الله يعطيكِ ألف عافية يا حنان .. رائعة انتِ كالعادة ..
أحسنتِ التفكير والاختيار .. بصراحة فكرة الموضوع جدا أعجبتني ..
أتمنى أن تلقى الاهتمام .. كل التحية ..
أما بالنسبة لرأيي بنص لحن الجراح .. فهي أحسنت التعبير رغم بساطته ..
يكفي صدق المشاعر الذي يحتويه .. وأعتقد أننا لامسنا مشاعر الحزن فيه ..
وبرأيي أن من سمات النص الناجح أن يؤثر بالمتلقي ..
فكرة رائدة وبناءة وهادفة هذه التي تناولها موضوعك ( تحت المجهر ) ، الأمر الذي يمكن من لديه القدرة والمعرفة والدراية والاختصاص - وأركز هنا على الاختصاص - من تشريح ونقد والوقوف على مكنونات ونقاط قوة وضعف النص بعيداً عن الرابط الذي طُرح فيه الموضوع والردود عليه .. بما يعود بالفائدة على الكاتب وعلى الأعضاء والزائرين ..
العزيز ياسر ذيب ..
إن المتلقي لأي نص في منتدانا الأدبي يشده ربما أسلوب الكاتب .. عنوان الموضوع .. طريقة السرد .. طبيعة الموقف ( المواقف ) في الموضوع ويمر من خلال سطوره إلى نهايته دون أن يتنبه ، أو أنه لا يريد أن يلتفتَ إلى ما في النص من ملاحظات وأخطاء في البناء اللغوي وتراكيب الجمل والأسلوب ، أو الأخطاء النحوية وغيرها .. حفاظاً على مشاعر كاتب النص واكتفاءً منه بفهم المضمون والرد حسب هذا الفهم وفي سياق ذلك المضمون ..
ما طرحته ( حنان ) في هذا الموضوع سيمكن كل من لديه القدرة والكفاءة من إثراء معلوماتنا والإضافة لما لدينا والسمو بإدراكنا ومعرفتنا ..
همسة من همسات الرائع " سوا ربينا " :
( الورطة .. كل الورطة .. إذا كان موضوع الحلقة القادمة من مسلسل تحت المجهر هو موضوع من مواضيعك يا ياسر !! )
السلام عليكم
اولاً أشكرك عمي على كلماتك الطيبة
جاء هذا الموضوع لإنصاف صاحب الإبداع أولاً وللفائدة ثانياً...
جميعنا نخطئ وجميعنا ما زال في طور التعلم ويموت الإنسان ومازال هناك الكثير لا يعرف عنه شيئاً
الأخ ياسر والأخ سوا ربينا لديهما من المعلومات ما يرضي نهمنا تقريباً من المعرفة في هذه الأمور ...وأرى أنك لا تقل عنهما شأناً ما شاء الله
عمي ...أتمنى أن لا تكون عابر سبيل من هنا بل مقيماً لا يبخل بما لديه...
دمت بحفظ الله ورعايته
الأخت الكريمة حنان
كمن يعيش في حديقة من الورود والأزهار
كمن يكون منسقا لها ، يضيف إليها كل جميل وجديد وغريب ذائق
هذا أنت أختنا حنان
فأقل ما يمكن أن يقال عن هذا الطرح وردة جميلة جديدة غريبة من نوعها وذائقة
نبتت سريعا - ما شاء الله - ونبتت حولها طيبات ملأت المكان بعبقها
الأخ الكريم ياسر
لتوقيعك هنا حكاية أخرى
لكن لا أذيع سرا إن أخبرتك وعلى الملأ أنك بذلت جهدا فاق توقعاتي
وبلا شك سأختلف معك في أكثر من موقف ، وكما تفضلت
"خلافنا لا يفسد للود قضية"
والهدف الارتقاء بالأقلام الموجودة هنا على الرغم من تميزها الملحوظ
ولا أخفيك سرا بأنني أنا الآخر أتعلم
بارك الله فيك وجزاك خيرا
السلام عليكم
اولاً أشكرك عمي على كلماتك الطيبة
جاء هذا الموضوع لإنصاف صاحب الإبداع أولاً وللفائدة ثانياً...
جميعنا نخطئ وجميعنا ما زال في طور التعلم ويموت الإنسان ومازال هناك الكثير لا يعرف عنه شيئاً
الأخ ياسر والأخ سوا ربينا لديهما من المعلومات ما يرضي نهمنا تقريباً من المعرفة في هذه الأمور ...وأرى أنك لا تقل عنهما شأناً ما شاء الله
عمي ...أتمنى أن لا تكون عابر سبيل من هنا بل مقيماً لا يبخل بما لديه...
