ولنرفع القبعات لنجوم الفريق، فخاب من يظن ان اللاعبين اختزلوا جهداً او عملاً أو قطرة «عرق» لم يقدموها لاسعاد الجماهير وحباً بالقميص الاخضر، لكن ما كانت ابداً نيل المطالب بالتمني، وما تعودنا اطلاقاً ان تنتهي حكاية الوحدات عند لقب.. فهذا الفريق «متخم» حقاً بالالقاب والكؤوس، وما تزال ابواب النادي مفتوحة ولن تغلق ابداً حتى يبكي البعض «لقباً مضاعاً» قد يأتي عندما يريد الله وحده.
واذا ابكى الوحدات جماهيره في ليلة، فكم من ليال رسم بها المارد الفرح على وجوه محبيه، وما اكثرها من ايام مضت راهن بها الجميع على قوة الوحدات بين نظرائه في شرق القارة قبل غربها، لذا من الاجحاف ان يقُيم الفريق من مباراة واحدة، ومن الظلم ايضاً ان يخرج «فخر» الكرة الاردنية من لقاء وحيد بعد ان امتع واقنع في عشر مباريات متتالية ضرب خلالها بالخمسة والاربعة والثلاثة.. لكن لكل بطل نهاية، ومن بين النهايات لا بد وان يجد الوحدات ضالته يوماً. هاد الكلام اوفي بكل شئ بدنا نحكيه او نكتبه