نحن بحاجة الى اصلاح الذات اولا وبحاجة الى ان نفكر بفلسطين من منطلق اسلامي بحت وليس قومي او وطني فقط..فلسطين بحاجة الى امة منتفضة من اجل تحريرها..اعلم انه لربما البعض يقول ان هذا كلام على ورق فقط.... على الاقل و في ظل ما تعانيه القضية الفلسطينية من تغيب على الساحات الاسلامية والعربية الرسمية وغير الرسمية لا بد لنا ان نحاول جاهدين من اجل خلق كيان فلسطيني جديد همه الوحيد فلسطين, ولا بد لهذا الكيان ان يكون قويا في شتى المجالات واهمها المجال الاقتصادي فلو تتبعت معظم فصائل وحركات المقاومة الفلسطينية لوجدت ان ولاءها لمن يدعمها اقتصاديا....
هناك الكثير الكثير لنفعله التوعية هي اضعف الايمان...احلم بمنظمة فلسطينية عالمية تضم كل ابناء الشعب الفلسطيني واحرار العالم تعنى بقضية فلسطين بعيدا عن الفكر التنظيمي الضيق احلم باقتصاد فلسطيني مستقل وبقرار فلسطيني مستقل وهناك الكثير الكثير ما نحلم به فهل يتحقق يا ترى؟؟؟
والله فكر راقي يا يزن ..واشاركك الحلم ..فبصراحة الخلل قائم في فلسطين الداخل و فلسطين الخارج ..و فلسطين تكاد تتوارى في عقول و قلوب الأبناء ...
الأمر خطير جداً ...العراق و سوريا و مصر و الوطن العربي يغلي ..و القضية الفلسطينية في هامش النسيان !!!!!!!!!!!!!!
والله فكر راقي يا يزن ..واشاركك الحلم ..فبصراحة الخلل قائم في فلسطين الداخل و فلسطين الخارج ..و فلسطين تكاد تتوارى في عقول و قلوب الأبناء ...
الأمر خطير جداً ...العراق و سوريا و مصر و الوطن العربي يغلي ..و القضية الفلسطينية في هامش النسيان !!!!!!!!!!!!!!
للاسف يا دياب فان الكثير من ابناء فلسطين مغيبون ايضا تصور ان من هجر من ارضه عنوة وتحت تهديد المجازر ينتقدك لانك تتحدث عن فلسطين عندما تسنح الفرصة بأي موضوع... المشكلة في الكثير من ابناء فلسطين قبل ان تكون في ابناء الامة الاسلامية والعربية....
اما ما يحدث في الدول العربية فأعداؤنا ارادوها كذلك... مشاكل داخلية كبيرة وانشغال بعض العرب بالبعض الاخر وانشغال طائفة اسلامية بطائفة اخرى والعدو الصهيوني يرتع وحيدا و الشعب الفلسطيني وحيد...
الحال مزري يا صديقي ولكن الامل بالله موجود دائما وابدا
للاسف يا دياب فان الكثير من ابناء فلسطين مغيبون ايضا تصور ان من هجر من ارضه عنوة وتحت تهديد المجازر ينتقدك لانك تتحدث عن فلسطين عندما تسنح الفرصة بأي موضوع... المشكلة في الكثير من ابناء فلسطين قبل ان تكون في ابناء الامة الاسلامية والعربية....
اما ما يحدث في الدول العربية فأعداؤنا ارادوها كذلك... مشاكل داخلية كبيرة وانشغال بعض العرب بالبعض الاخر وانشغال طائفة اسلامية بطائفة اخرى والعدو الصهيوني يرتع وحيدا و الشعب الفلسطيني وحيد...
الحال مزري يا صديقي ولكن الامل بالله موجود دائما وابدا
والنعم بالله يا صديقي ... اذا وسط هذا الظلام الذي يعصف بنا في الداخل و الخارج ...علينا العود الى البدء وهو الرجوع الى الله فلا حامي ولا ناصر الا هو عز جلاله ..علينا أن نتمسك بعقيدته ...وعلينا أن نعمل بها فقط لا غير فليذهب كل الفلاسفة و المنظرين واصحاب الفكر الماركسي و العنصري الى الهاوية ...
والنعم بالله يا صديقي ... اذا وسط هذا الظلام الذي يعصف بنا في الداخل و الخارج ...علينا العود الى البدء وهو الرجوع الى الله فلا حامي ولا ناصر الا هو عز جلاله ..علينا أن نتمسك بعقيدته ...وعلينا أن نعمل بها فقط لا غير فليذهب كل الفلاسفة و المنظرين واصحاب الفكر الماركسي و العنصري الى الهاوية ...
