الحط سواء كان جيد او لا فهو من عند الله وكل شي من عند الله يجب ان نقول له الحمد لله رب العالمين اما بخصوص الموضوع اشكرك كثير الشكر اخت حنان موضيعك في غاية الروعة
يتسائل المرء أحيانا عن معنى كلمة حظ أو محظوظ أو نصيب أو مقدر وما علاقة ذلك بالصدفة
ولتوضيح معاني الكلمات المذكورة أعلاه فقد جمعت جزءا مما مكنني الله على جمعه من بعض المعاني الثابتة الحظ والنصيب قال الله تعالى ولا تسْتوي الْحسنةُ ولا السيئةُ ادْفعْ بالتي هي أحْسنُ فإذا الذي بيْنك وبيْنهُ عداوة كأنهُ ولي حميم * وما يُلقاها إلا الذين صبرُوا وما يُلقاها إلا ذُو حظٍ عظيمٍ
والحظ .. ورد في القرآن بمعنى النصيب ( للذكر مثل حظ الأنثيين )
الحظ لغة واصطلاحا.. هو النصيب والجد ..
وإن كان المقصد أنها بمعنى صدفة بدون تقدير من الله فهذا قدح في الايمان بالقدر خيره وشره ولا تجوز
ويقول الله عز وجل
(قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم) سورة القصص-آية 79
انا على يقين انه لا يوجد شئ اسمه الحظ وان كل شئ بقدر الله عز وجل سواء كان خير ام شر
لكن لو اخذنا الامور من منظور امورنا الحياتية نجد ان هذه الكلمة موجودة بشكل كبير بحياتنا
فاحيانا نقول لشخص عندما يحصل له شئ خير
يا حظك او ان نقول هذا الانسان محظوظ
او ان هذا الانسان تعيس الحظ
فالحظ يلعب دورا في حياتنا لايمكن التغاضي عنه
بل من الممكن ان يتجنب شخص تجربة ما بسبب ان حظه دوما تعيس
على مبدا"المتعوس متعوس لو علقوا على راسه فانوس"
فمن الممكن ان يولد هذا الشعور رهبة داخل ذلك الشخص
فيكون في حيرة لحظه السيئ
لي صديق ما بحياته اقدم على تجربة وزبطت معه
سواء بعمل او غيره بل يجد ما يعركس عليه ما يقوم به
حتى قبل زواجه بيومين توفيت خالة العروس
فدوما ما يندب حظه رغم ايمانه ان ما يحصل قدرا من عند الله
فالحظ كلمة موجود بقاموسنا وبحياتنا العادية بشكل مستمر فبالرغم بايماننا المطلق بان كل ما يحدث هو مقدر من عند الله عز وجل ورغم حفظنا وعلمنا بالايات والاحاديث النبوية الشريفة التي تدل على ذلك
لكن تبقى كلمة الحظ دارجة على لساننا مهما حاولنا تجنبها..
ذكرتيني لما زمان كان الواحد يشتري صندوق بيبسي كامل
بليرتين ونص عشان يطلعله ربح قنينة وحدة مجانية ببلاش وبالاخير بيطلعو كلهم "حظ اوفر"
السلام عليكم
سأختار هذا المنطلق لأوضح فيه وجهة نظري ....
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ... عجبا لأمر المؤمن ! إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له .
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم : لا يصيب المؤمن من هم ، ولا غم ولا أذى - إلا كفر الله عنه بها من خطاياه
.... صدق رسول الله ...
هو موضوع تبحث عن خيط فيه لتمسكه لكي تعرف من أين تبدأ ... ما هو الحظ ... وهل هناك حظ سيء وحظ حسن ... وهل الحظ هو النصيب وهل هو الحظ هو القدر ... هل هو الحظ عد التوفيق أو التوفيق ...الحظ هل من يعمل ويجتهد يكون حظه كبيراً بالتوفيق ... ومن لا يجتهد ولا يعمل يكون حظه قليلاً بالتوفيق ...
بصراحة بغض النظر عن المسميات الا أنني أؤمن بشيء اخر الاجتهاد والعمل والسعي بعد التوكل الى الله طريق النجاح وربنا هو من ييسر الأمور فتارةً يعجل بالخير لك ويوسع رزقك ... وتارةً يؤخر بالخير لك ويضيق رزقك ...
الاسلام عقيدة لها منهجها ومبادئها ... العمل ضمن هذه المبادىء والمناهج ...تيسر الأمر لك ... ويبقى قول "ان شاء الله ... فكل شيءٍعنده بمقدار ...
