعرب رئيس الاتحاد الاسيوي عن تفاؤله وثقته بامكانية الفوز، ملمحا الى مؤشرات ايجابية تجاهه من القارة الإفريقية.
وقال في هذا الصدد “انا متفائل ولدي الثقة بامكان الفوز برئاسة الفيفا، فمنذ تقديم ترشيحي ودخولي المعركة كنت ارى الاوضاع مشجعة، فما بالك وقد وصلنا الى مرحلة قريبة من الانتخابات، فالامور تسير نحو الافضل من يوم الى يوم”.
وأوضح “خلال زياراتي الى افريقيا ولقاءاتي مع القيادات الرياضية فيها لمست ان هناك تفاهما وتجانسا بين الاتحادين القاريين، فمصالحنا واحدة، وسبق ان تحالفنا معا في السابق، فنحن ننسق معا منذ البداية على اساس المحافظة على مصالحنا، والمؤشرات حول امكانية حصولي على دعم القارة الافريقية ايجابية، لكن القرار النهائي يعود الى المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي”.
وأعلن الاتحاد الإفريقي انه سيعلن موقفه من انتخابات رئاسة الفيفا في تيغالي في 3 فبراير.
وكان الاتحادان الاسيوي والافريقي وقعا قبل ايام مذكرة تعاون انتقدها المرشح الاردني الامير علي بن الحسين خصوصا في هذا التوقيت، لكن الشيخ سلمان اكد لاحقا ان الاتصالات بشأنها سبقت اعلان ترشيحه.
تُشكل انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والمُزمع إجراؤها في 26 شباط/ فبراير الجاري، "فرصة ضعيفة" لفوز مرشح عربي فيها، عقب إعلان الأميرين الأردني علي بن الحسين والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، نيتهما الترشح على المقعد ذاته.
ويتنافس على رئاسة الفيفا خمسة مرشحين، بينهم اثنان عرب، لخلافة السويسري جوزيف سيب بلاتر، والذي شغل منصب ثامن رئيس للاتحاد الدولي منذ 8 حزيران/ يونيو 1998، حتى إعلان استقالته بتاريخ 2 حزيران/ يونيو 2015، بانتظار عقد الجلسة الاستثنائية لـ "كونغرس الفيفا"، لاختيار خليفته بإدارة شؤون الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويعتبر مرشح قارة أوروبا، أمين عام الاتحاد الأوروبي السويسري لكرة القدم، جاني إينفانتينو، الأوفر حظًا من بين المرحين الخمسة، والذي زادت فرصه بالفوز بعد ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم مقابل الأمير علي بن الحسين.
وكان الاتحاد الآسيوي، بقيادة الشيخ سلمان، أعلن سابقًا دعمه لبلاتر، قبل إعلان الأخير الخروج من المنافسة، عقب تهمٍ بالرشوة والفساد المالي ومنع القضاء له من الترشح، على حساب ابن القارة الأمير علي.
وشكل ذلك الإعلان ضربة قاصمة للحظوظ العربية في الفوز بمنصب رئاسة الفيفا، لا سيما مع انقسام الاتحاد الآسيوي لمعسكرين، الأول مع الأمير علي بن الحسين، والآخر مع الشيخ سلمان بن إبراهيم.
ويسعى المرشحون الخمسة لإقناع الأعضاء بالهيئة العامة في المنطمة الرياضية الأشهر بالعالم وعددهم 209 بأنه الشخص المناسب لخلافة جوزيف بلاتر في الانتخابات المقبلة.
وتتمتع الأردن والبحرين بعلاقات سياسية واقتصادية "متينة"، وتتواجد قوات الدرك الأردنية بأعداد كبيرة في البحرين، وكان لها دور كبير في مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت ضد نظام الحكم في شباط/ فبراير 2011، متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في العالم العربي نهاية 2010 (..) لكن العلاقات السياسية القوية بين البلدين لم تمنع ترشح الأميرين مقابل بعضهما في انتخابات رئاسة "الفيفا".
يذكر أن كلًا من رئيس الاتحاد الآسيوي البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، والأمير الأردني علي بن الحسين، وأمين عام الاتحاد الأوروبي السويسري جاني إينفانتينو، ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل، والفرنسي جيروم شامبانيي المسؤول السابق في الفيفا، أعلنوا ترشحهم لرئاسة الفيفا.
وكان الأمير علي، شقيق العاهل الأردني عبدالله الثاني، واجه الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر في المرة الأولى بالانتخابات التي جرت أواخر أيار/ مايو 2015، وحصل على 72 صوتًا، وانسحب بعد ذلك معلنًا فوز بلاتر بولاية خامسة، واستقال الأخير من المنصب بعد عدة أيام عقب الفضائح التي هزت "عرش الفيفا".
ويُشار إلى أن فرص الأمير الأردني علي بن الحسين، "باتت صعبة"، عقب تخلي المعسكر الأوروبي عن دعمه لصالح المرشح السويسري، إلى جانب انقسام القارة الآسيوية بينه وبين الشيخ سلمان.
الأمير علي يواصل جولاته استعدادا لانتخابات رئاسة الفيفا
وكالة رم للأنباء : يواصل سمو الأمير علي بن الحسين جولاته على مختلف القارات، لعرض برنامجه الانتخابي على الاتحادات الأهلية، لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم 'الفيفا' المقررة يوم 26 شباط (فبراير) المقبل في زيوريخ.
وتابع سموه أول من أمس في الدوحة المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة، والتي فاز بها المنتخب الياباني على نظيره الكوري الجنوبي 3-2، وقدم سموه التهنئة للمنتخب الياباني الذي تأهل إلى دورة الالعاب الأولمبية كذلك قدم سموه التهنئة لمنتخبي كوريا الجنوبية والعراق بعد أن تأهل ايضا إلى أولمبياد ريو دي جانيرو.
ويهنئ الاتحاد النيوزلندي
سموه قدم كذلك التهنئة للاتحاد النيوزلندي على تأهل منتخب نيوزلندا لنهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما، التي ستقام في الأردن اعتبارا من 30 ايلول (سبتمبر) المقبل.
واشار سموه إلى أن الاجتماع الذي عقد مع الاتحاد النيوزلندي في اوكلاند خلال الاسبوع الماضي كان مثمرا.
أفريقيا هي جزء من حياتي اليومية
الأمير علي اشار إلى أهمية القارة الافريقية، مؤكدا أنها جزء من حياته اليومية، وتجمعه بأفريقيا رابطة الدم العائلية، حيث أن زوجته 'سمو الأميرة ريم علي من اصول أفريقية'، ويمكن أن يحمل أولاده التراث الأفريقي.. الثقافة النابضة بالحياة، والمتنوعة بشكل فريد وتحتل مكانة خاصة في قلبه.
واشار سموه إلى جولاته المتكررة في القارة الافريقية، وشهد الاهتمام الكبير بكرة القدم في تلك القارة، وسيعمل في حال انتخابه رئيسا للفيفا على مساعدة كرة القدم الأفريقية للنمو والازدهار.