لم أعهد بك الروح الاستسلامية أبا أحمد الغالي فأنت شيخ الشجعان!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم احمد
انا لسه ما عرفت ليش الموضوع السابق تسكر او انتقل لانه من الظهر ما دخلت ولكن رد وتوكل على الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم احمد
لا مش جملنا
الي بنخ من الحمل
ثقل الحمل
خف الحمل
لو كان جبل
لو كان يهد الحيل
بحكي مع ناس بغزة كل يوم أو كل يومين تقريبًا ..
بحكولي نفس اللي انحكى في كل حروب الشعب الفلسطيني مع هالصهاينة الأوغاد والمتآمرين معهم ،
والله بحكولي :
ما بننكرش
إنّو الشوك آذانـا
والسكين دمَّـانـا
ومابننكرش
إنّا بنبكي ع الشُّهدا
ما ترُدِّش ع البُعَــدا
هدول اللي بدّعـــوا
وبيزايدوا ع الدم والأيام
لإنُّو الموت مش غِيِّــــه
لكن دربنا درب الحريّـه
تْوَدِّي ع النصر من طلعة الآلام
وعن هالطلعة مافي رجعــــة
هذا دربنا جرح فِدا وْفِدا
وهذا دربنا شوف الشــوارع
في غزّتنا كلها
ملانه بصورة الشُّــــهدا
والله يا إخوان هيك بحكولي أو بهذا المعنى .. وبحكولي كمان : كنا نقضّي الليل كلنا في بيوتنا نايمين ومش نايمين جنب الأبواب الرئيسية للبيوت ، هذول النساء ومعهم الأطفال اللي جنب الأبواب ، والشباب والرجال الكبار في السن على السطوح أو في نهاية كل شاحط من شواحط درج العمارات والأبراج في غزة .. يعني على الباب من برّة ، وهاظ مش خوف من الموت .. لا والله ما هو خوف ، لإنّو إحنا مش أحسن من اللي استشهدوا ولا أقل حرص وحب بالشهادة والموت نتيجة إنّو إحنا بنواجه هالصهاينة وأعوانهم السفلة ويا محلاها من موتِه .. بس كنّا نحاول إنّا ننام - بس مين كان يجيه نوم - في هذه الأماكن اعتبارًا منّا إنها أأمن إشي عشان نظلّنا طيّبين وعايشين دGـــارة فيهم وفي أعوانهم والمتآمرين معهم ،
بقُلّهم : طيّب اللي بناموا ع السطوح ظامنين يطلع عليكم صبح لو صار القصف ؟!.
قالولي ولا نظل في الدار ونموت تحت الردم ما دام كلّها موتِه !.
ويا ويلهم من الغزازوِه اللي ظلّوا طيّبين ..
يا ويلهم ويا ويل اللي تآمروا معهم !.
* * *
هذه مشاركة لي في موضوع سابق عن حرب غزة ، والله لم أشأ أن أذكر مَنْ هم هؤلاء الناس الذين أتواصل معهم كل يوم أو يومين تقريبًا ، وسأشير فقط إلى أنهم أقارب وأهل .. والسبب عندي في عدم ذكر صلة القرابة ، هو أن كثيرين غير ( هذه الناس ) قدموا وضحوا أضعاف ما قدّمه هؤلاء الأقارب ، فأخجل أن أذكر صلة القرابة أمام عظمة وصمود وتضحيات ما قدّمه غيرهم من شعب غزة العظيم ..
سأشير فقط إلى أن تعداد هؤلاء الأقارب والأهل يزيد عن الستين وأقل من سبعين ( ذكرًا ) ، بعض الرجال وكبار السن ممّن ذكرتُ بأنهم ينامون - ولا ينامون - في ( بيوت الدرج ) وعلى الأسطحة وأمام الأبواب الرئيسية ( في الموزع بين الشقق ) عاجزين وغير قادرين على البذل والتضحية والعطاء ، أما الآخرون من الذكور فكلهم ينتمون إلى تنظيمات وفصائل مختلفة وكلهم مقاومون !..
