وتمر الأيام وما زال الزوجان يتعايشان في كل لحظة مع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن جاءت اللحظة التي نام فيها السكران على فراش الموت وفاضت روحه إلى بارئها فمات في مكة فحزنت عليه سودة حزناً شديداً.
وأصبحت سودة رضي الله عنها وحيدة في هذه الدنيا لكنها صبرت صبراً جميلاً ورضيت بقضاء الله لأنها تعلم يقيناً أن الله أرحم بعباده من رحمة الأم بطفلها الرضيع .
وأن العبد إذا صبر وإحتسب فإن الله يعوضه خيراً ولكنها لم يخطر ببالها أبداً أنها ستكون في يوم من الأيام أماً للمؤمنين وزوجة لسيد الأولين والأخرين محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الأيام حزيناً لموت خديجة رضي الله عنها التي كانت أحب الناس إلى قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم .
وفي هذه الظروف الصعبة لسير الرسالة ، مَن المرأة التي تستطيع أن تملأ الفراغ الذي تركته خديجة صدِّيقة المؤمنات الأولى خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ؟؟!!
أعتقد أن مكان خديجة لا يملؤه إلا خديجة ، وأن مكانها ومكانتها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم سيبقى لها وحدها ، لا تشاركها واحدة من نسائه الأخريات فيما بعد .
( نساء أهل البيت ).
ولكن سودة رضي الله عنها كانت على موعد مع سعادة الدنيا والاخرة فلقد شاء الملك أن يتزوجها الحبيب صلى الله عليه وسلم .... ولكن كيف كان ذلك ؟؟؟..
وكان النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الأيام حزيناً لموت خديجة رضي الله عنها التي كانت أحب الناس إلى قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم .
يا الله
اين نحن من السعي لرضى الله ومن ثم حُب الرسول
وفي هذه الظروف الصعبة لسير الرسالة ، مَن المرأة التي تستطيع أن تملأ الفراغ الذي تركته خديجة صدِّيقة المؤمنات الأولى خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ؟؟!!
أعتقد أن مكان خديجة لا يملؤه إلا خديجة ، وأن مكانها ومكانتها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم سيبقى لها وحدها ، لا تشاركها واحدة من نسائه الأخريات فيما بعد .
( نساء أهل البيت ).
ولكن سودة رضي الله عنها كانت على موعد مع سعادة الدنيا والاخرة فلقد شاء الملك أن يتزوجها الحبيب صلى الله عليه وسلم .... ولكن كيف كان ذلك ؟؟؟..
بارك الله فيكي اختي وجعله في ميزان حسناتك
دائماً نبقى بحاجة للتعرف اكثر واكثر على اي امر يتعلق في ديننا وفي نبينا عليه افضل الصلاة والسلام وعلى امهاتنا جميعاً
وتمر الأيام وما زال الزوجان يتعايشان في كل لحظة مع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن جاءت اللحظة التي نام فيها السكران على فراش الموت وفاضت روحه إلى بارئها فمات في مكة فحزنت عليه سودة حزناً شديداً.
وأصبحت سودة رضي الله عنها وحيدة في هذه الدنيا لكنها صبرت صبراً جميلاً ورضيت بقضاء الله لأنها تعلم يقيناً أن الله أرحم بعباده من رحمة الأم بطفلها الرضيع .
وأن العبد إذا صبر وإحتسب فإن الله يعوضه خيراً ولكنها لم يخطر ببالها أبداً أنها ستكون في يوم من الأيام أماً للمؤمنين وزوجة لسيد الأولين والأخرين محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
اليوم ان مات احد للاسف تكون ردة فعل الاهل سلبية من خلال تصرفاتهم المبالغ فيها من امور صعب ان يتم وصفها
اين امهاتنا واخواتنا من التعلم من هذه الوقائع التي دارت ليعلمو ان الصبر والاحتساب لله عز وجل افضل من النواح وغيره
هــكــذا أصـبــحــت أمـّـاً للمــؤمــنــيــن وزوجــة لـسـيـد الأولـــيـــن والأخــريـــن صلى الله عليه وسلم ....