دمت بحفظ الله ورعايته
بإذن الله تعالى سأكون مقيمًا أجود بما أعرف .. وعابرَ سبيل يرجو المعرفة والتعلم .. وما مروري على إسمي الأخوين ياسر وسوا ربينا إلا لشعوري بأنهما من أصحاب الاختصاص الذين باستطاعتهم زيادة معرفتنا وإثراء معلوماتنا ولحثهما على إذكاء نورهذه الفكرة الرائعة وتفعيلها وتطويرها ..
شكرا للاخت حنان على هذا الموضوع الهادف المفيد ولو اني اقترح تغيير اسمه حيث انه يناسب الموضوعات السياسية والجادة،قديماً اقترحت نفس الفكرة تحت اسم "تذوّق نص ادبي"...على كل حال بالنسبة للنص
1- تسلسل الاحداث والتقديم والتأخير في السرد جميل ومشوّق واحسنت الكاتبة هذه الجزئية
2-العاطفة في نهاية القصة لا توازي تلك الاثارة في الاحداث فهي اضعف وهذا اضعف النص
3- التنويه في المقدمة مربك للقارئ وغير مفهوم ارتباطه بالنص
الأخت الكريمة حنان
كمن يعيش في حديقة من الورود والأزهار
كمن يكون منسقا لها ، يضيف إليها كل جميل وجديد وغريب ذائق
هذا أنت أختنا حنان
فأقل ما يمكن أن يقال عن هذا الطرح وردة جميلة جديدة غريبة من نوعها وذائقة
نبتت سريعا - ما شاء الله - ونبتت حولها طيبات ملأت المكان بعبقها
لاأعلم كيف أرد على كلماتك العذبه هذه أخي سوا ربينا وأجدني لا أستحقها ...لن أدعو إلا بجزاء الخير لك من الله وأتمنى أن اكون عند حسن ظنكم دائماً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوا ربينا
الأخ الكريم ياسر
لتوقيعك هنا حكاية أخرى
لكن لا أذيع سرا إن أخبرتك وعلى الملأ أنك بذلت جهدا فاق توقعاتي
وبلا شك سأختلف معك في أكثر من موقف ، وكما تفضلت
"خلافنا لا يفسد للود قضية"
والهدف الارتقاء بالأقلام الموجودة هنا على الرغم من تميزها الملحوظ
ولا أخفيك سرا بأنني أنا الآخر أتعلم
بارك الله فيك وجزاك خيرا
لن تعفيك هذه الكلمات من مهمتك في إبداء هذه الاختلافات أمام الجميع...بانتظار نقدك وتعليقك على النص برؤيتك الخاصه
دمت بحفظ الله ورعايته
شكرا للاخت حنان على هذا الموضوع الهادف المفيد ولو اني اقترح تغيير اسمه حيث انه يناسب الموضوعات السياسية والجادة،قديماً اقترحت نفس الفكرة تحت اسم "تذوّق نص ادبي"...على كل حال بالنسبة للنص
1- تسلسل الاحداث والتقديم والتأخير في السرد جميل ومشوّق واحسنت الكاتبة هذه الجزئية
2-العاطفة في نهاية القصة لا توازي تلك الاثارة في الاحداث فهي اضعف وهذا اضعف النص
3- التنويه في المقدمة مربك للقارئ وغير مفهوم ارتباطه بالنص
السلام عليكم
العفو أخي حياكم الله
أخي غريب الدار أحترم وجهة نظرك لكني أرى أن تحت المجهر عنوان لا بأس به كوننا نضع النص تحت مجهركم لتذوقه والوقوف على كل ما فيه من جمال وأخطاء أو هفوات في آنٍ واحد
مرحبٌ بك وبأفكارك دائماً أخي أتمنى أن نرى جديدك دائماً وأن تجد كل ما تحب منا
دمت بحفظ الله ورعايته
عمي أبو عمار ...ام يحيى ..شروق...أخي رمزي أخي مالك أخي القناص وأختي ياسمين ...أشكركم جزيل الشكر على تفاعلكم وأتمنى الاستمرار في الحوار
لحين وصول صاحبة النص ...فلا بد ان لديها ما تقوله
دمتم بحفظ الله
فكرة رائدة وبناءة وهادفة هذه التي تناولها موضوعك ( تحت المجهر ) ، الأمر الذي يمكن من لديه القدرة والمعرفة والدراية والاختصاص - وأركز هنا على الاختصاص - من تشريح ونقد والوقوف على مكنونات ونقاط قوة وضعف النص بعيداً عن الرابط الذي طُرح فيه الموضوع والردود عليه .. بما يعود بالفائدة على الكاتب وعلى الأعضاء والزائرين ..