غزة توحّدت وانتصرت على الخونة والأنذال والمتآمرين والمرجفين قبل الصهاينة الغاصبين ..
كل من لا يعترف بهذا النصر العزيز لا أعترف به وهو متصهين
وإذا ما فرضنا أنه ليس كذلك فهو إما جاهل أو أحمق أو مكيود
اصبر اخي .. لا تتهور
هو نصر عشان لا اخرج من الملة للمرة العاشرة
بس صدقني كلمة نصر هنا غير دقيقة ولا تفي هذا الإنجاز الضخم حقه. صدقا، النصر بالنسبة لي هو بدء الزحف ومعركة التحرير.
ما حصل ويحصل هو إنجاز ضخم ومرعب ومهم بكل المقاييس والمعايير وأكثر المراحل أهمية في تاريخ النضال الفلسطيني.
العرب لحد الان انتصروا بكل حرب حتى حرب ال 67 حسب إعلامهم وطريقة تفسيرهم للأمور (بما انه الأنظمة لم تسقط وفشل العدو في إسقاط النظام فقد انتصرنا). هكذا علل العرب انتصاراتهم ولا اريد ان نحوا حذوهم في هذا التعريف المقيت.
المقاومة قاومت، نجحت، نجت، نفدت، أرهبت، ارعبت، أنجزت، اي وصف يمكن ان يصفها.
المقاومة عندي لا تقاس بمقاييس النصر والهزيمة. فعندما يؤسر مقاوم او يستشهد هل هذا فشل او خسارة؟ لا طبعا. المقاومة تقاس وتقيّم بإنجازاتهم وطريقة هذا الإنجاز، لا بالمادة ولا في جداول ربح وخسارة.
غزة خسرت أرواح بشريه، ونحسبهم شهداء، والعدو خسر أرواح بشريه اقل و مادية ومعنوية اكثر... هل هكذا نحسبها؟ لا أظن فهذا ظلم مجحف للمقاومة وإعطاء مجال للمشككين للدخول والتغلغل في الأنفس الضعيفة.
ما قام به العدو الاسرائيلي هو عدوان، وما قامت به المقاومه هو صد هذا العدوان. نجحت في الصد ولقنت العدو درسا لن ينساه. افهم اننا بحاجة لرفع المعنويات وحشد التأييد وإبقاء الروح والأمل حي فينا وفي احفادنا الى ما بعد التحرير، ولكن أفضل ان تكون هذه حسب معايير مدروسه وطويلة الأمد ، فما اسهل من قتل الروح وكسر الأمل عند الشعوب.
خلاصة ما اريد قوله، ان نكون محتفظين في استعمال الأوصاف وان نركز على الإنجازات والدروس والعبر والهدف اكثر من ان نركز على وصف نرضي به انفسنا ويدغدغ مشاعرنا.
هذا رأي وليس مبدأ يراق على جوانبه الدم ، ولا يعني اني اقل فخرا بما حقته المقاومة وما ستحققه وما فعلته لإرجاع ما فقدناه من معنويات وآمل . وإذا كان رأيي في غير محله، فلا باس من التصحيح.
وأخيرا - سورة النصر نزلت عند او بعد فتح مكه .. وقياسا أتمنى ان نقرأها حاضرين في الاقصى عند او بعد استعادة القدس.
