تابعنا جميعا وقائع العدوان الاسرائيلي وشاهدنا كيف تباد أمة في لحظات ، وكيف تتحول اللحظات التي كنا نستهين بها ولا نجعل لها قيمه الى ذكريات نتحسر عليها ونبكيها بحرقة الآهات ، التي ما زالت تلامس مسامعنا وهي تأتينا من صوب المنكوبين والمفجوعين. الإنسان بحرمته وإنسانيته يصبح جثة هامدة تحتاج لأيام لانتشالها من تحت الأنقاض...نزداد قناعة بأننا لا نريد من هذه الحياة سوى أن نكون خادمين للإنسانية والمحتاجين.
على هذا المنوال من الصدق والعمق والبساطه سننسج ألمنا ...على ما تابعنا من وقائع الوحشية الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ولعل أجمل شيء هو أنه لم يفقد الأمل يوما بل تدفعه المعاناة الى الصمود ولعله من الجميل أيضا أن يدفعنا صمودهم الى التفكير في ما يخدم الانسانية ..
لكن ، في اعتقادي أننا وفي ظل هذه الوقائع الوحشية والاعتداء الغاشم على شعبنا ، فإنني أقبل مثل هذه المرافعة من ملتقى تجمع المحامين العرب وأجد عباراتها منطقية ،، في الوقت الذي أرغب أن أرى محاميي شعبي ووطني وقد أعدوا مرافعة خاصة ..
مرافعة ،، عباراتها نحن ، ومطالباتها أبناء شعبي ،، ودفاعها ادّعاء بنسج كل حروف القهر والظلم والإبادة هجومًا على المعتدي الغاصب ، وليست مرافعةً " لمحامية من أبناء الوطن " تتحدث بعبارات منسوجة بالألم عن شعب وتنسبه إلى وطنه ، وتشير إلى الشعب والوطن بأسماء الإشارة " للبعيد " أو بضمائر " الغائب " ..
وتصف نصرة هذا الشعب في مرافعتها بخدمة للإنسانية ..
السلام عليكم
بدايةً لن أخفي عليك بأني قد وجدت اختلافاً رائعاً في ردك هذه المرة ..وهذا ما أنشده دائماً من فضفضاتي ...وتأكد تماماً بأني لا أبدأ بالفضفضة إلا بعض أن يضيق صدري بالحروف وأحس بأني بحاجة فعلاً لأن أفضفض وما أحتاجه أكثر هو أن أجد التفاعل ممن أفضفض لهم فيُبدوا وجهات نظرهم لي ورأيهم بكل شفافية بكل حرف يقرأونه ..فلست ممن ينتظر كلمات الشكر ...بقدر ما أنتظر من يدخل لأعماق حرفي فينتشل مابه من شوائب...
وقفت طويلاً أمام حروفك وعدت بذاكرتي لكلماتٍ تلقيتها في بداية دراستي للقانون ..أجمع على تلك الكلمات والداي ...كانت النصيحة الأولى تقول لي ..يا حنان ..المواطن العربي شخصية عاطفية بكل المقاييس حتى ولو أبدت عكس ذلك ..حتى لو ظهر أمامك من تعتقدين بأنه أقسى البشر ..كونه عربي فتأكدي بأن بداخله ذلك الإنسان الشفاف الذي يمتلك في النهاية قلب طفل ومهما بلغت قسوته وجبروته سيبدأ بالبكاء كالأطفال بمجرد أن لاحظ أنه وحده الآن..كنت أستغرب ما يقولانه لي وأسأل نفسي ..ما علاقة ما يقولانه بالقانون...لم أتساءل طويلاً
كان والدي دائما يقول لي بأن الكلمة الإنسانية أو العاطفية والتي تلامس المشاعر مباشرة من الممكن أن يكون وقعها كوقع الرصاص على متلقيها فابدأي دائماً مرافعاتك بما يلامس المشاعر ويبيّن لمن أمامك ما يدين عدوك بطريقة إنسانية فالانطباع الأول لأي شيء هو ما سيبنى عليه كل مابعده ..فابدأي بما لديكِ مما يحرّض مشاعر القضاة والحاضرين على خصمك وهو مايدينهم إنسانياً وهذه هي بداية القوة ..وبعد أن تتأكدي بأن مشاعرهم أصبحت باتجاه الحق ابدأي بتقديم مايدينهم مادياً واجعلي دائماً الإدانة المعنوية قبل المادية ...
