خامساً : غزوة بدر الكبرى - خامساً : غزوة بدر الكبرى - خامساً : غزوة بدر الكبرى - خامساً : غزوة بدر الكبرى - خامساً : غزوة بدر الكبرى
غزوة بدر الكبرى
غزوة بدر هي معركة وقعت في 17 رمضان 2 للهجرة بين المسلمين بقيادة النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي سيد قريش عند آبار بدر في جنوب المدينة وانتهت بانتصار المسلمين ومقتل سيد قريش عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميٍ ...
الأسباب
حاول المسلمون اعتراض قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، ويقول المسلمون ان السبب الذي دفع جيش المسلمين لاعتراض القافلة هو استرجاع اموالهم التي نهبتها منهم قريش بعد هجرتهم إلى المدينة، لأن المهاجرين تركوا اموالهم في مكة أو اخذتها منهم قريش بالقوة .
وصف القافلة
لم يبق رجل ولا امرأة إلا واشترك في قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وقد قيل أن فيها خمسين ألف دينار, وكانت الإبل ألف بعير: وكان أكثر مافيها لآل سعيد بن العاص ولهم فيها أربعة آلاف مثقال ذهب، ولبني مخزوم فيها مائتا بعير، وللحارث بن عامر ألف مثقال، ولأمية بن خلف ألفا مثقال، ولبني عبد مناف عشرة آلاف مثقال ..
وصول القافلة
وصل الخبر للمسلمين بأن قافلة أبو سفيان بن حرب قدمت من الشام، وتحمل أموال وتجارة لقريش، وقُدّر عدد الرجال بها ما بين ثلاثين إلى أربعين رجلا من قريش، منهم مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص فلما وصل الخبر للنبي محمد صلى الله عليه و سلم ندب المسلمين إليهم، وقال : هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها.
فبدأ الناس يستعدون للانطلاق، البعض جهز سلاحا والبعض الأخر لم يجهز سلاح بل وسيلة نقل من ناقة وخلافة، إذ أنهم لم يعتقدوا باحتمالية قيام الحرب.
وكان أبو سفيان حينما اقترب من الحجاز يتحسس الأخبار ممن كان يلقى من المسافرين والقوافل، تخوفا على أموال قريش من المسلمين. ووصله من بعض المسافرين أن محمد صلى الله عليه و سلم قد استنفر المسلمين للقافلة، فأخذ حذره، واستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري، فبعثه إلى مكة، ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، وليخبرهم بأن محمدا صلى الله عليه و سلم قد يهاجم القافلة. فانطلق ضمضم سريعا إلى مكة.
ما أن وصل ضمضم مكة حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشق قميصه، ووقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ: يا معشر قريش، اللطيمةَ اللطيمةَ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد صلى الله عليه و سلم في أصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوثَ الغوثَ ...
استعداد قريش للخروج
بدأت قريش بتجهيز سلاحها ووابلها ورجالها للقتال، وقالوا: أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي، كلا والله ليعلمن غير ذلك. وأتفقوا أن يخرج جميع رجالها وساداتها إلى محمد، فمن تخلف أرسل مكانه رجلا أخر، فلم يتخلف أحد من أشرافها عن الخروج إلا أبو لهب، حيث أرسل العاصي بن هشام ابن المغيرة بدلا عنه، وذلك لكون العاصي مدينا له بأربعة آلاف درهم، فاستأجره أبو لهب بها.
وحاول أمية بن خلف التخلف، فقد كان شيخا ثقيلا، فأتاه عقبة بن أبي معيط، وهو جالس بين ظهراني قومه، بمجمرة يحملها، ووضعها بين يديه قائلا: يا أبا علي، استجمر، فإنما أنت من النساء، فرد عليه أمية: قبحك الله وقبح ما جئت به، ثم جهز سلاحه وفرسه وخرج مع الناس.
عند بدء التحرك تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش وبين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، إذ إعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر وهم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، وهو أحد أشراف بني كنانة: أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه.
يؤمن الكثير من المسلمين بأن من أجار قريش من بني بكر لم يكن سراقة بل كان إبليس، الشيطان، وهم يعتقدون أنه تقمص شكل سراقة وقال ما قال لقريش.
