نظرت بمقلةٍ غطا عليه من الدمع الظليل بها حجاب
ولست بعارف لمن العتاب وقلت وما أحير سوى عتاب
أحقاً بيننا اختلفت حدودٌ وما وما اختلف الطريق ولا التراب
ولا افترقت وجوهٌ عن وجوهٍ ولا الضاد الفصيحُ ولا الكتاب
فقلتُ وقد أخذتُ بسحر "يافا" وأترابٍ ليافا تستطاب
"فلسطينٌ" ونعم الأمّ، هذي بناتكِ كلها خودٌ كعاب
يا الله ،، يا الله ..
يا رب الأكوان ، ورب الإنس والجان ، يا عظيم الشان ، ارزقنا التمتع بلمحة من بصر خاطفة ونظرة إلى يافا .. وبعدها ارزقنا النظر إلى نور وجهك الكريم ..