طول عمره هالشعب مشرد وماكل هوا ,,, وطول عمره بخوض حروب ,,, لكن الآن المعادلة اختلفت ,,, أعداد جنود الخنازير التي تسقط على أيدي رجال من شعب جبار في تزايد ,,, ومقولة ( اليوم نغزوهم ولا يغزننا ) تتحقق ,,,
من عام 1990 إلى عام 2000 والمقاومة تطور من أسلحتها ,,, وخاصة سلاح الاستشهاديين ,,, فوقف جيش الخنازير عاجز أمام شاب يريد أن يموت دفاعا عن أرضه وعرضه ,,, فحاولوا بناء الجدار العازل ,,, وهذا الشيء جعل من مقاومتنا تزداد صلابة ,,, فهي تعلم تماما حال اليهود وحال المنافقين فقد قال الله فيهم ( لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون ( 13 ) لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ( 14 ) سورة الحشر ,,,
وعدنا الله بالنصر ,,, ولن يتحقق إلا برجال أولي بأس شديد وأيدي متوضأة ,,,
بحكولي نفس اللي انحكى في كل حروب الشعب الفلسطيني مع هالصهاينة الأوغاد والمتآمرين معهم ،
والله بحكولي :
ما بننكرش
إنّو الشوك آذانـا
والسكين دمَّـانـا
ومابننكرش
إنّا بنبكي ع الشُّهدا
ما ترُدِّش ع البُعَــدا
هدول اللي بدّعـــوا
وبيزايدوا ع الدم والأيام
لإنُّو الموت مش غِيِّــــه
لكن دربنا درب الحريّـه
تْوَدِّي ع النصر من طلعة الآلام
وعن هالطلعة مافي رجعــــة
هذا دربنا جرح فِدا وْفِدا
وهذا دربنا شوف الشــوارع
في غزّتنا كلها
ملانه بصورة الشُّــــهدا
والله يا إخوان هيك بحكولي أو بهذا المعنى .. وبحكولي كمان : كنا نقضّي الليل كلنا في بيوتنا نايمين ومش نايمين جنب الأبواب الرئيسية للبيوت ، هذول النساء ومعهم الأطفال اللي جنب الأبواب ، والشباب والرجال الكبار في السن على السطوح أو في نهاية كل شاحط من شواحط درج العمارات والأبراج في غزة .. يعني على الباب من برّة ، وهاظ مش خوف من الموت .. لا والله ما هو خوف ، لإنّو إحنا مش أحسن من اللي استشهدوا ولا أقل حرص وحب بالشهادة والموت نتيجة إنّو إحنا بنواجه هالصهاينة وأعوانهم السفلة ويا محلاها من موتِه .. بس كنّا نحاول إنّا ننام - بس مين كان يجيه نوم - في هذه الأماكن اعتبارًا منّا إنها أأمن إشي عشان نظلّنا طيّبين وعايشين دGـــارة فيهم وفي أعوانهم والمتآمرين معهم ،
بقُلّهم : طيّب اللي بناموا ع السطوح ظامنين يطلع عليكم صبح لو صار القصف ؟!.
قالولي ولا نظل في الدار ونموت تحت الردم ما دام كلّها موتِه !.
ويا ويلهم من الغزازوِه اللي ظلّوا طيّبين ..
يا ويلهم ويا ويل اللي تآمروا معهم !.
* * *
هذه مشاركة لي في موضوع سابق عن حرب غزة ، والله لم أشأ أن أذكر مَنْ هم هؤلاء الناس الذين أتواصل معهم كل يوم أو يومين تقريبًا ، وسأشير فقط إلى أنهم أقارب وأهل .. والسبب عندي في عدم ذكر صلة القرابة ، هو أن كثيرين غير ( هذه الناس ) قدموا وضحوا أضعاف ما قدّمه هؤلاء الأقارب ، فأخجل أن أذكر صلة القرابة أمام عظمة وصمود وتضحيات ما قدّمه غيرهم من شعب غزة العظيم ..
سأشير فقط إلى أن تعداد هؤلاء الأقارب والأهل يزيد عن الستين وأقل من سبعين ( ذكرًا ) ، بعض الرجال وكبار السن ممّن ذكرتُ بأنهم ينامون - ولا ينامون - في ( بيوت الدرج ) وعلى الأسطحة وأمام الأبواب الرئيسية ( في الموزع بين الشقق ) عاجزين وغير قادرين على البذل والتضحية والعطاء ، أما الآخرون من الذكور فكلهم ينتمون إلى تنظيمات وفصائل مختلفة وكلهم مقاومون !..