العزيز ياسر ذيب ..
إن المتلقي لأي نص في منتدانا الأدبي يشده ربما أسلوب الكاتب .. عنوان الموضوع .. طريقة السرد .. طبيعة الموقف ( المواقف ) في الموضوع ويمر من خلال سطوره إلى نهايته دون أن يتنبه ، أو أنه لا يريد أن يلتفتَ إلى ما في النص من ملاحظات وأخطاء في البناء اللغوي وتراكيب الجمل والأسلوب ، أو الأخطاء النحوية وغيرها .. حفاظاً على مشاعر كاتب النص واكتفاءً منه بفهم المضمون والرد حسب هذا الفهم وفي سياق ذلك المضمون ..
ما طرحته ( حنان ) في هذا الموضوع سيمكن كل من لديه القدرة والكفاءة من إثراء معلوماتنا والإضافة لما لدينا والسمو بإدراكنا ومعرفتنا ..
همسة من همسات الرائع " سوا ربينا " :
( الورطة .. كل الورطة .. إذا كان موضوع الحلقة القادمة من مسلسل تحت المجهر هو موضوع من مواضيعك يا ياسر !! )
أخي الحبيب جمال شكرا لملحوظاتك القيمة
كلنا تحت مجهر النقد سواسية أخي جمال وبالنسبة لموضوعاتي أخي الحبيب فأنا أرى أنها لم تصل لمستوى تجعلها بعيدة عن النقد السلبي، فالكثير من إخواننا في المنتدى لديهم القدرة على تحسس مواطن الضعف في النصوص، وغالبا النصوص التي أكتبها ارتجالية، وهي ليست كاملة الأوصاف، وأنا محتاج جد الاحتياج إلى من أستانس برأيه وأفيد من تجاربه وخبرته لتجويد النصوص والنهوض بها نحو الأفضل إن شاء الله، راجيا أن لا تحرمني من ملحوظاتك أخي الحبيب لأفيد من خبراتك يا صديقي القديم الجديد.
موضوع رائع قيم شيق بكل ما تحمل الكلمة من معنى ,,, كنت قد طالبت الأخ ياسر به من قبل وانتابني من الارتياح ما لا يمكن وصفه عندما رأيت الموضوع يرى النور
الأخ سوا ربينا ,, الأخ ياسر ,, وكل الأخوة ممن يملكون ناصية وأدوات النقد هذه دعوة لكم بتقديم كل ما تستطيعون تقديمه فكلنا أذن صاغية وعيون يملؤها الشغف منتظرة ما تجود به ذاكرتكم الأدبية وأناملكم الراقية
النقد البناء وأسلوب النقد الراقي الذي قدمه بداية الأخ سوا ربينا بطريقة يشهد الله أنها أدخلتني في عالم من حب المعرفة أكثر وأكثر يشكر عليها ,,, ولا يسعني إلا أن أرفع القبعة احتراما للأخ ياسر والذي قدم أسلوبا في النقد لا يقل عن ذلك الذي قدمه الأخ " سوا ربينا " الذي نتشرف بالتعرف على اسمه لنناديه به بعيدا عن الأسماء المستعارة وإن كنت من المعجبين باسمه ,,,
راق كما أنت أخي ياسر ,,, سر وتابع وبإذن الله لن نقصر في طلب العلم
هسة خليني بالعامية أتخرف معك ,,, " فش حدا بقرأ "
بالعكس أخوي ياسر في كثير ناس استفادت من دروسك الي طرحتها وكانت مهتمة كثير ,, حتى لو ما طبقت هون في المنتدى ,, وهذا كلام كثير من الأخوة الذين تواصلت معهم هنا في هذا المنتدى ,,,
على بركة الله أخي ياسر لتسير هذه القافلة الأدبية إلى بر الأمان
سلام عليكم جميعا حاضرين وغائبين
سأقف هذه المرة على شرفة "لتكون الرؤية واضحة لي" تطل على النص وعلى التحليل
الذي يعود للأخ ياسر ذيب ، مع وافر اعتذاري وتقديري واحترامي الخالص لبقية
الأقلام التي لفحت على قلبها من حكاية لحن الجراح،،
كما أنني لا أتوانى لحظة واحدة عن نزع قبعتي احتراما لنزف لحن الجراح
فهي قد عزفت لحنا موجعا مؤلما وعلى أوتار سنين عمر برعم اسمه
"وليد" .
