جهاد عبد المنعم -نعهم تنعم
الله يذكرهم بالخير كل لعيبة الوحدات
بتذكر كنت بمباراة بالستاد لما عملوا صينااه لستاد عمان وافتتحوه بعد ما نجلوه بالنجيل الطبيعي
وصارت طوشه بين لاعب الفيصلي مش ذاكر اسمه وضرب واحد من لاعبينا ضربة كراتيه مزدوجه براسه راح عليه هشام مشان يعاتبه اكل نفس الضربه فما كان من جهاد الا ولحقه وكتله
ويوميتها اكلنا هوى ومكافحة الشغب عجبو علينا همي وجمهور الفيصلي حجاره وغاز وعصي واحنا محشورين بالثالثه والكل طايح فينا وبطلوع الزور خرجنا بس كان يوم بالعمر عمري ما بنساه
اسطورة حقيقية ليس من السهل ان تتكرر صاحب ارادة وعزيمة صلبة لا تلين ابدا كان نجما وهدافا بارعا شهد له العدو قبل الصديق كان قائدا داخل الملعب وكان يملك احترام جميع زملاؤه اللاعبين تعود بي الذاكرة الان للكثير والكثير من المباريات والاهداف التي كان جهاد وكعادته يزرعها في الشباك كان عمره 15 عاما وهو يسجل في موسم 84 اول اهدافه في الدوري ... تعرض بيبيتو الوحدات الى اصابة قوية جدا في بداياته عندما كنا نلعب ضد الفيصلي واذكر المشهد تماما الان حيث كان يصرخ بقوة وبعدها قال الكثيرين ان من يتعرض لهذه الاصابة لن يعود ولكنه وبحمد الله عاد بعد ان زرع البلاتين في قدمه بعد سنة ونصف تقريبا ليقود الوحدات للفوز بدوري 87 وليُسطر بعدها تاريخا حافلا من البطولات والانجازات .. أذكره وهو ينقذ سمعة الكرة الاردنية في كأس العرب في عمان وبعد ان قام الحارس ميلاد عباسي بارتكاب خطأ قاتل لتسجل الجزائر هدف التعادل ولكن لحظات قليلة كانت كافية لجهاد ليقتحم منطقة الجزاء لمنتخب الجزائري ويسجل هدف الفوز الذي أهل منتخبنا وليكون بعدها منتخبنا من الاربعة الكبار ... اتذكر لحظات اصعب عانى منها هذا النجم الاسطوري عندما تعرض للبطاقة الحمراء الظالمة من عودة الرحال في مباراتنا مع الرمثا وليصدر في نفس الليلة قرار كان وقعه صعبا جدا على جماهير الوحدات وجهاد بشطب اللاعب من سجلات الاتحاد وأذكره بعد سنة كاملة عندما صدر قرار العفو العام كيف نجح بتنزيل وزنه وبسرعة وخلال شهر كان جاهزا ليقود الوحدات للفوز بدوري 91 والذي اطلق عليه دوري جهاد حيث كان البعبع الذي يسجل في كل مباراة وليتوج بلقب الهداف ... وما زلت اذكر في هذا الموسم هدفه التاريخي والذي اعتبره اجمل هدف سجل في ملاعبنا حتى الان , يومها استدار وهو خارج منطقة الجزاء ليستقبل عرضية شقيقه الرائع هشام واخذه على الطاير وظهره مواجها للمرمى ومع حركة التفافية لا يفعلها الا جهاد ليزرعها في التسعين وسط ذهول حارس القادسية خالد عبد الفتاح ... أذكره عندما يقوم بدور المدرب داخل الملعب واذكره عندما كان يدخل الى ارض الملعب ليتفجر الحماس عند جميع اللاعبين .... أذكره عندما استعصى مرمى كفرسوم في كأس الأردن والتي كانت في ستاد الحسن في اربد وكان جهاد عائد بعد غياب طويل وغير جاهز بدنيا ولكن كان لا بد من قرار اقحامه والاستفادة من خبرته خوفا من الخروج من المسابقة وكان حقا يستغل اول