((قال الله تعالى: (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)، هذه الباء هنا سببيه يعني بسبب عملكم الصالح، وأعظم الأعمال الصالحة هو الإيمان، كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ سأله رجل عن أفضل الأعمال.
قال: إيمان بالله تبارك وتعالى، الإيمان عمل قلبي مُشْ كما يظن بعض الناس أنه لا علاقة لـه بالعمل!!!، لا، الإيمان:
أولًا: لابد من أن يتحرك القلب بالإيمان بالله ورسوله ؛ ثم لابد أن يقترن مع هذا الإيمان الذي وقر في القلب، أن يظهر ذلك على البدن والجوارح لذلك فقوله تبارك وتعالى: (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) نص قاطع صريح بأن دخول الجنة ليس بمجرد الأماني…)).اه.
أخ ماهر حلمك علي شوي ترى أنا معلوماتي الدينية قليلة بس مش عارف حبيت أطل عليكوا هان ، هسة الموضوع بحكي عن تكفير المسلم للمسلم والا تكفير المسلم للكافر ، بدي أعرف ، لأنه شكل الموضوع بحكي عن مسألة تكفير المسلم للمسلم أو لنكن صريحين لأخوه المسلم ، ما بدي أطول بس اذا العابدين بحكي عن حاله غير مسلم زي ما تفضلت فأتوقع أنك قريت الموضوع غلط ، لأنه الأخ مالك يتحدث عن حكم تكفير المسلم لأخيه المسلم مش لأخيه الكافر أو الغير مسلم أو اللي بعلن عن عدم اسلامه .
فمادام الأخوة مالك وماهر فهمانين بهيك مواضيع يا ريت توعونا أكثر لهيك مسائل مع وجوب العلم أن الله يعلم بخبايا الأمور ويجب أن نصون ألسنتنا التي من الممكن أن تهوي بنا في نار جهنم سبعين خريفا ، وأخيرا من قال لا أعلم فقد أفتى ، فقد قال الهيثم بن جميل: شهدت مالك بن أنس سئل عن ثمان وأربعين مسألة، فقال في اثنتين وثلاثين منها لا أدري، وسئل الإمام مالك مرة عن مسألة فقال: لا أدري فقيل له: إنها مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال: ليس في العلم شيء خفيف، أما سمعت قوله جل ثناؤه "إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلاً" فالعلم كله ثقيل ، وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة، وقال : إذا كان أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- تصعب عليهم مسائل، ولا يجيب أحد منهم في مسألة حتى يأخذ رأي صاحبه مع ما رزقوا من السداد والتوفيق مع الطهارة فكيف بنا الذين قد غطت الخطايا والذنوب قلوبنا.
فيجب أن نكون واثقين كل الوثق حتى لو أتينا باقتباسات ندين بها لأن ردودنا عبر هذه الاقتباسات تديننا ان كانت صحيحة أو خاطئة والعياذ بالله .
سواء زين العابدين او غيره لا احد يملك انه يكفره او لا
اذا الحكم بالافعال فصدقني ستجد القليل الا من رحم ربي من يؤدي الدين بحذافيره كما يجب
الله وحده هو المسؤول عن كل شخص سواء كافر او مسلم
ممكن عمل شغلة بحياته احنا ما بنعرفها تغفرله كل ذنوبه صح ولا لا؟؟
« المحاور : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟
الشيخ بن باز : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ،إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛
فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق.
وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة. »
((قال الله تعالى: (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)، هذه الباء هنا سببيه يعني بسبب عملكم الصالح، وأعظم الأعمال الصالحة هو الإيمان، كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ سأله رجل عن أفضل الأعمال. قال: إيمان بالله تبارك وتعالى، الإيمان عمل قلبي مُشْ كما يظن بعض الناس أنه لا علاقة لـه بالعمل!!!، لا، الإيمان: أولًا: لابد من أن يتحرك القلب بالإيمان بالله ورسوله ؛ ثم لابد أن يقترن مع هذا الإيمان الذي وقر في القلب، أن يظهر ذلك على البدن والجوارح لذلك فقوله تبارك وتعالى: (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) نص قاطع صريح بأن دخول الجنة ليس بمجرد الأماني…)).اه.
