فوز بلا فرح - فوز بلا فرح - فوز بلا فرح - فوز بلا فرح - فوز بلا فرح
هذه المباراة لا تمحى من ذاكرتي لانها المرة الاولى التي لم أستطع فيها التعبير عن فرحي بالفوز والسبب يعود لانني كنتي مسافرا وحضرتها أثناء العمل على الرادويو وعلى الموجه القصيرة 11810 ك/ز وكان معي زميل بالعمل فيصلاوي واتفقنا أن نحضرها بالاستماع بدون مناكفة وقد حصل احتراما للوعد بيننا وهي بالتأكيد من دوري 96-97 لانني كنت على رأس عملي بتلك الفترة مع هذا الزميل.
اذكر هذه المباراة جيدا فقد سجل عبد الله ابو زمع هدف من اجمل الاهداف وكان في ذلك الوقت يلعب في الدفاع وقد اتى الهدف في الدقيقة 50 من المباراة وكانت مباراة اسطورية حيث كان الوحدات قد فاز بكأس الأردن بنفس الطريقة امام الرمثا واذكر عندما تقدم مهند محادين للعب الكرة تقدم منه جمال ابو عابد وحاول تغيير المنفذ للكرة وقتها الحكم رفض ذلك فاستغل ناصر غندور الأمر واخذ يلعب بأعصاب محادين بأن جلس واخذ يربط حذائه وصد الكرة بعد ذلك كانت من اجمل الدوريات والتي بقيت الى الآن اتمنى ان يتكرر وباتفصيل طبعا
المباراه كما ذكر الاخوان كانت في دوري 96 وانتهى وقتها الاصلي1 مقابل 1
تقدم الغريم في الشوط الاول وعادلها أبو زمع في الشوط الثاني ليحسمها الوحدات بركلات الجزاء الترجيحية 4 مقابل 2
وكانت الركلة الأخيرة لمدرب المنتخب الفلسطيني الآن "الكابتن الخلوق جمال محمود"
ما دفعني للكتابة موقف طريف حصل أثناء المباراة
كان هناك عرس في طلوع حي نزال للشاب ولا أدري لسوء أو لحسن حظه كانت زفته في نفس موعد المباراة
طبعاً كان حوله خمسة أو ستة يزفونه في الشارع
وعند وصولهم إلى الإشارة في اسفل الجبل كان جمال محمود يسدد الركلة الأخيرة الحاسمة
وتعالت الأصوات من داخل الدور بالفرحة ونزل كل من حوله من البيوت يشاركون في الزفة فأصبح الخمسة خلال دقيقة مئات وأخذوا يحمولون العريس ويرمونه في السماء يرددون وحداتية وحداتية وحداتية
وتحول العرس في تلك اللحظة إلى ذكرى لا تنسى
المباراه كما ذكر الاخوان كانت في دوري 96 وانتهى وقتها الاصلي1 مقابل 1
تقدم الغريم في الشوط الاول وعادلها أبو زمع في الشوط الثاني ليحسمها الوحدات بركلات الجزاء الترجيحية 4 مقابل 2
وكانت الركلة الأخيرة لمدرب المنتخب الفلسطيني الآن "الكابتن الخلوق جمال محمود"
ما دفعني للكتابة موقف طريف حصل أثناء المباراة
كان هناك عرس في طلوع حي نزال للشاب ولا أدري لسوء أو لحسن حظه كانت زفته في نفس موعد المباراة
طبعاً كان حوله خمسة أو ستة يزفونه في الشارع
وعند وصولهم إلى الإشارة في اسفل الجبل كان جمال محمود يسدد الركلة الأخيرة الحاسمة
وتعالت الأصوات من داخل الدور بالفرحة ونزل كل من حوله من البيوت يشاركون في الزفة فأصبح الخمسة خلال دقيقة مئات وأخذوا يحمولون العريس ويرمونه في السماء يرددون وحداتية وحداتية وحداتية
وتحول العرس في تلك اللحظة إلى ذكرى لا تنسى
مشكور اخي ابو جمعه على هذا الاثراء الرائع للموضوع و الله اضحكتني من قلبي و انا اتخيل الموقف