صحيح أن هناك خللا إداريا كبير في المنتخب وهذا انعكس ايضا على اتساع الفجوة، وهذا يحتاج إلى حديث مطول وتوضيح الكثير من المشاهد في القراءات المقبلة من غير الملفات الفنية، لكن يفترض الاسراع بمحاصرة هذه المشاكل خاصة وأن "التكتيك" كان حاضرا في البحث عن الظروف المناسبة حتى في اعتماد ملعب الملك عبدالله الثاني في القويسمة؛ بهدف كسب الجمهور لا سيما المتعلق بفريق الوحدات الذي كان يتواجد له بالفريق حوالي 8 لاعبين وهذا من شأنه تحفيز الجمهور في هذه المنطقة، لكن التراشق الاعلامي سواء بين حسام حسن وبعض اللاعبين وحتى رئيس النادي طارق خوري قد يكون له مردود سلبي على الجمهور، وبالتالي سنخسر اللاعب الاساسي المهم في هذه المنظومة "الجمهور".
لفت انتباهي الحديث الذي ادلى به عضو اللجنة الفنية والمدرب الاسبق للمنتخب الوطني لكرة القدم أحمد ابو شيخة قبل فترة للمجلة الرياضية في التلفزيون الأردني، في تعليقه على اخفاق منتخبات الفئات العمرية والنسوية من خلال المشاركات الاخيرة في التصفيات والنهائيات الآسيوية، حيث شن ابو شيخة هجوما لاذعا وبرر ذلك لعدم وجود اللجنة الفنية، واشار إلى أنه يوجد دائرة فنية في اتحاد الكرة ولكن لا يوجد لجنة فنية، وزاد بأن سبب اخفاق الفئات العمرية يعود للتخبط الذي يداهم آلية العمل في مراكز الواعدين، والتي لم تعد منتجة واصبحت عبارة عن "تنفيعة" على حد تعبيره اي التعيين فيها بالواسطة، وربما اصاب أبو شيخة في بعض الجوانب واخطأ في جوانب اخرى.