أطلتُ الصمت بما يجري
أفكاري أوراق خريفٍ
حيناً تُنتثرُ بأنوائي
واخرَ تعود وتُلملم
ما المقصود بالكلمة؟
وسؤالُ الشكِ يحاصرني
عن أيِ ربيعٍ نتكلم؟؟؟؟؟
وغداً للكعبةِ قد يفدوا
لو قلت :قد يأتوا فالوفادة ايجابية
أصحابُ الفيلِ فمن يفهم
وتُعادُ حكايتها الأولى
فالبيتُ له ربٌ فادعوا
يا ربُ أبابيلٌ تسعى
الابابيل حركتها اقوى من السعي حبذا لو تستبدل الكلمة
فتغيثُ البيت ومن أحرم
والقومُ بشِعبِ مذلتهم
يسترقوا السمعَ لموكبهِ
وغداً كالموتِ يُرى أشرم
واشتاقُ السيفُ إلى جيدٍ
واشتاقُ الحدُّ إلى معصم
هذا التصوير جميل جداً ولكن ما علاقة الحد بالمعصم؟
وأشواق الفجرِ لجبهتها
كشوقِ الجرح إلى مرهم
لكن الشك يقتلني
اعتقد هذا الشطر يمكن الاستغناء عنه
فما جدّ اليومَ على ذئبٍ
يصطرخُ الأغنامَ لتصحوا
ويسيلُ الدمعَ كتمساحٍ
سحقت [COLOR="red"](سحق فالفكين مذكر)[/COLOR]فكيه فريسته
وبعهرٍ [COLOR="red"](الكلمة هنا لا تناسب حال التمساح)[/COLOR]فيها يتألم
قوموا ....ويصيحُ أنا معكم
قد سطع الحقُ لمن يُظلم
ما جدّ اليومَ على ذئبٍ
والذئبُ سنيناً والراعي
شدّوا بالظلمِ أعنتها
وأحنوا بالذلِ نواصيها(اختلال في الوزن) يمكن استخدام
أرخوا بالذل نواصيها...[/COLOR]
واختزلوا المرج إلى مأتم
ما جدّ اليومَ على ذئبٍ
والذئبُ الاّمرُ والناهي
والراعي بالذئبِ متيم
لا أسف على راعٍ ولّى
وكان العدل بأن يُرجم
يفترض العدل بأن يرجم
لن أغفر ما اقترف سنيناً
أو أصفح يوماً إن يندم
إذ..لكن القادم يا ويلي
قسماً من ماضٍ وبربي
[COLOR="red"]حبذا لو يتم اعادة الصياغة للقسم: من ماض...بربي؟!!!
هو أقسى من ذاك وأعظم
أنجس من ثوب لزانيةٍ(اختلال وزن)
ومن قبرٍ معلمها أظلم
معلمه...القبر مذكر...والمقصود مبهم
فالريحُ ستغدو أنواءٌ
ويُستبدلُ جمرٌ بجهنم
اختلال وزن
ونُقتسمُ غنائم والمرعى (اختلال في الوزن)
=
يُزرعُ بالغرقدِ والعلقم
وأخشى الأغنامُ على الراعي(اختلال....)[/COLOR]
في قادمِ ويلٍ تترحم
ويعودُ يصيحُ ويصفعني
من الذي سيصيح؟
عن أي ربيعٍ نتكلم؟؟؟؟؟؟
ونحن نعيش هذا الخريف العربي الذي تتساقط أوراق أنظمته مع ( هبوب الريح ) الغربي ، لا أجد بعده شتاءً غدقًا كريمًا .. بل مطرًا حارقًا يصب حممه ونيرانه على شعوب - لها الله - جرفتها فيضانات وبراكين هذا المطر الأسود وشردتها زوبعات وأعاصير تلك الأنظمة البائدة ، وما زالت البقية الباقية وبقايا تلك الأنظمة تُعمل قتلا وتنكيلا وسفكًا في هذه الشعوب المقهورة ..
أحسنتَ التصوير والتعبير أخي سمير ..