تذكر كتب السيرة بأن المسلمين غادروا المدينة يوم الأثنين الثامن من رمضان. وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بالطلب من عبد الله بن أم مكتوم بإمامة الصلاة، ووضع المدينة تحت إدارة أبي لبابة.
تذكر المصادر أن اللواء سُلّم إلى مصعب بن عمير وكان أبيض اللون، بينما تذكر مصادرأخرى أنه كان أمام الرسول محمد رايتان سوداوان، واحدة مع علي بن أبي طالب تسمى العقاب، والأخرى مع الأنصار، وقيل أنها كانت مع سعد بن معاذ.
واستعمل المسلمون سبعين بعيرا للسفر، وكانوا يتناوبون في الركوب عليها كل ثلاثة على جمل.
طريق المسلمين إلى بدر
انطلق المسلمون من المدينة بإتجاه مكة، مرورا بنقب المدينة، ثم على العقيق، ثم على ذي الحليفة، ثم على أولات الجيش (و قيل أم اسمها ذات الجيش). ثم مر على تُرْبان، ثم على ملل، ثم غَميس الحمام من مريين، ثم على صخيرات اليمام، ثم على السيَّآلة، ثم على فج الروحاء، إلى أن وصلو إلى عرق الظبية.
ثم أكمل المسلمون طريقهم فمروا بسجسج، وهي بئر الروحاء، ثم وصلوا المنصرف، هنالك تركوا طريق مكة بيسار، واتجهوا يمينا من خلال النازية بإتجاه بدر، إلى أن وصلوا وادي رُحْقان، وهو وادٍ بين النازية وبين مضيق الصفراء، ثم وصلوا إلى المضيق، إلى أن إقتربوا من قرية الصفراء.
هنا بعث محمد بسبس بن الجهني ،(من بني ساعدة)، وعدي بن أبي الزغباء الجهني، (من بني النجار)، بمهمة استكشافية إلى بدر ليحضرا له أخبار قافل أبي سفيان بن حرب. لدى وصول المسلمون قرية الصفراء، وهي تقع بين جبلي، سأل محمد عن اسم الجبلين وعن أهل القرية، فأخبروه بأن الجبلين أحدهما يطلق عليه اسم مسلح والآخر مخرئ، أما أهل القرية فهم بنو النار وبنو حراق، بطنان من بني غفار، فكره المرور بينهم. ثم تركهم وإتجه نحو اليمين إلى واد ذَفِران.
وصل خبر خروج جيش المشركين إلى المسلمين، ولم يكن خروج المسلمين لقتال اللمشركين هو خيار مطروح في الأصل، بل كان الخروج من أجل الغنيمة بالقافلة. كما أن الأنصار في بيعة العقبة إشترطوا حماية النبي في المدينة فقط وتبرؤا من ذلك حتى دخوله اليهم في المدينة حيث قالوا له وقتها:
يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا، فإذا وصلت إلينا، فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا
فقام النبي محمد باستشارة من معه، فتكلم كل من أبو بكر وعمر بن الخطاب، ثم قام المقداد بن الأسود فقال:
يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : " اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون " ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه
ثم وجه النبي كلامه إلى الأنصار قائلا :أشيروا علي أيها الناس، فقال له سعد بن معاذ :
والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟
فقال النبي محمد : أجل
فقال سعد:
فقد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، على السمع والطاعة فأمض يا رسول الله لما أردت فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء. لعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله.
فقال النبي محمد : سيروا وأبشروا، فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم
أكمل بعدها المسلمون طريقهم من ذفران، فمروا بمنطقة تسمى الأصافر، ثم إلى بلد تسمى الدبة ثم جعلوا كثيب عظيم كالجبل العظيم يسمى الحنان على يمينهم، ونزلوا قريبا من بدر.
