الحل بسيط لكن ما حدا بدو يطبقو وهو انك تجيب الي بتلفظ عنصريا عن طرق الكاميرا ولو كان الفين واحد
ورجال الامن في بعض المباريات يكونوا اكثر من الجمهور وبامكانهم وبكل سهولة القاء القبض على المسيئين بالالفاظ والشتائم والتي تخدش الحياء العام وتخدش وحدتنا الوطنية ورغم ذلك تسمع الالفاظ المسيئة من خلال شاشة التلفزيون والمشكلة الاكبر انه لا المذيع ينتقذ هذه الهتافات ولا رجال الامن لهم ردة فعل ولا حتى الحكم يوقف المباراة والتي تسمح بها قوانين الاتحاد وكأنه لا يحصل شيء فاين الخلل بهذا الامر والذي اساء لنا جميعا من خلال هذه الهتافات والتي تبث للعالم الخارجي وعلى الهواء مباشرة.
يجب ان يكون هناك استدعاء لكل من يحاول الاساءه من اي فريق عن طريق الامن ومحاسبته ولكن هذا كله عن طريق تفعيل الكاميرات الموجوده بالملعب لكي نحاول ان ننهي اي عنف يحصل بملاعبنا وكل فريق يشجع فريقه بكل روح رياضيه وان يتقبل اي جمهور الخساره كما يتقبل الفوز او التعادل
كلام عقلاني وصحيح
نحن لسنا ملائكة وهم ليسوا شياطين
اذا ما اتفق الجميع انه على خطأ من هنا سيكون الحل اما كل طرف يتهم الاخر وانه هو الضحية فلن يكن هناك اي حل او خروج من دائرة الكراهية ورفض الاخر.
الشتائم التي نسمعها في الوحدات هي نفس الشتائم التي تسمع في السلط وعجلون واربد والرمثا والكرك، المشكلة في ثقافة المجتمع وليست حصرا على الملاعب فقط ما يحصل في الاسواق والجامعات والمدارس وبين الجيران هو نتيجة تنشئة اجتماعية خاطئة يسئل عنها الاهل والمعلمون والدعاة ونحن جميعا يوم القيامة.
كما نحب ان نأكل او نشرب او نسمع الشيء الطيب الحسن ، يجب ان نربي اولادنا وانفسنا واصدقائنا على الكلام الجميل وننصح ونحض الاخرين عليه، ونمد ايدنا للاخرين حتى وان رفض الاخر ذلك فبعد عدة مرات سيجد نفسه مضطرا للتغيير.
كلامك صحيح مئه بالمئه ... انا من مواليد السبعينات اذكر ايام دراستي الاولى اول الثمانينات كنا من النادر ان نسمع الفاظ نابيه او خادشه وكان بعضنا عندما يتفوه بكلمة نابيه بالخطأ بالشارع ويظن ان احدا من الماره من النساء او كبار السن قد سمعه يتحول وجهه الى الوان قوس قزح ... اما الجيل الحالي وليس انتقادا له لكن انا اوصف الواقع تراه للاسف قد تعود على الالفاظ النابيه وبعضها الفاظ فيها كفر ولا ينتبه على ما يقول ولا يخجل لانه اعتاد عليها واصبحت جزءا من ثقافته وكلامه ... ويستغرب عندما يتدخل البعض ويستهجن ما يقول لانه يظن انه لم يرتكب ذنبا او ان لم يفعل شئ يستحق الاستهجان ... واقع بحاجه الى دراسة وتقيم وتغيير لاننا وصلنا الى مرحلة خطيرة بالسلوكيات الاخلاقية ... فالبعض يشتم اللاعبين باقسى الشتائم وهو يضحك ومنتشي ... اخيرا واقولها بكل امانه انني لم اذكر في حياتي وانا قاربت على منتصف الاربعين من العمر اني شتمت انسان في عرضه او شرفه واذكر حادثة واحده عندما قامت سيارة بالسير مسرعه وانا طفل بجانبي ورشقتني بمياه الامطار فابتللت وخرجت مني احد الشتائم البريئة وغير الخادشه بحق السائق اذكر يومها انني لم انم من الندم ...
عن اي جزئية تتكلم اخي؟! الفيديو مليء بالافكار والدعوة الى امور لا اتفق معها جملة وتفصيلا. ظاهر ما يتكلم به جميل، لكن باطنه عكس ذلك تماما. بعض مما يتكلم به يا سيدي انه لا تجيب سيرة مؤسسة الا بالخير ولا تجيب سيرة اي شخص الا بالطيب. لا تنتقد لا تحكي والا يصبح اغتيال شخصية والنيل من هيبة مؤسسة او اي تهمة رنانة . يعني سكّر هالموقع احسنلك، خلي كلامك في نطاق ما يريده ويتماشى وفكره وثقافته وفهمه.
جزئية هتاف المدرجات لا تحتاج الى قوانين تكميم افواه بقدر ما تحتاج الى قوانين ملاعب لمنع هذه الهتافات ومعاقبة أصحابها. وزد على ذلك الألفاظ النابية في الاسواق والمدارس والجامعات والأماكن العامة .