عنوان فيه من التهكم والاستنكار ما يحسب للأخ سمير ، ولازمة تكررت في دلالة - حسب رأيي - على تكرار فصل الربيع المزعوم في أوقات مختلفة من السنة - يا الله !! - هل نعيش هذا الفصل في كل شهر وفي كل المناخات العربية ؟؟..
ملاحظة بسيطة .. ما زلتُ أرجو أن تخدم اللغة وقواعدها النصوص، وأن يتم انتقاء الكلمات بما يدعم ويقوي هذه النصوص ، بعيدًا عن الضرورة والخصوصية الشعرية .. وبعيدًا عن مراعاة الوزن ..
فتغيثُ البيت ومن أحرم
والقومُ بشِعبِ مذلتهم
يسترقوا السمعَ لموكبهِ ( يسترقون )
وغداً كالموتِ يُرى أشرم
هذا ما وجدتُه .. مع تقديري لما أشار إليه الأخ غريب الدار والأخ سوا ربينا
كنت قد أشرت في ما سبق للفكرة التي ارتكز عليها الكاتب في كتابته نصه وهي :
أين كانت هذه الثورات من قبل ، من قبل حيث الأقصى مغتصب والجولان مغتصب أيضا وبغداد مغتصبة أيضا وأيضا بل إن العقول العربية كلها مقفلة ؟!!
واستكمالا لما بدأته هناك فأود أن أوضح للأخ سمير وللجميع أيضا بأن ما نشاهده اليوم وإن تحقق لهذه الشعوب ما تريد فستعود مرة أخرى لسباتها ، ليتضح لنا في ما بعد أنه ليس أكثر من صحوة سريعة لتناول رشفة ماء للاستمرار في هذا السبات.
أما في ما يخص جو النص فهو قادم من الربط ما بين الأحداث التي حاليا في الوطن العربي ، وبين حال القدس وحرماتها المغتصبة منذ أكثر من ستين سنة. فمن هنا انطلق الكاتب في تجميع أفكاره القوية وصياغتها في نص شيق كهذا.
أما عن العرض العام للنص فقد بدأه الكاتب بتساؤلات أرقت ليله ومضجعه تندرج تحت تساؤل واحد مهم وهو :" عن أي ربيع نتكلم"؟!! وهذه بداية تحسب له . ثم تسلسل بعد في حديثه فتناول القدس ومقدساتها ومحاولات اليهود في هدمها ، ثم انتقل إلى بغداد وكيف عاث فيها الفرس فسادا ، انتقالا إلى دمشق وكيف يقوم الفرس هناك بقتل أطفال المسلمين ، وإلى السعودية وكيف الروم تسعى لخرابها ، ثم إلى "الأغنام" العربية وكيف تنقاد إلى نتيجة هي الأسوأ على الإطلاق في حياتها. فيعاوده الشك مرة أخرى إلى أي النهايات سينتهي بها كل هذا الفيضان؟!!،،وينهي نصه بنفس التساؤل الذي بدأه به :"عن أي ربيع نتكلم؟".
أما الأسلوب فقد وفق فيه الكاتب "من وجهة نظري" إلى حد بعيد ، فقد بدأ الكاتب بتساؤل ثم بدأت حرارة العاطفة عنده ترتفع شيئا فشيئا حتى نهايات نصه لتعود الخاتمة كما جاءت النهاية .
أما الألفاظ فقد جاءت فصيحة قوية وملائمة للموضوع الذي كتبت فيه ، وتحمل من المعنى الكثير. ومن هذه الألفاظ: أنواء ، تئن ، يختال ، يقتاد ، تتشظى ، تمتشق ، تغيث ، يسترقوا ، اشتاق ، سطع ، وغيرها الكثير من المفردات التي كانت في مخزون الكاتب والتي أسهمت بشكل كبير في خروج بهذا الحجم.