رسخت هذه الكلمات في مخيلتي وبدأت تطبيقها بالفعل حتى وأنا في بداية مرحلة التدريب وواثقة بأنهما لم يخذلاني أبداً فهذا ما بدأ بالثناء عليه أساتذتي والحمد لله
ومن هنا تخيلت بأني سأترافع عن قضيتي الأولى في الدفاع عن وطني ولا بد من تحريض كل من يقرأ الآن معنوياً وبيان الفرق بين الصهيوني كمغتصب والفلسطيني كثائر وصاحب حق
لابد لي من كسب مشاعر كل من يقرأ عن فلسطين وعن أطفالها حتى أجد بجانبي الملايين ممن يثورون عند سماع كلمة صهيوني ..إنسانيتنا هي البداية يا والدي ومنها سأنطلق ..فلو بدأت بسلاطة اللسان ولا أقصد هنا سلاطة اللسان بالمعنى الذي ربما سيفهم مباشرة ..ولكنها سلاطة اللسان بالحق ...فسأجد الكثير من المصطلحات التي ستهز كل من يقرأ ....لكن مما أٌخذ عن المجتمع العربي أيضاً أنه ينطلق كالسهم في الخطابات والكلمات الرنانة لن أكون على عجلة هذه المرة بل سأتأنى قليلاً فقط ..سأدين صهيون إنسانياً والبقية تأتي يا والدي
أتمنى أن أكون قد أوصلت لك مابداخلي ..وكل الشكر لك على انتقادك البناء والذي جعل بداخلي الحافز لأستمر
دمت بحفظ الله
[FONT=Simplified Arabic][COLOR=Magenta][SIZE=4]
السلام عليكم
بدايةً لن أخفي عليك بأني قد وجدت اختلافاً رائعاً في ردك هذه المرة ..وهذا ما أنشده دائماً من فضفضاتي ...وتأكد تماماً بأني لا أبدأ بالفضفضة إلا بعض أن يضيق صدري بالحروف وأحس بأني بحاجة فعلاً لأن أفضفض وما أحتاجه أكثر هو أن أجد التفاعل ممن أفضفض لهم فيُبدوا وجهات نظرهم لي ورأيهم بكل شفافية بكل حرف يقرأونه ..فلست ممن ينتظر كلمات الشكر ...بقدر ما أنتظر من يدخل لأعماق حرفي فينتشل مابه من شوائب...
وقفت طويلاً أمام حروفك وعدت بذاكرتي لكلماتٍ تلقيتها في بداية دراستي للقانون ..أجمع على تلك الكلمات والداي ...كانت النصيحة الأولى تقول لي ..يا حنان ..المواطن العربي شخصية عاطفية بكل المقاييس حتى ولو أبدت عكس ذلك ..حتى لو ظهر أمامك من تعتقدين بأنه أقسى البشر ..كونه عربي فتأكدي بأن بداخله ذلك الإنسان الشفاف الذي يمتلك في النهاية قلب طفل ومهما بلغت قسوته وجبروته سيبدأ بالبكاء كالأطفال بمجرد أن لاحظ أنه وحده الآن..كنت أستغرب ما يقولانه لي وأسأل نفسي ..ما علاقة ما يقولانه بالقانون...لم أتساءل طويلاً
كان والدي دائما يقول لي بأن الكلمة الإنسانية أو العاطفية والتي تلامس المشاعر مباشرة من الممكن أن يكون وقعها كوقع الرصاص على متلقيها فابدأي دائماً مرافعاتك بما يلامس المشاعر ويبيّن لمن أمامك ما يدين عدوك بطريقة إنسانية فالانطباع الأول لأي شيء هو ما سيبنى عليه كل مابعده ..فابدأي بما لديكِ مما يحرّض مشاعر القضاة والحاضرين على خصمك وهو مايدينهم إنسانياً وهذه هي بداية القوة ..وبعد أن تتأكدي بأن مشاعرهم أصبحت باتجاه الحق ابدأي بتقديم مايدينهم مادياً واجعلي دائماً الإدانة المعنوية قبل المادية ...