طبعا ودائما وأبدا نحن ضد العنصرية وضد التفرقة وضد الألفاظ النابية، لكن مش نركب هذه الموجه بطيبة قلب وما نلاقي حالنا الا امام قوانين تودينا الى حيث لا تشرق الشمس !
حياك الله عزيزي زنجلون
بالعكس مشاركاتك مبدعة وحتى ان كان هناك اختلاف في وجهات النظر
بخصوص الفيديو ما بهمني الشخص او شو بفكر من داخله ونحن لنا الحكم بالظاهر لا بالظن والباطن
روى البخاري ومسلم عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: “بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْحُرَقَةِ، فَصَبَّحْنَا الْقَوْمَ، فَهَزَمْنَاهُمْ، وَلَحِقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ رَجُلًا مِنْهُمْ [جاء في بعض الرّوايات أنّه مرداس بن نهيك، كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله]، فَلَمَّا غَشِينَاهُ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ! فَكَفَّ الْأَنْصَارِيُّ، فَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي حَتَّى قَتَلْتُهُ فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم [وفي رواية مسلم: فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم] فَقَالَ: ((يَا أُسَامَةُ! أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟!)) قُلْتُ: كَانَ مُتَعَوِّذًا [إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنَ السِّلاَحِ] [أَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَقَتَلْتَهُ؟! أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لَا ؟!] فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ”..
فقه هذه الحادثة:
اذن الفكرة ليست بوحدات او فيصلي انما منظومة مجتمع وبغض النظر من المخطىء فلا ننسى ان القاتل والمقتول في النار
روى البخاري ومسلم عن أبي بكرة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “إذا التقى المسلمانِ بسيفَيْهما فالقاتل والمقتول في النار”
قلت: يا رسول الله هذا القاتِل فما بالُ المقتول؟ قال: “إنّه كان حريصًا على قتل صاحبه” قال النووي في شرحه “صحيح مسلم ج 18 ص 11
اذن اذا كان المقتول في النار فما بوضعنا
بشكل عام نتحدث ان الاخلاق منظومة في المجتمع وليست مقتصرة على الاندية فقط
كلام عقلاني وصحيح
نحن لسنا ملائكة وهم ليسوا شياطين
اذا ما اتفق الجميع انه على خطأ من هنا سيكون الحل اما كل طرف يتهم الاخر وانه هو الضحية فلن يكن هناك اي حل او خروج من دائرة الكراهية ورفض الاخر.
الشتائم التي نسمعها في الوحدات هي نفس الشتائم التي تسمع في السلط وعجلون واربد والرمثا والكرك، المشكلة في ثقافة المجتمع وليست حصرا على الملاعب فقط ما يحصل في الاسواق والجامعات والمدارس وبين الجيران هو نتيجة تنشئة اجتماعية خاطئة يسئل عنها الاهل والمعلمون والدعاة ونحن جميعا يوم القيامة.
كما نحب ان نأكل او نشرب او نسمع الشيء الطيب الحسن ، يجب ان نربي اولادنا وانفسنا واصدقائنا على الكلام الجميل وننصح ونحض الاخرين عليه، ونمد ايدنا للاخرين حتى وان رفض الاخر ذلك فبعد عدة مرات سيجد نفسه مضطرا للتغيير.
كلامك صحيح مئه بالمئه ... انا من مواليد السبعينات اذكر ايام دراستي الاولى اول الثمانينات كنا من النادر ان نسمع الفاظ نابيه او خادشه وكان بعضنا عندما يتفوه بكلمة نابيه بالخطأ بالشارع ويظن ان احدا من الماره من النساء او كبار السن قد سمعه يتحول وجهه الى الوان قوس قزح ... اما الجيل الحالي وليس انتقادا له لكن انا اوصف الواقع تراه للاسف قد تعود على الالفاظ النابيه وبعضها الفاظ فيها كفر ولا ينتبه على ما يقول ولا يخجل لانه اعتاد عليها واصبحت جزءا من ثقافته وكلامه ... ويستغرب عندما يتدخل البعض ويستهجن ما يقول لانه يظن انه لم يرتكب ذنبا او ان لم يفعل شئ يستحق الاستهجان ... واقع بحاجه الى دراسة وتقيم وتغيير لاننا وصلنا الى مرحلة خطيرة بالسلوكيات الاخلاقية ... فالبعض يشتم اللاعبين باقسى الشتائم وهو يضحك ومنتشي ... اخيرا واقولها بكل امانه انني لم اذكر في حياتي وانا قاربت على منتصف الاربعين من العمر اني شتمت انسان في عرضه او شرفه واذكر حادثة واحده عندما قامت سيارة بالسير مسرعه وانا طفل بجانبي ورشقتني بمياه الامطار فابتللت وخرجت مني احد الشتائم البريئة وغير الخادشه بحق السائق اذكر يومها انني لم انم من الندم ...
نعم من جيل السبعينات والحمدلله الشتائم ليست موجودة في قاموسي