و أنطلق بعدها النبي محمد صلي الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حتى وصلا إلى سفيان الضمري، أحد شيوخ العرب في المنطقة، فسأله النبي محمدصلي الله عليه وسلم عن قريش، وعن محمد وأصحابه وما بلغه عنهم فقال الضمري: لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما ؟ فقال له: إذا أخبرتنا أخبرناك
فقال الضمري: أذاك بذاك ؟ ليجيبه محمد: نعم. فقال الضمري: فإنه بلغني أن محمدا وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني، فهم اليوم بمكان كذا وكذا، (و هو المكان الذي وصله المسلمون فعلا) وبلغني أن قريشا خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان الذي أخبرني صدقني فهم اليوم بمكان كذا وكذا للمكان الذي فيه قريش. فلما فرغ من خبره قال: ممن أنتما ؟ فقالا: نحن من ماء، ثم انطلقا
فلما عادا إلى معسكر المسلمين، خرج علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، إلى ماء بدر فأسروا غلمان لقريش يحضرون الماء منهم أسلم، وهو غلام بني الحجاج وعريض أبو يسار، وهو غلام بني العاص بن سعيد، فأعادوهم إلى معسكر المسلمين، وكان النبي محمد يصلي، فأستجوبوهما فقالا : نحن سقاة قريش، بعثونا نسقيهم من الماء. فلم يصدقوهما وضربوهما. فإضطر الرجلان للكذب وقول أنهما ملك لأبي سفيان، ليطمع المسلمون بافدية فلا يضربوهم. فلما أنها النبي محمد صلاته قال لعلي وأصحابه:إذا صدقاكم ضربتموهما، وإذا كذباكم تركتموهما، صدقا، والله إنهما لقريش أخبراني عن قريش ؟ قالا : هم والله وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى - والكثيب العقنقل - فقال لهما النبي محمد : كم القوم ؟ قالا : كثير قال: ما عدتهم ؟ قالا : لا ندري ; قال: كم ينحرون كل يوم ؟ قالا : يوما تسعا، ويوما عشرا، فقال: القوم فيما بين التسع مئة والألف. ثم قال لهما : فمن فيهم من أشراف قريش ؟ قالا : عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو البختري بن هشام وحكيم بن حزام، ونوفل بن خويلد، والحارث بن عامر بن نوفل، وطعيمة بن عدي بن نوفل والنضر بن الحارث وزمعة بن الأسود، وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج، وسهيل بن عمرو، وعمرو بن عبد ود. فخرج النبي محمد إلى المسلمين وقال لهم: هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها.
استطاعت "العيون الإسلامية" أن ترصد عملية هروب العير، وأرسل أبو سفيان إلى قريش أن القافلة قد نجت، ولا حاجة لهم في قتال أهل يثرب، لكن أبا جهل أبى إلا القتال، وقال قولته المشهورة: "لا نرجع حتى نرد بدرا فنقيم ثلاثا ننحر الجُزر، ونطعم الطعام، ونشرب الخمر، وتعزف القيان علينا، فلن تزال العرب تهابنا أبدا"، لكنّ "بني زهرة" لم تستجب لهذه الدعوة فرجعت ولم تقاتل
المعركة
شرب المسلمون من الابار حتى ارتوا ثم غطوه ليعطش الكفار عند مجيئهم.وعندما وصلوا المشركين لم يقدروا ان يشربوا.فجاء الاسود بن عبد الاسد واقسم على الشرب من البئر. لكن حمزة بن عبد المطلب عم الرسول منعه من ذالك وقتله وهو في طريقه للبئر.خرج ثلاثة من كبار قريش هم عتبة بن ربيعة و شيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة فقال عتبة (يا محمد اخرج الينا نظراؤنا من قومنا) فخرج حمزة بن عبدالمطلب وعبيدة بن الحارث وعلي بن ابي طالب بارز حمزة عتبة فقتله وبارز علي الوليد فقتله وبارز عبيدة شيبة فجرحا انفسهما.وهجم المشركون يمطرون ببوابل من النبال والاسهم يفعلون المسلمون ذالك في المقابل واشتدت الحرب وقتل عمرو بن هشام (أبو جهل) على يد معاذ بن عمرو بن الجموح بينما انتقم بلال بن رباح من سيده ومعذبه أمية بن خلف بقتله. وارسل الله ملائكة (حسب ما جاء في القرآن 1000) ليقاتلوا في صف المسلمين وفي النهاية انتصر المسلمون في المعركة بقتل 70 واسر 70 من الكفار بينما قتل من المسلمين فقط 14 مجاهد.ثم اخذ المسلمين من الاسرى 4000 درهم مقابل حريته بينما من لايملك يعلم 10 من المسلمين الكتابة والقراءة.