رسخت هذه الكلمات في مخيلتي وبدأت تطبيقها بالفعل حتى وأنا في بداية مرحلة التدريب وواثقة بأنهما لم يخذلاني أبداً فهذا ما بدأ بالثناء عليه أساتذتي والحمد لله
ومن هنا تخيلت بأني سأترافع عن قضيتي الأولى في الدفاع عن وطني ولا بد من تحريض كل من يقرأ الآن معنوياً وبيان الفرق بين الصهيوني كمغتصب والفلسطيني كثائر وصاحب حق
لابد لي من كسب مشاعر كل من يقرأ عن فلسطين وعن أطفالها حتى أجد بجانبي الملايين ممن يثورون عند سماع كلمة صهيوني ..إنسانيتنا هي البداية يا والدي ومنها سأنطلق ..فلو بدأت بسلاطة اللسان ولا أقصد هنا سلاطة اللسان بالمعنى الذي ربما سيفهم مباشرة ..ولكنها سلاطة اللسان بالحق ...فسأجد الكثير من المصطلحات التي ستهز كل من يقرأ ....لكن مما أٌخذ عن المجتمع العربي أيضاً أنه ينطلق كالسهم في الخطابات والكلمات الرنانة لن أكون على عجلة هذه المرة بل سأتأنى قليلاً فقط ..سأدين صهيون إنسانياً والبقية تأتي يا والدي
أتمنى أن أكون قد أوصلت لك مابداخلي ..وكل الشكر لك على انتقادك البناء والذي جعل بداخلي الحافز لأستمر
دمت بحفظ الله
يعجبني ما تختلجه نفسك من أدب وسلاسة وهنا كان لا بد لي الوقوف عند ما تم الاستناد عليه بحديثك بالفعل نحن تعترينا المشاعر قبل اي شيء وهذا ما قد كان سببا في تاخرنا عن تلك الامم لا اقول بان نصبح وحوشا لا تملك رافة ولا رحمة لكن اقول ان لا تغلب العاطفة على العقلانية فنتحدث بقلوبنا ونحكم ونفعل ونجاهد بقلوبنا كم نحن بحاجة الى الادلة المادية اليوم وغدا وفي المدى بعيد ..
همسة .. يعجبني ما يملكه قلمك من قوة وتمكن لكني اعلم بانك شغفة للمزيد وما زال المزيد بانتظارك فاجتهدي
السلام عليكم
بدايةً لن أخفي عليك بأني قد وجدت اختلافاً رائعاً في ردك هذه المرة ..وهذا ما أنشده دائماً من فضفضاتي ...وتأكد تماماً بأني لا أبدأ بالفضفضة إلا بعض أن يضيق صدري بالحروف وأحس بأني بحاجة فعلاً لأن أفضفض وما أحتاجه أكثر هو أن أجد التفاعل ممن أفضفض لهم فيُبدوا وجهات نظرهم لي ورأيهم بكل شفافية بكل حرف يقرأونه ..فلست ممن ينتظر كلمات الشكر ...بقدر ما أنتظر من يدخل لأعماق حرفي فينتشل مابه من شوائب...