غزة توحّدت وانتصرت على الخونة والأنذال والمتآمرين والمرجفين قبل الصهاينة الغاصبين ..
غزة كلها مقاومة يا إخوان .
والله.. ثم والله إن هذه الكلمات فطرت قلبي واغرورقت منها بالدمع عيناي.. ليس حزنًا على أهل غزة.. ولكن لأن الله سبحانه وتعالى اصطفاهم من دوننا ليكونوا شهداء علينا وعلى تقصيرنا.. فهنيئًا لمن نال الشهادة منهم.. وهنيئًا لمن صبر.. فوالله إني أرى أن أمرهم كله خيرًا لهم.. كيف لا وهم المصطفون الأخيار.. هم الثوار.. هم الأبرار.. نسألك اللهم لهم عقبى الدار.. وجُد علينا بكرمك يا الله وألحقنا بركبهم يا كريم يا غفار.. يوم لا ينفع البنون ولا الدرهم ولا الدينار.
بس صدقني كلمة نصر هنا غير دقيقة ولا تفي هذا الإنجاز الضخم حقه. صدقا، النصر بالنسبة لي هو بدء الزحف ومعركة التحرير.
ما حصل ويحصل هو إنجاز ضخم ومرعب ومهم بكل المقاييس والمعايير وأكثر المراحل أهمية في تاريخ النضال الفلسطيني.
العرب لحد الان انتصروا بكل حرب حتى حرب ال 67 حسب إعلامهم وطريقة تفسيرهم للأمور (بما انه الأنظمة لم تسقط وفشل العدو في إسقاط النظام فقد انتصرنا). هكذا علل العرب انتصاراتهم ولا اريد ان نحوا حذوهم في هذا التعريف المقيت.
المقاومة قاومت، نجحت، نجت، نفدت، أرهبت، ارعبت، أنجزت، اي وصف يمكن ان يصفها.
المقاومة عندي لا تقاس بمقاييس النصر والهزيمة. فعندما يؤسر مقاوم او يستشهد هل هذا فشل او خسارة؟ لا طبعا. المقاومة تقاس وتقيّم بإنجازاتهم وطريقة هذا الإنجاز، لا بالمادة ولا في جداول ربح وخسارة.
غزة خسرت أرواح بشريه، ونحسبهم شهداء، والعدو خسر أرواح بشريه اقل و مادية ومعنوية اكثر... هل هكذا نحسبها؟ لا أظن فهذا ظلم مجحف للمقاومة وإعطاء مجال للمشككين للدخول والتغلغل في الأنفس الضعيفة.
ما قام به العدو الاسرائيلي هو عدوان، وما قامت به المقاومه هو صد هذا العدوان. نجحت في الصد ولقنت العدو درسا لن ينساه. افهم اننا بحاجة لرفع المعنويات وحشد التأييد وإبقاء الروح والأمل حي فينا وفي احفادنا الى ما بعد التحرير، ولكن أفضل ان تكون هذه حسب معايير مدروسه وطويلة الأمد ، فما اسهل من قتل الروح وكسر الأمل عند الشعوب.
خلاصة ما اريد قوله، ان نكون محتفظين في استعمال الأوصاف وان نركز على الإنجازات والدروس والعبر والهدف اكثر من ان نركز على وصف نرضي به انفسنا ويدغدغ مشاعرنا.
لا
هذا رأي وليس مبدأ يراق على جوانبه الدم ، ولا يعني اني اقل فخرا بما حقته المقاومة وما ستحققه وما فعلته لإرجاع ما فقدناه من معنويات وآمل . وإذا كان رأيي في غير محله، فلا باس من التصحيح.
وأخيرا - سورة النصر نزلت عند او بعد فتح مكه .. وقياسا أتمنى ان نقرأها حاضرين في الاقصى عند او بعد استعادة القدس.
