البرنامج الجهادي:
1_اذكار دخول البيوت والخروج منها
2-محاسبة النفس
"كشف حساب للأمس لهدف تصحيح الغد"
3_قراءة ربع حزب من القرءان بتأني وتدبر
*حط هوامش تأثير الأية عليك او شو استفدت منها*
4_ عمل جهادي"تجديد النية"
*حط علامة لحالك ^_^
5_قراءة من كتاب "لك حرية الاختيار"
*القراءة قنوت فاقنت لربك بها*
التربية الجهادية :
قد يقول قائل : ان الناس لا بد أن يسترخوا في حالات الأمن ويندمجوا مع المادة والشهوة واللذة وهذا صحيح وهذا صحيح وهنا تأتي مهمة وسائل التربية المسجد والمدرسة والبيت ووسائل الاعلام وغيرها فالأمة اذا واجهت معركة لا بد أنها تحتاج الى صياغة كاملة لسلوكها
تفسير اية 54 من سورة المائدة
"يا ايها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل يؤتيه من يشاء والله واسع عليم"
ان اختيار الله للعصبة المؤمنة لتكزن أداة القدر الألهي في اقرار دين الله في الأرض هو فضل من الله ومنته والانسان حر اما ان يرفض ويحرم نفسه هذه المنة والله يختار من عباده من يعلم انه اهل لذلك الفضل العظيم
الحب والرضا المتبادل هو الصلة بينهم وبين ربهم الودود ...
والمؤمن لين سهل هين ميسر مستجيب سمح ودود مع المؤمن
ولكنه عزيز على الكافر بعقيدته فهم الاعلون حتى وهم مهزمون في بعض المعارك
"يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم"
فالجهاد في سبيل الله وحده ليس لﻷنفسهم ولا لقومهم ولا لوطنهم بل هي في سبيل الله وحده لا يخافون لوم الناس وهم قد ضمنوا حب رب الناس ، وفيم الوقوف عن مؤلوف البشر وعرف الجيل ومتعارف الجاهلية وهم يتبعون سنة الله؟
هي فضل من الله الذي يعطي عن سعة وعلم وتقدير
( اللهم اعنا على جهاد نفس في سبيلك ~)
البرنامج الجهادي:
1_الصلاة على رسول الله _صل الله عليه وسلم_
*اقلها 100*
2-الثبات على منهج العمل
"كون صامد*صالح*آمر بالمعروف وناهي عن المنكر*منفق في سبيل منهجك"
3_قراءة ربع حزب من القرءان بتأني وتدبر
*حط هوامش تأثير الأية عليك او شو استفدت منها*
4_ عمل جهادي"المداومة على الذكر"
*حط علامة لحالك ^_^
5_قراءة من كتاب "لك حرية الاختيار"
*القراءة قنوت فاقنت لربك بها*
أتقرأ قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}
ثم تتهاون ولاتبالي بجهاد النفس وتتركها تقودك لشهواتها الهوجاء وتريد أن تصل الي طريق النجاة .......هيهات هيهات .
فسُبل الله سُبل هداية ومنحة ربانية تسبقها مجاهدة بكل إستطاعة وإخلاص , فكلما أحسنت العمل وأخلصت كلما يسر الله لك سبيل من هذه السُبل حتي تصل إلي ساحة السوق الرابحة ساحة النزال التي يختارك الله فيها شهيداً بإذنه سبحانه , فأيسر سبيل للجهاد لايتم إلا من خلال معرفتك بحال نفسك وليس بسؤال الناس عن السبيل , فالناس سبب ولكن المسبب لها هو الله والهادي اليها هو الله فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ... ولابد للطريق من زاد وخير زاد هو تقوي الله .وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ
قال ابن القيم: إذا عرف هذا، فالجهاد أربع مراتب: جهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد الكفار، وجهاد المنافقين.