العودة إلى المدينة
ثم ارتحل مؤيدا منصورا، قرير العين بنصر الله له ومعه الأسرى والغنائم فلما كان بالصفراء، قسم الغنائم وضرب عنق النضر بن الحارث بن كلدة، ثم لما نزل بعرق الظبية، ضرب عنق عقبة بن أبي معيط. ودخل النبي المدينة مؤيدا مظفرا منصورا قد خافه كل عدو له المدينة وحولها، فأسلم بشر كثير من أهل المدينة، وحينئذ دخل عبد الله بن أبي المنافق وأصحابه في الإسلام ظاهرا.
من
من بني المطلب بن عبد مناف:
عبيدة بن الحارث
من بني زهرة بن كلاب:
عمير أبن أبي وقاص
ذو الشمالين بن عبد عمرو (حليف لهم من خزاعة)
من بني عدي بن كعب:
مهجع بن صالح مولى عمر بن الخطاب
عاقل بن البكير (حليف لهم من بني سعد بن ليث من كنانة)
من بني الحارث بن فهر:
صفوان بن وهب
من الأنصار:
من بني عمرو بن عوف:
سعد بن خيثمة
مبشر بن عبدالمنذر
من بني الحارث بن الخزرج:
يزيد بن الحارث
من بني سلمة:
عمير بن الحمام
من بني حبيب بن عبد حارثة:
رافع بن المعلّى
من بني النجار:
حارثة بن سراقة
معوذ بن الحارث
عوف بن الحارث
سادساً : غزوة بني سليم .... - سادساً : غزوة بني سليم .... - سادساً : غزوة بني سليم .... - سادساً : غزوة بني سليم .... - سادساً : غزوة بني سليم ....
سادساً : غزوة بني سليم ....
معركة بني سليم أو غزوة بني سليم 2 هجري من معارك العصر النبوي التي قادها رسول الإسلام محمد بن عبد الله بعد فراغه بسبعة أيام من غزوة بدر الكبرى فمكث ثلاثا ثم رجع ولم يلق حربا وقد كان استعمل على المدينة سباع بن عرفطة وقيل عبد الله بن أم مكتوم.
سابعاً :غزوة بني قينقاع .... - سابعاً :غزوة بني قينقاع .... - سابعاً :غزوة بني قينقاع .... - سابعاً :غزوة بني قينقاع .... - سابعاً :غزوة بني قينقاع ....
سابعاً :غزوة بني قينقاع ....
سبب الغزوة
قيل ان سبب الغزوة لما حدث لتلك المرأة المسلمة زوج أحد المسلمين الأنصار، التي كانت في السوق فقصدت أحد الصاغة اليهود لشراء حلي لها، وأثناء وجودها في محل ذلك الصائغ اليهودي، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود رفع حجابها والحديث إليها، فامتنعت وأنهته. فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها، فلما وقفت ارتفع ثوبها وانكشف جسدها. فاخذ اليهود يضحكون منها ويتندرون عليها فصاحت تستنجد من يعينها عليهم. فتقدم رجل مسلم رأى ما حدث لها، فهجم على اليهودي فقتله، ولما حاول منعهم عنها وإخراجها من بينهم تكاثر عليه اليهود وقتلوه . إلا أن العديد من المؤرخين يفند هذه الرواية إذ : لم يرو هذه الحادثة ابن اسحاق وكذا لم يذكرها الطبري في تاريخه ولا ابن سعد في طبقاته ولا يوجد ذكر في المصادر التاريخية لاسم المرأة ولا اسم الصائغ ولا المسلم الذي قتله.
احداث الغزوة
قام الرسول والمسلمين بحصار اليهود 15 ليلة حتى وافقه على حكمه وحاول أحد المنافقين التوسط فغضب الرسول واجلاهم عن المدينة .
موقف النبي من بني قينقاع
غضب النبي لما وقع من يهود بني قينقاع الذي اعتبره خيانة وغدراً ونقض العهد وخرج ومعه المسلمون لمعاقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام والنزول على حكمه الذي قضى بإخراجهم من ديارهم وتقول المصادر التاريخية ان ذلك كان ذلك في منتصف شوال من السنة الثانية للهجرة.
