طردوه من كل المرافئ
أخذوا حبيبته الصغيرة،،،
ثم قالوا: أنت لاجئْ،،،
يا دامي العينين، والكفين،،
إن الليل زائلْ
لا غرفةُ التوقيف باقية،،
ولا زرد السلاسل،،
نيرون مات، ولم تمت روما...
بعينيها تقاتلْ،،
وحبوب سنبلة تموت
ستملأُ الوادي سنابل،،،
والاروع مرورك الطيب من هنا يا ابا بكر فحياك الله بين حروفي
وحبوب سنبلة تموت ستملأ الوادي سنابل -- واين نحن من روائع محمود درويش التي لن ننساها ما حيينا
دمت بحفظ الله ورعايته
ذات ساعة..وانا في قمة اليأس
لما يحدث في الدنيا العجيبه
وانا اشعر بالذل ..وبالسخط..
والاشمئزاز من هول المصيبه
لم اعد امتلك الصبر..
ولا احتمل الصمت.. فصحت..
وعلى مرأى من الناس ومسمع
ان مايحدث بيعٌ وشراء..وخداعٌ ورياء
صار مكشوفا ومفضوحا ومن غير حياء
وهو فعل الجبناء بمسارات رهيبه؟؟
سمعوني ..اعتقلوني ..عذبوني
استجوبوني ....قلت اني لا اخاف
ولكم مني صريح الاعتراف
ان ما يحدث بيع وشراء
ومسارات عجيبه وغريبه ..ورهيبه ومعيبه ..ومصيبه!
ضربوني ..قلت اني لا اخاف..
ان مايحدث فعل الجبناء..
وخداع ونفاق ورياء
حاكموني .....تعدم المجرمه شنقاً دون رحمه
وامام الناس في الساحه وفي عز النهار
لتكن للناس ممن يضرمون الشر عبره..
فضحكت.....
غضب السلطان .....صرخ السلطان..
اعدموها الآن من غير انتظار..
جمع الناس وفيهم خطب .....السلطان غضبان وثائر..
قال: يا ناس اسمعوني....انني الحاكم بالامر وقادر
مثل هذه الفأرة لن يبقى ولا كل الجآذر
تُنكر المعروف!
اطعمناها..اسقيناها..دوايناها..شجعناها..
قدمنا لها دعما ونظمنا فيها ما يُعجِزُ شاعر!
ما الذي تطلبه اكثر من هذا ؟ انها كمن بات للخير ناكر
وقد قررت ان تعدم شنقاً غيرمأسوف عليها
نتقي في الناس شرها ولتكن للكل عبره..
اعدموها..
قال قائل: قبل ان تعدم اعطوها الكلام..
صحت: ايهِ يا اهلي افهموني
انا منكم ..ولكم ..ملككم.....عنكم حاربت
ضحيت بروحي ماندمت..
عن حقوقي ما سكت وعن ترابي مارحلت
ان من مات شهيدا كان منكم واليكم
ان من مات شهيدا قد حمانا وحماكم
ان من حوصر او جاع وقاسى كان ياقوم فداكم
انا اقضي اليوم ظلما ولكن في الغد الدور عليكم..
صاح بعض الناس: رددوا الله اكبر
ردد البعض النداء...ردد الكل النداء
اصبحوا كالسيل يهوي ..كالقضاء..
صرخوا: لا عاش في الناس جبان لايقاتل
ارخوا عن عنقي الحبال ..كسروا كل قيودي والسلاسل
حاول السلطان ان يهرب لكن امسكوه
ومكاني وضعوه وقتلوه..
ومضى الشعب يهتف ..سنقاتل ..سنقاتل
احذروا الشعب والا ..فانتقام الشعب هائل..
انتقام الشعب قاتل..
دمتم بحفظ الله
ر
رؤية أدبية مشعة من قلمك يا حنان
الأدب هو رياضة النفس وما يستحسن من سيرة وخلق ,او فن التعبير بالكلمة الساحرة وتتميز بجمال
الشكل وتنتطوي غالبا على مضمون ذي بعد انساني يضفي عليها قيمة باقية , وما أكثرَ ما يساعدنا
الأدب على فهم مواقفَ
قد نعجز احيانا عن فهمها في الحياة الواقعية ......ولما ينشئ الأديب أدبه في سطور مضيئة, هنا تتكون الرؤية الواضحة
إننا كثيراً ما نقرأ الأدب طلباً للمعرفة والاطِّلاع ...إن من الأدباء من يفعل ذلك لمجرد التعبير عن عواطفه وأفكاره أو لمجرد
الرغبة في إنتاج أثر فني، ولكن اليوم نرى من من خلال قلمك يا حنان الأدب اتجه اتجاه اخريحمل في طيات اسطره
طريقة
مميزة وتتوفر في احرفها الوسيلة لتحليل النفس البشرية وتصرفاتها ...ونبصر هناك ,وهنا , منبرا للنقد الاجتماعي ودعوة
" للتفكير في التفكير" والبحث عن ماهيته ومدلولاته"
اعذريني اذا قصرت في التعبير عن ما كتب قلمك وأدبك الرفيع المستوى
الأدب هو رياضة النفس وما يستحسن من سيرة وخلق ,او فن التعبير بالكلمة الساحرة وتتميز بجمال
الشكل وتنتطوي غالبا على مضمون ذي بعد انساني يضفي عليها قيمة باقية , وما أكثرَ ما يساعدنا
الأدب على فهم مواقفَ
قد نعجز احيانا عن فهمها في الحياة الواقعية ......ولما ينشئ الأديب أدبه في سطور مضيئة, هنا تتكون الرؤية الواضحة
إننا كثيراً ما نقرأ الأدب طلباً للمعرفة والاطِّلاع ...إن من الأدباء من يفعل ذلك لمجرد التعبير عن عواطفه وأفكاره أو لمجرد
الرغبة في إنتاج أثر فني، ولكن اليوم نرى من من خلال قلمك يا حنان الأدب اتجه اتجاه اخريحمل في طيات اسطره
طريقة
مميزة وتتوفر في احرفها الوسيلة لتحليل النفس البشرية وتصرفاتها ...ونبصر هناك ,وهنا , منبرا للنقد الاجتماعي ودعوة
" للتفكير في التفكير" والبحث عن ماهيته ومدلولاته"
اعذريني اذا قصرت في التعبير عن ما كتب قلمك وأدبك الرفيع المستوى
روعة من ابداعاتك يا حنان دمت في حفظ الله ورعايته
وتقبلي مروري
كعادتك ايها الرائع في ردودك نجد الفائده ونجد المعلومات القيمه
مرورك وشهادتك فخر لكل صفحه تضع بصمتك فيها
دمت بحفظ الله
[FONT="Times New Roman"][COLOR="Blue"][SIZE="5"][B][QUOTE=حنان عبد الرحمن عز;667406][FONT=Comic Sans MS][COLOR=Magenta][SIZE=5]
ذات ساعة..وانا في قمة اليأس
لما يحدث في الدنيا العجيبه
وانا اشعر بالذل ..وبالسخط..
