دائماً ثقتنا بالله لأننا ان وضعنا ثقتنا بالبشر ضاعت وذهبت ادراج الرياح
كثير هم من نمنحهم ثقتنا بحسن نية فلا يحسنون استخدامها بسوء نية
الله وحده القادر على غسل تلك الهموم من قلبك
هنالك أشخاص احتجت للكثير من الوقت حتى أدركت بأني استطعت أن أعطيهم ثقتي ..وبأول فرصة سنحت لهم صنعوا من ثقتي بهم أرضاً لا صاحب لها ..يعيثون بها فساداً كلما وجدوا لديهم الوقت لذلك...
قلت لكِ منذ زمن ان لا تمنحي ثقتك الا لنفسك حتى لا تدفعي الثمن ... لا أحد يستحق حتى أقربهم الى قلبك
هنالك أشخاص كانوا كالشفاء دائماً لجروحك ولكن لايبقى شيء كما كان ..مع الوقت تأكد بأنهم سيتحولون كالحمض على جرحك..فلا تنتظر من أحد أن يداوي جرحك ولا تشكوه إلا لمن فوقك
وثق تماماً بأن من قال لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه ..لا يؤلم الجرح إلا من به ألم...قالها وقد اكتوى بالألم ..وثق تماماً بأن من يمسك قلمه ويكتب بصدق فعلا كان يشعر بالألم في تلك اللحظات
وانتِ من قالها كالشفاء لا الشفاء بحد ذاته فالشافي هو الله لا أحد سواه ... لا أحد عزيزتي يستطيع ان يمضي كل العمر على نسق واحد وتيرة واحدة تتقلب القلوب على ما تصارع في كل لحظة في حياة جلها تعب وتوتر لا تنظري الى ذاك الشخص بصفة مجردة بل انظري الى ما يحيط بذلك الشخص فالأعذار مطلوبة في كل وقت وحين وسيأتي يوم وقد يعد الى ماكان عليه او حتى افضل مما كان وربما العكس ايضا
. هنالك أشخاص تصر أن تشكرهم على كل لحظة أمل منحوك إياها بالرغم من أنهم أشعروك بالتعاسة لاحقا
الأمل والتعاسة وجهان لعملة واحدة في نظري ... فالأمل يولد من رحم المعاناة وامعني النظر من حولك ولن أبتعد كثيرا عن محيطك ... ارجعي الى تلك المدرسة بجوارك وانظري الى حجم التعاسة التي بداخلها ولكن هنالك من يبعث البسمة على شفاه الأيتام واللقطاء
وهنالك أشخاص في حياتك من المستحيل أن تمسك بالممحاه وتمحوهم بسهولة من صفحات كتابك ...فأثرهم راسخ لا يمكن أن يُمحى بلمسة ممحاه أو شخبطة قلم خصوصا إذا كانوا ممن آلموك رغم عشقك لهم
وأي ممحاة تجرؤ ان تمحي النصر ... فالحب والعشق من بعد ألم نصر ذو لذه فاقت كل وصف
وهنالك أشخاص ..يعتقدون بأنك من صخر ..لاتحس ولا تشعر ..يطلبون منك أن تكون دائما في دور الحنون ..تتحدى ألمك مرة وأخرى وينهار صبرك بداخلك بعد ذلك ..والمصيبة الكبرى بأنهم رغم كل ذلك يطلبون منك المزيد..فهل من مزيد؟؟؟
هي دائرة لها بداية لها نفس النهاية يوم لكِ واخر لغيرك ... الله من اوجد العدل وانفرد به فلا تبحثي عليه بين خلقه
.هنالك أشخاص باتوا يعشقون طعم الألم فيبحثون عنه ويتلذذون بالدموع فيسعدون بانهمارها ...