غزوة السويقوقعت لما رجع أبو سفيان إلى مكة من غزوة بدر فخرج في مائتي راكب فنزل طرف العريض وبات ليلة واحدة في بني النضير عند سلام بن مشكم فسقاه ونطق له من خبر الناس ثم أصبح في اصحابه وأمر بقطع أصوارا من النخل وقتل رجلا من الأنصار وحليفا له ثم كرر راجعا ونذر به محمد فخرج في طلبه والمسلمون فبلغ قرقرة الكدر وفاته أبوسفيان والمشركون وألقوا شيئا كثيرا من أزوادهم من السويق فسميت غزوة السويق وكانت في ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة ثم رجع إلى المدينة وقد كان استخلف عليها أبا لبابة ...
معركة بحران أو غزوة بحران إحدى غزوات نبي الإسلام محمد حيث خرج في ربيع الآخر يريد قريشا واستخلف عبد الله بن أم مكتوم فبلغ بحران معدنا في الحجاز ثم رجع ولم يلق حربا فصل غزوة بني قينقاع ونقض بنو قينقاع أحد طوائف اليهود بالمدينة العهد وكانوا تجارا وصاغة وكانوا نحو السبعمائة مقاتل فخرج محمد لحصارهم واستخلف على المدينة بشير بن عبد المنذر فحاصرهم خمس عشرة ليلة ونزلوا على حكمه فشفع فيهم عبد الله بن أبي بن سلول لأنهم كانوا حلفاء الخزرج وهو سيد الخزرج فشفعه فيهم بعد ما ألح على محمد وكانوا في طرف المدينة فصل قتل كعب بن الأشرف وأما كعب بن الأشرف اليهودي فإنه كان رجلا من طيء، وكانت أمه من بني النضير وقيل انه كان يؤذي محمد والمسلمين ويشبب في اشعاره بنسائهم وذهب بعد وقعة بدر إلى مكة وألب على محمد فندب محمد المسلمين إلى قتله فقال «من لي بكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله» فانتدب رجالاً من الأنصار ثم من الأوس وهم محمد بن مسلمة وعباد بن بشر بن وقش وأبو نائلة واسمه سلكان بن سلامة بن وقش وقيل انه كان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة والحارث بن أوس بن معاذ وأبو عبس بن جبر وأذن لهم أن يقولوا ما شاؤوا من كلام يخدعونه به وليس عليهم فيه جناح فذهبوا اليه واستنزلوه من أطمه ليلا وتقدموا إليه بكلام موهم بالتعريض بمحمد فاطمأن اليهم فلما استمكنوا منه قتلوه وجاؤوا في آخر الليل وكانت ليلة مقمرة فانتهوا إلى محمد وهو قائم يصلي فلما انصرف دعا لهم وتشير المصادر الإسلامية ان الحارث بن أوس قد جرح ببعض سيوف أصحابه فتفل على جرحه فبرأ من وقته ثم أصبح اليهود يتكلمون في قتله فأذن في قتل اليهود.
الحادي عشر : غزوة أحد ... - الحادي عشر : غزوة أحد ... - الحادي عشر : غزوة أحد ... - الحادي عشر : غزوة أحد ... - الحادي عشر : غزوة أحد ...
الحادي عشر : غزوة أحد ...
غزوة أحد وقعت في يوم السبت، السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة والتي تصادف 23 مارس625 م، بين المسلمين في يثرب بقيادة الرسول محمد بن عبد الله وأهل مكةوأحابيشها ومن أطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة . كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل وقوة أهل مكة وأتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل من قريشوكنانة وكان في الجيش 3000 بعير و200 فرس و 700 درع وكانت القيادة العامة في يد أبي سفيان بن حرب وعهدت قيادة الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل.