للامانه كلامك فيه كثبر من المنطق والدقه . وانا ادرك ما ترمي اليه من ان كلمة وتعبير انتصار ليس من الدقه لما تحقق الى الان لغزه هو بكل تاكيد انجاز كبير على مستوى المقاومه والشعب الذي التحم معها ودعمها . ولكن النصر برايي في هذه المعركه يكون تحقق بتحقيق مطالب المقاومه والشعب من رفع الحصار والميناء والمطار والاسرى والصيد او الحد الذي يرضيهم على الاقل حتى يكون حجم الدمار ومن ارتقى من شهداء وجرحى وصبر وتضحيات وحزن من بقي بعدهم قد اثمر ولم يذهب هدرا . فنحن واقصد كل الشعب الفلسطيني لا نتوق الى نصر اعلامي او اضهار بطولات فلدينا منها مجلدات اتمنى ان ما تظهره المقاومه اليوم من فيديوهات لانجازات ايام المعركه بهدف الحرب النفسيه فقط وليس لاي شيء اخر لسنا بحاجه اليه ولا يفيد سير المعركه مع هذا العدو الخبيث بل قد يستخدمه في بروباغاندا ضد المقاومه وما قد يتعرض له من ادانات دوليه ومحاكمات جنائيه كما نتمنى جميعا .
بس صدقني كلمة نصر هنا غير دقيقة ولا تفي هذا الإنجاز الضخم حقه. صدقا، النصر بالنسبة لي هو بدء الزحف ومعركة التحرير.
ما حصل ويحصل هو إنجاز ضخم ومرعب ومهم بكل المقاييس والمعايير وأكثر المراحل أهمية في تاريخ النضال الفلسطيني.
العرب لحد الان انتصروا بكل حرب حتى حرب ال 67 حسب إعلامهم وطريقة تفسيرهم للأمور (بما انه الأنظمة لم تسقط وفشل العدو في إسقاط النظام فقد انتصرنا). هكذا علل العرب انتصاراتهم ولا اريد ان نحوا حذوهم في هذا التعريف المقيت.
المقاومة قاومت، نجحت، نجت، نفدت، أرهبت، ارعبت، أنجزت، اي وصف يمكن ان يصفها.
المقاومة عندي لا تقاس بمقاييس النصر والهزيمة. فعندما يؤسر مقاوم او يستشهد هل هذا فشل او خسارة؟ لا طبعا. المقاومة تقاس وتقيّم بإنجازاتهم وطريقة هذا الإنجاز، لا بالمادة ولا في جداول ربح وخسارة.
غزة خسرت أرواح بشريه، ونحسبهم شهداء، والعدو خسر أرواح بشريه اقل و مادية ومعنوية اكثر... هل هكذا نحسبها؟ لا أظن فهذا ظلم مجحف للمقاومة وإعطاء مجال للمشككين للدخول والتغلغل في الأنفس الضعيفة.
ما قام به العدو الاسرائيلي هو عدوان، وما قامت به المقاومه هو صد هذا العدوان. نجحت في الصد ولقنت العدو درسا لن ينساه. افهم اننا بحاجة لرفع المعنويات وحشد التأييد وإبقاء الروح والأمل حي فينا وفي احفادنا الى ما بعد التحرير، ولكن أفضل ان تكون هذه حسب معايير مدروسه وطويلة الأمد ، فما اسهل من قتل الروح وكسر الأمل عند الشعوب.
خلاصة ما اريد قوله، ان نكون محتفظين في استعمال الأوصاف وان نركز على الإنجازات والدروس والعبر والهدف اكثر من ان نركز على وصف نرضي به انفسنا ويدغدغ مشاعرنا.
هذا رأي وليس مبدأ يراق على جوانبه الدم ، ولا يعني اني اقل فخرا بما حقته المقاومة وما ستحققه وما فعلته لإرجاع ما فقدناه من معنويات وآمل . وإذا كان رأيي في غير محله، فلا باس من التصحيح.
وأخيرا - سورة النصر نزلت عند او بعد فتح مكه .. وقياسا أتمنى ان نقرأها حاضرين في الاقصى عند او بعد استعادة القدس.
