اشكرك اخي علي هذا الكلام الجميل والتحليل الفني وبمناسبة عودة الروح للفريق اقل لك ليس الفريق فقط من عادة له الروح ولكن نحن عشاق الاخضر عادة لنا الروح الي الامام ايها المارد نحن
جميعا بنتطارك
* غياب رأفت عن وسط الملعب... لم يحسن الأداء فنيا كما قد يعتقد البعض.. ولكنه.. حسن الأداء بدنيا.. إذ قل عدد كبار السن داخل الملعب.. وتحسن معدل أعمار الفريق بشكل كبير.. إذ بدل أن يكون هناك ثلاثة لاعبين كبار السن في العمود الفقري للفريق.. كان هناك اثنان فقط.. وهذا أعطى الفريق زخما بدنيا.. يبقى لا غنى بعد عن رأفت مهاريا وفنيا كصانع لعب قبل ميلاد البديل.. ولكن يجب مراعاة معدل الأعمار..
أولا أود أن أشكرك أخي الكريم على تحليلك الرائع والذي يزيد روعته إعادة بثه للأمل في النفوس والشحن المعنوي الذي يتضمنه.
من يقول أن شلباية لم يؤدي جيدا في هذا اللقاء فهو باعتقادي الشخصي مخطيء، لأن ما شاهدناه هو أن شلباية استطاع أن يسد مكان رأفت بكل اقتدار، بل ويسجل له أنه كان هادئا ومتزنا طوال اللقاء.
بالنسبة لغياب رأفت وهو ما أردت أن أعقب عليه فهل تتفق معي أن غيابه كان عاملا ايجابيا للفريق، فقد غابت العصبية وكثرة الاعتراض على الحكم وكثرة مطالبة الحكم بإشهار البطاقات للاعبي الخصم.
باختصار أعتقد أن عصبية رأفت لعبت دورا كبيرا في بعض الخسارات التي تعرض لها الفريق، وتجلى ذلك بوضوح في مباراة نيفتشي الأوزبكي، حيث لعب قائد الفريق دورا هداما من خلال شحنه لعصبية الأداء في نفوس اللاعبين وإظهار الحكم وكأنه متآمر على الفريق ويريد أن يظهر حياديته على حساب الفريق العربي، وهذا ما خدرونا به قبل أن نشاهد اللقاء ونرى عكس ما كانوا يقولون تماما.
إعادة توظيف الردايدة كظهير أيسر مكان الدميري.. كيلا نخسر جهود إلياس المكوك في الوسط كانت أيضاً خطوة ذكية جدا.. وككل مرة يبرهن الردايدة بأنه على قدر المسؤولية.. أنت دائما بحاجة للاعب تكتيكي مميز.. ليس بالضرورة أن يكون مهارياً بشكل كبير.. المهم أن يكون جوكر يجيد اللعب في كل المراكز.. وصاحب لياقة عالية ومتحرك.. ويفهم واجباته.. والردايدة.. ومعه إلياس.. مثالان حيان على هذا اللاعب التكتيكي الذي لا غنى عنه..
الردايده لاعب مظلوم رغم انه لاعب جوكر وصاحب مهاره عاليه
بالرغم من ان المارد الأخضر فاز اليوم الا انه ليس بالمستوى المعهود عليه ..... ونتمنى من السيد طارق خوري وضع الاجراءات المناسبه لاعادة الفريق الى روح المنافسة ونتمنى ان يحقق فريق الوحدات امنية وحلم الجماهير التي لطالما حلمت به وهو كأس الأتحاد الاسيوي
ولكن يا اخوان خلينا نعي شوي ولاتطغى علينا العاطفه بهذا الفوز على فريق ضعيف فنيا ومعرض لاي فريق ان يفوز عليه ...نعم فرحنا للفوز ولكن بدنا فرحتنا تكمل بالمستوى الفني العالي والروح مع الانديه القويه والمحك الحقيقي سيكون امام البقعه....من متى فرح الجمهور بالفوز على فريق هندي نقاطه محسومه ذهابا وايابا لاي فريق يلعب معه.
امام الفريق الهندي استطاع برانكو ان يعمل خلطه على راحته ولكن ... هل هذه هي التشكيله التي سنواصل بها؟؟؟
اتمنى ان ترتفع الروح القتاليه للاعبين ويبقى مؤشر الصعود على نفس الميل... بدل التذبذب السابق في الاداء والمستوى والهيبه