لا تصدق ذلك فلم يوجد هذا النوع بعد..إن تهيأ لك بأنهم واقع فتأكد بأنهم يحتاجون لصدر مليء بالحنان ليبكون عليه بل ليصرخوا...فلا يوجد من يبحث عن الشقاء لنفسه
همستي بالحقيقة هم وهم
هنالك أشخاص أفقدوك ثقتك بنفسك ...تصدق وتصدق وتصدق وفي النهاية يجبرونك على تصديق ما يدعون فتتهم نفسك بالكذب رغم قناعتك بأنك من الصادقين..على الأقل معهم
من عرف نفسه تمام المعرفة لا يهمه ما يقول غيره ... اعملي زيي اريحلك
وهنالك أشخاص ..غاصوا في داخلك فجعلت من قلبك فراشاً لهم ومن جفونك غطاء وهيأت لهم كل سبل الراحة على حسابك فقط ..وفي النهاية لجأوا لمن لم يقدم لهم سوى التعاسه
اعلم بأن أحلامك مزعجة ... هي مجرد احلام ... فقط
وهنالك أشخاص تأكد تماماً بأنهم يحاولون الإقتراب منك لا لشيء إلا لأنك الأفضل والمفضل لديهم فنصيحتي ألا تقسو عليهم لمجرد خطأ واحد أخطأوه بحقك كما فعلت أنا ..بل أعطهم فرصة واحدة فقط فربما كانوا أبعد الناس عن فكرك وأقرب الأشخاص الذين باستطاعتهم انتشالك مما أنت فيه
ألم تسمعي ب " لغاية في نفس يعقوب " لا احد يقترب هكذا بلا سبب ولا احد ايضا يبتعد بلا سبب فكل شيئ له سبب منذ نشأة الكون الى ان يفنى
بالنهاية اقول بان ما كتبت يحتاج الى الكثير الكثير من التدقيق
للمرة الأولى التي أحس بها بأنك لم تفهم ما بداخلي
وللمرة الأولى التي أحس بأنك لم تقرأ مابين السطور...على غير عادتك
ثقتي بربي بأنه سيكون معي وسينتزع كل مابي هي من دعتني لأمسك القلم اليوم والفضفضة..ليست فضفضات فكرية كما كانت فضفضاتي دائما بل فضفضات نفسية تصنع من قلبي بركاناً ثائراً ...
لكنه لم يثور بالقوة هذه المرة..بل ثار بالألم والحزن ..ثار بما آلمني وأدماه
همسات وليست همسة...
. هنالك أشخاص احتجت للكثير من الوقت حتى أدركت بأني استطعت أن أعطيهم ثقتي ..وبأول فرصة سنحت لهم صنعوا من ثقتي بهم أرضاً لا صاحب لها ..يعيثون بها فساداً كلما وجدوا لديهم الوقت لذلك...
. هنالك أشخاص كانوا كالشفاء دائماً لجروحك ولكن لايبقى شيء كما كان ..مع الوقت تأكد بأنهم سيتحولون كالحمض على جرحك..فلا تنتظر من أحد أن يداوي جرحك ولا تشكوه إلا لمن فوقك
وثق تماماً بأن من قال لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه ..لا يؤلم الجرح إلا من به ألم...قالها وقد اكتوى بالألم ..وثق تماماً بأن من يمسك قلمه ويكتب بصدق فعلا كان يشعر بالألم في تلك اللحظات
. هنالك أشخاص تصر أن تشكرهم على كل لحظة أمل منحوك إياها بالرغم من أنهم أشعروك بالتعاسة لاحقا
. وهنالك أشخاص في حياتك من المستحيل أن تمسك بالممحاه وتمحوهم بسهولة من صفحات كتابك ...فأثرهم راسخ لا يمكن أن يُمحى بلمسة ممحاه أو شخبطة قلم خصوصا إذا كانوا ممن آلموك رغم عشقك لهم
. وهنالك أشخاص ..يعتقدون بأنك من صخر ..لاتحس ولا تشعر ..يطلبون منك أن تكون دائما في دور الحنون ..تتحدى ألمك مرة وأخرى وينهار صبرك بداخلك بعد ذلك ..والمصيبة الكبرى بأنهم رغم كل ذلك يطلبون منك المزيد..فهل من مزيد؟؟؟
.هنالك أشخاص باتوا يعشقون طعم الألم فيبحثون عنه ويتلذذون بالدموع فيسعدون بانهمارها ...