وقفت طويلاً أمام حروفك وعدت بذاكرتي لكلماتٍ تلقيتها في بداية دراستي للقانون ..أجمع على تلك الكلمات والداي ...كانت النصيحة الأولى تقول لي ..يا حنان ..المواطن العربي شخصية عاطفية بكل المقاييس حتى ولو أبدت عكس ذلك ..حتى لو ظهر أمامك من تعتقدين بأنه أقسى البشر ..كونه عربي فتأكدي بأن بداخله ذلك الإنسان الشفاف الذي يمتلك في النهاية قلب طفل ومهما بلغت قسوته وجبروته سيبدأ بالبكاء كالأطفال بمجرد أن لاحظ أنه وحده الآن..كنت أستغرب ما يقولانه لي وأسأل نفسي ..ما علاقة ما يقولانه بالقانون...لم أتساءل طويلاً
كان والدي دائما يقول لي بأن الكلمة الإنسانية أو العاطفية والتي تلامس المشاعر مباشرة من الممكن أن يكون وقعها كوقع الرصاص على متلقيها فابدأي دائماً مرافعاتك بما يلامس المشاعر ويبيّن لمن أمامك ما يدين عدوك بطريقة إنسانية فالانطباع الأول لأي شيء هو ما سيبنى عليه كل مابعده ..فابدأي بما لديكِ مما يحرّض مشاعر القضاة والحاضرين على خصمك وهو مايدينهم إنسانياً وهذه هي بداية القوة ..وبعد أن تتأكدي بأن مشاعرهم أصبحت باتجاه الحق ابدأي بتقديم مايدينهم مادياً واجعلي دائماً الإدانة المعنوية قبل المادية ...
رسخت هذه الكلمات في مخيلتي وبدأت تطبيقها بالفعل حتى وأنا في بداية مرحلة التدريب وواثقة بأنهما لم يخذلاني أبداً فهذا ما بدأ بالثناء عليه أساتذتي والحمد لله
ومن هنا تخيلت بأني سأترافع عن قضيتي الأولى في الدفاع عن وطني ولا بد من تحريض كل من يقرأ الآن معنوياً وبيان الفرق بين الصهيوني كمغتصب والفلسطيني كثائر وصاحب حق
لابد لي من كسب مشاعر كل من يقرأ عن فلسطين وعن أطفالها حتى أجد بجانبي الملايين ممن يثورون عند سماع كلمة صهيوني ..إنسانيتنا هي البداية يا والدي ومنها سأنطلق ..فلو بدأت بسلاطة اللسان ولا أقصد هنا سلاطة اللسان بالمعنى الذي ربما سيفهم مباشرة ..ولكنها سلاطة اللسان بالحق ...فسأجد الكثير من المصطلحات التي ستهز كل من يقرأ ....لكن مما أٌخذ عن المجتمع العربي أيضاً أنه ينطلق كالسهم في الخطابات والكلمات الرنانة لن أكون على عجلة هذه المرة بل سأتأنى قليلاً فقط ..سأدين صهيون إنسانياً والبقية تأتي يا والدي
أتمنى أن أكون قد أوصلت لك مابداخلي ..وكل الشكر لك على انتقادك البناء والذي جعل بداخلي الحافز لأستمر
دمت بحفظ الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
صدقت النصيحة ،، وثمّنها ثناءُ الدكتور والدكتورة وغرسُ مفهومها فيكِ ،، وظهر مردودُ وناتجُ التحصيل من الدراسة والتخصص ..
ويبدو أن حنقي وقهري وشعوري بالظلم والاستبداد ، أمام غطرسة وجبروت الغاصب المعتدي ، وصمت وجبن وقلة حيلة وهوان المحيطين ، جعلني أرى الكل مثلي ، عليه أن يحول كل تلك المشاعر إلى غضب ساطع وهجوم حارق يدمر كل تلك الغطرسة والاستبداد ..
عذرًا يا ابنتي ، فهذا لم يكن انتقادًا ولا نقدًا بقدر ما كان تحرّكًا وهيجانًا لمجموعة من المشاعر والأحاسيس أردتُ أن أنقلها لكِ لتكون في صميم ما تكتبين والمهنة التي تزاولين ، ومنهاج عمل ومبادئ راسخة في برامج كل العاملين من أبناء وطني في شتى القطاعات وكل في موقعه ..