أما التنويه الذي سبق القصة فأراه لا بد منه ؛ لأنه - ومن وجهة نظري -
كان ذا جاذبية قوية للقارئ حتى يغرق على شواطئ النص وقبل أن يخوض
غمار انفعالاته معه ، فكان شيئا حتميا على كاتبة النص أن تنوه لنا قبل
البدء في سرد حكايتها.
أما العنوان فكما ذكرت في تعليقي على النص أنه للوهلة الأولى ينبئ القارئ
بأن الذي مات هو ابن حقيقة ليكتشف في ما بعد أنه ابن جاء نتيجة علاقة
حميمة فيها الحنان والعطف في ما بين الراوية والتي هي أحد شخوص القصة
وما بين " وليد" - رحمه الله - وهذا كله بحد ذاته أراه يحسب للكاتبة لا عليها،
وإن كان ابنا حقيقة فهذا شيء طبيعي وهو ما رأيته في قصة " سنضحك..
سنضحك كثيرا للقاص السوري " زكريا تامر " ، وعليه فأنا أرى تسمية العنوان بهذا
الاسم كان كافيا لحث القارئ على التفاعل مع النص من أوله وحتى نهايته.
أما مسألة السرد فقد جاءت طبيعية ولا أرى فيها التفافا أو أي دوران دون تحريك
الدفين من المشاعر لدى القارئ ، فقد استهلت الكاتبة قصتها بالحديث عن "وليد"
-رحمه الله - ومن ثم بدأت تحكي لنا أحداث أمسيات متوالية ، فمرة عن بداية
تعلق " وليد" بها ، ومرة عن تدهور حالته الصحية ، ومرة عن استعادة "وليد"
لصحته وعافيته ، وأخرى عن قضائها ليلة بأكملها إلى جانبه ، ليأتي الصباح
ويأتي معه اللقاء الأخير حيث اللاعودة مرة أخرى ، بل كل ما تبقى ذكرى
"وليد" - رحمه الله - . ما أود قوله : إن كل هذه الأحداث التي تناولتها الكاتبة
في قصتها لم تكن ولا بأية حال سوى أخذ القارئ إلى أعلى مراتب الانفعال الذي
يؤدي به إلى الحزن والاعتصار ألما على ما حل بـ "وليد" وبأمه . فحال
الكاتبة هنا كحال غيرها من القاصين الذين يعالجون في كتاباتهم
قضية ما تدور أحداث القصة حولها.
وصحيح أن النص لم يحمل صورا بلاغية أو فنية - وهذا شيء مهم -
في كتابة أي موضوع في أي حقل من حقول الأدب ، ولكنه - كما تفضلت
أخي ياسر - جاء بسيطا وعفويا دون ذلك ، والسبب - من وجهة نظري-
عائد إلى اقترابه أو ملامسته للواقع ، بل إنه حكى قصة واقعية وهذا مما
زاد مؤشرات القوة فيه.
أما النهاية فقد رأيتها بعينك أخي ياسر ، فما كان على الكاتبة أن تنهيها
على تلك الشاكلة ، فالنص قصة وليس خطبة - كما تفضلت-.
أما لغة النص فقد قام الأخ ياسر بتصويب عبارة :" سوف لن يعيش طويلا"
وهو تعبير لطالما سمعته في النشرات والتقارير الإخبارية المصورة، وهذا
ضعف في التركيب ، وأود أن أشكرك يا ياسر على تنويهنا له.
بقي أن أقول :
إن النص نواة في طور النمو - رغم أنني وجدت فيه أزهارا يانعة-
ينبغي علينا جميعا الوقوف إلى جانب صاحبته حتى تقطف منه
في ما بعد - بحول الله - وفي مقدمتنا الأخ ياسر.
سلام عليكم جميعا حاضرين وغائبين
سأقف هذه المرة على شرفة "لتكون الرؤية واضحة لي" تطل على النص وعلى التحليل
الذي يعود للأخ ياسر ذيب ، مع وافر اعتذاري وتقديري واحترامي الخالص لبقية
الأقلام التي لفحت على قلبها من حكاية لحن الجراح،،
كما أنني لا أتوانى لحظة واحدة عن نزع قبعتي احتراما لنزف لحن الجراح
فهي قد عزفت لحنا موجعا مؤلما وعلى أوتار سنين عمر برعم اسمها
"وليد" .