أما عن تراكيب النص فقد جاءت هي الأخرى قوية وملائمة لقواعد اللغة العربية (إلا في بعض الحالات) وسأتوقف عندها بحول الله - تعالى - ، كما جاءت قصيرة وذات دلالات واضحة . ومن هذه التراكيب: فالقدسُ تئنُ وصخرتها ، يختالُ ببغدادٍ كسرى ، دمشقُ أمية تتشظى ، وجحافلُ ويلٍ تتقدم . بالمناسبة جميع عبارات النص جاءت بهذا القصر في الألفاظ "الطويل" جدا بالمعنى.
الرمز ، وهو سمة واضحة في نص الكاتب ، فكسرى ونار الفرس رمزان لإيران ، والكلب بوش ، والليث صدام - رحمه الله - والروم كانوا روما وما زالوا ، والأغنام نحن ، والذئاب هي تلك الزعامات التي ساعدناها نحن بقلة ديننا وضعفه للوصول إلى ما وصلنا إليه. ولا أنسى تأثر الكاتب بالقرآن الكريم في استخدامه لبعض الرموز كما نرى في قوله : "وغداً للكعبةِ قد يفدوا
أصحابُ الفيلِ فمن يفهم..
وترى أصنامَ معذبها.."
أما الصور الفنية فقد برع فيها الكاتب تماما ، بل تكاد هي ما أسهمت بشكل فعال في نجاح نصه ، ومن أمثلتها تشبيه أفكاره بأوراق الخريف في قوله :" أفكاري أوراق خريفٍ
حيناً تُنتثرُ بأنوائي"،وتشبيهه القدس بالأم التي تئن من الوجع والقهر على نفسها في قوله : " فالقدسُ تئنُ" ، ودمشق كيف أصبحت أشلاء في قوله : "دمشقُ أمية تتشظى"، وتشبيهه للشك بإنسان قاتل في قوله : " لكن الشك يقتلني " ، وغيرها من التشبيهات التي فاقت الحديث عنها.
أما ما وقع فيه الكاتب في نصه من أخطاء لغوية فلن أتناولها - كما أسلفت سابقا - وإنما سأترك فسحة لغيري للحديث عنها.
وأخيرا بل أولا ، هذا النص تحفة فنية رائعة ، تناول فيه الكاتب قضية مفصلية ما بين الذي يفكر بعمق وما بين الذي لا يرى أبعد من أنفه ، نجح فيه الكاتب في توصيل الفكرة بأقصر الطرق رغم عمق المفردات والتراكيب والصور الفنية .
أيها السمير أنت ألق
مرور رائع من الاخ سوا ربينا ...وتحليل اكثر من رائع
كنت اتمنى ان تمر على الاخطاء اللغوية التي وقع فيها النص .... اذا لم يتم الاشارة اليها بمداخلة من شخص اخر ..فأرجو ان تعود اليها مع كل الشكر والتقدير .
نص الاخ سمير مفعم بالصور الشعرية البلاغية تمثل حال العرب وللأسف.
النص شعر حر مقفى موزون أرى أن الوزن اختلّ في بعض الابيات سأذكرها لاحقاً
أحسن سمير اختيار القافية وهي الميم الساكنة وهي مناسبة لجو النص لما فيها من اطباق للشفتين حال العرب اليوم
انتهى النص بنفس الروح التي بدأ بها حبذا لو انتهى بروح فيها الامل بالقادم
النص سريع موسيقاه خفيفة الظل يذكرني بموسيقى نصوص احمد مطر وهكذا هو الشعر التهكمي النقدي
لاربيع يا سمير هو فتن كقطع الليل المظلم كل الشكر لك
اخي غريب الدار ...لقد قصدت ان اينتهي النص كما بدأ ...دلالة على الضياع الذي اشعر به وانا أدور في حلقة مفرغة من التساؤلات ...فأنتهي من حيث ابتدأت ..