بارك الله فيك يا حنان ...على مواضيعك المميزة
يا عيني عليك يا دياب ما في زود على كلامك ولله
والحلقه المفقوده دائما عندك الله يجزيك كل خير على اجادة الرد
وفعلا دائما وابدا علينا الاجتهاد وشق الطريق مهما كانت صعوبته ومشاكله وتوكلنا على الله واخلاص النيه في كل اعمالنا له هو من يسدد خطانا ويضع ارجلنا على الطريق الصواب
دمت بحفظ الله ورعايته
فلنتكل على الله في كل شيئ اخي وسنعلم بأن كل شيئ من عنده بحساب
الحظ والنصيب وكل شيئ خلقه بميزان وحكمه
والحمد لله على كل ما اعطى دائما وابدا
اسعدني مرورك اخي
دمت بحفظ الله ورعايته
الحط سواء كان جيد او لا فهو من عند الله وكل شي من عند الله يجب ان نقول له الحمد لله رب العالمين اما بخصوص الموضوع اشكرك كثير الشكر اخت حنان موضيعك في غاية الروعة
العفو اخي
والحمد لله رب العالمين دائما وبدا
الله يجزيك الخير
يتسائل المرء أحيانا عن معنى كلمة حظ أو محظوظ أو نصيب أو مقدر وما علاقة ذلك بالصدفة
ولتوضيح معاني الكلمات المذكورة أعلاه فقد جمعت جزءا مما مكنني الله على جمعه من بعض المعاني الثابتة الحظ والنصيب قال الله تعالى ولا تسْتوي الْحسنةُ ولا السيئةُ ادْفعْ بالتي هي أحْسنُ فإذا الذي بيْنك وبيْنهُ عداوة كأنهُ ولي حميم * وما يُلقاها إلا الذين صبرُوا وما يُلقاها إلا ذُو حظٍ عظيمٍ
والحظ .. ورد في القرآن بمعنى النصيب ( للذكر مثل حظ الأنثيين )
الحظ لغة واصطلاحا.. هو النصيب والجد ..
وإن كان المقصد أنها بمعنى صدفة بدون تقدير من الله فهذا قدح في الايمان بالقدر خيره وشره ولا تجوز
ويقول الله عز وجل
(قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم) سورة القصص-آية 79
الله يجزيك الخير عمي على التوضيح
والمرور العطر دائما
دمت بحفظ الله
انا على يقين انه لا يوجد شئ اسمه الحظ وان كل شئ بقدر الله عز وجل سواء كان خير ام شر
لكن لو اخذنا الامور من منظور امورنا الحياتية نجد ان هذه الكلمة موجودة بشكل كبير بحياتنا
فاحيانا نقول لشخص عندما يحصل له شئ خير
يا حظك او ان نقول هذا الانسان محظوظ
او ان هذا الانسان تعيس الحظ
فالحظ يلعب دورا في حياتنا لايمكن التغاضي عنه
بل من الممكن ان يتجنب شخص تجربة ما بسبب ان حظه دوما تعيس
على مبدا"المتعوس متعوس لو علقوا على راسه فانوس"
فمن الممكن ان يولد هذا الشعور رهبة داخل ذلك الشخص
فيكون في حيرة لحظه السيئ
لي صديق ما بحياته اقدم على تجربة وزبطت معه
سواء بعمل او غيره بل يجد ما يعركس عليه ما يقوم به
حتى قبل زواجه بيومين توفيت خالة العروس
فدوما ما يندب حظه رغم ايمانه ان ما يحصل قدرا من عند الله
فالحظ كلمة موجود بقاموسنا وبحياتنا العادية بشكل مستمر فبالرغم بايماننا المطلق بان كل ما يحدث هو مقدر من عند الله عز وجل ورغم حفظنا وعلمنا بالايات والاحاديث النبوية الشريفة التي تدل على ذلك
لكن تبقى كلمة الحظ دارجة على لساننا مهما حاولنا تجنبها..
ذكرتيني لما زمان كان الواحد يشتري صندوق بيبسي كامل
بليرتين ونص عشان يطلعله ربح قنينة وحدة مجانية ببلاش وبالاخير بيطلعو كلهم "حظ اوفر"
كل الشكر لكي ولمواضيعك الهادفة دوما اختي حنان
اشكرك يا مالك
وهذا ما اردت ايصاله لكم من خلال هذا الموضوع انه لا يمكن اغفال ما نواجهه كل يوم من كلمات وشتائم ومدح لشيئ اسميناه الحظ وعلينا الآن ان ندرك بأن كل شيئ من عند الله مقدر ومكتوب ومحسوب بالملي متل ما بنحكي ولكن مجرد مسميات نجمع ونختلف عليها
نحاول طرحها والخوص فيها علنا نهتدي دائما لطريق الصواب
اخي مرورك دائما يسعدني ويشرفني ويثري صفحاتي
دمت بحفظ الله ورعايته