أما التنويه الذي سبق القصة فأراه لا بد منه ؛ لأنه - ومن وجهة نظري -
كان ذا جاذبية قوية للقارئ حتى يغرق على شواطئ النص وقبل أن يخوض
غمار انفعالاته معه ، فكان شيئا حتميا على كاتبة النص أن تنوه لنا قبل
البدء في سرد حكايتها.
أما العنوان فكما ذكرت في تعليقي على النص أنه للوهلة الأولى ينبئ القارئ
بأن الذي مات هو ابن حقيقة ليكتشف في ما بعد أنه ابن جاء نتيجة علاقة
حميمة فيها الحنان والعطف في ما بين الراوية والتي هي أحد شخوص القصة
وما بين " وليد" - رحمه الله - وهذا كله بحد ذاته أراه يحسب للكاتبة لا عليها،
وإن كان ابنا حقيقة فهذا شيء طبيعي وهو ما رأيته في قصة " سنضحك..
سنضحك كثيرا للقاص السوري " زكريا تامر " ، وعليه فأنا أرى تسمية العنوان بهذا
الاسم كان كافيا لحث القارئ على التفاعل مع النص من أوله وحتى نهايته.
أما مسألة السرد فقد جاءت طبيعية ولا أرى فيها التفافا أو أي دوران دون تحريك
الدفين من المشاعر لدى القارئ ، فقد استهلت الكاتبة قصتها بالحديث عن "وليد"
-رحمه الله - ومن ثم بدأت تحكي لنا أحداث أمسيات متوالية ، فمرة عن بداية
تعلق " وليد" بها ، ومرة عن تدهور حالته الصحية ، ومرة عن استعادة "وليد"
لصحته وعافيته ، وأخرى عن قضائها ليلة بأكملها إلى جانبه ، ليأتي الصباح
ويأتي معه اللقاء الأخير حيث اللاعودة مرة أخرى ، بل كل ما تبقى ذكرى
"وليد" - رحمه الله - . ما أود قوله : إن كل هذه الأحداث التي تناولتها الكاتبة
في قصتها لم تكن ولا بأية حال سوى أخذ القارئ إلى أعلى مراتب الانفعال الذي
يؤدي به إلى الحزن والاعتصار ألما على ما حل بـ "وليد" وبأمه . فحال
الكاتبة هنا كحال غيرها من القاصين الذين يعالجون في كتاباتهم
قضية ما تدور أحداث القصة حولها.
وصحيح أن النص لم يحمل صورا بلاغية أو فنية - وهذا شيء مهم -
في كتابة أي موضوع في أي حقل من حقول الأدب ، ولكنه - كما تفضلت
أخي ياسر - جاء بسيطا وعفويا دون ذلك ، والسبب - من وجهة نظري-
عائد إلى اقترابه أو ملامسته للواقع ، بل إنه حكى قصة واقعية وهذا مما
زاد مؤشرات القوة فيه.
أما النهاية فقد رأيتها بعينك أخي ياسر ، فما كان على الكاتبة أن تنهيها
على تلك الشاكلة ، فالنص قصة وليس خطبة - كما تفضلت-.
أما لغة النص فقد قام الأخ ياسر بتصويب عبارة :" سوف لن يعيش طويلا"
وهو تعبير لطالما سمعته في النشرات والتقارير الإخبارية المصورة، وهذا
ضعف في التركيب ، وأود أن أشكرك يا ياسر على تنويهنا له.
بقي أن أقول :
إن النص نواة في طور النمو - رغم أنني وجدت فيه أزهارا يانعة-
ينبغي علينا جميعا الوقوف إلى جانب صاحبته حتى تقطف منه
في ما بعد - بحول الله - وفي مقدمتنا الأخ ياسر.
ما شاء الله تبارك الرحمن
أبدعت اخي ...فعلاً قمة الإبداع اقرأ هنا...
عمار ياوحدات نت بمبدعيكِ
تتسابقان في الكرم أنت وياسر ..ما هذه الروعه التي تمتلكان
حماكما الله
ما شاء الله تبارك الرحمن
أبدعت اخي ...فعلاً قمة الإبداع اقرأ هنا...
عمار ياوحدات نت بمبدعيكِ
تتسابقان في الكرم أنت وياسر ..ما هذه الروعه التي تمتلكان
حماكما الله
شكرا لك أخت حنان
وهذا كله من فضل الله علي
وأنا سائر على خطى الأخ ياسر