اتذكر اني سمعت ذات مرة هذه الكلمة" ضمائر"
ففتحت القاموس لافتش عن معناها فلم اجد لها معنى
فاحترت ما السبب لكني قلبت الصفحات حتى وصلت لنهاية الكتاب فوجدت قد خط بيد عربية فعرفت السبب
بما انه عربي فكيف سيكون معنى للضمير فيه؟؟!!
لا تعتبي حنان فالوضع عادي جدا واقل من عادي
الامر الغير عادي انك تلاحظي غيرة او ذرة شرف عربي على الي بصير هناك لان مثل هذه المشهد وافظع منها اصبحت امر روتيني وبالعكس ممكن يكون ممل من كثر ما بنشاهده لدرجة ممكن الواحد يقلب التلفاز ويخلف عليه اذا قال "الله يعينهم"
لا تعتبي على العرب يا حنان فالعرب مشغولين دائما بأمر اهم وهو الفزعة ل"arab idel والسوبر ستار وarab got talent
في ناس هناك محتاجة فزعتنا لنوقف معها
الله يعينهم العرب ما بخلص برنامج تصويت الا ببلش واحد ثاني!!!
عذراً لا تندهي ،،، "ما في حدا يسمع صوت الندا "...فلا أحد تحركين فيه شيئاً حتى تصلي الضمائر ،،، أصبحنا نعيش لاجل أن نستيقظ غداً ،،،،لا لشيء اخر .... فأحلامنا تمخضت فولدت صمتاً ،،،
بارك الله بحروفك يا حنان ....فقد سئمت شقوق الجراح تلامس هواء الحريّة قتزداد الحروف ألماً ،،،،
لا ادري ماذا أقول ،،،صدقاً لا ادري
دمتِ أميرة الأدبي ،،،، في حفظ الله
أي ضمير هذا الذي تخاطبينه حنان؟
ضمير انتقص لحروفه كلّها ولم يعد يملك من المعنى الحقيقي الذي سمعنا عنه فيما مضى ولم يعد يحمل سوى حروفٍ تكتب على السكر او تحته فهي لا تستحق أن تلفظ
لأصدقك القول كم أتمنى أن يتذوق من خاننا مرارة الإحتلال ولا أسف عليهم أبداً
فالعرب نسوا شهامتهم وباعوا كرامتهم في سوق النخاسة بأقل الأثمان على الإطلاق
الله اكبر نامت أمة العرب
وما استفاقت لغير اللهو والطرب
أغفت على الضيم والإذلال مذعنة
وأسلمت أمرها طوعا لمغتصب
حنت رؤوساً لغير الله مذعنةً
فأوقعت نفسها في شر منقلب
أعطت وعوداً لا وفاء لها
وأعلت الصوت بالضوضاء والصخب
كم استغاث بها طفلٌ ومرضعةُ
فما استجابت ولا أصغت لذي طلب
أغاية الأمر أن تبقى مصائرنا
مرهونة الدهر للدولار والذهب
أغاية الأمر أن تبقى كرامتنا
تسام بالخسف لا نقوى على الغضب
أغاية الأمر أن ننسى هويتنا
وأن نغير في التاريخ والنسب
هيا استفيقوا فما ربحت تجارتكم
لمّا ارتديتم لباس الوهن والتعب
لمّا تركتم خيوط الثوب ينسجها
لنا عداةٌ تريد العري للعرب
لا يقبل الله والتاريخ توبتكم
إذا رهنتم تراث العرب بالغَرَب
أوارتضيتم إلى الأوطان تجزئةً
يهنا بها عدوا بالخيرات والسلب
أو إن تركتم جيوش الغدر سادرةً
في غيها وسيول الدم للركب
أو إن غفلتم عن الأقصى وصخرته
ليبني الخصم فوق المسجد الخرِب
هبوا جميعا وذودوا عن حياضكم
(فالسيف أصدق أنباءً من الكتب)
دمتم بحفظ الله
حنان عز
هبوا جميعا وذوذوا عن حياضكم .فالسيف اصدق انباء من الكتب..وسيف كلماتك اخت حنان لن ينحني لرؤس لغير الله مذعنه وستبقين بكلماتك توقعين الاعداء في شر منقلب....فاعطنا وعدا باكمال مسيرتك وارفعي صوتك بكلمة الحق بلا ضوضاء ولا صخب...فغاية الامر ان تبقى مسامعنا مرهونه لصوتك العذب..طالما بقيت بيننا فلن ننسى هويتنا ولا التاريخ ولا النسب ...ابقى ايقضينا حتى لا يصيبنا الوهن والتعب ...نعدك اننا لن نغغى عن المسجد وصخرته ولن يستطيع الخصم ان يبنى فوق المسجد الخرب....سنهب جميعا ونذوذ عن حياضنا ....فالسيف وكلماتك اخت حنان اصدق انباء من الكتب
عذراً لا تندهي ،،، "ما في حدا يسمع صوت الندا "...فلا أحد تحركين فيه شيئاً حتى تصلي الضمائر ،،، أصبحنا نعيش لاجل أن نستيقظ غداً ،،،،لا لشيء اخر .... فأحلامنا تمخضت فولدت صمتاً ،،،
بارك الله بحروفك يا حنان ....فقد سئمت شقوق الجراح تلامس هواء الحريّة قتزداد الحروف ألماً ،،،،
لا ادري ماذا أقول ،،،صدقاً لا ادري
دمتِ أميرة الأدبي ،،،، في حفظ الله
ومع هذا ...فلا بد لنا بأن نتمسك بالأمل بالله بأن ينهض جيل يحمل على عاتقه رفع كلمة الحق عالياً والدفاع عنها عله يستنهض من نام وأطال غفوته
أسعدني مرورك أخي دياب ..حياك الله
أي ضمير هذا الذي تخاطبينه حنان؟
ضمير انتقص لحروفه كلّها ولم يعد يملك من المعنى الحقيقي الذي سمعنا عنه فيما مضى ولم يعد يحمل سوى حروفٍ تكتب على السكر او تحته فهي لا تستحق أن تلفظ
لأصدقك القول كم أتمنى أن يتذوق من خاننا مرارة الإحتلال ولا أسف عليهم أبداً
فالعرب نسوا شهامتهم وباعوا كرامتهم في سوق النخاسة بأقل الأثمان على الإطلاق
شكرا لك على حروفك الرائعة حنان
إن لم يتذوقوه الآن يا عساف فثق تماماً بأنهم سيتذوقوه وبالاً في ما بعد...
أنسيت أنه يمهل كثيراً ولكنه لا يهمل أبداً
أشكرك على مرورك العطر دوما...
دمت بحفظ الله