فجهاد النفس أربع مراتب أيضا:
إحداها: أن يجاهدها على تعلم الهدى، ودين الحق الذي لا فلاح لها، ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به، ومتى فاتها علمه، شقيت في الدارين.
الثانية: أن يجاهدها على العمل به بعد علمه، وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها.
الثالثة: أن يجاهدها على الدعوة إليه، وتعليمه من لا يعلمه، وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات، ولا ينفعه علمه، ولا ينجيه من عذاب الله.
الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله، وأذى الخلق، ويتحمل ذلك كله لله، فإذا استكمل هذه المراتب الأربع، صار من الربانيين، فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق، ويعمل به، ويعلمه، فمن علم وعمل وعلّم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات.
المرتبة الثانية من مراتب الجهاد "جهاد النفس"
أما جهاد الشيطان، فمرتبتان، إحداهما: جهاد على دفع ما يلقى إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان.
الثانية: جهاده على دفع ما يلقى إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات، فالجهاد الأول يكون بعدة اليقين، والثاني يكون بعدة الصبر. قال تعالى: (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا، وكانوا بآياتنا يوقنون)، فأخبر أن إمامة الدين، إنما تنال بالصبر واليقين، فالصبر يدفع الشهوات والإرادات الفاسدة، واليقين يدفع الشكوك والشبهات.
المرتبة الثالثة من مراتب الجهاد:
جهاد الكفار والمنافقين، فأربع مراتب:
بالقلب، واللسان، والمال، والنفس، وجهاد الكفار أخص باليد، وجهاد المنافقين أخص باللسان.
المرتبة الرابعة من مراتب الجهاد والأخيرة:
جهاد أرباب الظلم،والبدع،والمنكرات
فثلاث مراتب 1)باليد إذا قدر، فإن عجز،2)انتقل إلى اللسان، فإن عجز، 3)جاهد بقلبه
وهذه المراتب داخلة كلها في التربية المنشودة هنا. فهي ـ في الدرجة الأولى ـ جهاد للنفس، وجهاد للشيطان.
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : "رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله او الغدوة خير من الدنيا وما عليها"
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
البرنامج الجهادي:
1_احياء سنة مهجورة "النوم على وضوء"
2-الأهداف الكبيرة لا تسمح لأصحابها بهناء النوم ولا لذة الركون او رغد المستقر
*ضع خطة تشمل ساعة_يوم_أسبوع_شهر_سنة*
3_تحديد باب من أبواب رياض الصالحين او الاربعين النووية
**قراءة شرح الحديث وحفظه**
4_ عمل جهادي"احتساب الأجر عند الله"
*حط علامة لحالك ^_^
5_قراءة من كتاب "لك حرية الاختيار"
*القراءة قنوت فاقنت لربك بها*
أولا: أن الجهاد في الإسلام ليس أي جهاد، ولكنه جهاد بنية خاصة، لغاية خاصة، فهو جهاد "في سبيل الله". وقد سئل النبي صل الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل حمية (عصبية لقومه)، والرجل يقاتل ليرى مكانه (ليذكر بالشجاعة) والرجل يقاتل للمغنم: أيهم في سبيل الله؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو سبيل الله".
وهذا النوع من التجرد من كل دافع دنيوي، لا ينشأ اعتباطا، بل لابد من تربية طويلة المدى، حتى يخلص دينه لله، ويخلصه الله لدينه.
ثانيا: أن ثمرة الجهاد التي يتطلع إليها المجاهد المسلم في الدنيا هي التمكين والنصر. وهذا التمكين لا يؤتى أكله إلا على أيدي مؤمنين صادقين، يستحقون التمكين، ويقومون بواجباته. وهم الذين ذكرهم الله بقوله: (ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز، الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر)، (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، يعبدونني لا يشركون بي شيئا).
إن الذين يمكنون وينتصرون قبل أن تنضجهم التربية، قد يفسدون أكثر مما يصلحون.