هللا كانت علاقتنا منذ البداية بمنهج احب حبيبك هونا ما و ابغض بغيضك هونا ما
لم نلوم الاخر دوما و قد يكون العيب فينا
كنت و لا زلت مقتنع ان ما يحدث لنا مستحق بدرجة عاليه لا لشيئ الا لاننا نستحق ذلك اما عقوبة و اما ابتلاء
نغرق دوما في بحر الاتهامات و نبحر في عباب الآهات لعلنا نواسي نفسنا لكن لا مناص
احاصر نفسي ثم اقول لها
على رسلك ايتها النفس فليست الواني هي من يزين الصورة بل لربما كانت جميلة و العيب بعيني
النقطة الاولى اخي الكريم لا جدال بها اما عذاب واما ابتلاء وكلنا يدرك حقيقة نفسه وقادر الى حد ما تفسير ما يحدث معه ان كتن ابتلاء او عذاب ابعده الله عنا وعنك وعن كل امة محمد
صحيح ان العيب قد يكون بشخصك وبنفسك ولكن الا تتفق معي ان اجماع اهل الثقة بأنك على صواب والاخر على باطل دليل دامغ انك ناصع القلب صادق المشاعر والاحساس طبعا اقصد بالثقات " الناس الي ما بتغشك وبتقل انت صح بعينك او انت غلط بعينك "
نعم ...كل ما تفضلت به صحيح
يكابد الانسان من المحن في سبيل الصدق ...في سبيل الشفافية الروحية الغائبة بل والمغيبة عمدا عن مجتمعاتنا
يفقد أحبابا خالهم كل عالمه للحظة ...لكن الحياة ليست الا مشوارا يؤدي في النهاية الى لقاء ابدي تتكشف خلاله الحقائق والتفاصيل
التسرع طبيعة بشرية " وخلق الانسان عجولا" لكن الحكم على الاشخاص ايا ما كان موقعه بسرعة وبالسوء طبعا لهو أسوأ ما يمكن
سعيدة بالمرور على كلماتك القيمة
احترامي
بلا شك ان الحكم على الاشخاص بسرعه قد يضعك في الجانب الخاطأ من الشخصية الحقيقة للفرد لهذا كما اسلفت قد اعطيناهم الفرصة عديد المرات حتى نستطيع ان نغير من صورتهم البشعه ولكن لا مناص
بعض البشر منهم من يتولن بكافة الوان الحرباة
ومنهم من يكون امامك بلون وخلفك لون اخر يطعن ظهرك
ومنهم من يسابق الايام والحروف لافتعال المشكلات وتراه هو من يبدا بالشكوى
كل هذه الاصناف واكثر
من اغرب الموجودات على الارض
ان شاء الله ما نلاقيها بحياتنا
والاختيار الصح هو اساس هذه العملية
شكرا لك على هذه الكلمات
بطبيعتنا البشرية ننساق دوما خلف عواطفنا فتيسيطر علينا فيسلب منا التفكير
احيانا ياخذنا الكلام المعسول وننغر بالمظهر ولا نلتفت الى المخبر ولكن سرعان ما نكتشف اننا كنا امام وهم كبير..هي تجربة ياصديقي لابد ان نخرج منها بدرس في هذه الحياة احيانا لا نعرف معنى الصداقة الا وقت الشدائد والمصائب وهنا يكون الصديق الصدوق
فكم من الناس احببته لدرجة الثمالة لكن اكتشفت مع الايام انك كنت على خطأ كبير بالمقابل كم من شخص كنت تبغضه لانك لم تختلط به لكن سرعان ما اكتشفت انه يحمل من الصفات الرائعة التي كانت تحتاج الى ما يخرجها بوقت الشدائد فتشعر بانك ظلمت هذا الشخص لانك اخطات بفهمه
هكذا هي الحياة شئنا ام ابينا لكن المهم ان نتعلم من تجاربنا وبنفس الوقت ان لا نتسرع بقراراتنا على الدوام حتى لا ياتي يوم نعض فيه اصابعنا من الندم...
