يتفق الجميع بأن الظلم شيء قبيح دونما حاجة للتفصيل والأدهى أن يقوم البعض بإحترافه علنا دونما أن يكترث حتى من رب العزة والجلال.... كان الله بعون الظالم فلو كان يعلم يقينا من هو خصيمه لإبتعد عن ما يقترفه من ظلم....
فقد ظل سيدنا نوح عليه السلام يدعو قومه لعبادة الله و توحيده فكذبوه و سخروا منه ، يقول تعالى ( فدعا ربه أنى مظلوم فانتصر ) فكانت الإجابة من الله ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر و فجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر )
اللهم أعنا على القوم الظالمين وعجل بفرج قريب ولعنة الله على الظالمين