صمت دهرا ونطقت قهرا أبا آدم
لكن هل سيصل صوتك إلى أولئك الذين تدثروا بالفساد خوفا من الفقر، ام أولئك الذين عشقوا الكاميرات أكثر من عشقنا لكيان يعيش وطنا بداخلنا ، لقد صمت آذانهم بالتهليل والتكبير لانجازاتهم المزعومة والتي ا ستاجروا لها المطبلين ، فلم يعد بمقدورهم ان يسمعوا صوت الجماهير التي صرخت قهرا وهي ترى السقوط المدوي لمعشوقها الأبدي ، فهم بنرجسيتهم لا يرون سوى صورتهم على صفحة الماء ولا يسمعون سوى أصواتهم ، لقد آن الأوان ليعلو صوت الجماهير لاخراسهم .
أستاذي دمت دام قلمك الحر دائما
تحياتي
حبيبي يا أبــــــــــا آدم ، حتى ( بَهْدَلَتَـك ) لمن وقفوا مستمتعين خلف الأبواب ، قد جاءت برائعة أدبية راقية ، وبرونق وجمال من الألفاظ والتعابير ، سبق وأن قلتُ لك أنهم لا يستحقونها !.
عاد شو بـدّي أقولّـك ؟!.
بـدّك تستنّــالك شي ستّين سبعين سنة كمـــــــــان .
مظفر النواب بقول فى قصيدته اولاد 0000000 اما انا فقول زياد شلبايه وشلبايه الاخر الامي أتعبتمونا ، أرهقتمونا حد الوجع ، حد سرطان لا علاج له اسمه أنتم انصرفوا ارحلوا
وما زالت كلماته يتردد صداها وكأنه يقولها الآن!!
والعابثون في الوحدات غدوا كثيرين
اي حدا بيخاف على الوحدات صار مندس فئه قليله اي واحد بحب الوحدات مندس زي حكي المرحوم معمر القذافي اوحسني مبارك او السيي اول اشي انا بشجع الواحدت من 25 سنه او اكثر ابوي بشجع الوحدات من اول ما طلع الوحدات مش عشان بنحكي انو ابنك ما بيعرف يلعب صار الجمهور مندس يا ابو فراس لا تخربها تقعد على تلها الوحدات اكبر من الكل
هكذا هم ، لن يتغيروا أبدا إلا عندما يتساقطون على أعتاب النادي مقدمين استقالاتهم ، أو يتساقطون دون الحاجة لتقديم الاستقالات ،، فليدعوا الوحدات وشأنه..
أما أنت أخي الكريم فمثال حي على ما ذكرت في نصي هذا ، حيث كد وتعب الأب لتشاهد أنت المباراة.
صمت دهرا ونطقت قهرا أبا آدم
لكن هل سيصل صوتك إلى أولئك الذين تدثروا بالفساد خوفا من الفقر، ام أولئك الذين عشقوا الكاميرات أكثر من عشقنا لكيان يعيش وطنا بداخلنا ، لقد صمت آذانهم بالتهليل والتكبير لانجازاتهم المزعومة والتي ا ستاجروا لها المطبلين ، فلم يعد بمقدورهم ان يسمعوا صوت الجماهير التي صرخت قهرا وهي ترى السقوط المدوي لمعشوقها الأبدي ، فهم بنرجسيتهم لا يرون سوى صورتهم على صفحة الماء ولا يسمعون سوى أصواتهم ، لقد آن الأوان ليعلو صوت الجماهير لاخراسهم .
أستاذي دمت دام قلمك الحر دائما
تحياتي
لا بد من البوح مهما كان يحمل بين مفرداته من قهر وألم.
أما عندما تصبح المسألة برمتها شخصية ، حيث العمل كله يصار إلى الإشارة بمن قام به ، فهذه قمة الخسارات ، وأولى بدايات السقوط من عند حافة الهاوية إلى اللارجعة طالما أن هناك من يخشى على الوحدات بكافة أنشطته.
حبيبي يا أبــــــــــا آدم ، حتى ( بَهْدَلَتَـك ) لمن وقفوا مستمتعين خلف الأبواب ، قد جاءت برائعة أدبية راقية ، وبرونق وجمال من الألفاظ والتعابير ، سبق وأن قلتُ لك أنهم لا يستحقونها !.
عاد شو بـدّي أقولّـك ؟!.
بـدّك تستنّــالك شي ستّين سبعين سنة كمـــــــــان .
وإن بقوا فسيظلون مستمعين لا يهمهم شيء سوى السلطة وحفنة دولارات بخسة...
شكرا بحجم السماء لعذوبة كلماتك أيها الجميل
أخي حسن
ما أشد ألمي ووجعي
هو ذاته وجعك، ووجع المساكين
نعم لقد آن أوان التغيير... وإن لم تحركهم ضمائرهم الميتة، فسيحركهم عنفوان ضمائرنا الحية.
لتكن انتفاضة، تزيل القاذورات من أروقة حياتنا ونادينا.
أما الكرامة وما أدراك ما الكرامة ؟
فنحن لدينا كرامة؛ لذا ترانا نموت من القهر، وتشتعل حبات الدموع في عيوننا
ولدينا عزة نفس ؛ لذا لا نقبل بالذل ونرفض الانكسار أمام أي عاصفة، أما هم، فللأسف؛ لا كرامة لهم.
بالمدفعِ استشهدي إنْ كنتِ ناطقةً
أو رمتِ أن تسمعي منْ يشتكي الصَّمما
لا تطلبي من يدِ الجبارِ مرحمةً
ضعي على هامةٍ جبارةٍ قدماً
أخي حسن
ما أشد ألمي ووجعي
هو ذاته وجعك، ووجع المساكين
نعم لقد آن أوان التغيير... وإن لم تحركهم ضمائرهم الميتة، فسيحركهم عنفوان ضمائرنا الحية.
لتكن انتفاضة، تزيل القاذورات من أروقة حياتنا ونادينا.
أما الكرامة وما أدراك ما الكرامة ؟
فنحن لدينا كرامة؛ لذا ترانا نموت من القهر، وتشتعل حبات الدموع في عيوننا
ولدينا عزة نفس ؛ لذا لا نقبل بالذل ونرفض الانكسار أمام أي عاصفة، أما هم، فللأسف؛ لا كرامة لهم.
بالمدفعِ استشهدي إنْ كنتِ ناطقةً
أو رمتِ أن تسمعي منْ يشتكي الصَّمما
لا تطلبي من يدِ الجبارِ مرحمةً
ضعي على هامةٍ جبارةٍ قدماً
نعم أخي أبا محمد
لدينا كرامة ، والدليل موتنا قهرا على تلك الشمعة التي ما ظننا يوما بأنها ستحترق !!
يا أخي حبات الدموع لم تحترق بقدر ما أحرقت عيوننا ، بقدر ما أحرقت أجسادنا وبعثرتنا أشلاء هنا وهناك .
وعزة النفوس في دواخلنا مازالت تشتعل رغم محاولاتهم لطمسها .
ما أجمل التوقيع عندما يكون بهذه الأناقة أيها الألق!!
شكرا قاطعة كل الصحراء العربية حتى تصل نسائم وجهك البهي.