لا تصدق ذلك فلم يوجد هذا النوع بعد..إن تهيأ لك بأنهم واقع فتأكد بأنهم يحتاجون لصدر مليء بالحنان ليبكون عليه بل ليصرخوا...فلا يوجد من يبحث عن الشقاء لنفسه
. هنالك أشخاص أفقدوك ثقتك بنفسك ...تصدق وتصدق وتصدق وفي النهاية يجبرونك على تصديق ما يدعون فتتهم نفسك بالكذب رغم قناعتك بأنك من الصادقين..على الأقل معهم
. وهنالك أشخاص ..غاصوا في داخلك فجعلت من قلبك فراشاً لهم ومن جفونك غطاء وهيأت لهم كل سبل الراحة على حسابك فقط ..وفي النهاية لجأوا لمن لم يقدم لهم سوى التعاسه
. وهنالك أشخاص تأكد تماماً بأنهم يحاولون الإقتراب منك لا لشيء إلا لأنك الأفضل والمفضل لديهم فنصيحتي ألا تقسو عليهم لمجرد خطأ واحد أخطأوه بحقك كما فعلت أنا ..بل أعطهم فرصة واحدة فقط فربما كانوا أبعد الناس عن فكرك وأقرب الأشخاص الذين باستطاعتهم انتشالك مما أنت فيه
وكأني اقرأ سيرة ذاتية لانسانة تمتلك قلبا طيبا طاهرا نقيا مليئا بحب الناس والثقة التى قد تكون عمياء في بعض المحيطين بها وكأني ارى قلوبا متحجرة تأبى ان تبادلك حبا بحب وثقة بثقة ولكن تيقني ومن واقع تجربة من اخيك الاكبر ابو جميل انه ما دام اعتقادك جازم بحسن الظن بالله فان الله لن يخذلك وحاشى لله ان يخذل عبدا يمتلك قلبا طاهرا متيقنا به .
اختي الصغيرة حنان اريد ان اسألك سؤالا واحدا واجابتك يجب ان تكون بقناعة تامة هل تحسنين الظن بالله تعالى ان كان جوابك بنعم فلا تحزني فان الله سبحانه وتعالى معك ولن يخذلك ابدا .
اريد ان اخبرك عن قصتى مع صاحب شركة وباختصار فقد كنت اعمل لديه مدير مالي وعين محاسب بالقسم وهذا المحاسب يعلم الله كم كان سيئا ولصا ولكن لغاية بنفس يعقوب لصاحب العمل اثر ان يسلمه رئاسة القسم فلما سألته عن ذلك باعتراض قال لى انت انسان طيب وصدوق ولن استطيع ان اعتمد على امثالك اريد شخصا له صفات غير سوية حتى يباشر باعمالي عندها قدمت استقالتى وخرجت العن اليوم الذي عملت معه .
اختى تلك صفاتك ولن تغيرها ابدا فمن اسس على تقوى وصلاح سيجد صعوبة فى ان يكون غير ذلك .
ولكن يجب ان تعلمي ان الله معك امس واليوم وغدا .
وفقك الله اختى العزيزة .
أين الأمل....................لديك الكثير.......لديك طاقة كبيرة
بما ان لديك هذا المزاج بتلوين الكلمات بالأحمر والأسود والأزرق والبنفسجي ,,,,,,,أعتقد لديك الكثير........ كوني قوية
لاتبخسي نفسك ولاتستهيني بما تملكين
الله معاك
ولله وميييية أهلا وسهلا ...وين عنا يارجل انت
سيبكم من الموضوع حكيت تباً لهم
أعتقد أنه شخص يمتلك هذه الشخصية المؤمنة بالله و بقضاءه و قدره من الصعب أن تحزن على أشياء زائله
فأنا أتعجب رغم ايمانك بالله و علاقتك الوطيدة به سبحانه .... الا أنك تعانين الحزن الشديدة .. تناقد كبير
أختي فعّلي علاقتك بالله العليم بالمعنى الحرفي ... و أعتقد بل و أجزم انه بفترة قصيرة سيتغير سياق الحروف و الكلمات المنثورة على صفحاتك
لو بعرف انه هالموضوع رح يجمع من غابوا منذ فترة لكتبته قبل ذلك
ونعم بالله أخي أبو زيد وتأكد تماماً بأني واثقة بأن الله لن يخذلني ..لكن الحزن شعور إنساني يعشش بداخلنا من جراء ما نواجهه يوميا من معاناة في هذه الحياة
سعيدة جدا بتواجدك بيننا مرة أخرى
وكأني اقرأ سيرة ذاتية لانسانة تمتلك قلبا طيبا طاهرا نقيا مليئا بحب الناس والثقة التى قد تكون عمياء في بعض المحيطين بها وكأني ارى قلوبا متحجرة تأبى ان تبادلك حبا بحب وثقة بثقة ولكن تيقني ومن واقع تجربة من اخيك الاكبر ابو جميل انه ما دام اعتقادك جازم بحسن الظن بالله فان الله لن يخذلك وحاشى لله ان يخذل عبدا يمتلك قلبا طاهرا متيقنا به .