هــكــذا أصـبــحــت أمـّـاً للمــؤمــنــيــن وزوجــة لـسـيـد الأولـــيـــن والأخــريـــن صلى الله عليه وسلم .... - هــكــذا أصـبــحــت أمـّـاً للمــؤمــنــيــن وزوجــة لـسـيـد الأولـــيـــن والأخــريـــن صلى الله عليه وسلم .... - هــكــذا أصـبــحــت أمـّـاً للمــؤمــنــيــن وزوجــة لـسـيـد الأولـــيـــن والأخــريـــن صلى الله عليه وسلم .... - هــكــذا أصـبــحــت أمـّـاً للمــؤمــنــيــن وزوجــة لـسـيـد الأولـــيـــن والأخــريـــن صلى الله عليه وسلم .... - هــكــذا أصـبــحــت أمـّـاً للمــؤمــنــيــن وزوجــة لـسـيـد الأولـــيـــن والأخــريـــن صلى الله عليه وسلم ....
هــكــذا أصـبــحــت أمـّـاً للمــؤمــنــيــن وزوجــة لـسـيـد الأولـــيـــن والأخــريـــن صلى الله عليه وسلم ....
لقد كان أصحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم يعرفون قدر خديجة رضي الله عنها عند النبي صلى الله عليه وسلم فعندما ماتت كانوا يرجون أن يرزقه الله عزوجل بما يخفف عن آلامه وأحزانه ... ولكن لم يكن أي واحد منهم يجرؤ أبداً أن يكلم النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الزواج فشاء الحق أن تتجرأ واحدة من فــُــضليات نساء الصحابة ألا وهي خولة بنت حكيم لتعرض هذا الأمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل إدخال الفرح والسرور على قلبه المحزون ...
• وها هي أمنا عائشة رضي الله عنها تحكي لنا كيف استطاعت خولة رضي الله عنها أن تعرض هذا الأمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
عن عائشة قالت :لما توفيت خديجة ، قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص – امرأة عثمان بن مظعون ، وذلك في مكة ـــ :يا رسول الله ألا تتزوج ؟ قال : "من " ، قالت : إن شئت بكراً وإن شئت ثيباً ؟ قال : "فمن البكر؟" قالت : ابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر .
قال : "فمن الثيب ؟ " قالت : سودة بنت زمعة ، آمنت بك ، واتبعتك على ما أنت عليه .
قال :"فاذهبي فاذكريهما علي ّ".
(الهيثمي في المجمع ) .
قالت خولة : فدخلت على أبي سودة ، وحييته بتحية أهل الجاهلية وقلت : أنعم صباحاً .
فقال : من أنتِ يا هذه ؟
فقلت : خولة ابنة حكيم بن أمية السلمي زوج عثمان بن مظعون الجمحي .
قالت خولة : فرحب بي وال سودة ، وقال ما شاء الله أن يقول ، فقد كان على علم بأني خرجت عن آلهة قومي ، وآمنت وهاجرت إلى الحبشة ، ثم عدت إلى مكة ، وسألني عن حاجتي وقال : ما شأنك ؟!
فقلت : إن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يذكر ابتك سودة أم الأسود .
قال : إن محمداً كفء كريم ، ولكن ما تقول صاحبتك سودة ؟
قلت : هي تحب ذلك .
قال : إذن ادعيها إليّ .
فذهبتُ ودعوتها ، فقال لسودة : أي بنية ، إن خولة ابنة حكيم تزعم أن محمد ابن عبد الله قد أرسل يخطبك ،
وهو كفء كريم ، أتحبين أن أزوجك منه ؟
فقالت سودة في صوت يفصح عن رغبتها : نعم إن أحببت
فالتفت زمعة إلى خولة وقال لها : قولي لمحمد فليأتنا .
قالت خولة : فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقد عليها وملكها فزوّجه إياها بعد أن أصدقها أربعمائة درهم (الهيثمي في المجمع ) .
وكان لأم المؤمنين سودة أخٌ يدعى عبد الله بن زمعة لايزال على دين قريش ، وكان خارج مكة ، فلما قدم مكة ، وجد أن أخته سودة قد تزوجها محمد صلى الله عليه وسلم ، فطارت نفسه شعاعاً ، وتملكه الغيظ ، وركبته حمى الجاهلية ، وحثا بالتراب على رأسه أسفاً وحزناً على هذا الزواج ، ودخل على أبيه يرغي ويزبد ، ويتوعد ويهدد .