شكري الجزيل لمرورك الكريم
أطلتُ الصمت بما يجري
أفكاري أوراق خريفٍ
حيناً تُنتثرُ بأنوائي
واخرَ تعود وتُلملم
ما المقصود بالكلمة؟
وسؤالُ الشكِ يحاصرني
عن أيِ ربيعٍ نتكلم؟؟؟؟؟
وغداً للكعبةِ قد يفدوا
لو قلت :قد يأتوا فالوفادة ايجابية
أصحابُ الفيلِ فمن يفهم
وتُعادُ حكايتها الأولى
فالبيتُ له ربٌ فادعوا
يا ربُ أبابيلٌ تسعى
الابابيل حركتها اقوى من السعي حبذا لو تستبدل الكلمة
فتغيثُ البيت ومن أحرم
والقومُ بشِعبِ مذلتهم
يسترقوا السمعَ لموكبهِ
وغداً كالموتِ يُرى أشرم
واشتاقُ السيفُ إلى جيدٍ
واشتاقُ الحدُّ إلى معصم
هذا التصوير جميل جداً ولكن ما علاقة الحد بالمعصم؟
وأشواق الفجرِ لجبهتها
كشوقِ الجرح إلى مرهم
لكن الشك يقتلني
اعتقد هذا الشطر يمكن الاستغناء عنه
فما جدّ اليومَ على ذئبٍ
يصطرخُ الأغنامَ لتصحوا
ويسيلُ الدمعَ كتمساحٍ
سحقت [COLOR="red"](سحق فالفكين مذكر)[/COLOR]فكيه فريسته
وبعهرٍ [COLOR="red"](الكلمة هنا لا تناسب حال التمساح)[/COLOR]فيها يتألم
قوموا ....ويصيحُ أنا معكم
قد سطع الحقُ لمن يُظلم
ما جدّ اليومَ على ذئبٍ
والذئبُ سنيناً والراعي
شدّوا بالظلمِ أعنتها
وأحنوا بالذلِ نواصيها(اختلال في الوزن) يمكن استخدام
أرخوا بالذل نواصيها...[/COLOR]
واختزلوا المرج إلى مأتم
ما جدّ اليومَ على ذئبٍ
والذئبُ الاّمرُ والناهي
والراعي بالذئبِ متيم
لا أسف على راعٍ ولّى
وكان العدل بأن يُرجم
يفترض العدل بأن يرجم
لن أغفر ما اقترف سنيناً
أو أصفح يوماً إن يندم
إذ..لكن القادم يا ويلي
قسماً من ماضٍ وبربي
[COLOR="red"]حبذا لو يتم اعادة الصياغة للقسم: من ماض...بربي؟!!!
هو أقسى من ذاك وأعظم
أنجس من ثوب لزانيةٍ(اختلال وزن)
ومن قبرٍ معلمها أظلم
معلمه...القبر مذكر...والمقصود مبهم
فالريحُ ستغدو أنواءٌ
ويُستبدلُ جمرٌ بجهنم
اختلال وزن
ونُقتسمُ غنائم والمرعى (اختلال في الوزن)
=
يُزرعُ بالغرقدِ والعلقم
وأخشى الأغنامُ على الراعي(اختلال....)[/COLOR]
في قادمِ ويلٍ تترحم
ويعودُ يصيحُ ويصفعني
من الذي سيصيح؟
عن أي ربيعٍ نتكلم؟؟؟؟؟؟
[/SIZE][/FONT]
[/QUOTE]
حيناً ....واخر ....المقصود حيناً وحيناً اخر
واشتاق السيف الى جيدٍ ...واشتاق الحدُ الى معصم
هنا لم أقصد "بالحد" حد السيف ...وانما اقامة حد السرقة على لصوص هذه الامة
أنجس من ثوب لزانيةٍ ...ومن قبر معلمها أظلم ...قصدت بكلمة " معلمّها " .... هو من يسير اعمال الزانية
ويعود يصيح ويصفعني ....الذي يصيح هو السؤال نفسه ...والذي يصفعني هو ايضا السؤال
ونحن نعيش هذا الخريف العربي الذي تتساقط أوراق أنظمته مع ( هبوب الريح ) الغربي ، لا أجد بعده شتاءً غدقًا كريمًا .. بل مطرًا حارقًا يصب حممه ونيرانه على شعوب - لها الله - جرفتها فيضانات وبراكين هذا المطر الأسود وشردتها زوبعات وأعاصير تلك الأنظمة البائدة ، وما زالت البقية الباقية وبقايا تلك الأنظمة تُعمل قتلا وتنكيلا وسفكًا في هذه الشعوب المقهورة ..