في البدايه وللتوضيح انا لست صاحب فكر ماركسي ولست بصدد الدفاع عن الماركسيين ولكن والتاريخ يشهد ما قدمته الفصائل اليساريه من تضحيات في سبيل القضيه الفلسطينيه والحفاظ عليها من الزوال وساعطيك مثال بسيط موجود في المنتدى الفلسطيني وهو موضوع المناضل جورج عبدالله وهناك العديد من الامثله التي لا تعد ولا تحصى والساحه النضاليه فيها متسع للجميع بشرط عدم اقصاء الاخر فالمقاومه اشترك فيها الجميع ولكن بدايه العمل الوطني كانت على عاتق القوى القوميه واليساريه ومتاخرا التحقت فوى المقاومه الاسلاميه بالكفاح المسلح لتشكل اضافه نوعيه الى المقاومه التي لا ننكر انها مرت بمراحل تقدم وتراجع حسب الظروف الدوليه والاقليميه والذاتيه
ومن الطبيعي ان ترافق مرحله النضال العديد من السلبيات والتراجعات ولكن هذا لا يبرر ان نعمم ذلك على هذه التجربه ونشكك بها وننكر تضحياتها وهنا يحضرني مثالا اخر هو القائد الفلسطيني ياسر عرفات الذي حمل القضيه الفلسطينيه على كتفيه اصاب واخطأ نختلف معه ولكن لا نختلف عليه
في البدايه وللتوضيح انا لست صاحب فكر ماركسي ولست بصدد الدفاع عن الماركسيين ولكن والتاريخ يشهد ما قدمته الفصائل اليساريه من تضحيات في سبيل القضيه الفلسطينيه والحفاظ عليها من الزوال وساعطيك مثال بسيط موجود في المنتدى الفلسطيني وهو موضوع المناضل جورج عبدالله وهناك العديد من الامثله التي لا تعد ولا تحصى والساحه النضاليه فيها متسع للجميع بشرط عدم اقصاء الاخر فالمقاومه اشترك فيها الجميع ولكن بدايه العمل الوطني كانت على عاتق القوى القوميه واليساريه ومتاخرا التحقت فوى المقاومه الاسلاميه بالكفاح المسلح لتشكل اضافه نوعيه الى المقاومه التي لا ننكر انها مرت بمراحل تقدم وتراجع حسب الظروف الدوليه والاقليميه والذاتيه
ومن الطبيعي ان ترافق مرحله النضال العديد من السلبيات والتراجعات ولكن هذا لا يبرر ان نعمم ذلك على هذه التجربه ونشكك بها وننكر تضحياتها وهنا يحضرني مثالا اخر هو القائد الفلسطيني ياسر عرفات الذي حمل القضيه الفلسطينيه على كتفيه اصاب واخطأ نختلف معه ولكن لا نختلف عليه
صديقي هنا تكمن المشكلة بعدم مواجهة الحقيقة ... فبرأيي مشاركة الأخ أشرف شاكر هي وجه الحقيقة ...
أحترم و جهة نظرك ولكن أنا رجل مؤمن بعقيدتي التي تقول "ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم,,, "
يا عيني عليك ..لكن هناك من يتهم من يسلك هذا المنهج متعصب ولا يحترم الاخرين ..وعلينا فصل الدين عن السياسة... ما قولك !!؟
أخي دياب
كثير منا يعتقد أن لا علاقة للدين بالسياسة أو العكس
والسياسة لغةً كما وردت في لسان العرب لابن منظور معناها القيام على الشئ بما يُصلحه
وجاء الإسلام لإصلاح النفس البشرية.. أي أن لُب الإسلام هو السياسة.. وجاء في الحديث ( كان بنو إسرائيل يسوسهم أنبياؤهم) أي تتولى أمورهم وتوجههم لتصلح حالهم.. لذلك فإن كل من يتجرد من هذا المفهوم فهو في ضلال وعليه أن يثوب إلى رشده.. والله أعلم!
أخي دياب
كثير منا يعتقد أن لا علاقة للدين بالسياسة أو العكس
والسياسة لغةً كما وردت في لسان العرب لابن منظور معناها القيام على الشئ بما يُصلحه
وجاء الإسلام لإصلاح النفس البشرية.. أي أن لُب الإسلام هو السياسة.. وجاء في الحديث ( كان بنو إسرائيل يسوسهم أنبياؤهم) أي تتولى أمورهم وتوجههم لتصلح حالهم.. لذلك فإن كل من يتجرد من هذا المفهوم فهو في ضلال وعليه أن يثوب إلى رشده.. والله أعلم!