عندما يفشل العدو في تحقيق اي هدف من اهدافه فانه يعتبر قد هزم
عندما يفشل استخباراتيا بعدم قدرته على اغتيال اي قائد ميداني من كتائب القسام او اي قيادي سياسي من حركة حماس فهذه قمة الهزيمة بالنسبة لهم
عندما تنجح المقاومة بالصمود اما اكبر قوة عسكرية في المنطقة فهذا يسمى نصر
عندما تستطيع المقاومة اغلاق المجال الجوي الصهيوني لمدة اسبوع تقريبا وتتكون قاعدة حصار بحصار والرعب زيادة فهذا هو النصر
عندما تنجح بتغير قواعد اللعبة وتنقل المعركة على غير ماجرت العادة الى ارض العدو الصهيوني فهذا هو النصر المؤزر
عندما يقر العالم اجمع بان المقاومة الفلسطينية اضافت سلاح استراتيجي رابع للمنظومة العسكرية وهو سلاح الانفاق فهذا هو النصر
واخيرا عندما تجبر الصهاينة على المفاوضات والجلوس لتلبية طلبات المقاومة والشعب والتي كنا نتمنى ان يسمع لنا العالم وكل هذا بقوة الصاروخ فهذا هو النصر ان شاء الله
لن اتحدث عن عدد القتلى الحقيقي للصهاينة
هكذا تقاس معايير النصر والهزيمة في الحروب الغير متكافئة حسب الخبراء العسكريين
بعد هذا باذن الله نسطيع القول باننا اليوم نغزوهم ولا يغزوننا وعلى الجميع الاستعداد لحرب التحرير القادمة
بس صدقني كلمة نصر هنا غير دقيقة ولا تفي هذا الإنجاز الضخم حقه. صدقا، النصر بالنسبة لي هو بدء الزحف ومعركة التحرير.
ما حصل ويحصل هو إنجاز ضخم ومرعب ومهم بكل المقاييس والمعايير وأكثر المراحل أهمية في تاريخ النضال الفلسطيني.
العرب لحد الان انتصروا بكل حرب حتى حرب ال 67 حسب إعلامهم وطريقة تفسيرهم للأمور (بما انه الأنظمة لم تسقط وفشل العدو في إسقاط النظام فقد انتصرنا). هكذا علل العرب انتصاراتهم ولا اريد ان نحوا حذوهم في هذا التعريف المقيت.
المقاومة قاومت، نجحت، نجت، نفدت، أرهبت، ارعبت، أنجزت، اي وصف يمكن ان يصفها.
المقاومة عندي لا تقاس بمقاييس النصر والهزيمة. فعندما يؤسر مقاوم او يستشهد هل هذا فشل او خسارة؟ لا طبعا. المقاومة تقاس وتقيّم بإنجازاتهم وطريقة هذا الإنجاز، لا بالمادة ولا في جداول ربح وخسارة.
غزة خسرت أرواح بشريه، ونحسبهم شهداء، والعدو خسر أرواح بشريه اقل و مادية ومعنوية اكثر... هل هكذا نحسبها؟ لا أظن فهذا ظلم مجحف للمقاومة وإعطاء مجال للمشككين للدخول والتغلغل في الأنفس الضعيفة.
ما قام به العدو الاسرائيلي هو عدوان، وما قامت به المقاومه هو صد هذا العدوان. نجحت في الصد ولقنت العدو درسا لن ينساه. افهم اننا بحاجة لرفع المعنويات وحشد التأييد وإبقاء الروح والأمل حي فينا وفي احفادنا الى ما بعد التحرير، ولكن أفضل ان تكون هذه حسب معايير مدروسه وطويلة الأمد ، فما اسهل من قتل الروح وكسر الأمل عند الشعوب.
خلاصة ما اريد قوله، ان نكون محتفظين في استعمال الأوصاف وان نركز على الإنجازات والدروس والعبر والهدف اكثر من ان نركز على وصف نرضي به انفسنا ويدغدغ مشاعرنا.