أحسنتَ التصوير والتعبير أخي سمير ..
عنوان فيه من التهكم والاستنكار ما يحسب للأخ سمير ، ولازمة تكررت في دلالة - حسب رأيي - على تكرار فصل الربيع المزعوم في أوقات مختلفة من السنة - يا الله !! - هل نعيش هذا الفصل في كل شهر وفي كل المناخات العربية ؟؟..
ملاحظة بسيطة .. ما زلتُ أرجو أن تخدم اللغة وقواعدها النصوص، وأن يتم انتقاء الكلمات بما يدعم ويقوي هذه النصوص ، بعيدًا عن الضرورة والخصوصية الشعرية .. وبعيدًا عن مراعاة الوزن ..
فتغيثُ البيت ومن أحرم
والقومُ بشِعبِ مذلتهم
يسترقوا السمعَ لموكبهِ ( يسترقون )
وغداً كالموتِ يُرى أشرم
هذا ما وجدتُه .. مع تقديري لما أشار إليه الأخ غريب الدار والأخ سوا ربينا
اخي جمال ...اشكر مرورك الجميل ...واسمح لي ان اقول لفتة ذكية جدا منك ان تربط تكرار "عن اي ربيع نتكلم " بتوالي السنين ونحن على نفس الحالة ...فعلا رائع
أخي الكبير سمير - أخي الكبير سمير - أخي الكبير سمير - أخي الكبير سمير - أخي الكبير سمير
السلام عليكم
أشكر الأخ سمير " أمير المنتدى" على مشاركاته الفاعلة في المنتدى. وحقيقة أن الأخ سمير من الأعضاء النشيطين في الكتابة، ولعله يعد من أكثر الأعضاء إنتاجا، ومن أكثرهم مشاركة في الردود على الموضوعات. بارك الله في جهودك أخي سمير.
لأن الخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية، فالود بيننا أخي سمير ما يزال متواصلا على الرغم من اختلافي معك في الرأي في ما يتعلق " بالفصول العربية".
أما عن النص، فسأبدأ من عند النقاط المضيئة فيه، فالفكرة العامة التي أراد النص أن ينقلها للقارئ، لا شك أنها وصلت، وقد كانت وجهة نظرك في قضية الربيع العربي" بادية، ولم أجد عناء في التقاطها، فالعنوان التهكمي الذي عنونت به النص كان كافيا ليعرف القارئ وجهة نظر الكاتب.
إن ما يعجبني في كتابات سمير توظيفه للموروث الديني والتاريخي والتراثي في نصوصه، وهذا ما يسمى التناص أو المثاقفة، وهو يدل على ثقافة وحسن اطلاع وحصيلة معرفية واسعة.
ثم إن الصور الشعرية التي تزين النصوص تروقني فعلا خصوصا إن كانت صياغة الجمل صحيحة تخلو من أخطاء النحو والإملاء من مثل:
كشوقِ الجرح إلى مرهم
وقلاع الأحلامِ الثكلى
وغيرها من الصور الجميلة المعبرة.
في ما يتعلق باللغة والأسلوب، أرجو أن تسمح لي أخي سمير أن أشير إلى نقطتين مهمتين- والكلام هنا ينطبق على نصوص سمير كافة- .