ولما فتح الله عز وجل بصيرته وبصره على محاسن نور الإسلام وآمن بالله ، وبمحمد رسولاً ونبياً ،
قال محدثاً نفسه : إني لسفيه يوم أحثو التراب على رأسي ،أن تزوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة .
(الهيثمي في المجمع ) .
رضي الله عنهن جميعا ... ما اجمل نتكلم عن منارات في تاريخ هذه
الامة الخالدة ...
رحمهم الله جميعا والحقنا بهم ..
جزاك الله كل خير أختي الفاضلة على هذه المواضيع الشيقة ...
في رحاب بيت النبوة ..... - في رحاب بيت النبوة ..... - في رحاب بيت النبوة ..... - في رحاب بيت النبوة ..... - في رحاب بيت النبوة .....
في رحاب بيت النبوة ....
ولقد كانت سودة رضي الله عنها أول من تزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ومكثت عنده وحدها نحوا من ثلاث سنوات حتى تزوج عائشة .
وكانت تعلم يقينا أنها لن تستطيع أن تملأ الفراغ الذي تركته خديجة رضي الله عنها.
لكنها كانت تحاول قدر طاقتها أن تملأ هذا البيت المبارك راحة وسعادة وسروراً فكانت تخفف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يلقاه من اضطهاد المشركين وكانت تحدثه عن ذكرياتها في بلاد الحبشة وتكثر من أخبار ابنته رقية وزوجها عثمان رضي الله عنهما لأنها تعلم أن النبي كان يحب أن يعرف أخبارهما ويطمئن عليهما ويسعد بسيرتهما هكذا كانت تبحث عن أي شيء يُدخل السعادة والسرور على قلب النبي صلى الله عليه وسلم.
وظلت سودة رضي الله عنها ملازمة للحبيب صلى الله عليه وسلم تقتبس من هديه وأخلاقه وعلمه وحلمه حتى أصبحت السعادة لا تفارق قلبها لحظة واحدة وحُق لها أن تسعد بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله إن الواحد منا يتمنى أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة في منامه فكيف بمن يعيش معه ويكلمه في يقظته ؟.
ولم يكن يخطر ببال سودة رضي الله عنها أن تصبح في يوم من الأيام أماً للمؤمنين وزوجة لسيد الأولين والأخرين ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
وفي البيت النبوي، كان لسودة رضي الله عنها مواقف وضيئة، فقد قدِمت مكة رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجها عثمان بن عفان من هجرتهم من الحبشة، ووقعت عيناها على الدار الغالية دار أمها الطاهرة خديجة رضي الله عنها، تلك الدار التي شهدت رقية فيها أحلى أيام عمرها،.... دار الوحي والإيمان، ودار الصدق والوفاء، فانبجست في جوفها مشاعر متباينة كانت مزيجاً من اللهفة والرهبة، والفرح والحزن، والقلق، والهدوء.
وطرقت الباب، فانتشر لاالخبر أن قدمت رقية وعثمان، وراحت أم كلثوم وفاطمة ومن كان هناك يستبقون إليها، وتعانقت الأخوات، وسالت العبرات، واستيقظت الذكريات، وأحي جميعهم غياب الأم الحنون، فانفجرن باكيات.
وجاءت سودة بنت زمعة ثقيلة في خطواتها، وراحت ترحب هي الأخرى برقية وعثمان رضي الله عنهما، وفي مثل لمح البصر، هبت ذكريات سودة عن هجرتها الى الحبشة مع المهاجرين، وأخذت تسأل رقية وعثمان، عمّن تركا خلفهما في الحبشة، فقد كانت سودة تقضي أغلب أوقاتها مع رقية وخولة بنت حكيم وبعض النسوة يتذاكرن أمر الإسلام، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبلغ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن رقية وعثمان رضي الله عنهما قد رجعا من الحبشة، فإذا بوجهه الشريف مسفر ضاحك مستبشر، وإذا بالحنان يتدفق من قلبه الشريف، وضمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه رقية رضي الله عنها إليه، وغمرها بعطفه، وأخذ عثمان بين ذراعيه، ثم جلسوا يصغون إلى رقة وعثمان وهما يرويان حديث الهجرة والحبشة والمسلمين والنجاشي، وربما شاركت سودة في الحديث عن الذكريات في أرض الحبشة