اختي الصغيرة حنان اريد ان اسألك سؤالا واحدا واجابتك يجب ان تكون بقناعة تامة هل تحسنين الظن بالله تعالى ان كان جوابك بنعم فلا تحزني فان الله سبحانه وتعالى معك ولن يخذلك ابدا .
اريد ان اخبرك عن قصتى مع صاحب شركة وباختصار فقد كنت اعمل لديه مدير مالي وعين محاسب بالقسم وهذا المحاسب يعلم الله كم كان سيئا ولصا ولكن لغاية بنفس يعقوب لصاحب العمل اثر ان يسلمه رئاسة القسم فلما سألته عن ذلك باعتراض قال لى انت انسان طيب وصدوق ولن استطيع ان اعتمد على امثالك اريد شخصا له صفات غير سوية حتى يباشر باعمالي عندها قدمت استقالتى وخرجت العن اليوم الذي عملت معه .
اختى تلك صفاتك ولن تغيرها ابدا فمن اسس على تقوى وصلاح سيجد صعوبة فى ان يكون غير ذلك .
ولكن يجب ان تعلمي ان الله معك امس واليوم وغدا .
وفقك الله اختى العزيزة .
لا أعلم لمَ قرأت ردك لأكثر من مرة وترددت في الرد عليك ولكني أؤَكد لك بأن ردك لامس شيئاً بداخلي وتأكد بأن ثقتي بالله أكبر من أي شيء في هذا الكون ..وتأكد أيضاً بأني لو فقدت ثقتي به ولو للحظة واحدة لما وجدتني هنا الآن ..فثقتي به هي من تبث بي الروح لهذه اللحظات
بالنسبة للمثال الذي طرحته فسأسألك سؤالاً أنا أيضاً ..حين حصل هذا الموقف ألم تشعر بالحزن يعشش بداخلك ؟؟؟وكم احتجت من الوقت حتى تتجاهل التفكير به ..طبعا لا أقول أن تمحوه من ذاكرتك لأني متأكده بأن مثل هذه المواقف لا نستطيح ان نمحوها بل نتناساها فقط
ثقتي بالله لم تتزعزع يوماً لكن مثل هكذا مواقف تتكرر معي يوميا هي من تجعلني أحس بالحزن الشديد في بعض المرات
لا أعلم لمَ قرأت ردك لأكثر من مرة وترددت في الرد عليك ولكني أؤَكد لك بأن ردك لامس شيئاً بداخلي وتأكد بأن ثقتي بالله أكبر من أي شيء في هذا الكون ..وتأكد أيضاً بأني لو فقدت ثقتي به ولو للحظة واحدة لما وجدتني هنا الآن ..فثقتي به هي من تبث بي الروح لهذه اللحظات
بالنسبة للمثال الذي طرحته فسأسألك سؤالاً أنا أيضاً ..حين حصل هذا الموقف ألم تشعر بالحزن يعشش بداخلك ؟؟؟وكم احتجت من الوقت حتى تتجاهل التفكير به ..طبعا لا أقول أن تمحوه من ذاكرتك لأني متأكده بأن مثل هذه المواقف لا نستطيح ان نمحوها بل نتناساها فقط
ثقتي بالله لم تتزعزع يوماً لكن مثل هكذا مواقف تتكرر معي يوميا هي من تجعلني أحس بالحزن الشديد في بعض المرات
وجودكم شرفني وأسعدني فلا تغيبوا...
حنان لغاية هذه اللحظة وانا اكتب الرد ما زلت حانقا على صاحب الشركة بالرغم من انتقاله للرفيق الاعلى ولكننى احسست بالظلم الذي وقع على فكان طعمه مثل العلقم
لو بعرف انه هالموضوع رح يجمع من غابوا منذ فترة لكتبته قبل ذلك
ونعم بالله أخي أبو زيد وتأكد تماماً بأني واثقة بأن الله لن يخذلني ..لكن الحزن شعور إنساني يعشش بداخلنا من جراء ما نواجهه يوميا من معاناة في هذه الحياة
سعيدة جدا بتواجدك بيننا مرة أخرى