والاشمئزاز من هول المصيبه
لم اعد امتلك الصبر..
ولا احتمل الصمت.. فصحت..
وعلى مرأى من الناس ومسمع
ان مايحدث بيعٌ وشراء..وخداعٌ ورياء
صار مكشوفا ومفضوحا ومن غير حياء
وهو فعل الجبناء بمسارات رهيبه؟؟
سمعوني ..اعتقلوني ..عذبوني
استجوبوني ....قلت اني لا اخاف
ولكم مني صريح الاعتراف
ان ما يحدث بيع وشراء
ومسارات عجيبه وغريبه ..ورهيبه ومعيبه ..ومصيبه!
ضربوني ..قلت اني لا اخاف..
ان مايحدث فعل الجبناء..
وخداع ونفاق ورياء
حاكموني .....تعدم المجرمه شنقاً دون رحمه
وامام الناس في الساحه وفي عز النهار
لتكن للناس ممن يضرمون الشر عبره..
فضحكت.....
غضب السلطان .....صرخ السلطان..
اعدموها الآن من غير انتظار..
جمع الناس وفيهم خطب .....السلطان غضبان وثائر..
قال: يا ناس اسمعوني....انني الحاكم بالامر وقادر
مثل هذه الفأرة لن يبقى ولا كل الجآذر
تُنكر المعروف!
اطعمناها..اسقيناها..دوايناها..شجعناها..
قدمنا لها دعما ونظمنا فيها ما يُعجِزُ شاعر!
ما الذي تطلبه اكثر من هذا ؟ انها كمن بات للخير ناكر
وقد قررت ان تعدم شنقاً غيرمأسوف عليها
نتقي في الناس شرها ولتكن للكل عبره..
اعدموها..
قال قائل: قبل ان تعدم اعطوها الكلام..
صحت: ايهِ يا اهلي افهموني
انا منكم ..ولكم ..ملككم.....عنكم حاربت
ضحيت بروحي ماندمت..
عن حقوقي ما سكت وعن ترابي مارحلت
ان من مات شهيدا كان منكم واليكم
ان من مات شهيدا قد حمانا وحماكم
ان من حوصر او جاع وقاسى كان ياقوم فداكم
انا اقضي اليوم ظلما ولكن في الغد الدور عليكم..
صاح بعض الناس: رددوا الله اكبر
ردد البعض النداء...ردد الكل النداء
اصبحوا كالسيل يهوي ..كالقضاء..
صرخوا: لا عاش في الناس جبان لايقاتل
ارخوا عن عنقي الحبال ..كسروا كل قيودي والسلاسل
حاول السلطان ان يهرب لكن امسكوه
ومكاني وضعوه وقتلوه..
ومضى الشعب يهتف ..سنقاتل ..سنقاتل
احذروا الشعب والا ..فانتقام الشعب هائل..
انتقام الشعب قاتل..
امنية هي من كثير من الاماني التي يتحقق بعضها و ينسف بعضها الىخر شدة القسوة
انه زمن حقا تغتال فيه الاماني
لكن لا عليك صديقتي
هنا ايضا استذكر الشاعر الانتحاري احمد مطر
قلت للحاكم:هل أنت الذي أنجبتنا ؟
قال: لا لست أنا
قلت:هل صيّرك الله إلهاً فوقنا ؟
قال: حاشا ربنا
قلت:هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا ؟
قال: كلا
قلت:هل كان لنا عشرة أوطان
و فيها وطن مستعمل زاد على حاجتنا فوهبنا لك وطننا ؟
قال لم يحدث ولا أظن هذا ممكنا
قلت:هل أقرضتنا شيئا على أن تخسف الأرض بنا إن لم نسدد ديْننا ؟
قال: كلا
قلت:مادمت، إذن، لست إلها أو أبا أو حاكما منتخبا أو مالكا أو دائنا
فلماذا لم تزل، يا ابن ............. تركبنا ؟
*****
و انتهى الحلم هنا
أيقظتني طرقاتٌ فوق بابي
افتح الباب لنا يا ابن .........!!!
افتح الباب لنا
إن في بيتك حلما خائنا