يعجبني ما تختلجه نفسك من أدب وسلاسة وهنا كان لا بد لي الوقوف عند ما تم الاستناد عليه بحديثك بالفعل نحن تعترينا المشاعر قبل اي شيء وهذا ما قد كان سببا في تاخرنا عن تلك الامم لا اقول بان نصبح وحوشا لا تملك رافة ولا رحمة لكن اقول ان لا تغلب العاطفة على العقلانية فنتحدث بقلوبنا ونحكم ونفعل ونجاهد بقلوبنا كم نحن بحاجة الى الادلة المادية اليوم وغدا وفي المدى بعيد ..
همسة .. يعجبني ما يملكه قلمك من قوة وتمكن لكني اعلم بانك شغفة للمزيد وما زال المزيد بانتظارك فاجتهدي
قرأت العنوان و اكتفيت بجملة :" في زماننا للحق جولة و للباطل جولات" ...
وعندما قرأت ما كتبت يا ليتني اكتفيت حتى لا أقرأ بين حروفك وحروف الأخوة ضعفي ...فبكيت ...
قاسية هي الأيام التي تمر بنا تسلبنا من كل شيء جميل ولا تعطينا سوى الصمت ...
بورك القلم وصاحبته ... ما شاء الله
صدقت النصيحة ،، وثمّنها ثناءُ الدكتور والدكتورة وغرسُ مفهومها فيكِ ،، وظهر مردودُ وناتجُ التحصيل من الدراسة والتخصص ..
ويبدو أن حنقي وقهري وشعوري بالظلم والاستبداد ، أمام غطرسة وجبروت الغاصب المعتدي ، وصمت وجبن وقلة حيلة وهوان المحيطين ، جعلني أرى الكل مثلي ، عليه أن يحول كل تلك المشاعر إلى غضب ساطع وهجوم حارق يدمر كل تلك الغطرسة والاستبداد ..
عذرًا يا ابنتي ، فهذا لم يكن انتقادًا ولا نقدًا بقدر ما كان تحرّكًا وهيجانًا لمجموعة من المشاعر والأحاسيس أردتُ أن أنقلها لكِ لتكون في صميم ما تكتبين والمهنة التي تزاولين ، ومنهاج عمل ومبادئ راسخة في برامج كل العاملين من أبناء وطني في شتى القطاعات وكل في موقعه ..
وفقكِ الله يا حنان ..
وسأعمل على كل حرف مما ذكرت يا والدي
الله يجزيك الخير ويباركلنا في عمرك يارب
كل ما نسجته هنا من حروف جميل جدا ولكن الأجمل هو أسلوبك في نسجها ، فمنذ أن قرأت الجملة التي تقولين فيها :
"أن الحياة صغيرة وأن المرء بإمكانه أن ينال ما يريد بالصبر والصبر، ثم الصبر..." قلت في نفسي بأن حنان ستحكي الآن عن تلذذنا بالصبر وبالصبر فقط ، وعندما تعمقت أكثر في الموضوع إلى أن انتهيت منه ، أدركت بأنني لم أكن على صواب تام ، وبأن حنان وصفت لنا مشهدا من مشاهد يومية يعيشها أطفال غزة وأهل غزة ومدى عمق صفة الصبر عندهم ، حتى الأطفال الذين ليس مطلوبا منهم الالتزام بتلك الصفة التزموا بها . وهذا الأسلوب ينمّ عن فكر الكاتب العميق وحرفيته في صياغة موضوعه.
أما بالنسبة لتساؤلك :
"ومتى ستأتي دولة الحق وقد طال أمد جولة الباطل؟"
فأنت قد أجبت السؤال في مقدمة طرحك للموضوع ،،الصبر ثم الصبر ثم الصبر .
كان الله في عون أهل غزة وفلسطين وكل مسلم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا - صلى الله عليه وسلم - رسول الله ، ولا رسول نزل عليه القرآن غيره .
وسلاحنا لكل مسلم مكلوم مظلوم الدعاء
يا رب كن معهم وفك كربهم وأبعد عنهم ظلم الظالمين واشف مرضاهم وارحم موتاهم،،اللهم آمين