رب العبادورسوله قالا ان كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين
وفي حديث اخر بما معناه انه لن يبقى بالنار رجل بقلبه خصلة من لا اله الا الله
والله اعلم
فليس بيد اي انسان ان يحكم ان كان هذا الشخص كافر مخلد بالنار
لاننا لسنا على اطلاع كامل بما بقلبه او بالاعمال التي عملها بحياته
فهناك امور علمها عند الله وحده
« السائل : جزاكم الله خيرا ,بالنّسبة لمسألة الإيمان شيخنا -حفظكم الله- هل يصّح أن نقول إنّ العمل شرط كمال أم شرط صحّة ؟
الشيخ: هل قال ذلك الصحابة للرّسول ؟
السائل: لا .
الشيخ: طيّب , هل نحن أحرص منهم على العلم ؟
السائل: لا.
الشيخ : هل نحن أحرص منهم على الإيمان ؟
السائل: لا.
الشيخ : لماذا يسكتون ونقول ؟ من كفّره الله كفّرناه ومن لم يكفره الله فهو مؤمن ودعوا الكلام أنّ هذا من كمال الإيمان أو من أصل الإيمان ,الذي يترك الصلاة كافر أعلمت أم لا ؟
السائل: نعم . الإشكال الذي عند الشباب هو ما سمعوه من بعض العلماء أنّ من جاء بالتّوحيد و ترك كل العمل - يعني على قول من لا يكفر تارك الصلاة- فهذا لا يكفّر .
الشيخ : هل يطاع من لم يكفّر تارك الصلاة و القرآن والسنّة يشهدان بذلك ؟
السائل : هذا هو الإشكال يا شيخ , يعني يا شيخنا هذا لا يتصور أصلا أن يوجد مسلم و لا يقوم بأيّ عمل من الأعمال , لا الأعمال الواجبة الظاهرة و لا المستحبّات , فهذا لا يتصور شيخنا.
السؤال: يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك من يقول : إن تارك " جنس العمل " بالكلية لا يكفر ، وإن هذا القول قول ثان للسلف لا يستحق الإنكار ولا التبديع ؛ فما صحة هذه المقولة؟
الجواب: هذا كذاب ، اللي يقول هذا الكلام كذاب ، كذب على السلف ، السلف ما قالوا إن الذي يترك جنس العمل و لا يعمل شيء أنه يكون مؤمنا ، من ترك العمل نهائيا من غير عذر ، لا يصلي و لايصوم ولا يعمل أي شيء و يقول أنا مؤمن هذا كذاب ، أما اللي يترك العمل لعذر شرعي ، ما تمكن من العمل ، نطق بالشهادتين بصدق و مات أو قتل في الحال فهذا ما في شك أنه مؤمن لأنه ما تمكن من العمل ، ما تركه رغبة عنه ، أما اللي يتمكن من العمل و يتركه لا يصلي و لا يصوم و لا يزكي و لا يتجنب المحرمات و لا يتجنب الفواحش هذا ليس بمؤمن و لا أحد يقول إنه مؤمن إلا المرجئة ، نعم .
السؤال : يقول ظهرت عندنا في الآونة الأخيرة بعض المقالات التي تقرر أن تارك جنس العمل مؤمن ناقص الإيمان ، فما تعليقكم ؟
الجواب : خطأ هذا ، الذي لا يعمل بالمرة ليس بمسلم ، وأن الإيمان لا بد فيه من التصديق ، التصديق الذي في القلب لابد له من عمل يتحقق به ، وإلا صار كإيمان إبليس وفرعون ؛ إبليس مصدق وفرعون مصدق ،لكن ما تحقق بالعمل ، كما أن العمل من صلاة وصيام لا يصح إلا بالإيمان الذي يصححه ،العمل من صلاة وصيام لا بد من إيمان يصححه ، وإلا صار كأعمال المنافقين ، المنافقون يعملون وليس عندهم إيمان وتصديق ، والتصديق الذي في القلب لا بد له من عمل يتحقق به وإلا صار كإيمان إبليس وفرعون ، لا بد من الأمرين ، ما يمكن أن يكون إيمان بدون عمل أبدًا ولا عمل بدون إيمان ، لا يغني تصديق بدون عمل ولا عمل بدون تصديق ، لا بد من الأمرين ، نعم ، التصديق لا بد له من عمل يتحقق به ، والعمل لا بد له من تصديق يصححه ، نعم.
قال تعالى: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )، وقال تعالى: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون )، وقال تعالى: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون )سورة المائدة، الآيات: 47،45،44
بالترتيب في الآيات .. الكفر + الظلم + الفسق .
ظهر الحق وزهق الباطل ..
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .