قد هان التراب حفرا بين أيدينا...
فوجدنا من كان فأرا بأرضينا....
وصادفنا إخوة يوسف وذئبهم في أهالينا...
فكنا لصواع الملك شركا وكمينا....
كم خائن بيننا كان في صفّنا يوما يجارينا....
بوطن راح الشهد فيه يخالط علقما ووخز ابر النحل فينا...
...
ليست خيانة يا صديقي
فالمندسون من المستعربين وكذلك دروز فلسطين (فلسطينيون بالإسم) وهم طائفة تدين بالولاء المطلق لبني صهيون.. هؤلاء المندسون هم من تعقب الأسرى خدمة لبني صهيون.. ولا لأرى غير ذلك.. والله أعلم
على الرغم من الألم، إلا أنهم الأمل، لعل الله يحدث أمرا.. إرادة رب العالمين و مشيئته.. املي بالله ان يكون الفرج قريب على كل أسرى فلسطين ، والله لم نرى الخير منذ أوسلو و ازلامها.. الله المستعان..