رائع ما كتبت يا محمد دعني اسجل اعجابي وتقديري المتواضعين
عزيزي مالك ردودك دائما مميزة تعكس شخصيتك الواعية دائما تضع النقاط على الحروف وتكمل مانقص
سعيد بمرورك العطر وشهادتك بكلماتي المتواضعه وسام على صدري
أصبح الإنسان منا يشك في أمره كل صباح ما إذا كان مقنعا أم لا ، تخيل هذا الشك الذي أصبح يساورنا نتيجة طغيان تلك الشخصيات التي تمارس فن لبس الأقنعة على تلك البريئة التي تقوم الليل مستغفرة مصلية لله - تعالى - .
هذه سهام في الصميم أيها الطيار
أبدعت
النقطة الاولى اخي الكريم لا جدال بها اما عذاب واما ابتلاء وكلنا يدرك حقيقة نفسه وقادر الى حد ما تفسير ما يحدث معه ان كتن ابتلاء او عذاب ابعده الله عنا وعنك وعن كل امة محمد
صحيح ان العيب قد يكون بشخصك وبنفسك ولكن الا تتفق معي ان اجماع اهل الثقة بأنك على صواب والاخر على باطل دليل دامغ انك ناصع القلب صادق المشاعر والاحساس طبعا اقصد بالثقات " الناس الي ما بتغشك وبتقل انت صح بعينك او انت غلط بعينك "
سعيد بمرورك العطر اخي القناص
بداية اخي الكريم
لا يمكن لاي شخص ان يجزم ان يحدث معه هو ابتلاء اختبار او ابتلاء عذاب فهذا من علم الغيب فقط لكننا نجتهد بتفسير ذلك و قد لا يكون صوابا
اعتقد انك تمر بحياتك بعديد المواقف فهل تستطيع ان تحدد نوع البلاء فيها ؟
ايضا
اين كان ثقات الناس منك عندما كنت تصاحب هذا الشخص ؟
اخي الكريم
لربما فكرت بمقولة انت الجماعه و لو كنت وحدك لتقيس عليها الكثير من حركاتك و سكناتك
مقتنع لحد كبير ان اجماع ثقات الناس على صلاح الشخص و صلاح سلوكه يكون مفتاح لشخصية الفرد
أصبح الإنسان منا يشك في أمره كل صباح ما إذا كان مقنعا أم لا ، تخيل هذا الشك الذي أصبح يساورنا نتيجة طغيان تلك الشخصيات التي تمارس فن لبس الأقنعة على تلك البريئة التي تقوم الليل مستغفرة مصلية لله - تعالى - .
هذه سهام في الصميم أيها الطيار
أبدعت
حياك الله اخي العزيز
في الحقيقة هذه السهام قاتلة ... تقتل كل معاني الانسانية في النفس وتحول التوجه من الاوضاع الاعتيادية الى استخدام انظمة الغاب الطاغية فلا نكترث لا بهذا ولا بذاك المهم انا وماذا اريد ظ
شخصيا ابغض هذا الاسلوب والنهج الذي يترك الحسرة على نفسي وعلى كل من استقام في حياته
بداية اخي الكريم
لا يمكن لاي شخص ان يجزم ان يحدث معه هو ابتلاء اختبار او ابتلاء عذاب فهذا من علم الغيب فقط لكننا نجتهد بتفسير ذلك و قد لا يكون صوابا
اعتقد انك تمر بحياتك بعديد المواقف فهل تستطيع ان تحدد نوع البلاء فيها ؟
ايضا
اين كان ثقات الناس منك عندما كنت تصاحب هذا الشخص ؟
اخي الكريم
لربما فكرت بمقولة انت الجماعه و لو كنت وحدك لتقيس عليها الكثير من حركاتك و سكناتك
مقتنع لحد كبير ان اجماع ثقات الناس على صلاح الشخص و صلاح سلوكه يكون مفتاح لشخصية الفرد
القناص من جديد ... يشّرف صفحاتي هنا
نعم اخي ما قصده هو ان الانسان الى حد ما قادر على استشعار ما اذا كان ابتلاء ام عذاب فلا جدال في ذلك والنفس اعلم من غيرها بتصرفاتها وسلوكياتها واعتقد ان الفكرة قد وصلت بعد هذا
الثقات من الناس كانت ولا زالت بجنبك هنا وهناك ولكن لطيب نفسك وقلبك ترفض ان تستمع لنصائحها وتكذب نفسك لطبيعتك وعواطفك الجارفة ولانسانيتك الطاغية في تعاملك مع جميع الناس دون استثناء