الله أكبر ما أبلغك ...اذاً أصل الشيء لا يمكن تجاوزه ..وأصل الوجود عبادة ،وأصل العبادة التمسك بالعقيدة التي شرعها الخالق ... وأصل الشريعة الكتاب و السنة!!!
صديقي هنا تكمن المشكلة بعدم مواجهة الحقيقة ... فبرأيي مشاركة الأخ أشرف شاكر هي وجه الحقيقة ...
أحترم و جهة نظرك ولكن أنا رجل مؤمن بعقيدتي التي تقول "ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم,,, "
المقاومة هي الطريق إلى فلسطين نعم ,,, لكن مقاومة بلا عقيدة ,,, مقاومة سوف تحتكم لميزان القوى ,,, والنصر للأقوى عندها
عندما تقاتل وكامل اعتقادك أنك تقاتل لوجه الله أولا وليس فقط في سبيل فلسطين فليست فلسطين وحدها العربية المحتلة ,,, وليست فلسطين وحدها الإسلامية المحتلة ,,, عندها سيكون الله نصيرك
أما إذا تخليت عن نصر الله وأنت في أمس الحاجة له ,,, سيتخلى عنك الله ويتركك للاحتكام لقوتك ,,, والغلبة هنا للأقوى
ميزان القوة الآن يرجح كفة عدونا ,,, فعدونا عقد أول مؤتمراته في عام 1897 ووضع الأسس التي سيقيم كيانه عليها ,,, وأسس الحركة الصهيونية آن ذاك
لنعقد مقارنة بسيطة أخي العنابي
من عام 1897 إلى عام 2013
فارق زمني يقدر بقرن وستة عشر عاما لم تنقسم فيها الحركة الصهيونية ,,, وإن انقسمت وليس عندي أي معلومة تتحدث عن ذلك ,,, ما زالت الحركة مسيطرة على العالم أجمع واللوبي الخاص بها يتحكم بقرارات العالم أجمع
وعلى الصعيد الثوري العربي الفلسطيني الذي بدأ منذ انطلاقة العمل الثوري في فلسطين ولو بالقلم ,,, من عام 1919 من ثورة يافا إلى يومنا هذا فارق زمني يقدر بـ 94 عام
ما هي الإنجازات التي حققتها الثورة الفلسطينية بكافة فصائلها إلى الآن خلال 94 عام
تأسست حركة فتح عام 1965 ,,, وهذا يعني أن الثورات الفلسطينية منذ شروعها بالعمل لحين تأسيس حركة فتح كانت ثورات غير ممنهجة ,,, ثورات قائمة على المقاومة فقط ودك حصون العدو فقط من غير بوصلة توجهها ,,, يعني 46 عام من أصل 94 عام وشعبنا الفلسطيني ضايع ,,, والأمة العربية ضايعة ,,, والجيش العربي ما عنده خارطة طريق لفلسطين ,,, وصل أرض العراق وظن أنه حرر فلسطين وابتهج بفرحة النصر بعد ثورتنا ع الأتراك وتأسيس دويلات ما لبثت حتى أصبحت قطع أراضي تفصل فيما بينها حدود مصطنعة يتناحر العرب على فتات أراضيها ,,,
تأسست حركة فتح وابتهجت الجماهير بأمها وما لبثت الحركة عقدا وأقل حتى بدأت الانشقاقات فيها من عام 1974 ولغاية الآن ,,, والمتتبع لمسيرة الحركة يرى أن الإنشققات التي انبثقت عن حركة فتح تشكل ما نسبته 50% من فصائل المقاومة وحركات التحرر في فلسطين وكل حركة من الحركات الفلسطينية سواء اليمين أو اليسار تعاني من انقسامات داخلية على الرغم من أنها طبيعية في أي كيان او حركة وهي اليمين واليسار داخل التيار نفسه ,,, إلا أن اليمين واليسار في حركات المقاومة والتحرر الفلسطينية تعرض الحركات للإنشقاقات
بتلاقي في الحركة الصقور والحمائم ,,, ويمكن يطلع لك بطريق أحيانا أو دجاجة
اخي انس بما انك قد بدأت عمليه نقد للحركه الوطنيه الفلسطينيه متناولا سلبياتها ومتناسيا ما حققته من انجازات وانا هنا ساتحدت عن منظمه التحرير كمؤسسه وليس كقياده اختلف معها في العديد من الامور ولكن هذا لا يمنع ان نتكلم عنها كمؤسسه حافظت على الهويه الفلسطينيه منا لضياع واوصلت الصوت الفلسطيني الى كل بيت ومنبر ولا ننسى مراحل النضال وملاحقه العدو في كل مكان في عمليات نوعيه هزت العالم وزلزلت الارض تحت اقدام العدو في الوقت الذي كان به التيار الديني الفلسطيني ينأى بنفسه عن الصراع الفلسطيني الصهيوني ليلتحق مؤخرا بالمقاومه مشكلا حاله نوعيه اكسبته احترام واعجاب شعبنا الفلسطيني