الأولى: أن النصوص غالبا ما تلجأ إلى "ليِّ عنق المفردات والجمل" لتطويعها للوزن أو القافية، وهذا يؤثر في سلامة الجمل والتراكيب، مما يضعفها ويجعلها ركيكة خجلة من مثل:
حيناً تُنتثرُ بأنوائي
واخرَ تعود وتُلملم
ومثل :
والقومُ بشِعبِ مذلتهم
يسترقوا السمعَ لموكبهِ
وغداً كالموتِ يُرى أشرم
ومثل:
لكن الشك يقتلني
فما جدّ اليومَ على ذئبٍ
يصطرخُ الأغنامَ لتصحوا
ويسيلُ الدمعَ كتمساحٍ
سحقت فكيه فريسته
وبعهرٍ فيها يتألم
ومثل :
ما جدّ اليومَ على ذئبٍ
والذئبُ سنيناً والراعي
شدّوا بالظلمِ أعنتها
وأحنوا بالذلِ نواصيها
واختزلوا المرج إلى مأت
الثانية: أن الوزن غالبا ما " يفلت من يدي النص" فيشرع القارئ وكأنه ارتطم بمطب هوائي وهو يجوب فضاءات النص، وهذا الأمر يجب أن يُراعى في النصوص الشعرية، لأن إخفاق النص في " دوزان التفعيلة" أو ضبط الوزن يربك النص، ويفكك بنيته الفنية. أما في ما يتعلق بأسلوب الكتابة فأرى أن النص يتلون بأساليب لغوية عدة وهذا يدل على تجربة غنية وفذة في الكتابة.
أما في ما يتعلق" بالنحو والإملاء" فأرجو من الأخ سمير أن يتعب على نفسه في هذه النقطة؛ لأن الأخطاء عديدة وكثيرة ليس في هذا النص وحسب ولكن في غالبية النصوص، وأنا حقيقة يؤلمني النصُّ كثيرُ الأخطاء، وصدقا قد أتجنب كثيرا قراءة بعض النصوص في المنتدى بسبب تلك الأخطاء، خصوصا أن بعضها يكون قاتلا، فكيف لنص لا يراعي أساسيات النحو والإملاء أن يستهويني، أو أن أصفه بالجمال والروعة أو أنه شيِّق " والصواب شائق"
ومما لا يخدم النص أن يتكئ على مفردات لا تخدم السياق أو تتناغم مع المعنى، بحيث تشعر بغربتها عن البناء من مثل:
أطيافُ الرومِ تحاصرنا
واشتاقُ الحدُّ إلى معصم
ويسيلُ الدمعَ كتمساحٍ
وبعهرٍ فيها يتألم
ومن الأشياء التي يكثر النص من الاعتماد عليها انصياعا للوزن والقافية التقديم والتأخير والإحالة على الضمائر، صحيح أن ذلك مشروع في الكتابة؛ لكن أ ن يكون هذا ديدن النص فإن الأمر يصبح غير ذلك. من مثل:
أفكاري أوراق خريفٍ
حيناً تُنتثرُ بأنوائي
واخرَ تعود وتُلملم
و
يختالُ ببغدادٍ كسرى
ونارُ الفرسِ بها تُضرم
وكلبٌ يقتاد بها ليث
و
والقومُ بشِعبِ مذلتهم
يسترقوا السمعَ لموكبهِ
وغداً كالموتِ يُرى أشرم
و
قسماً من ماضٍ وبربي
هو أقسى من ذاك وأعظم
أنجس من ثوب لزانيةٍ
ومن قبرٍ معلمها أظلم
السلام عليكم
كم يسعدني هذا النقاش وهذا التقبل للنقد بروح رائعة..افتقدناها في معظم الأوقات
ما أراه اليوم هنا هو الحضارة بعينها فالنقد هو القدم الثانية التي لا يمكن لأي مجتمع أن يسير نحو الأمام إلا بها ومجتمعٌ بلا نقد هو مجتمعٌ مبتور القدم ويمشي بقدم واحدة
بوركت أقلامكم وأياديكم إخوتي وأبنائي هنا
وبوركتِ بنيتي حنان على هذه الأفكار النيرة التي أراها هنا
شافاك الله وعافاكِ وأعادك للمكان الذي تعشقين بأقرب وقت
السلام عليكم
كم يسعدني هذا النقاش وهذا التقبل للنقد بروح رائعة..افتقدناها في معظم الأوقات
