لم تسقط دير ياسين
بالسهولةالتي صورتها كثيرا من أدبيات دير ياسين دون قصد ،
فما كانت جبانة في يوم من الأيام ،
لقد اعترف العدو قبل الصديق
بأن دير ياسين قد جرعت جزاريها المرارة
قبل ان يدخلوا اليها ،
و ما كانت ستسقط
لو لم ينفذ السلاح
من الحامية وأهل القرية
يا اختي عذراً فـــابن الخطاب مات ..
يا اختي عذراً فزمان العزة فات ..
يا اختي عذراً فاننا لانفقه العربيه من بين اللغات ..
يا اختي عذراً فقد جفت العيون من كثر النكبات ..
يا اختي عذراً فانتي تستنجدين بالرفات ..
يا اختي عذراً فنحن حقاً اموات .