أصعب شيء على النفس ويصل حد الاختناق ... عندما تمشي في شوارع المخيم لن تجد الدحنون والزعتر ... ولكن عبير زهور بلادي تجده في كلام وعيون كبارنا وصغارنا ووينبت أملا وصمودا يقول .... خذوني معكم إلى فلسطين .
سيعانق ريحان فلسطين عودتنا .. وسنفرش درب النصر إلى القدس ياسمينا وغارا
حتماً سنعود يوماً ونترك اللجوء والمخيمات ونعود الى ارض الوطن ليس هناك بلد مثل فلسطين نرجع ولو نموت على ارض الوطن وكل الشكر لكل البلاد التي استضافت الاجئين الفلسطنيون ولكن سوف نعود
لن نترك المخيم خلفنا .. سنأخذه قطعة من وطن إلى وطن
كم هو صعب البعد عن الوطن قصرا...الوطن يعيش بداخلنا حتى لو نسكن القصور فنحن متمسكون بحق العودة ولا بديل عن العودة الا العودة.... نعم لقد وصلنا الى حالة الاختناق ولكني ارى نورا اتي من ذلك النفق المظلم
نعم يا صديقي سيشرق ذلك النور عما قريب بإذن الله .. نرحل ويرحل معنا في قلوبنا الوطن .. وسنرحل به إلى فلسطين عما قريب
ما اجمل زقاق المخيم وما اجمل تلك التجاعيد التي تتسطر على جباه كهوله فتروي قصصا جميلة عن تلك الذكريات الجميلة التي لم تسلب من ذاكرتهم حتى بعدما سلبت الارض
ما اجمل تلك الزقاق التي تروي الف حكاية ورواية
صدقا كلما امر بمخيم الوحدات اشعر بوطنيتي واني فعلا فلسطيني
ما اجمل زقاق المخيم وما اجمل تلك التجاعيد التي تتسطر على جباه كهوله فتروي قصصا جميلة عن تلك الذكريات الجميلة التي لم تسلب من ذاكرتهم حتى بعدما سلبت الارض
ما اجمل تلك الزقاق التي تروي الف حكاية ورواية
صدقا كلما امر بمخيم الوحدات اشعر بوطنيتي واني فعلا فلسطيني
رائع كما انت يا انس
كلماتنا تتوارى خلف أستار عشقنا له .. تارة تخرج عن صمتها فيستبيحنا الاشتياق .. لنصمت فالاشتياق والصمت أبلغ من لغة الكلام .. وتارة تصمت فينفجر منها بركان الآه والحنين .. فلا تخضع لقوانين الجاذبية أجسادنا فتحملنا الأشواق .. أرواحا وتكاد تحملنا أجسادا إلى أروع بقعة في الأرض عشقناها وما زلنا نعشقها ..