ما أراه اليوم هنا هو الحضارة بعينها فالنقد هو القدم الثانية التي لا يمكن لأي مجتمع أن يسير نحو الأمام إلا بها ومجتمعٌ بلا نقد هو مجتمعٌ مبتور القدم ويمشي بقدم واحدة
بوركت أقلامكم وأياديكم إخوتي وأبنائي هنا
وبوركتِ بنيتي حنان على هذه الأفكار النيرة التي أراها هنا
شافاك الله وعافاكِ وأعادك للمكان الذي تعشقين بأقرب وقت
السلام عليكم
كم يسعدني هذا النقاش وهذا التقبل للنقد بروح رائعة..افتقدناها في معظم الأوقات
ما أراه اليوم هنا هو الحضارة بعينها فالنقد هو القدم الثانية التي لا يمكن لأي مجتمع أن يسير نحو الأمام إلا بها ومجتمعٌ بلا نقد هو مجتمعٌ مبتور القدم ويمشي بقدم واحدة
بوركت أقلامكم وأياديكم إخوتي وأبنائي هنا
وبوركتِ بنيتي حنان على هذه الأفكار النيرة التي أراها هنا
شافاك الله وعافاكِ وأعادك للمكان الذي تعشقين بأقرب وقت
حفظكم الله جميعا ودمتم بحماه
الفاضلة ام ايهاب ...بوركت بما تفضلت به هنا
طمنينا عن العزيزة حنان مع الدعاء لها بالشفاء العاجل ...وارجو ابلاغها بسلامي وامنياتي لها بسرعة العودة
طمنينا عن العزيزة حنان مع الدعاء لها بالشفاء العاجل ...وارجو ابلاغها بسلامي وامنياتي لها بسرعة العودة
الحمد لله على كل حال أخي سمير
وعكة صحية أصيبت بها مساء الأمس نتج عنها ذبحة صدرية تضيق بها أنفاسها هي بخير الآن والحمد لله الذي لايحمد على مكروهٍ سواه
ستعود إن شاء الله لكن طبيبها نصحها بالتزام الفراش ليومين على الأقل
سيصل سلامك إن شاء الله
أحسن الله اليك اخي
السلام عليكم
أشكر الأخ سمير " أمير المنتدى" على مشاركاته الفاعلة في المنتدى. وحقيقة أن الأخ سمير من الأعضاء النشيطين في الكتابة، ولعله يعد من أكثر الأعضاء إنتاجا، ومن أكثرهم مشاركة في الردود على الموضوعات. بارك الله في جهودك أخي سمير.
لأن الخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية، فالود بيننا أخي سمير ما يزال متواصلا على الرغم من اختلافي معك في الرأي في ما يتعلق " بالفصول العربية".
أما عن النص، فسأبدأ من عند النقاط المضيئة فيه، فالفكرة العامة التي أراد النص أن ينقلها للقارئ، لا شك أنها وصلت، وقد كانت وجهة نظرك في قضية الربيع العربي" بادية، ولم أجد عناء في التقاطها، فالعنوان التهكمي الذي عنونت به النص كان كافيا ليعرف القارئ وجهة نظر الكاتب.
إن ما يعجبني في كتابات سمير توظيفه للموروث الديني والتاريخي والتراثي في نصوصه، وهذا ما يسمى التناص أو المثاقفة، وهو يدل على ثقافة وحسن اطلاع وحصيلة معرفية واسعة.
ثم إن الصور الشعرية التي تزين النصوص تروقني فعلا خصوصا إن كانت صياغة الجمل صحيحة تخلو من أخطاء النحو والإملاء من مثل:
كشوقِ الجرح إلى مرهم
وقلاع الأحلامِ الثكلى
وغيرها من الصور الجميلة المعبرة.
في ما يتعلق باللغة والأسلوب، أرجو أن تسمح لي أخي سمير أن أشير إلى نقطتين مهمتين- والكلام هنا ينطبق على نصوص سمير كافة- .