هذا رأي وليس مبدأ يراق على جوانبه الدم ، ولا يعني اني اقل فخرا بما حقته المقاومة وما ستحققه وما فعلته لإرجاع ما فقدناه من معنويات وآمل . وإذا كان رأيي في غير محله، فلا باس من التصحيح.
وأخيرا - سورة النصر نزلت عند او بعد فتح مكه .. وقياسا أتمنى ان نقرأها حاضرين في الاقصى عند او بعد استعادة القدس.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safmarine
عندما يفشل العدو في تحقيق اي هدف من اهدافه فانه يعتبر قد هزم
عندما يفشل استخباراتيا بعدم قدرته على اغتيال اي قائد ميداني من كتائب القسام او اي قيادي سياسي من حركة حماس فهذه قمة الهزيمة بالنسبة لهم
عندما تنجح المقاومة بالصمود اما اكبر قوة عسكرية في المنطقة فهذا يسمى نصر
عندما تستطيع المقاومة اغلاق المجال الجوي الصهيوني لمدة اسبوع تقريبا وتتكون قاعدة حصار بحصار والرعب زيادة فهذا هو النصر
عندما تنجح بتغير قواعد اللعبة وتنقل المعركة على غير ماجرت العادة الى ارض العدو الصهيوني فهذا هو النصر المؤزر
عندما يقر العالم اجمع بان المقاومة الفلسطينية اضافت سلاح استراتيجي رابع للمنظومة العسكرية وهو سلاح الانفاق فهذا هو النصر
واخيرا عندما تجبر الصهاينة على المفاوضات والجلوس لتلبية طلبات المقاومة والشعب والتي كنا نتمنى ان يسمع لنا العالم وكل هذا بقوة الصاروخ فهذا هو النصر ان شاء الله
لن اتحدث عن عدد القتلى الحقيقي للصهاينة
هكذا تقاس معايير النصر والهزيمة في الحروب الغير متكافئة حسب الخبراء العسكريين
بعد هذا باذن الله نسطيع القول باننا اليوم نغزوهم ولا يغزوننا وعلى الجميع الاستعداد لحرب التحرير القادمة
حقيقة.. وللأمانة وقفت مذهولًا أمام هذه الكلمات الرائعة التي لم تتجاوز حدود المنطق والعقلانية.. هذه الكلمات التي يأبى الانهزاميون والمرجفون والمتصهينون فهمها.. أو ربما هم لا يشاؤون فهمها عنادًا واستكبارًا من عند أنفسهم.. تمامًا كعناد مشركي قريش الذين كانوا يعلمون علم اليقين بأن الله هو خالق كل شئ ولكنهم عبدوا الأصنام من دونه فصالوا غيًا وتيهًا وعربدة.. فورب الكعبة إنهم مهزومون لأنهم يحسبون كل صيحة عليهم.. وسيبقون أبدًا كالأنعام، بل هم أضل سبيلًا!
الصهاينة يقرون بالهزيمة وبدء التحقيق في أسباب الأخفاق في معركة غزة
بدأ الكيان الصهيوني التحقيق في اسباب الأخفاق في حرب غزة وعدم تحقيق الأهداف المعلنة للعملية العسكرية في غزة . الكنيست الصهيوني ومن خلالة لجنته الخارجية والأمنية وجه استجواب للكابينت وللحكومة لمعرفة اسباب الفشل والذي تم اعتباره بأنه الحق العار بالجيش وبكيان الدولة .....