ولكن حاله كحال باقي فصائل المقاومه فله ايضا اخطائه فهو مثلا ليس موحد في تيار مقاوم بل ان خلافتهم كانت تنتهي بالمواجهه المسلحه وحتى الى قصف المساجد على من بها
اسمح فلي هناك ملاحظتين حيث يتم تصوير الصراع على انه صراع ديني وسؤالي هو اين دور ميسحيي فلسطين ودورهم في الصراع حيث يتم غالبا اغفال دورهم فهم شركائنا في الوطن ضحو كما ضحينا وشردو كما شردنا
الملاحظه الاخرى وهي ليس لك ولكنها عامه وللذين يزاودن في العقيده والايمان فسؤالي هو اين هو دور الدول التي تعتبر نفسها منبت الدعوه ةالتحديث فهي سخرت اموالها ورجالها للكفاح في اصقاع الارض باستثناء فلسطين في الوقت الذي كنا نرى فيه االدم لياباني واللاتيي يروي ارض فلسطين باسم الامميه التي يسخر البعض منها بينما لم نسمع عن سعودي او قطري استشهد او قاتل في فلسطين
المقاومة هي الطريق إلى فلسطين نعم ,,, لكن مقاومة بلا عقيدة ,,, مقاومة سوف تحتكم لميزان القوى ,,, والنصر للأقوى عندها
عندما تقاتل وكامل اعتقادك أنك تقاتل لوجه الله أولا وليس فقط في سبيل فلسطين فليست فلسطين وحدها العربية المحتلة ,,, وليست فلسطين وحدها الإسلامية المحتلة ,,, عندها سيكون الله نصيرك
أما إذا تخليت عن نصر الله وأنت في أمس الحاجة له ,,, سيتخلى عنك الله ويتركك للاحتكام لقوتك ,,, والغلبة هنا للأقوى
ميزان القوة الآن يرجح كفة عدونا ,,, فعدونا عقد أول مؤتمراته في عام 1897 ووضع الأسس التي سيقيم كيانه عليها ,,, وأسس الحركة الصهيونية آن ذاك
لنعقد مقارنة بسيطة أخي العنابي
من عام 1897 إلى عام 2013
فارق زمني يقدر بقرن وستة عشر عاما لم تنقسم فيها الحركة الصهيونية ,,, وإن انقسمت وليس عندي أي معلومة تتحدث عن ذلك ,,, ما زالت الحركة مسيطرة على العالم أجمع واللوبي الخاص بها يتحكم بقرارات العالم أجمع
وعلى الصعيد الثوري العربي الفلسطيني الذي بدأ منذ انطلاقة العمل الثوري في فلسطين ولو بالقلم ,,, من عام 1919 من ثورة يافا إلى يومنا هذا فارق زمني يقدر بـ 94 عام
ما هي الإنجازات التي حققتها الثورة الفلسطينية بكافة فصائلها إلى الآن خلال 94 عام
تأسست حركة فتح عام 1965 ,,, وهذا يعني أن الثورات الفلسطينية منذ شروعها بالعمل لحين تأسيس حركة فتح كانت ثورات غير ممنهجة ,,, ثورات قائمة على المقاومة فقط ودك حصون العدو فقط من غير بوصلة توجهها ,,, يعني 46 عام من أصل 94 عام وشعبنا الفلسطيني ضايع ,,, والأمة العربية ضايعة ,,, والجيش العربي ما عنده خارطة طريق لفلسطين ,,, وصل أرض العراق وظن أنه حرر فلسطين وابتهج بفرحة النصر بعد ثورتنا ع الأتراك وتأسيس دويلات ما لبثت حتى أصبحت قطع أراضي تفصل فيما بينها حدود مصطنعة يتناحر العرب على فتات أراضيها ,,,
تأسست حركة فتح وابتهجت الجماهير بأمها وما لبثت الحركة عقدا وأقل حتى بدأت الانشقاقات فيها من عام 1974 ولغاية الآن ,,, والمتتبع لمسيرة الحركة يرى أن الإنشققات التي انبثقت عن حركة فتح تشكل ما نسبته 50% من فصائل المقاومة وحركات التحرر في فلسطين وكل حركة من الحركات الفلسطينية سواء اليمين أو اليسار تعاني من انقسامات داخلية على الرغم من أنها طبيعية في أي كيان او حركة وهي اليمين واليسار داخل التيار نفسه ,,, إلا أن اليمين واليسار في حركات المقاومة والتحرر الفلسطينية تعرض الحركات للإنشقاقات
بتلاقي في الحركة الصقور والحمائم ,,, ويمكن يطلع لك بطريق أحيانا أو دجاجة
أنداري ,,, الله يفرجها
وأنا بقرأ بكلامك ..راودتني الاية الكريمة "ان تنصروا الله فلا غالب لكم "...
