ولدي ما اقوله هنا
البكاء له ردة فعل لدي ,نحن بشر ونحتاج للبكاء
وايضا نحن في زمن لا مكان للبكاء فيه بكينا كثيرا وقد حان موعد العمل
كل ما في هذه الدنيا يذكرني بتلك الرائحة التي لم يعرفها العطار
ويجب ان نوقف هذا البكاء لنسير في طريق النور الذي سيعلم لاعطار حينها ماذا كنت تقصد.
في هذه الشظايا لا تبحث عن من يفهمك سياتي دونما معاناة ولن يكون بحاجة الى وسيط واكبر تفاهم يكون بيننا وبين انفسنا
<<سامحني على هل شعبرة بس من لما قرات ردك وهل كلمات بدور براسي >>
ما بالهم يبكونني ...
هناك من يصرخ ...لا ترحل
الدموع تنهال على الخدود ..
ما لهم لا يدرون ...كم أنا سعيد
ها أنا أعانق تراب الوطن ...
ها أنا أعيش حياً ....
ما أغباهم يصرون على البقاء أموات !!
ما أغباهم !... ما أغباهم ؟!!
سأستقيل يا وطني ....
سأترك القلم ينزف ....
سأجعل أوراقي تتطاير مع الخريف
لا ربيع ينتظرني ...
الشتاء قادم سأبكيك مع حبّات المطر
سأستقيل و سأعلن عجزي
فما عدت قادراً على :
الهجـــــــــــــــــران
تحت سقف ما سنجتمع ,,, كما تجمعنا هذه السماء تحتها ,,, وإن لم ندرك الأماني ,,, فالسماء سقفنا ,,, لذا دعني أهمس في أذنك سرا ,,, أنا الآن سعيد جدا بلقائنا