تمكن جيش أبي سفيان من تحقيق نصر عسكري بواسطة هجمة مرتدة سريعة بعد نصر أولي مؤقت للمسلمين الذين انشغل البعض منهم بجمع الغنائم وترك مواقعهم الدفاعية التي تم التخطيط لها قبل المعركة وتمكن بعض أفراد جيش أبي سفيان من الوصول إلى الرسول محمد وإصابته وشج أحدهم (وهو عبد الله بن شهاب) جبهته واستطاع ابن قمئة الليثي الكناني من إصابت انفه. يعتقد المؤرخون أن من الأسباب الرئيسية للهزيمة العسكرية للمسلمين هو مغادرة المواقع الدفاعية من قبل 40 رامياً من أصل 50 تم وضعهم على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة، وهو ما يعرف اليوم بجبل الرماة والإشاعة عن مقتل النبي محمد أو "صرخة الشيطان" التي كان مفادها «ألا إن محمدا قد قتل» بحسب المصادر التاريخية الإسلامية
الحادي عشر : غزوة أحد ... - الحادي عشر : غزوة أحد ... - الحادي عشر : غزوة أحد ... - الحادي عشر : غزوة أحد ... - الحادي عشر : غزوة أحد ...
السياسة بعد غزوة بدر
استنادا إلى كتاب "سيرة رسول الله" للمؤرخ ابن إسحاق فإن الرسول مكث في المدينة 7 ليال فقط بعد معركة بدر حيث قام بغزو بني سليم. وحسب رأي القمني في كتابه حروب دولة الرسول، تعد هذه إشارة إلى محاولة الرسول تقطيع أوصال الائتلاف القرشي لصالح الكيان الإسلامي الحديث النشوء وتم اختيار بني سليم حسب رأي القمني كذلك كونها من القبائل الكبرى في الجزيرة العربية. بينما تشير المصادر التاريخية مثل أن غزوة بني سليم كانت بسبب تحضيرهم لمهاجمة المدينة ولكن بنو سليم هربوا من مضاربهم لمجرد سماعهم بقدوم المسلمين وتركوا وراءهم 500 بعير مع الرعاة حسب سيرة الحلبي صفحة 480.
بعد غزوة بني سليم بشهر خرج الرسول محمد برجاله لتأديب غطفان على حلفها مع بني سليم في الغزوة المعروفة غزوة ذي أمر واستنادا إلى البيهقي فإن غطفان هربت كما سبقهم بنو سليم وهناك مصادر تشير إلى أن "جمعا من ثعلبة ومحارب بذي أمر قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا من أطراف الرسول محمد " ، وبات المسلمون يشكلون خطرا حقيقيا على اقتصاد مكة عن طريق السرايا التي كانت تقطع طريق قوافل قريش التجارية وعن طريق الإغارة على القبائل لإجبارها على قطع موالاتها لمكة. وحسب رأي سيد القمنيI
"يرى المؤرخون أن السلاح الذي فاض بعد انتصار المسلمين في معركة بدر والمال الذي جاء من فداء الأسرى المكيين تزامنت مع آيات قرآنية تنسخ ما سلف من آيات سابقة وكانت الآيات الجديدة تحمل روحا سياسيا جديدة فعلى سبيل المثال قالت آيات ماقبل أنتصار بدر «إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون» (سورة البقرة) بينما نصت آيات المرحلة الجديدة «إن الدين عند الله الإسلام» (سورة آل عمران) و«ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه» (سورة آل عمران)" يعتقد بعض المفسرين أن تحليل سيد القمني مشكوك فيه لأنه وطبقاً للمفسرين فمن المعلوم في الشريعة الإسلامية أن المنسوخ هو الأحكام ولم يقل أحد بأن التقرير ينسخ. فآية {إن الذين آمنوا والذين هادوا...} تقصد من كانوا على ديانة اليهودية إلى فترة النبي عيسى ثم النصارى إلى فترة النبي محمد. والصابئة وهم موحدون على الفطرة من غير نبي إلى أن تبلغهم دعوة نبي زمانهم [انظر تفاسير ابن كثيروالطبريوالقرطبي لآية النسخ: البقرة 106 ]
حدثت في هذه الفترة الانتقالية حادثتين مهمتين يمكن اعتبارهما من رموز بداية مؤسسة سياسية مركزية واحدة تتجاوز القبائل المتحالفة إلى الدولة الموحدة وهاتان الحادثتان هما مقتل كعب بن الأشرفوغزوة بني قينقاع..