يروى أن عبدالملك بن مروان كان إذا دخل عليه رجل من احد الأفاق قال اعفني من أربع وقل بعدها ماشئت
لاتكذبني فإن الكذوب لارأي له .ولاتجبني فيما لاأسألك فإن فيما أسألك عنه شغلا .ولاتطرني فإني اعلم بنفسي منك . ولاتحملني على الرعية فإني إلى الرفق بهم احوج .
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً
الله يعطيك العافية يا يحيى
بالفعل قصة رائعه وصحيحه عن الامام احمد
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تقاتلون اليهود وتنتصرون عليهم"
كلام سـيدي الرسـول
حق لأربـاب العـقـول
عـدلٌ جمـيـع مـا أتى
صدقٌ جميع ما يقـول
.....
يـقـول فخـرُ الأنـبـيـا
تـقـاتــلـون الأشـقـيـا
من استباحوا أرضنـا
جَـوْراً وظلمـاً عـاديـا
.....
تـقـاتـلون المعـتـديـنْ
بالعلم والديـن المتيـنْ
بالسيف يهوي صاعقاً
ويُـبـيـدُ كلّ الظالميـنْ
.....
مـن قـال إن المـؤتـمـرْ
يرضاه شـعـبٌ معتـَبـَرْ؟
بنضالنـا نسمـو إلى الـ
عليـاءِ ، لا قـولِ الهـذَرْ
.....
من قال : بالكَلِمِ الفصيحْ
نستبـرئ الحقَّ الجريحْ
ومِظـلـّة ُالذٌؤبـان مأوى
ضاع في هـبّـاتِ ريـحْ
.....
لا نـصـرَ إلا بـالجهـادْ
ويـدٍ تشُـدّ على الـزنـادْ
وبهمة الأحرار تمضي
فـي الـذيـاد عـن البـلادْ
.....
والنصـرُ يـأتي بالعـمـلْ
يحـدوه في القلب الأمـلْ
يمـضي مكـيـنـاً ثـابـتــاً
بالرغم من زيـْفِ الدّجَـلْ