يوم من أيام الدنيا ..والذي أصبحنا نقول عنه أنه كان
جئت لنهر "التايمز" وجلست تحت شجرة ذات ثمار دان
لا أدري هل كنت أحلم أما أنها ما تسمى أحلام اليقظان
حيث أني و لبرهة سمعت صوت ليس بأذن بل اثنتان
أنت يا مخلوق الله ..الذي من العظم و الطين جعلك انسان ..
فتلفت حولي أرى ان كان الصوت لأحد من السكان ..
فقال الصوت :أنا النهر أمامك هل عميت او ليس لك عينان ..
بعد الذهول ..قلت له ماذا تريد مني يا صاحب الجريان
فقال :اريد أن أسألك من أنت وآتٍ من أي مكان ؟
قلت له: أنا مؤمن بالله و مخلوقاته وما جاء به رسله من أديان
وأنا قادمٌ من بقعة قال عنها البشر أنها قطعة من الجنان
أتقنت يا محمد وصف انتمائك العربي بأرقى الصور ...استطعت ..أن تجسد الحلم العربي بكلماتك ..وصفت أصلك العربي الفلسطين ..رسمت الوفاء لوطنك الأصيل وبلدك الأردن ...خاطبت النهر بما يجول في خاطرك من عشق للانسان ..للوطن ..للعروبة ..للوفاء ...
ألهبت مشاعرنا ...يا محمد ...وننتظر أن تكمل الكلمات التي بدأت بها أن لنعطي للكلمة حقها ...أكثر من المقطع الرائع و الجميل حقاً ...
أهلاً بك بين أخوتك ... وننتظ المزيد من مشاركاتك أخي الكريم ...