المهم تاهلوا بالحظ او باللعب وماتنسوا ايطاليا فازت بكاس العالم 1982 بعد3 تعادلات ولعب دفاعي بحت اضافة ان حالفهم الحظ بالفوز بالمباريات اللاحقة مع انه كان منتخب البرازيل والارجنتين من اكثر الفرق قوة وجمالا بتقديم العروض الممتعة والشيقة ولكن التاريخ سجل ايطاليا بطلة كاس العالم 1982
في مباراة درامية : المنتخب السوري يلعب دون فوز .. والأردن يفوز دون لعب
الأردن يفوز على سوريا من خلال هجمتين فقط
كتب | أحمد عبدربه
حقق المنتخب الأردني فوزا كبيرا على المنتخب السوري بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر القطري .
بدأ الشوط الأول بنشاط سوري واضح تجاه المرمى يدعمه إتجاه الرياح ناحي المرمى الأردني الأمر الذي جعل خطورة الفريق الأحمر أكبر .
اعتمد الفريق السوري بشكل واضح على الضغط في وسط الملعب والتوزيع ناحية الأجناب واستغلال القادمين من الخلف كجهاد الحسين للتسديد على المرمى الأردني بالاضافة للمهاجمين بالطبع .
ولم يصمد الفريق الأردني أكثر من 15 دقيقة تمكن بعدها محمد زينو من إحراز الهدف الأول للمنتخب السوري والذي كان ترجمة واضحة لسيطرة حيوية من سوريا على الملعب .
بعد الهدف أصبح السوريون أكثر خطورة واستمروا في ممارسة الضغط على الوسط وتوزيع الكرة ومرجحة الملعب عبر نقل الهجمة من اليمين لليسار وهو ما سبب خلل واضح في الدفاعات الأردنية ، إلا أن الفرص الخطرة ضاعت تلو الأخرى من لاعبي سوريا .
في الدقيقة 30 ومن هجمة عشوائية للأردن يحدث عدم تنسيق بين حارس المرمى السوري والمدافع طه دياب فتدخل الكرة المرمى بنيران صديقة ويحرز الأردن هدف التعديل .
ورغم أن خطورة سوريا استمرت إلا أن الدفاع السوري ظهر بشكل مهتز عقب الهدف ومهلهل في تمركز لاعبيه مما سمح للأردنيين بتشكيل خطورة على المرمى وضاعت من اللاعب حسن عبد الفتاح فرصة كبيرة للتسجيل .
في الشوط الثاني حاول المنتخب السوري التعديل وهاجم طوال أحداث الشوط في محاولة لإحراز الهدف إلا أن الدفاع الأردني الملتزم وعدم التوفيق السوري بالاضافة إلى مهارة حارس مرمى الأردن عامر شفيع أدت لوأد كل الهجمات السورية .
ومن هجمة مرتدة يظهر بوضوح مدى ضعف الدفاع السوري حيث يستغل اللاعب عدي صيفي عدم التنسيق مرة أخرى بين المدافع طه دياب وحارس المرمى ليخطف الكرة من بينهما ويحرز الهدف الثاني للأردن .
عقب الهدف يكتشف فاليريو أن الفرصة على وشك الضياع فيدفع متأخرا جدا بفراس الخطيب الذي يدعم الهجوم السوري بقوة ، لكن صلابة الدفاع الأردني والتزامه الخططي الواضح لم يمنح الفريق السوري الفرصة لتعديل النتيجة .
في الربع ساعة الأخيرة يمارس الفريق الأردني مهارة أخرى عبر قتله للوقت مستخدما الهجوم والسيطرة السلبية في الوقت الذي ينهار فيه الثبات العصبي للاعبين السوريين ، لتنتهي المباراة بهذا الفوز للأردن وتأهلها بصحبة اليابان إلى الدور التالي .
ياما لعبناولم نكن نستغل الفرص والان بحمدالله نستغل الفرص اخي هذا دليل التطور والاحترافيه والتنظيم
وجاء الفوز المستحق الذي سجله النشامى في آخر مبارياتهم على المنتخب السوري بهدفين لهدف، ليؤكد أن تأهل الأردن لم يأت من فراغ بل بتكتيك عال وأداء رجولي مميز توجه بنتائج غير متوقعة في مباراتي اليابان والسعودية.