الأولى: أن النصوص غالبا ما تلجأ إلى "ليِّ عنق المفردات والجمل" لتطويعها للوزن أو القافية، وهذا يؤثر في سلامة الجمل والتراكيب، مما يضعفها ويجعلها ركيكة خجلة من مثل:
حيناً تُنتثرُ بأنوائي
واخرَ تعود وتُلملم
ومثل :
والقومُ بشِعبِ مذلتهم
يسترقوا السمعَ لموكبهِ
وغداً كالموتِ يُرى أشرم
ومثل:
لكن الشك يقتلني
فما جدّ اليومَ على ذئبٍ
يصطرخُ الأغنامَ لتصحوا
ويسيلُ الدمعَ كتمساحٍ
سحقت فكيه فريسته
وبعهرٍ فيها يتألم
ومثل :
ما جدّ اليومَ على ذئبٍ
والذئبُ سنيناً والراعي
شدّوا بالظلمِ أعنتها
وأحنوا بالذلِ نواصيها
واختزلوا المرج إلى مأت
الثانية: أن الوزن غالبا ما " يفلت من يدي النص" فيشرع القارئ وكأنه ارتطم بمطب هوائي وهو يجوب فضاءات النص، وهذا الأمر يجب أن يُراعى في النصوص الشعرية، لأن إخفاق النص في " دوزان التفعيلة" أو ضبط الوزن يربك النص، ويفكك بنيته الفنية. أما في ما يتعلق بأسلوب الكتابة فأرى أن النص يتلون بأساليب لغوية عدة وهذا يدل على تجربة غنية وفذة في الكتابة.
أما في ما يتعلق" بالنحو والإملاء" فأرجو من الأخ سمير أن يتعب على نفسه في هذه النقطة؛ لأن الأخطاء عديدة وكثيرة ليس في هذا النص وحسب ولكن في غالبية النصوص، وأنا حقيقة يؤلمني النصُّ كثيرُ الأخطاء، وصدقا قد أتجنب كثيرا قراءة بعض النصوص في المنتدى بسبب تلك الأخطاء، خصوصا أن بعضها يكون قاتلا، فكيف لنص لا يراعي أساسيات النحو والإملاء أن يستهويني، أو أن أصفه بالجمال والروعة أو أنه شيِّق " والصواب شائق"
ومما لا يخدم النص أن يتكئ على مفردات لا تخدم السياق أو تتناغم مع المعنى، بحيث تشعر بغربتها عن البناء من مثل:
أطيافُ الرومِ تحاصرنا
واشتاقُ الحدُّ إلى معصم
ويسيلُ الدمعَ كتمساحٍ
وبعهرٍ فيها يتألم
ومن الأشياء التي يكثر النص من الاعتماد عليها انصياعا للوزن والقافية التقديم والتأخير والإحالة على الضمائر، صحيح أن ذلك مشروع في الكتابة؛ لكن أ ن يكون هذا ديدن النص فإن الأمر يصبح غير ذلك. من مثل:
أفكاري أوراق خريفٍ
حيناً تُنتثرُ بأنوائي
واخرَ تعود وتُلملم
و
يختالُ ببغدادٍ كسرى
ونارُ الفرسِ بها تُضرم
وكلبٌ يقتاد بها ليث
و
والقومُ بشِعبِ مذلتهم
يسترقوا السمعَ لموكبهِ
وغداً كالموتِ يُرى أشرم
و
قسماً من ماضٍ وبربي
هو أقسى من ذاك وأعظم
أنجس من ثوب لزانيةٍ
ومن قبرٍ معلمها أظلم
ولنا في القادم لقاء أخي الكبير سمير.
اخي العزيز ياسر ....هذا ما اسميه نقداً
حقيقةً ...استمعت بقراءة مداخلتك وأظن أني سأتعلم منها الكثير
ملاحظتك "لي عنق الجمل والمفردات " ...صحيحة حينما يحاصرني العجز في ايجاد مفردة تتوافق مع الوزن او القافية سأحاول التغلب عليها بالقراءة والاطلاع
اكثر ما اّلمني في نقدك هو الاخطاء الاملائية والنحوية ...هذه لن استطيع ان أسامح نفسي عليها ...سأعمل جاهداً لتلافيها مستقبلاً ...ولا عذر لي في تكرارها
اشكرك على لقب "أمير المنتدى " ...لكن أقول ...هو لقب لا أستحقه