يا الله اعدتني الى الوراء اكثر من 30 سنة حيث ولدت ونشات في شارع الطلياني المتاخم لسقف السيل ولي فيها من الذكريات الشيء الكثير الكثير ، وعندما رحلنا من هناك بعد ان انهيت دراستي الجامعية كنت لا انفك ازور سقف السيل والجورة وشارع الطلياني اسبوعيا واتجول في محلات البالة هناك واستمتع باستعادة ذكريات الطفولة بحلوها ومرها !!!!!!!!!!!
شكرا لك على مقالك المعبر ،،،،
ملحوظة : كنا عند الطفر ايام المدرسة نتحول من متتبعين للبسطات الى بائعين لكل ما يعرض هناك فمن بسطة دخان الى ملابس من البالة وحتى الذرة كنا نسلقها ونبيعها للحصول على بعض القروش لنصرفها ايضا في الجورة !!!!!!
كل هذا وانت " الأخرس" الله الله مأ أروع كلماتك وهي تنقلنا في نواحي " سقف الليل" وبالمناسبة كنت أمس هناك واكيد شفتي وانا " أبحبش ببكج البالة"
كلماتك تفيض بملامح سقف السيل وبشذا عمان الجميلة ورائحة الناس العمانيين، على الرغم من تقاعس امانة عمان عن دورها في حماية المكان والحرص على نظافته.