اتمنى ان يستوعب من يرفض من ابناء جلدتنا الأعتراف بانتصار المقاومة أو من يخجل من الأعتراف لغاية في نفس يعقوب أن الكيان المهزوم أعترف بخسارته وأن العار سيلحق به ومعه من ينكر او يكابر بالأعتراف بهذا النصر التاريخي وغير المسبوق للمقاومة في غزة
لن ولن يعترفوا بأنتصار ألمقاومة ... فمن حارب ألمقاومه وعمل على نزع سلاحها ... وسجن قادتها ومطاردتها ... كيف لهم ان يعترفوا بما حاربوه .. وقالوا عنه (مقاومه عبثيه) وتجار حروب ... كيف لهم ان يعترفوا وهم من اتخذوا من القضيه الفلسطينيه ستارا لهم ولاهدافهم ... كيف لمن بنوا القصور ونهبوا المقدرات ... وكانت الثوره رافعا لهم ولآولادهم ... كيف لهم ان يعترفوا ... كيف لمن تخلى عن مسقط راسه(صفد) ان يعترف ... اذا كان ثمن الحذاء 5000 دولار ... كيف لمن يبني القصور في البلاد العربيه..... كيف لمن ينسق امنيا ويطبق خطة دايتون ويقمع شعبه ويقول اذبح اذبح لقادة اجهزته الامنيه (اذبح من يحمل السلاح) فأبناء العلاقمه كثر في هذا الزمان . كيف لمن غيروا كتب التاريخ وكتب الدين(ان يعترفوا )كيف لمن روجوا لثقافة الاستسلام على انه سلام أن يعترفوا ... اما بالنسبه للأنظمه العربيه فالثمن معروف (أمن اسرائيل والنفط)لذلك هي تابعه ... وفاقد الشئ لا يعطيه .وفاقد الشرف .... لايحب الشرف .
للامانه كلامك فيه كثبر من المنطق والدقه . وانا ادرك ما ترمي اليه من ان كلمة وتعبير انتصار ليس من الدقه لما تحقق الى الان لغزه هو بكل تاكيد انجاز كبير على مستوى المقاومه والشعب الذي التحم معها ودعمها . ولكن النصر برايي في هذه المعركه يكون تحقق بتحقيق مطالب المقاومه والشعب من رفع الحصار والميناء والمطار والاسرى والصيد او الحد الذي يرضيهم على الاقل حتى يكون حجم الدمار ومن ارتقى من شهداء وجرحى وصبر وتضحيات وحزن من بقي بعدهم قد اثمر ولم يذهب هدرا . فنحن واقصد كل الشعب الفلسطيني لا نتوق الى نصر اعلامي او اضهار بطولات فلدينا منها مجلدات اتمنى ان ما تظهره المقاومه اليوم من فيديوهات لانجازات ايام المعركه بهدف الحرب النفسيه فقط وليس لاي شيء اخر لسنا بحاجه اليه ولا يفيد سير المعركه مع هذا العدو الخبيث بل قد يستخدمه في بروباغاندا ضد المقاومه وما قد يتعرض له من ادانات دوليه ومحاكمات جنائيه كما نتمنى جميعا .
كلمة انتصار المقاومه هي المنطق .... في عام 1981 وعندما كان عمري 20 سنه (كنت في دوره عسكريه )لمدة ست شهور ... واقسم لك بالله ... عندما كنا نتدرب عمليا ... ونظريا ... كان المدربون يقولون لنا اذا لم يحقق العدو اهدافه فهو مهزوم.... وعندما تعملون خلف خطوط العدو .. وتلحقوا به خسائر .. فأنتم منتصرون ... وكانوا يقولون لنا الضربه الي ما بتقتلنا حتما ستقوينا ... والضعيف اذا لم يهزم فهو منتصر (وكانوا يعطونا مثالا عن معركة الكرامة) لذلك يا اخي هي انتصار مؤزر ... عندما جاء الاحزاب لغزو المدينه المنوره ... انتصر المسلمون ... وهزم الله الاحزاب وحده . اليس كذلك يا اخي ... الانتصار الاعظم قادم ... بضع سنين .. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
يا فلسطين الثوار ثوارنا هدّو .. كمشة رجال أحباب برصاصهم ردو .. يا بلادنا زاحفين .. لاخر طلق زاحفين ... بالـــــروح بالــــــدم نــــفـــــديــــكي يا فلسطين