كرة تصله ويخدع الدفاع ويسجل ... اذكره تماما في مشهد لن انساه عندما كنا نواجه الجزيرة وعندما قام كان يستلم الكرة من اقصى الجهة اليسرى وليقوم بعمل تحركات فنية اوقع بها مدافع الجزيرة مازن الزغير 3 مرات وفي كل مرة كان يعود ويخدعه من جديد .. أذكره عندما راوغ كل مدافعي نادي سحاب ورماهم ارضا بذكاء يحسد عليه ليكمل بعدها على الحارس الذي كان يرتمي للزاوية المعاكسة لينتظره جهاد ويجعله يرتمي مرة اخرى في الجهة الاخرى بينما يضع جهاد الكرة في الجهة المعاكسة في هدف لن ينسى ... أذكره عندما سجل 3 اهداف متتالية في مرمى الفيصلي في 3 مباريات متتالية وكل مرة كان الهدف في الدقائق العشرة الاولى ... أذكر هدفه في مرمى ميلاد عباسي عندما واجهنا الفيصلي في فريق يغيب عنه 8 لاعبين من الفريق الاول ويومها طرد من لاعب وانتهى الشوط الاول بتقدمهم ولكن كرة واحدة في الشوط الثاني وسجلت لجهاد من زاوية جانبية مغلقة وسط رقابة المدافعين كانت كافية لتعديل الكفة عندما سكب خبرته وبذكاء ليضعها من بين اقدام حارس الفيصلي والمنتخب ميلاد ... ذكريات كثيرة وحديث له شجون مع اللاعب الذي اتمنى يوما ان يولد في الوحدات مثله من جديد .... كنت اتمنى ان يستمر كع الفريق بعد اعتزاله فهو قادر على تقديم الكثير للفريق حيث يملك مقومات النجاح من الشخصية القوية والقدرة على شحذ الهمم وزرع الحماس اتمنى ان ينصف التاريخ الوحداتي اهم الاساطير الوحداتية والذي ارى جهاد من اهمهم
جهاد عبد المنعم -نعهم تنعم
الله يذكرهم بالخير كل لعيبة الوحدات
بتذكر كنت بمباراة بالستاد لما عملوا صينااه لستاد عمان وافتتحوه بعد ما نجلوه بالنجيل الطبيعي
وصارت طوشه بين لاعب الفيصلي مش ذاكر اسمه وضرب واحد من لاعبينا ضربة كراتيه مزدوجه براسه راح عليه هشام مشان يعاتبه اكل نفس الضربه فما كان من جهاد الا ولحقه وكتله
ويوميتها اكلنا هوى ومكافحة الشغب عجبو علينا همي وجمهور الفيصلي حجاره وغاز وعصي واحنا محشورين بالثالثه والكل طايح فينا وبطلوع الزور خرجنا بس كان يوم بالعمر عمري ما بنساه
جهاد عبد المنعم -نعهم تنعم
الله يذكرهم بالخير كل لعيبة الوحدات
بتذكر كنت بمباراة بالستاد لما عملوا صينااه لستاد عمان وافتتحوه بعد ما نجلوه بالنجيل الطبيعي
وصارت طوشه بين لاعب الفيصلي مش ذاكر اسمه وضرب واحد من لاعبينا ضربة كراتيه مزدوجه براسه راح عليه هشام مشان يعاتبه اكل نفس الضربه فما كان من جهاد الا ولحقه وكتله
ويوميتها اكلنا هوى ومكافحة الشغب عجبو علينا همي وجمهور الفيصلي حجاره وغاز وعصي واحنا محشورين بالثالثه والكل طايح فينا وبطلوع الزور خرجنا بس كان يوم بالعمر عمري ما بنساه
اللاعب هو راتب العوضات واكلنا قتل يومتها ليوم القتل ههه
الكثير ممن في الملعب لم يشاهده والكاميرا التلفزيونيه لم تستطع تصويره كره مرفوعه من اقصى الميسره الى الجهه المقابله من زاوية 18قابلها على الطاير في الزاويه العليا البعيده
شبهها الجمهور بدعايه جيليت للشفرات التي كان يبثها التلفزيون