هنا الجزم بنصرة الله ..وان كنا نبحث عن الغلبة على أعدائنا علينا نصرة الله ولا على كلام الله تاويل ... و نصرة الله تكون باتباع منهجه و العمل به ... لا باتباع أفكار البشر و نظرياتهم و التي ان ارتقت بعظمتها حاش لله أن تقارن بعظمته و بمنهجه ...
اخي انس بما انك قد بدأت عمليه نقد للحركه الوطنيه الفلسطينيه متناولا سلبياتها ومتناسيا ما حققته من انجازات وانا هنا ساتحدت عن منظمه التحرير كمؤسسه وليس كقياده اختلف معها في العديد من الامور ولكن هذا لا يمنع ان نتكلم عنها كمؤسسه حافظت على الهويه الفلسطينيه منا لضياع واوصلت الصوت الفلسطيني الى كل بيت ومنبر ولا ننسى مراحل النضال وملاحقه العدو في كل مكان في عمليات نوعيه هزت العالم وزلزلت الارض تحت اقدام العدو في الوقت الذي كان به التيار الديني الفلسطيني ينأى بنفسه عن الصراع الفلسطيني الصهيوني ليلتحق مؤخرا بالمقاومه مشكلا حاله نوعيه اكسبته احترام واعجاب شعبنا الفلسطيني
ولكن حاله كحال باقي فصائل المقاومه فله ايضا اخطائه فهو مثلا ليس موحد في تيار مقاوم بل ان خلافتهم كانت تنتهي بالمواجهه المسلحه وحتى الى قصف المساجد على من بها اسمح فلي هناك ملاحظتين حيث يتم تصوير الصراع على انه صراع ديني وسؤالي هو اين دور ميسحيي فلسطين ودورهم في الصراع حيث يتم غالبا اغفال دورهم فهم شركائنا في الوطن ضحو كما ضحينا وشردو كما شردنا
الملاحظه الاخرى وهي ليس لك ولكنها عامه وللذين يزاودن في العقيده والايمان فسؤالي هو اين هو دور الدول التي تعتبر نفسها منبت الدعوه ةالتحديث فهي سخرت اموالها ورجالها للكفاح في اصقاع الارض باستثناء فلسطين في الوقت الذي كنا نرى فيه االدم لياباني واللاتيي يروي ارض فلسطين باسم الامميه التي يسخر البعض منها بينما لم نسمع عن سعودي او قطري استشهد او قاتل في فلسطين
تقبل مروري مع التحيه
صديقي سأقف عند هذه النقطة ... أين ذهب المسيحي اذا سلمنا بأن الصراع ديني ...؟!
سؤال جميل و اجابته أسهل فكل البشر خاضو صراعات الدفاع عن الحقوق منذ نشأة البشر و الثورات لم تقف عند المسلمين و لكنها في كل كل الحضارات قبل الاسلام و بعده ومن حق أي انسان أن يسترد حقوقه وفق منهجه ...ومنهجنا يقول ان آخر الرسالات هو الاسلام وهو دين الجميع علينا أن نحترم الاخرين حتى يهديهم الله ..لكن علينا أن نسترد الحقوق و فق منهجنا و وفق ايماننا نحن لا غيرنا !!،، فنحن مؤمنين أن لا نصرة لنا بدون نصرة الله ....
فمن حق المسيحيين أن يقاتلوا و يدافعو عنت حقوقهم ولكن ليس من حقهم أن يقفوا حجر عثرة في منهج قتالنا و دفاع عن حقوقنا ...
أخي الكريم أي انسان لا يسير وفق منهج رباني سيضيع ولو بعد حين ... والا سنكون كالهنود الحمر ضاعوا و اصبحوا قصصاً في الأفلام ... !!!!