اذا اردنا النهوض بكرة القدم الاردنية علينا عمل محاصصة بالوظائف بالاتحاد بين جميع الاندية وتكون الحصص موزعه حسب القاعده الجماهيرية لكل فريق............بهذه الطريقة وبهذه الالية لن يظلم انسان.........اما ان يكون كل موظفي الاتحاد من نفس الفريق فهذا ظلم واضح وكبير ولا يخدم استقرار وتقوية الكرة الاردنية .......وستتراجع الكرة الاردنية للخلف ان استمر الاتحاد بهذا الهيكل الوظيفي الذي يخدم اجندة الفيصلي فقط.
عزيزي تحية وبعد :-
لا يوجد في الكون شخص فاشل ولكن يوجد شخص بدأ من القاع وبقى فيه !!!!!
هذا ما ينطبق على ادارتنا .......بدأت من القاع وبقيت فيه لذلك ستستمر المحاباه والعنصرية النتنة طالما لا يوجد رجال في اداره النادي لوضع الامور في نصابها !!!!!!!! وسلامتك
غالبية موظفي اتحاد الكرة من مشجعي النادي الفيصلي وبالطبع لم يعترض الوحدات ولا غيره من الأندية لأن التعيين في وظائف رسمية كهذه لا يخضع للمحاصصة بين الأندية ،،، ولكن من المعيب أن يستغل موظف الاتحاد مركزه لظلم الاخرين لحساب ناديه ،،، مثلما ماذا ينتظر الفيصلي في هذا الشأن في حال أثيرت القضية على نطاق واسع أكثر من تلطيخ سمعته واتهامه بهضم حقوق المدربين واللاعبين العرب ؟؟؟
وفي ذات السياق تحضرني حادثة حدثت في مباراة القطبين ضمن بطولة الكأس الأخيرة حيث اعترضت جماهير الفيصلي على اخراج الدميري للكرة من على خط المرمى بصدره بحجة أنه أخرجها بيده فذهبت إلى اتحاد الكرة لاثبات الواقعة بحسب ادعاء الجماهير ،،، والطريف أن من حمل صورة اللقطة بيده و ذهب ليناقش لجنة الحكام هو الكاتب مفيد حسونة برفقة مجموعة من مشجعي الفيصلي ،،، وحسونة كما هو معروف كاتب فيصلاوي سبق له أن ترأس تحرير جريدة الفيصلي والأنكى من ذلك انه يعمل الان بوظيفة رسمية في اتحاد الكرة - مديرا لدائرة الأرشيف وبراتب كبير كما علمنا ،،، فبأي حق يتدخل حسونة في هذا الأمر ولماذا يترك عمله متوجها إلى لجنة الحكام لمناقشتهم بأحقية الفيصلي بالحصول على ركلة جزاء رغم أن الاعادة أثبتت أن الكرة ارتدت من صدر الدميري وليس يديه ،،، فهل هو موظف أم مندوب للنادي الفيصلي في اتحاد الكرة وكأن الفيصلي لا يكفيه تواجد ابن الكابتن محمد عوض " شافاه الله " وغيره الكثير من عشاق الفيصلي العاملين في اتحاد الكرة ،،،
لو اردنا التحدث عن المحاباة ,,احكولي كم لاعب سابق معين كمدرب في الاتحاد وكم لاعب فيصلاوي ,وهل يعقل ان يعين فيصل ابراهيم براتب اظنه لا يتجاوز ال300 بينما نجد لاعبي الفيصلي يعينون بالاف مؤلفة,, هل نسينا مباراة منتخبنا الودية مع الصين وكان لدينا مباراة اسيوية مع الصفاء اللبناني وتم رفض ان يلتحق لاعبونا بالفريق وتم الحاقهم بالمنتخب لمباراة ودية ايام الحديد وفنجادا,, قسما بالله العظيم احيانا افكر في ان اترك كل ما يتعلق بالوحدات لحجم الظلم الذي نشعر به كوحداتيين عزائي الوحيد هو اننا صامدون ضد جميع المؤامرات التي تحاك في لجان الاتحاد المختلفة ولكن السؤال المطروح الى متى سنتحمل ذلك.